المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بعد نهاية رحلة علاجية .. قريباً بندر بن سلطان يعود رمحاً في نحر أعداء الوطن


سُلاَفْ القَصِيدْ
25 / 03 / 2014, 28 : 08 PM
بعد نهاية رحلة علاجية .. قريباً بندر بن سلطان يعود رمحاً في نحر أعداء الوطن



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/بندر-بن-سلطان2.jpg


A+ A A-
المواطن- محمد الشهري

الكاريبي
26 / 03 / 2014, 18 : 12 AM
الله يحفظه ويشفيه يارب وكل مسلم

شكلاا الرااقية

أبـوحـمـد
26 / 03 / 2014, 40 : 06 AM
الله يحفظه ويحفظ كل مسلم

سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 03 / 2014, 59 : 04 PM
اللهم آمين
شكرا لطيب تواجدكم

جروح الوفا*
30 / 03 / 2014, 43 : 07 PM
الله يشفييه يارب
عوافي ع الخبر

لميس
31 / 03 / 2014, 25 : 07 AM
يسلمو ع نقل الخبر
الله يعطيك العافيه ..~

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 04 / 2014, 01 : 09 PM
جروحه ولميس ياهلا فيكم وبتواجدكم

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 04 / 2014, 01 : 09 PM
أمر ملكي : إعفاء رئيس الاستخبارات الامير بندر بن سلطان وتكليف الادريسي خلفاً له

8:13 م - 15 أبريل 2014
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/04/124.jpg (http://www.alweeam.com.sa/265643/%d8%a3%d9%85%d8%b1-%d9%85%d9%84%d9%83%d9%8a-%d8%a5%d8%b9%d9%81%d8%a7%d8%a1_%d8%b1%d8%a6%d9%8a% d8%b3_%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%ae%d8%a8%d 8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%85/)

صدر اليوم امر ملكي باعفاء الامير بندر بن سلطان وتعيين الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي
وفيما يلي بيان الامر الملكي
صدر اليوم أمر ملكي فيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم : أ / 102
التاريخ : 15 / 6 / 1435هـ
بعون الله تعالى
نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على المادة الثامنة والخمسين من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ / 90 بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ .
وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م / 10 بتاريخ 18 / 3 / 1391هـ .
وبعد الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ / 161 بتاريخ 29 / 8 / 1433هـ .
أمرنا بما هو آت :
أولاً : يُعفى صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة من منصبه بناءً على طلبه .
ثانياً : يكلف الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي بالقيام بعمل رئيس الاستخبارات العامة .
ثالثاً : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه .
عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

الكاريبي
16 / 04 / 2014, 09 : 01 AM
الإدريسي".. 9 أشهر فاصلة بين مَنْصِبَيْ نائب ورئيس "استخبارات" المملكة
http://www.burnews.com/sites/default/files/images/ldrysy_1.jpg


الأربعاء 16 جمادى الثاني 1435 الموافق 16 نيسان (أبريل) 2014


ماجد الرويلي- الرياض (عاجل)
تسعة أشهر كانت فاصلة لترقيته من نائبٍ لرئيس استخبارات المملكة إلى رئيسٍ لها.. فعبر مجموعة من القرارات ثبت أن الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي حظي باهتمام القيادة، بعد أن حصل على مجموعة من الترقيات بقرارات ملكية.

منذ ساعات قليلة، صدر أمر ملكي بإعفاء الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، رئيس الاستخبارات العامة من منصبه، بناء على طلبه، وتكليف الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي بالقيام بعمل رئيس الاستخبارات العامة.

قرار التكليف جاء بعد الاطلاع على المادة الـ52 من النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ / 90 بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ، وبعد الاطلاع على نظام الوزراء ونواب الوزراء وموظفي المرتبة الممتازة الصادر بالمرسوم الملكي رقم م / 10 بتاريخ 18 / 3 / 1391هـ، وكذلك الاطلاع على الأمر الملكي رقم أ / 161 بتاريخ 29 / 8 / 1433هـ.

وفي يوليو 2013، تمت ترقية الفريق ركن يوسف بن علي الإدريسي إلى الفريق ركن أول، بأمر من خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية.

