المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشاعر بمناسبة تكريم الشيخ ابراهيم السلطان


العالمي
18 / 05 / 2014, 54 : 04 PM
ابن تمير البار
لك اقول وماتخفي قلوبهم اكبر
أقيم ليلة البارحة حفل بهيج لتكريم ابن تمير البار وهذه خطوة موفقة ظلت حبيس افكار كثير من ابناء تمير بانتظار من يعلق الجرس
اما وقد علق الجرس فقد آن لمثلي ان يتشرف بابداء مشاعره
أبانا البار لقد تربينا في أسر كريمة وتتلمذنا على أيدي معلمين أفاضل في مختلف المراحل ومن كل نهلنا علما وتربية وزاملنا الكثير من أبناء المجتمع ومن كل تعلمنا واستفدنا وشرقنا وغربنا وعلمنا وتعلمنا ولازلنا
ومع ذلك فلقد تعلمنا منك دروسا لاتنسى ونهلنامن سمتك وخلقك مالم ننهله من مرب اومعلم فقد علمتنا عن بعد ومن قرب الكثير من مكارم الأخلاق وفي مقدمتها معنى الوفاء وهي صفة لاتتوافر إلا لدى كرام القوم وذوي الاخلاق الفاضلة
معلمي الفاضل لا ادري من أين ابدأبالحديث عن مكارمك
هل أتحدث عن إنشاء مدرسة القرءان التي مضى على إنشائها أعوام عديدة وتخرج منها المئات من الحفظة الذين وصل بعضهم إلى أماكن متباعدة في أنحاء المعمورة مما أرجو الله أن يكتب الله لك أجره وثوابه
أم أتحدث عن دعمك المستمر لبعض القطاعات التي تخدم المجتمع وهي انجازات يشهد بها القاصي والداني
أم أتحدث عن هذا الصرح الشامخ وهو المركز الثقافي المتميز الذي اصبح معلما من معالم مدينتنا ورمزا يغبطنا عليه الكثيرون
أم أتحدث عن جائزتك السنوية لطلبة وطالبات العلم المتفوقين في كل عام وهي الجائزة التي تأبى في كل عام الا ان تفاجئنا فيها وتتحفنا بكل جديد ومميز
والله لقد غبطتك في إحدى السنوات وأنا أرى ثلة من أبنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة يتضاحكون فرحين بما آتاهم الله من فضله على يديك من جوائز وتمنيت أن أخسر الكثيرمما آتاني الله وهوكثير ولله الحمد في سبيل أن أكون سببا في مثل تلك البسمات وحينها وددت لوكان البخل رجلا لقتلته
واسمح لي يامعلمي الفاضل أن أذكر موقفا لك في باكورة هذه الجائزة إن لم تخني الذاكرة وكانت آنذاك في بداياتها وفي مبنى نادي المجزل القديم ولم أكن لسؤ حظي قد تشرفت بمعرفتك وحينها دعوت الدكتور ابراهيم العبدالله لتكريم الطلاب وعندما رفض الححت عليه قائلا مارس عملك يادكتور حينها بدأ إعجابي بك
وبإيثارك ولازال يتزايد حتى حينه
هل أتحدث عن موقفك الذي لن أنساه ماحييت عندما جاءك ابنك قبل أن يكون ابني فهد طالبا أن تعينه لتيسيرأمور الابتعاث للخارج فمددت له كلتا يديك ( لاشلتا )وأبديت استعدادك للمزيد وبتوفيق من الله تيسرت أموره على يديك ولازال بفضل الله ثم تشجيعك متفوقا ومتواصلا معك مما أنت أعلم به مني
ولازلت أذكر كلماته لي عندما هاتفني خارجا من مكتبك قائلا ياأبي أفي الناس مثل هذا حينها أمسكت بهاتفي مسطرا ماكنت أحسبه ملحمة في شكرك وليصلني منك رد أبلغ واجمل من فعلك مما جعلني أغض طرفي وأطلق سراح عبرتي متذكرا قول الشاعر
((يغضي حياء ويغضى من مهابته )) ولازلت والله احتفظ بها في جوالي القديم كانفس رسالة
أمعلمي إن الكلام كثير !! مع ذاك يقصر دونك التعبير
أمعلمي ماذا اقول وددت لو!! طارت حروفي نفحة وعبير
يامعلمي اسمح لي أن أستعير قول أحد الشعراء مادحا أحد الكرام مثلك فقال فيه
تراه إذا ماجئته متهللا !!كأنك تعطيه الذي هو سائله
هو البحر من أي النواحي اتيته!! فلجته المعروف والجود ساحله
تعود بسط الكف حتى لوانه!!ثناها لقبض لم تطعه أنامله
ولو لم يكن في كفه غير روحه !!!لجاد بها فليتق الله سائله
معلمي لئن كرمك اخوانك وابناؤك فقد كرموا أنفسهم لانك دائما لاتتفرد بقرار ولاتنسب نجاحا لنفسك وأبشرك يامعلمي ببشريين
أولاهما أن من كرموك هم ممن حظوا بتكريمك من خلال أنفسهم أو أبنائهم فهم يردون لك جزء يسيرا مما قدمت
والبشرى الثانية ان ماتخفيه نفوس أهالي تميرأكبر مماظهر لك من حب وتقدير واحترام وهذا يظهر في مجالسهم قبل التكريم وبعده
فوالله ماذكرت في مجلس الا ونعم لك الحضور صغيرهم وكبيرهم ومتعلمهم وغير المتعلم منهم
فهنيئا لك هذا الحب وهنيئا لك لك هذا الاحترام واسأل الله ان يديم محبتهم لك وأن تكون ثمرتها دعاء لك
ولعلي هنا أذكر اخواني بأن يترجموا هذا الحب دعوة صادقة لهذا الأخ الفاضل وأن يتحروا أوقات الاستجابة في ثلث الليل الاخير
واسأل الله ان يجعل عملك خالصا لوجهه وان يبارك لك في مالك وولدك ويريك في دنياك وآخرتك مايسرك ويجزيك عن ابناء مدينتك كل خير
واخير يا اخانا الفاضل
هذه مشاعر صادقة كتبتها معبرا عما في نفسي وأجزم أن أهالي تمير يكنون لك أكثر مني فوالله لم نرد بها الا المشاركة في هذه المناسبة التي لامست شغاف قلوبنا وان لدينا من متاع الدنيا مايغنينا ويزيد مما لايمنعنا من محبتك ولا يثنينا عن إظهار مشاعرنا لك ويجعل مدينين لك بالوفاء والمحبة
ابوفهد

