سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 04 / 2014, 10 : 12 PM
الطفلان السعودي والتركي اللذان تعرضا للتبديل..
وزير الداخلية يوجّه بتصحيح "هوية" و"نفسية" علي ويعقوب
.
الجمعة,4,جمادى الثاني,1435 الموافق 04,نيسان (أبريل),2014
الرياض– (عاجل):
أصدر وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، توجيهًا بتشكيل لجنة لإعادة تأهيل الطفلين، ضحيتي خطأ تبديل المواليد بمنطقة نجران، الطفل السعودي يعقوب آل منجم، والتركي على يوسف جوجا.
ووفقًا لصحيفة "الوطن"، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصدر مسؤول، فإن اللجنة المشكلة من وزارتي الداخلية والصحة وإمارة منطقة نجران، تسعى لعمل تأهيل نفسي جديد، لمعالجة التأثيرات الاجتماعية للطفلين، وتصحيح أوضاعهما وأوراقهما الثبوتية، خاصة بعد توقف وزارة الصحة عن تقديم التأهيل النفسي لهما، وامتناعها عن دفع إيجار شقتي الأسرتين.
وتعود تفاصيل القصة إلى قبل 7 سنوات، عندما قادت شكوك مقيم تركي وزوجته حول صحة نسب ابنهما يعقوب إليهما، لإجراء فحوصات الحمض النووي، ليكتشفا أن الطفل الذي ربياه لعدة سنوات ليس ابنهما، وأنه وقت ولادته تم تبديله بالخطأ مع طفل آخر لعائلة سعودية.
وكان أمير منطقة نجران الأسبق، الأمير مشعل بن سعود، أعلن أن نتائج التحاليل أثبتت أن الطفل الذي يعيش مع الأسرة التركية سعودي، بينما طفل العائلة السعودية يعود للأسرة التركية، بعدما استبدلتهما ممرضة بمستشفى الملك خالد بنجران عند ولادتهما بالخطأ.
من جانبه، قال الأب التركي يوسف جوجا، إن ابنه علي ما زال يحمل الجنسية السعودية، وهو حاليًا في تركيا للتأقلم مع الوضع الاجتماعي هناك ولتعلم اللغة التركية، بينما لا يزال الطفل السعودي يعقوب يحمل الجنسية التركية، ولم يصحح وضعه كمواطن.
وزير الداخلية يوجّه بتصحيح "هوية" و"نفسية" علي ويعقوب
.
الجمعة,4,جمادى الثاني,1435 الموافق 04,نيسان (أبريل),2014
الرياض– (عاجل):
أصدر وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، توجيهًا بتشكيل لجنة لإعادة تأهيل الطفلين، ضحيتي خطأ تبديل المواليد بمنطقة نجران، الطفل السعودي يعقوب آل منجم، والتركي على يوسف جوجا.
ووفقًا لصحيفة "الوطن"، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصدر مسؤول، فإن اللجنة المشكلة من وزارتي الداخلية والصحة وإمارة منطقة نجران، تسعى لعمل تأهيل نفسي جديد، لمعالجة التأثيرات الاجتماعية للطفلين، وتصحيح أوضاعهما وأوراقهما الثبوتية، خاصة بعد توقف وزارة الصحة عن تقديم التأهيل النفسي لهما، وامتناعها عن دفع إيجار شقتي الأسرتين.
وتعود تفاصيل القصة إلى قبل 7 سنوات، عندما قادت شكوك مقيم تركي وزوجته حول صحة نسب ابنهما يعقوب إليهما، لإجراء فحوصات الحمض النووي، ليكتشفا أن الطفل الذي ربياه لعدة سنوات ليس ابنهما، وأنه وقت ولادته تم تبديله بالخطأ مع طفل آخر لعائلة سعودية.
وكان أمير منطقة نجران الأسبق، الأمير مشعل بن سعود، أعلن أن نتائج التحاليل أثبتت أن الطفل الذي يعيش مع الأسرة التركية سعودي، بينما طفل العائلة السعودية يعود للأسرة التركية، بعدما استبدلتهما ممرضة بمستشفى الملك خالد بنجران عند ولادتهما بالخطأ.
من جانبه، قال الأب التركي يوسف جوجا، إن ابنه علي ما زال يحمل الجنسية السعودية، وهو حاليًا في تركيا للتأقلم مع الوضع الاجتماعي هناك ولتعلم اللغة التركية، بينما لا يزال الطفل السعودي يعقوب يحمل الجنسية التركية، ولم يصحح وضعه كمواطن.