تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إصابة ٥ فتيات في تدافع بحفلة تخرج في "خميس مشيط"/ بسبب الألعاب النارية


سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 05 / 2014, 02 : 12 AM
بينهن حالة خطرة و3 حالات حروق بسبب الألعاب النارية



إصابة ٥ فتيات في تدافع بحفلة تخرج في "خميس مشيط"



http://cdn.sabq.org/files/news-image/288612.jpg?524774

عبدالله البرقاوي- سبق: أُصيبت ٥ فتيات في حادثة تدافع شهدتها قاعة احتفالات في محافظة خميس مشيط خلال حفلة تخرج فتيات مساء الخميس، بسبب استخدام الألعاب النارية داخل القاعة.
وفي التفاصيل، تشير المعلومات الأولية إلى أن استخدام الألعاب النارية داخل القاعة تسبب في حدوث تدافع نتج عنه إصابة ٥ فتيات نقلن للمستشفى فيما باشرت الموقع فرق الدفاع المدني والجهات المساندة.
من جهة أخرى أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي أنه وعند الساعة 11:21 من مساء الخميس تبلغت عمليات الدفاع المدني بمحافظة خميس مشيط بوقوع إصابات محدودة لبعض الفتيات من جراء استخدام ألعاب نارية داخل إحدى قاعات الأفراح بمدينة خميس مشيط خلال حضورهن حفل مناسبة تخرج.
وقال "على الفور انتقلت فرق الدفاع المدني للموقع وتم فرض طوق أمني وإخلاء المدعوات إلى الفناء الداخلي للقاعة وجرى نقل الحالات المصابة من قِبل إسعاف الدفاع المدني والهلال الأحمر إلى المستشفيات القريبة."
وأشار إلى أن الإصابات المنقولة والتي تتلقى الآن العلاج بكل من المستشفى والمدني ومستشفى الحياة بلغت خمس حالات، منها حالة تعاني إصابات بالغة وثلاث حالات تعرّضت لحروق بسيطة فيما تمثلت الحالة الخامسة في معاناة الفتاة هلعاً وخوفاً.
وأكّد العاصمي أنه ومن خلال التحقيقات والمعاينة الأولية اتضح أن سبب الإصابات يرجع إلى استخدام الألعاب النارية داخل القاعة دون مراعاة لضوابط السلامة في مثل هذه المواقع المغلقة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 05 / 2014, 02 : 12 AM
مغادرة ثلاث المستشفى والرابعة ما زالت منوَّمة



وفاة الطالبة المصابة في حادثة ألعاب حفلة تخرج خميس مشيط



http://cdn.sabq.org/files/news-inner-image/288844.png?525148
عبدالله البرقاوي- سبق: انتقلت إلى رحمة الله تعالى فَجْر اليوم الفتاة التي تعرضت لإصابات خطيرة في حادثة الألعاب النارية في حفلة تخرج الفتيات، التي أُقيمت في محافظة خميس مشيط مساء أمس، والتي أُصيب فيها ٥ فتيات.

وفي التفاصيل، أوضح الناطق الإعلامي في صحة عسير سعيد النقير أن الفتاة المتوفاة -رحمها الله- تعرضت لإصابات بالغة، ونُقلت لمستشفى أهلي عن طريق الهلال الأحمر، ومن ثم تم تحويلها للمستشفى العام، قبل أن تنتقل إلى رحمة الله فجر اليوم متأثرة بالإصابات التي تعرضت لها.

وبيّن النقير أن إحدى الفتيات ما زالت منومة لمعاناتها من إصابة في الفخذ، فيما غادرت ثلاث فتيات بعد تقديم الرعاية الطبية والعلاج لهن، وتماثلهن للشفاء.

وكانت مديرية الدفاع المدني قد أحالت ملف الحادثة للجهات الأمنية بعد إصابة الفتيات عقب حادثة التدافع التي شهدتها قاعة احتفالات في محافظة خميس مشيط خلال حفلة تخرج فتيات مساء أمس الخميس، بسبب استخدام الألعاب النارية داخل القاعة.

