ملامح صادقه
20 / 04 / 2014, 44 : 05 PM
بــسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________ ,*
اجد نفسي في كثير من الاحيان اتامل ما ومن حولي
اتامل الطبيعة والاشخاص والاحداث .. وحتى الحياة..
التأمل من المزايا التي تمكنك من الوصول الى الحقيقة في أغلب الأحيان،
كما تمكنك من اعادة ومراجعة حساباتك من جديد .. لتبدأ بالسعي للارتقاء بالنفس
وقد يمتد للارتقاء بالغير، اذا توفرت لديك مشاعر المسؤولية تجاه من حولك.
لا اريد ان أطيل في أهمية التأمل والذي كان أول بوادر النبوة لسيد الخلق عليه افضل الصلاة والسلام،
حيث كان يختلي بالغار متفكرا ، وقد ضاقت نفسه مما عليه قومه من تيه وضلال .
* وجدت ان كثير من الناس يعيشون حياة روتينية .. بدون اي هدف، مستسلمين لتقلبات الحياة ..
فتارة تجدهم فرحون واخرى يبكون واحيان كثيرة غارقون في شهواتهم تائهون.
فهذا لا تتجاوز ثقافته قنوات التلفاز، واخر صفحات الفيس بوك وغيره مسجات الواتس اب..
وغيرها كثير ما وصل الينا من التقنيات والتطبيقات الحديثة في عصر العولمة
وكل له اتجاهه واهدافه ، وكل تنشط فيه جماعات شتى، توجهه ، اهدافها مختلفة ..
وكثير منا للاسف بعيدين عن اي هدف، فلا نكلف انفسنا مثلا عناء البحث والتقصي عن حقيقة ما يبث الينا ..
غافلون عن قصر هذه الحياة والتي سرعان ما تنقضي .. سنستعرضها كشريط قصير عند الاحتضار،
لننتقل الى حياة ومرحلة ابدية كان ينبغي الاستعداد والسعي للارتقاء والفوز بها.
* تحديد الهدف هو اول الطريق
، وثقافة ينبغي ان نسعى ليدركها ابناءنا منذ الصغر..
لماذا خلقنا؟ .. ولماذا نحن على هذه الارض؟
حتى يكبروا وقد استطاعوا تحديد هدفهم ومسارهم في هذه الحياة..
فيغذ الخطى ويسعى على هدى ونور، لعمارة حياته في هذه الارض
.. ولادراك سعادة الحياة الاخرة
ويأخذني الخيال لصورة ذاك الطفل.. الذي يمشي في الظلمات - وما اكثرها الان -
حاملا مصباحا يورثه الامان، منيرا له الدروب والطرقات
* قد يستهين احدنا بطاقاته وقدراته ، او حتى يهمل نفسه بان لا يتعرف عليها، جاهلا ومتناسيا ان ما يفعله ويقدمه اليوم له تاثير كبير على مستقبله وتحسين حياته المستقبلية، لذا ينبغي عدم التسويف بالاضافة الى التأمل .. وان يترك بعض التعابير: غدا ساصبح ، وسافعل ، وساكون. فالنجاح لا ياتي مرة واحدة ولا بد من التدرج، واول الطريق يبدأ بخطوة ، وقد يجد صعوبة وبطئ في خطو الخطوات الاولى، لكن بعد ان يستعذب حلاوة النجاح، سرعان ما يجد في نفسه القوة التي تعينه على الارتقاء بسرعة اكبر.. ولنا ان نتصور في افقنا خطان متوازيان.. سعيي في هذه الحياة الدنيا هو الخط الاول والذي يوازي الخط الاخر والذي يمثل سعيي من اجل الحياة الاخرة، فاستحضار النية في كل ما اقوم به، وخشية رب العالمين والسعي لمرضاته ينبغي ان يسير موازيا عند سعيي في هذه الحياة.
* قد يضيق صدرك مما انت عليه الان، وتشعر بحاجتك الى التغيير،
وعندما يتم ذلك يحين الوقت لتكتشف القوة الكامنة لديك حتى تستطيع اطلاق العنان لامكانياتك.
لا بد اذا من التعرف على انفسنا، لانه في كل منا اشياء خاصة ومواهب فريدة تميزه عن غيره. فلا بد من التعرف عليها،
ولا داع ان تصهر شخصيتك في شخصية الاخرين ، لكن لا مانع من الاستفادة مما لديهم من خبرات.
فلنبدأ اذا بتامل انفسنا، ولنتعرف على الايجابيات التي لدينا وعلى نقاط ضعفنا ..
وتدوينها يساعدنا على استيعابها اكثر.
ولكل منا عوائق عقلية تصده عن التقدم، ينبغي التعرف عليها والسعي للتغلب عليها ..
فلا استطيع .. ومحال .. وصعب ...لاحاول قدر الامكان تقليل اللجوء اليها واستخدامها.