وجاء في القرار أنه بعد الاطلاع على المادة (27) من نظام خدمة الضباط، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/43) بتاريخ 28/8/1393هـ، المعدلة بالمرسوم الملكي رقم (م/54) بتاريخ 26/8/1429هـ، والاطلاع على عدد من القرارات الملكية، تمت ترقية الفريق الركن يوسف بن علي الإدريسي (نائب رئيس الاستخبارات العامة) إلى رتبة فريق أول ركن

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 04 / 2014, 12 : 01 AM
الله يوفقه ..
شكرا ع الاضافه

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 04 / 2014, 16 : 11 AM
الشخصية الغامضة و3 أوامر ملكية بـ 3 ترقيات توصله إلى قيادة الجهاز الحسّاس



"الإدريسي" .. أول رئيس للاستخبارات العامة من خارج الأسرة الحاكمة منذ 38 عاماً



http://cdn.sabq.org/files/news-image/279518.jpg?510541
بندر الدوشي- سبق: لم يُعرف عن الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي، الذي عُيِّن رئيساً للاستخبارات العامة الكثير, ويعتبره البعض شخصيةً غامضةً في هذا الجهاز, وهي عادة ترجع لخصوصية هذا الجهاز ورجال المخابرات في العالم.

لكن المتتبع لجهاز الاستخبارات العامة ليفاجأ بوصول الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي نائب رئيس الاستخبارات العامة إلى قيادة هذا الجهاز, نظراً لحصوله على ثلاث ترقياتٍ في فترةٍ وجيزة جداً, بثلاثة أوامر ملكية وضعته على سدة الرئاسة العامة للاستخبارات, حيث في 19-11-1433 صدر أمرٌ ملكي بتعيينه نائباً لرئيس الاستخبارات العامة بدلاً من الأمير عبد العزيز بن بندر بن عبد العزيز، وفي 7-9- 1434 تمت ترقيته برتبة فريق ركن أول إبّان تولي الأمير بندر بن سلطان رئاسة الاستخبارات العامة، ويوم أمس صدر أمرٌ ملكي بتكليفه بقيادة الاستخبارات العامة السعودية, كأول شخصٍ يقود هذا الجهاز الحسّاس من خارج أفراد الأسرة الحاكمة منذ 38 عاماً تقريباً.

فقد توالى على رئاسته بعد نشأته ثلاثة من خارج أسرة آل سعود، وهم: محمد بن عبد الله العيبان، واللواء سعيد بن عبد الله كردي، وعمر بن محمود شمس، وبعدها تولى الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود رئاسة المخابرات السعودية، ومن بعده الأمير نواف بن عبد العزيز آل سعود، ثم الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود، إلى أن تم تعيين الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، قبل إعفائه من منصبه، أمس، وتكليف الفريق الإدريسي مكانه.

وتنتظر من الرئيس الجديد للمخابرات السعودية ملفات ضخمة, تحتاج إلى التعامل معها بحنكة وصرامة, أبرزها الملفات السورية واليمنية والإيرانية, والاضطرابات في العراق ولبنان, وعديد من القضايا الملتهبة في المنطقة, والتي تمر بأحداثٍ مفصلية قد تغيّر خريطة الشرق الأوسط ومستقبله.

ولرئاسة جهاز الاستخبارات العامة مجمع شامل في العاصمة الرياض, يحتوي على مبانٍ متعدّدة ومراكز تدريب وتأهيل، وهناك مكاتب داخلية في مدينتَي الخُبر وجدة، ومكاتب خارجية في الدول ذات الاهتمام.

وتتبع لرئاسة الاستخبارات العامة أكاديمية ومركز ومدرسة: أكاديمية علوم الأمن الوطني وهي مختصّة بتدريب وتأهيل منسوبي الرئاسة والأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى, في مجال فنون ومهارات العمل الاستخباري, ويقع غرب مدينة الرياض، ومركز ومدرسة الملك عبد الله للأمن الخاص بمدينة الطائف, وهما مختصّان بمجال تدريس فنون وأساليب المهمات والعمليات الخاصّة لضباط الاستخبارات العامة والأجهزة الأمنية والعسكرية الأخرى للقيام بأي مهمة عسكرية خارج المملكة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 04 / 2014, 20 : 12 PM
عانى من وعكة صحية في 2013.. وتردد على أمريكا للعلاج


الأمير بندر.. "صقر الاستخبارات" ينهي مشواره مع المهام الصعبة




http://www.burnews.com/sites/default/files/images/bndr_sltn.jpg


الأربعاء 16 جمادى الثاني 1435 الموافق 16 نيسان (أبريل) 2014


القاهرة – (عاجل)
أثار الأمر الملكي، الصادر مساء أمس الثلاثاء، بإعفاء الأمير بندر بن سلطان من منصبه كرئيس للاستخبارات العامة -بناء على طلبه- وتكليف الفريق أول ركن يوسف الإدريسي بالقيام بالعمل بدلا منه، التكهنات على ساحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية حول أسباب القرار.