وأوضح حينها الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير، العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي، أنه عند الساعة 11:21 من مساء أمس الخميس بُلّغت عمليات الدفاع المدني بمحافظة خميس مشيط بوقوع إصابات محدودة لبعض الفتيات من جراء استخدام ألعاب نارية داخل إحدى قاعات الأفراح بمدينة خميس مشيط خلال حضورهن حفل مناسبة تخرج.

وقال: "على الفور انتقلت فرق الدفاع المدني للموقع، وتم فرض طوق أمني وإخلاء المدعوات إلى الفناء الداخلي للقاعة، وجرى نقل الحالات المصابة من قِبل إسعاف الدفاع المدني والهلال الأحمر إلى المستشفيات القريبة".

وأشار إلى أن الإصابات بلغت خمس حالات، منها حالة تعاني إصابات بالغة، وثلاث حالات تعرّضت لحروق بسيطة، فيما تمثلت الحالة الخامسة في معاناة الفتاة هلعاً وخوفاً.
وأكّد العاصمي أنه من خلال التحقيقات والمعاينة الأولية اتضح أن سبب الإصابات يرجع إلى استخدام الألعاب النارية داخل القاعة دون مراعاة لضوابط السلامة في مثل هذه المواقع المغلقة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 05 / 2014, 38 : 12 AM
حفلة تخرج طالبات تنتهي بموت واحدة وإصابة 4 في خميس مشيط

http://cdn1.alsharq.net.sa/wp-content/uploads/2014/05/666461_295-513x340.jpg



أبها– الحسن آل سيد
توفيت صباح اليوم (الجمعة) طالبة متأثرة بإصابتها جراء استخدام الألعاب النارية في صالة مغلقة وتدافع الطالبات مما نتج عنه وفاة طالبة وإصابة 4 آخريات.
وكانت عمليات الدفاع المدني والهلال الاحمر تلقت بلاغاً عن وجود حريق في استراحة مناسبات وأفراح على طريق خميس مشيط تندحه حيث تم على الفور توجيه عدد من فرق الانقاذ والإطفاء والإسعاف وفرق الهلال الأحمر.
وفور وصول الفرق وجد عدداً من الطالبات على باب الاستراحة وأصوات الصياح والخوف والهلع تطغى على المشهد، ودخلت فرق الهلال الأحمر إلى الموقع وتم إسعاف خمس طالبات حالتان منها حرجة، ونقلت على الفور إلى أقرب مستشفى.
وتم نقل ثلاث حالات متوسطة وبسيطة إلى مستشفى خميس مشيط المدني فيما التأكد من سلامة بقية الطالبات والاتصال بأولياء أمورهن لنقلهن إلى منازلهن؛ فيما تم اغلاق التيار الكهربائي عن الموقع من قبل وحدة طوارئ الكهرباء حتى تم التأكد من عدم وجود حريق في القاعة من ثم باشر فريق التحقيقات بالدفاع المدني الموقع وتمت معاينة القاعة حيث وجد آثار دماء على مسرح القاعة وعثر على بعض الألعاب النارية.
وأوضحت المعاينة الأولية أن سبب الحادثة استخدام ألعاب نارية في موقع مغلق مما أدى إلى تدافع الطالبات وهو ما أحدث إصابة الخمس طالبات.
تفاصيل الحادثة