أعجبني فنقلته لكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________ ,*
اجد نفسي في كثير من الاحيان اتامل ما ومن حولي
اتامل الطبيعة والاشخاص والاحداث .. وحتى الحياة..
التأمل من المزايا التي تمكنك من الوصول الى الحقيقة في أغلب الأحيان،
كما تمكنك من اعادة ومراجعة حساباتك من جديد .. لتبدأ بالسعي للارتقاء بالنفس
وقد يمتد للارتقاء بالغير، اذا توفرت لديك مشاعر المسؤولية تجاه من حولك.
لا اريد ان أطيل في أهمية التأمل والذي كان أول بوادر النبوة لسيد الخلق عليه افضل الصلاة والسلام،
حيث كان يختلي بالغار متفكرا ، وقد ضاقت نفسه مما عليه قومه من تيه وضلال .
* وجدت ان كثير من الناس يعيشون حياة روتينية .. بدون اي هدف، مستسلمين لتقلبات الحياة ..
فتارة تجدهم فرحون واخرى يبكون واحيان كثيرة غارقون في شهواتهم تائهون.
فهذا لا تتجاوز ثقافته قنوات التلفاز، واخر صفحات الفيس بوك وغيره مسجات الواتس اب..
وغيرها كثير ما وصل الينا من التقنيات والتطبيقات الحديثة في عصر العولمة
وكل له اتجاهه واهدافه ، وكل تنشط فيه جماعات شتى، توجهه ، اهدافها مختلفة ..
وكثير منا للاسف بعيدين عن اي هدف، فلا نكلف انفسنا مثلا عناء البحث والتقصي عن حقيقة ما يبث الينا ..
غافلون عن قصر هذه الحياة والتي سرعان ما تنقضي .. سنستعرضها كشريط قصير عند الاحتضار،
لننتقل الى حياة ومرحلة ابدية كان ينبغي الاستعداد والسعي للارتقاء والفوز بها.
* تحديد الهدف هو اول الطريق
، وثقافة ينبغي ان نسعى ليدركها ابناءنا منذ الصغر..
لماذا خلقنا؟ .. ولماذا نحن على هذه الارض؟
حتى يكبروا وقد استطاعوا تحديد هدفهم ومسارهم في هذه الحياة..
فيغذ الخطى ويسعى على هدى ونور، لعمارة حياته في هذه الارض
.. ولادراك سعادة الحياة الاخرة
ويأخذني الخيال لصورة ذاك الطفل.. الذي يمشي في الظلمات - وما اكثرها الان -
حاملا مصباحا يورثه الامان، منيرا له الدروب والطرقات
* قد يستهين احدنا بطاقاته وقدراته ، او حتى يهمل نفسه بان لا يتعرف عليها، جاهلا ومتناسيا ان ما يفعله ويقدمه اليوم له تاثير كبير على مستقبله وتحسين حياته المستقبلية، لذا ينبغي عدم التسويف بالاضافة الى التأمل .. وان يترك بعض التعابير: غدا ساصبح ، وسافعل ، وساكون. فالنجاح لا ياتي مرة واحدة ولا بد من التدرج، واول الطريق يبدأ بخطوة ، وقد يجد صعوبة وبطئ في خطو الخطوات الاولى، لكن بعد ان يستعذب حلاوة النجاح، سرعان ما يجد في نفسه القوة التي تعينه على الارتقاء بسرعة اكبر.. ولنا ان نتصور في افقنا خطان متوازيان.. سعيي في هذه الحياة الدنيا هو الخط الاول والذي يوازي الخط الاخر والذي يمثل سعيي من اجل الحياة الاخرة، فاستحضار النية في كل ما اقوم به، وخشية رب العالمين والسعي لمرضاته ينبغي ان يسير موازيا عند سعيي في هذه الحياة.
* قد يضيق صدرك مما انت عليه الان، وتشعر بحاجتك الى التغيير،
وعندما يتم ذلك يحين الوقت لتكتشف القوة الكامنة لديك حتى تستطيع اطلاق العنان لامكانياتك.
لا بد اذا من التعرف على انفسنا، لانه في كل منا اشياء خاصة ومواهب فريدة تميزه عن غيره. فلا بد من التعرف عليها،
ولا داع ان تصهر شخصيتك في شخصية الاخرين ، لكن لا مانع من الاستفادة مما لديهم من خبرات.
فلنبدأ اذا بتامل انفسنا، ولنتعرف على الايجابيات التي لدينا وعلى نقاط ضعفنا ..
وتدوينها يساعدنا على استيعابها اكثر.
ولكل منا عوائق عقلية تصده عن التقدم، ينبغي التعرف عليها والسعي للتغلب عليها ..
فلا استطيع .. ومحال .. وصعب ...لاحاول قدر الامكان تقليل اللجوء اليها واستخدامها.
أعجبني فنقلته لكم