وتركزت معظم التكهنات على الحالة الصحية للأمير.


فبحسب موقع صحيفة "ديفنس نيوز" فقد عانى الأمير بندر بن سلطان منذ 2013 من متاعب صحية، الأمر الذي جعله يتردد على الولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج أكثر من مرة.


ونقل الموقع عن المحلل السياسي عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات قوله إن الوعكة الصحية للأمير بندر كانت سببًا رئيساً في القرار الملكي بإعفائه من منصبه بناء على طلبه.


بدورها، ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء أن بندر بن سلطان كان في إجازة مرضية منذ بداية العام، وأجرى عملية جراحية في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم سافر إلى المغرب لقضاء فترة نقاهة.


وعلقت الكاتبة السعودية مشاعل الجعيد، على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تعليقًا على هاشتاق "شكرا بندر بن سلطان" الذي أنشأه المغردون عقب الأمر الملكي، قائلة: "بقيت أو رحلت ستبقى الرقم الصعب في عالم الدبلوماسية والمخابرات".


وتولى الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (65 عامًا) منصب سفير خادم الحرمين الشريفين لدي الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 1983 -2005، وبعد عودته إلى الرياض عين أمينًا عامًّا لمجلس الأمن الوطني السعودي، قبل أن يتولى منصب مدير الاستخبارات في يوليو 2012.


كما تدرج في سلاح الجو الملكي السعودي، ثم اعتزل المؤسسة العسكرية ليلتحق بعالم السياسة، وخلال رحلة عمل دامت 22 عامًا سفيرًا للمملكة بواشنطن، صنع الأمير بندر اسمًا في سماء الدبلوماسية الدولية، بعد أن أوكلت إليه ملفات سياسية كبرى أنجزها بنجاح، كأزمة "لوكيربي" بين ليبيا والغرب، والمساهمة في إنهاء الحرب الأهلية بلبنان.


ووصفه المحلل السياسي الأمريكي في صحيفة "ذا ويكلي ستاندر"، إليوت إبرامز، بالرجل ذي المهمات الصعبة، والدبلوماسي صاحب الحضور القوي.


والأمير بندر ولد في الثاني من شهر مارس 1949، في الطائف، ووالده هو الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السابق.


وهو متزوج من الأميرة هيفاء الفيصل، رئيسة ومؤسسة جمعية زهرة لمكافحة سرطان الثدي في الرياض، وهي ناشطة اجتماعية، له أربعة أبناء وأربع بنات.


ويعد الابن الثالث للأمير سلطان بن عبد العزيز بعد الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك.

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 04 / 2014, 51 : 11 PM
أجرى عملية جراحية في كتفه قبل أشهر.. وإيران تعبِّر عن فرحتها بـ(X) على صورته



بندر بن سلطان يترجل عن فرسه بعد أن "أوجع" طهران وأهان واشنطن



http://cdn.sabq.org/files/news-image/279824.jpg?510985
محمد الطاير- سبق- الرياض: شعر وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، بإهانة كبيرة خلال زيارة قام بها للسعودية أواخر العام الماضي؛ إذ طلب أن يلتقي الأمير بندر بن سلطان، فكان رد الأمير بندر: "لدي رحلة خارجية الآن؛ ويمكنك أن تلتقيني بالمطار".

موقف الأمير بندر، الذي أزعج الإدارة الأمريكية، عكس تحولاً كبيراً في السياسة السعودية، وأوضح مدى غضب الرياض من "الصديق الاستراتيجي" بسبب سياساته "المتخاذلة" من الأزمة السورية وملف إيران النووي، غير أنه أيضاً يعيد للذاكرة قرارات "حادة" وشجاعة اتخذتها القيادة السعودية خلال العقود الماضية؛ إذ سبق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن رفض زيارة واشنطن بسبب موقفها من "انتفاضة القدس" قبل نحو عقد، ومثله فعل الملك فهد - رحمه الله - ولأكثر من مرة.