وتروي لـ”الشرق” شقيقة إحدى المصابات في الحادثة؛ حيث تقول كان الحفل معداً له منذ وقت مبكر، وكان التنظيم على مستوى الحدث وكانت هناك شمعات كهربائية تضيء (الجاتوهات) وعندما وصلنا الشمعة الأولى اضاءت وهمنما بتشغيل الشمعة الكهربائية الثانية ألا أنها انفجرت في زميلتنا وشقيقتي وأخريات وسقطت زميلتنا على الأرض والدماء تنزف، وبدأ الصياح والتدافع في القاعة حتى وصلت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر، ثم أخذت في البكاء بعدما علمت بوفاة زميلتهما فيما ان شقيقتها ترقد في المستشفى وهي لا تزال تعاني من هول الفاجعة.
يذكر أن الحفل معد من قبل عدد من الطالبات وهن خريجات كلية وقد سعين إلى تنظيم هذا الحفل ابتهاجاً بالتخرج وتمت الدعوة لعدد كبير من المدعوات وزميلات الخريجات.
تصريح الدفاع المدني

من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي أنه عند الساعة الحادية عشر وواحد وعشرون دقيقة من مساء يوم الخمس تبلغت عمليات الدفاع المدني بمحافظة خميس مشيط بوقوع إصابات محدودة لبعض الفتيات جراء استخدام العاب نارية داخل إحدى قاعات الأفراح بمحافظة خميس مشيط خلال تواجدهن لحضور حفل مناسبة تخرج وعلى الفور انتقلت فرق الدفاع المدني للموقع.
وأضاف: فرضت الفرق الأمنية طوقاً أمنياً وإخلاء المدعوات إلى الفناء الداخلي للقاعة وجرى نقل الحالات المصابة من قبل اسعاف الدفاع المدني والهلال الأحمر إلى المستشفيات القريبة؛ حيث بلغت الإصابات المنقولة والتي تتلقى العلاج بكل من مستشفى العام ومستشفى الحياة خمس حالات كتالي: إصابة واحدة تأخذ حكم الخطيرة جداً وفي انتظار التقرير الطبي ثلاث حالات حروق بسيطة وحالة واحدة هلع.
وقال العاصمي ومن خلال التحقيقات والمعاينة الأولية أتضح أن سبب الإصابات يرجع إلى استخدام الألعاب النارية داخل قاعة دون مراعاة لضوابط السلامة في مثل هذه المواقع المغلقة.
الشرق داخل قاعة التخرج

تمكنت عدسة الشرق من الوقوف على المأساة حفل التخرج حيث تجولت عدسة “الشرق” في القاعة وأتضح أن الحفل كان معداً له منذ وقت مبكر حيث كانت القاعة تعج بالطاولات التى وضع عليها الحلويات والعصائر وكان الموقف يوحي بوقوع تدافع كبير بين الطالبات المدعوات وفي مقدمة القاعة المسرح الذي وضع عليها اسماء الخريجات وبعض الاضاءات بالإضافة إلى منصة للتحدث.
وكان الموقع يعج بالفوضى وكبات التخرج وقصاصات كتب فيها عبرات الفرح والسرور للخريجات وبعض الهدايا كما كانت الدماء منتشرة على مسرح القاعة والذي يبدوا ان احدى لطالبات تعرضت لإصابة قوية جعلتها تنزف فيما كانت حلويات وتورتات التخرج لا تزال على حالها إذا لم يسعف المدعوات والخريجات تقطيعها وتنتشر البالونات في كل ارجاء القاعة؛ وقد كتب عليها ألف مبروك ألا ان حفلة التخرج هذه تحولت إلى مأساة مروعة بعد وفاة احدى الطالبات كما كانت القاعة تعج بالأحذية التى تركتها الدعوات للهروب مع الموقع بالإضافة إلى عباياتهن.
وصول فرق المرور

وشهد الموقع تجمهراً كبيراً خصوصاً وان موقع الاستراحة يقع على شارع عام وتوجد به عدد كبير من قاعات وقصور الأفراح والاستراحات ،وكان عدد منها به حفلات خاصة حيث توافد على الموقع عشرات المواطنين لاستطلاع الوضع ومعرفة القضية في ظل توقف حركة المرور على الطريق.
وتم استدعاء فرق المرور إلى الموقع حيث قامت عبر مكبرات الصوت بمنع التوقف ومغادرة السيارة المتوقفة ووصل الوضع إلى سحب رخص البعض الذين لم يمتثلوا لنداءات رجال المرور حتى تمت إعادة حركة المرور إلى طبيعتها وسهولة نقل المصابات وبالإضافة إلى سهولة وصول أولياء أمور الطالبات والخريجات نقل بناتهن إلى منازلهن.