اسيل التميمي
18 / 05 / 2014, 49 : 07 PM
ماأروع كلماتك ومااصدق مشاعرك اخي
شخصية عظيمة جذبت محبة الناس بنبل اخلاقة وبشاشة صدرة
جزاك الله خير اخي العالمي وفيت وكفيت .

سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 05 / 2014, 08 : 08 PM
مشآعر جميله .. سلمتْ يمنآك آخي العآلمي على هـذه الدرر كفيتْ ووفيتْ
الله يطيل فى عمر آلآستآذ ابراهيم السلطآن ويمتعه بالصحه والعآفيه ..

العالمي
19 / 05 / 2014, 20 : 02 PM
ماأروع كلماتك ومااصدق مشاعرك اخي
شخصية عظيمة جذبت محبة الناس بنبل اخلاقة وبشاشة صدرة
جزاك الله خير اخي العالمي وفيت وكفيت .

اشكر لك متابعتك
ابوعبدالله يستحق اكثر
الله يحفظه ويوفقه

العالمي
19 / 05 / 2014, 21 : 02 PM
مشآعر جميله .. سلمتْ يمنآك آخي العآلمي على هـذه الدرر كفيتْ ووفيتْ
الله يطيل فى عمر آلآستآذ ابراهيم السلطآن ويمتعه بالصحه والعآفيه ..

الله يوفقك
واجبنا نحو ابي عبدالله وامثاله
الله يوفقه ويحفظه ولك شكري ياراقيتنا

ابوعبدالرحمن11
19 / 05 / 2014, 36 : 09 PM
رجل بكل الرجال ، وفي بكل معاني الوفاء، عطره نسيم بلدته عاشق لها بكل صنوف العشق عذراً ثم عذراً
حبنا الكبير وشيخنا إبراهيم سلتي من الكلمات المعبره خاويه لم يترك لي أخي عبدالله ومن سبقه في كلمات يوم عرس تمير عند إحتفائها بك اي ثقباً أدخل معه لتعبير عن ماأكنه لك من مشاعر المحبه او
لإيضاح ماتستحقه من عظيم الإمتنان ، شكرالله سعيك وضاعف مثوبتك وخلف عليك خيراً مما بذلت ،
وأثني الشكر لمن سطر الأحرف في صريح ماخلج في نفسه وماجادت به جوارحه من غبطة السروروعظيم الإمتنان .. موفق أين ماكنت ..