وتمكن الأمير بندر خلال فترة رئاسته للاستخبارات، التي استمرت نحو 18 شهراً، من تحقيق العديد من النجاحات، أبرزها دعم الجناح المعتدل الذي يمثل الشعب السوري بأسلحة ساعدته على المقاومة والصمود حتى اليوم، متحدياً بذلك المعارضة الأمريكية المستمرة لتسليح الثوار الذين يواجهون تحالفاً قوياً مكوَّناً من النظام السوري وإيران وحزب الله وعشرات الميليشيات الشيعية المتطرفة، يضاف إليها روسيا التي تدعم الأسد بكميات كبيرة من السلاح.

* أزمات صحية مستمرة
أُجبر الأمير بندر منذ أشهر على الابتعاد عن الملفات السياسية المهمة التي أدارها منذ توليه رئاسة الاستخبارات بسبب ظروفه الصحية، وقضى الفترة الماضية متنقلاً للعلاج بين الولايات المتحدة والمغرب بعد أن أجرى عملية جراحية في كتفه أوائل العام الجاري، وعاني خلال الأعوام الماضية أيضاً من مشاكل صحية حجبته عن الظهور لفترات طويلة.
كما اضطرته ظروفه الصحية خلال الأشهر الماضية إلى إلغاء لقاءات مهمة مع قيادات سياسية غربية، منها اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بمنتجع "شيكرز"، وهو منتجع يقضي فيه كاميرون إجازة نهاية الأسبوع.

وكان الأمير بندر قد غاب لفترة طويلة بعد تعيينه أميناً عاماً لمجلس الأمن الوطني في أكتوبر 2005 بسبب مشاكل صحية، وهو الأمر الذي استغلته إيران والنظام السوري؛ إذ أطلقا شائعات عدة بأنه تعرَّض لعملية اغتيال في الرياض ردًّا على عملياته المستمرة ضد النظامَيْن، وكذلك وقوفه وراء تفجير وقع قبل أعوام في دمشق، وسقط فيه مسؤولون بنظام الأسد.

* إيران سعيدة بإعفائه
ورغم أن القرار الذي صدر أمس بإعفاء الأمير بندر من رئاسة الاستخبارات كان بناء على طلبه، وسط توقعات شبه مؤكدة بأن يكون لظروفه الصحية علاقة بالأمر، إلا أن إعلام طهران وجدها فرصة لنشر الشائعات؛ إذ أوحت تقارير بثتها وسائل إعلام إيرانية بأن ذلك القرار يصبُّ في صالح طهران، بعد أن استطاع الأمير بندر تحقيق العديد من النجاحات في الملف السوري.
ومنذ عقود تنظر إيران إلى الأمير بندر على أنه عدوها الأول لتمكنه من تأمين العديد من صفقات السلاح لبلاده؛ ما قلب موازين القوى بالشرق الأوسط، فيما عبَّرت وكالة فارس الإيرانية عن فرحتها بتركه الاستخبارات عبر نشر صورة له وعليها علامة (X) مع خبر إعفائه.

* سياسة موحدة وقيادة متماسكة
قرار إعفاء الأمير بندر شمل أيضاً تكليف الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي رئيساً للاستخبارات، ومن المتوقع أن يُكمل ما بدأه الأمير بندر في التعامل مع جميع الملفات، خاصة الملتهبة منها، كسوريا ولبنان والعراق؛ إذ عُرف عن السياسة السعودية بأنها موحدة ومتناغمة، وجميع المؤسسات والوزارات تسير على نهج واحد في التعامل مع الملفات حتى بعد تغيير قياداتها، تحت توجيه وإشراف من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده.