http://cdn1.alsharq.net.sa/wp-content/uploads/2014/05/666444_295-513x341.jpg (http://www.alsharq.net.sa/2014/05/09/1138940/666444_295)

http://cdn1.alsharq.net.sa/wp-content/uploads/2014/05/666433_295-513x341.jpg (http://www.alsharq.net.sa/2014/05/09/1138940/666433_295)

http://cdn1.alsharq.net.sa/wp-content/uploads/2014/05/666428_295-513x341.jpg (http://www.alsharq.net.sa/2014/05/09/1138940/666428_295)

جروح الوفا*
10 / 05 / 2014, 25 : 10 PM
ياعمري فرحه ماتمت
الله يرحمهاا يارب ويكون في عون اهلهاا
عوافي ع الخبر

لميس
11 / 05 / 2014, 57 : 07 AM
ياعمري والله رحمتهههم
الله يرحمها ويشفي البااقيين
لاحول ولاقوةو الابالله

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 05 / 2014, 38 : 01 PM
روت قصة "العباءة" وقالت: لم يُشعلن ألعاباً والأطباء أخرجوا "حديدة" من بطن أختي



"سبق" تكشف كواليس "حفلة الموت" .. وشقيقة الضحية: لا عذر لمَن منعنا إسعافها



http://cdn.sabq.org/files/news-image/289280.png?525940
سبق- أبها: كشفت "شقيقة" الطالبة ضحية حادث التخرُّج بأبها، كواليس الحادث، وأكّدت لـ "سبق"، أن الإسعاف لم يتأخّر في مباشرة الحادث، ولكن بعض النساء منعهن من الدخول فاضطرت للف شقيقتها في عباءة تخرُّجها وحملها للشارع, ونفت ما تردّد من استخدام الخريجات الألعاب النارية، قائلة: ما استخدمنه كان شمعات كهربائية على طرفَي المنصّة، ولا نعلم أين الخطأ؟ هل هي الآلة التي يتم تركيب الشمعات فيها انفجرت لسببٍ نجهله، حيث استخرج المستشفى من بطن شقيقتي "حديدة" طويلة حادة وصلت إلى الحبل الشوكي.

وأضافت: طوال ما كنت أحمل شقيقتي وأنا خارجة بها من القاعة كنت أسمع صوت تشهدها، ولا أجد لهؤلاء النساء اللائي منعن الإسعاف عذراً، فقد كان الوقت كافياً للملمة شتات أنفسهن حتى وصول الإسعاف، ولبس حجابهن، وهل رجال الدفاع المدني والإسعاف ينتظرون الإذن من النساء؟

عباءة الموت
وتفصيلاً فلا تزال مشاهد الحادثة خلال حفل خريجات كلية التقنية للبنات بأبها وبعض من خريجات كليات عسير، تتردّد أمام أعين الحاضرات اللاتي فُجعن بانفجاراتٍ مدوية في أثناء مسيرة الخريجات، التي لفّت إحداهن بعباءة تخرّجها التي حاكتها بيدها، ولم تكن تعلم أن هذه العباءة ستكون آخر زي تلبسه في حياتها.

وسردت شقيقة إبتسام علي قاسم الفيفي، "الطالبة بكلية التقنية في خميس مشيط" المستوى الأخير، التي لقيت حتفها يوم الخميس الماضي، في أثناء احتفالية لنجاح طالبات كلية التقنية بخميس مشيط، تفاصيل الحادثة لـ "سبق"، مؤكدة أن ما تردّد من استخدام الخريجات الألعاب النارية غير صحيح، منتقدة كثرة الشائعات حول هذه القضية.

وقالت شقيقتها "حنان"، لـ "سبق": تم ترتيب حفل التخرُّج في قاعةٍ على طريق الرياض - تندحة من قِبل الطالبات، وكان من ضمن التنسيق تشغيل شمعات كهربائية على طرفَي المنصّة، وهي شائعة الاستخدام جداً في حفلات النجاح والتخرُّج والزواج، وليس كما ذكر في الصحف المحلية أنها ألعاب نارية.

قصة الشمعتين
وتابعت شقيقة الخريجة المتوفاة: تعجبتُ ممّا قرأته في الصحف، واستنكرت ردود بعض القرّاء وتعجبهم من ذلك، فالطالبات المنظمات لا يعتبرن صغيرات في السن، ولا ينقصهن الوعي، لكي يتم إطلاق ألعاب نارية في أثناء مسيرتهن، فقد تمّ الإعداد للحفل كما علمتُ من شقيقتي منذ شهرين، وكان ترتيبهن وضيافتهنّ رائعة ومنظّمة، ولا يوجد مَن خططت منهنّ لتشغيل ألعاب نارية في قاعة مغلقة بحضور قريباتهن من جداتٍ كبيرات في السن، وأمهات، وأخوات، ويا ليتنا لا نستعجل في الحكم على الآخرين.

وتصف شقيقة إبتسام الحادثة بقولها: حضرت حفل التخرج نتيجة إلحاح أختي على حضوره، ووصلت صباح اليوم السابق من مدينة الرياض، وعند بدء مسيرة التخرُّج تمّ تشغيل الشمعتين، فاشتغلت واحدة، والأخرى لم تشتغل، فأخذوها البنات وجعلوها في نهاية المسرح، ثم بدأ صعود الطالبات واحدة تلو الأخرى وكانت أختي على الطرف، وبعد أن اكتمل صعود الطالبات للمنصّة، دوّى فجأة صوت انفجارٍ عالٍ جداً، كنت في أثناء ذلك على المسرح ومن شدة الانفجار لم أشعر بنفسي إلا قرب الطاولات، وبعد دقائق من الصوت والصدمة، حضرن لديّ صديقات "إبتسام" واللائي كن قريبات منها على المسرح، وأخبروني أنها تضررت نتيجة الانفجار، فأسرعتُ لها وفُوجئت بمنظر شقيقتي مضرجة بدمائها، ورؤية أحشائها، بينما زميلتها التي بجوارها كانت إصابتها في الفخذ، بعدها صارت فوضى عارمة من الصياح والتدافع من قِبل الحاضرات، على الرغم من عدم وجود حريق.

مشهد لا يُنسى
وتضيف قائلة: كان منظراً فظيعاً لا أنساه طوال حياتي، اقتربت من أختي ورأيتها تمسك بطنها بيدها، ضممتها وحاولت التحدث إليّ، لكنها لم تتمكن، ثم حضرت إحدى الحاضرات، وقامت بقياس نبض أختي، وقالت: "بإذن الله إنها بخير، مما بعث الاطمئنان في نفسي".

وتابعت شقيقة الخريجة المتوفاة: تمّ الاتصال على الإسعاف، وفي الحقيقة لم يتأخر، وعلمت بوصولهم وانتظرت دخولهم لحمل أختي لكن دون فائدة، وذهبت لباب القاعة أستطلع الأمر وإذ بعددٍ من النساء رفضن دخول الرجال للقاعة بتاتاً، ولما رأيت الوضع هكذا من عدم التعاون لا من قِبل النساء، ولا دخول الإسعاف رجعت لشقيقتي على المسرح، وقمتُ بلفّها في عباءة التخرج التي قامت بخياطتها بيدها، وقمتُ بحملها مع اثنتين من زميلاتها، وخرجت بها للشارع ووضعتها على الأسفلت لكي يحملها رجال الإسعاف الواقفون بالخارج، وطوال ما كنت أحملها كنت أسمع صوت تشهدها، ثم تمّ نقلها للمستشفى مع والدتي في الإسعاف ودخلت غرفة العمليات الساعة 12، وخرجت منها الساعة 3 صباحاً لكن متوفاة دماغياً، وعلى الساعة السابعة صباحا سلّمت الروح إلى بارئها.

ليس لديهن عذرٌ
وتقول: والله لا أجد لهؤلاء النساء عذراً، لأن لو نقول الصدمة أفقدتهن حُسن التصرُّف، لكان الوقت كافياً للملمة شتات أنفسهن حتى وصول الإسعاف، ولبس حجابهن إذا كان هو السبب في رفضهن دخول الرجال، فهل لو كانت قريبتها المصابة ستتصرّف بهذا الشكل؟ أليس في قلوبهن رحمة لوجود والدتها الكبيرة في السن وهي تشاهد المنظر، وتتابعه بصدمة؟ وهل رجال الدفاع المدني والإسعاف ينتظرون الإذن من النساء في الدخول خلال الحوادث الطارئة؟ حيث لم يتم دخولهم للقاعة إلا بعد أن أخرجتُ لهم أختي بعد فترة، ونقلها، وبعد وصول أولياء بعض الأهالي الذين قاموا بدفع الباب، والدخول بالقوة للاطمئنان على قريباتهن.

وعند سؤالها عن سبب الانفجار، أجابت قائلة: بالنسبة للانفجار فلا نعلم أين الخطأ؟ هل هي الآلة التي يتم تركيب الشمعات فيها انفجرت لسببٍ نجهله، أو شيء آخر، حيث استخرج المستشفى من بطن شقيقتي "حديدة" طويلة حادة وصلت للحبل الشوكي ما تسبّب في البداية بوفاتها دماغياً، كما أُصيب عددٌ من زميلاتها بجروحٍ من زجاج، والبحث عن السبب هو دور المسؤولين من الجهات المختصّة.

وفي ختام حديثها قالت شقيقة الخريجة المتوفاة: نؤمن بقضاء الله وقدره، وأنه مهما تعدّدت الأسباب فالموت واحد، ونسأل الله لها الرحمة والمغفرة، وأن يكمل فرحتها في جنات النعيم، لكن يؤسفني عدم الوعي لدينا في التصرُّف خلال الأوقات الحرجة، فالمُفترض ألا أحرّك أختي وهو ما أعرفه كأهم قاعدة في الإسعافات الأولية، لكن كان الموقف هو ما دفعني إلى حملها والخروج بها نتيجة رفض النساء دخول المسعفين، أيضا مما يؤسفني ولا أجد له تعليقاً تجمهر عددٍ من الشباب خارج القاعة وضحكهم وتعليقاتهم عندما كنا نطالبهم بالدخول للقاعة وإسعاف المصابات.

حفل خاص بالأهالي
من جهتها، أوضحت عميدة كلية التقنية الدكتورة هند الأسمري، لـ "سبق"، أن حفل التخرُّج هو حفل خاص من الأهالي للمتخرجات في عدد من الكليات، وأبانت أن الطالبة من خريجات العام الماضي ومن المشهود لها بالتميُّز من طالبات الكلية، مبينةً أن وفاة "إبتسام" خيمت مشاعر الحزن على الكلية وعلى الطالبات اللاتي قضين معها سنوات الدراسة، وقالت: "إننا نعزي أسرتها ونسال الله لها الرحمة والمغفرة".

كما رصدت "سبق" مشاعر عديدٍ من الحاضرات اللاتي أشعلن "تويتر" بالحديث عن مواقفهن، حيث أكّدت مرام محمد أنها لقنت المتوفاة الشهادة، بينما تقاسمت مشاعل العوني مع صديقتها تبولة الشهري، وعدد كبير من الخريجات عبارات المواساة لأهل الفقيدة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 05 / 2014, 39 : 01 PM
جروحه
لميس
ياهلا فيكم شاكره تواجدكم ..