ورغم أن العديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية، خاصة القنوات الإعلامية التابعة لإيران وسوريا وحزب الله، ستستغل قرار إعفاء بندر بن سلطان لنشر المزيد من الشائعات حول بيت الحكم بالسعودية، إلا أنه من غير المتوقع أن يصدر أي رد أو تصريح إعلامي من القيادة السياسية التي دأبت على تجاهل مثل هذه الشائعات إعلامياً، والرد عليها عملياً بقرارات تثبت أن الأمور مستقرة، والبلد يسير بخطى ثابتة نحو مزيد من الرخاء والأمن، كقرار تعيين الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد؛ إذ أثبت ذلك عدم صحة الشائعات التي كانت تتحدث عن مستقبل غير مستقر للمملكة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 04 / 2014, 52 : 11 PM
توقَّعت رأب الصدع في العلاقات بين الرياض وواشنطن


الجارديان: هل يغير إعفاء بندر سياسة السعودية نحو سوريا؟




http://www.burnews.com/sites/default/files/images/ljrdyn_y_hj.png


الأربعاء 16 جمادى الثاني 1435 الموافق 16 نيسان (أبريل) 2014


عاجل – (ترجمة):إعفاء الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود من منصب رئيس الاستخبارات السعودية ربما يكون علامة على تحول السياسة الخارجية تجاه سوريا، الذي يشهد وضعها الحالي تعقيدات كبيرة.

هكذا علق الكاتب المتخصص في شؤون الشرق الأوسط إيان بلاك، في مقاله بصحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء، معتبرا أن إعفاء الأمير بندر بن سلطان يمثل نهاية حقبة تاريخية لشخصية مؤثرة ورقما كبيرا في معادلة الشرق أوسطية.

وتساءل الكاتب: إذا ما كان قرار إعفاء الأمير بندر الذي تم بناء على طلبه–حسبما ذكر الأمر الملكي – مؤشرًا على تحول ملموس في سياسة المملكة تجاه سوريا؟ ومدى التزامها بدعم المعارضة للنظام السوري التي تسعى للإطاحة بنظام بشار الأسد.

ولفت الكاتب إلى أن رئيس الاستخبارات السعودية السابق، قاد خلال الـ18 شهر ا الماضية الجهود السعودية للتنسيق في دعم المعارضة السورية.

انتقاد واشنطن

وفي الإطار ذاته، اعتبر الكاتب أن إعفاء بندر لم يكن مفاجأة، خاصة في ظل التوترات غير المسبوقة التي تشهدها العلاقات بين الرياض وواشنطن.

ولفت إلى أن بندر أزعج الكثير من الأمريكيين خلال الفترة الأخيرة بسبب انتقاده الصريح والعلني للولايات المتحدة والرئيس الأمريكي باراك أوباما لفشله في معاقبة النظام السوري على هجومه بالأسلحة الكيميائية على المعارضين في أغسطس الماضي.

وتوقَّع الكاتب أن يساعد إعفاء الأمير بندر على رأب الصدع بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة بعد اجتماع أوباما بالملك عبد الله الشهر الماضي.

دروب الامل
17 / 04 / 2014, 13 : 11 AM
يعطيك العافيه على المتابعه ,,

سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 04 / 2014, 02 : 02 PM
^
الله يعافيك دروبه وياهلا فيك

سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 04 / 2014, 02 : 02 PM
قبل عامين كان انعكاسًا للمواقف السعودية بشأن عدة ملفات..
هل تتغير سياسة المملكة الخارجية بعد إعفاء الأمير بندر؟




http://www.burnews.com/sites/default/files/images/f_bndr_8.jpg


السبت 19 جمادى الثاني 1435 الموافق 19 نيسان (أبريل) 2014


عاجل (وكالات)
حَظِيَ خبرُ إعفاء الأمير بندر بن سلطان من منصبه كرئيس للاستخبارات السعودية، باهتمام واسع بين وكالات الأنباء العالمية خلال اليومين الماضيين؛ حيث اهتم الجميع بالبحث وراء أسباب الإعفاء الذي جاء بناء على طلب الأمير، وتوقع تبعاته.

ومن أبرز التقارير التي تناولت خبر الإعفاء، ما نشر على موقع الإذاعة الألمانية؛ حيث تساءل عن إمكانية تغير السياسة الخارجية للمملكة بعد خروج الأمير بندر من المشهد السياسي.

ولفت الموقع إلى الوضع الصحي للأمير (65 عامًا)، مؤكدًا أنه قضى فترة نقاهة في المغرب بعد عملية جراحية في الكتف أجريت له في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يعاني من مشاكل في ساقه، وآلام في ظهره منذ تعرضه لإصابة خلال مهنته كطيار.

وبين التقرير أن رئاسة الأمير لجهاز الاستخبارات السعودية استمرت قرابة عامين، معتبرًا أن تعيينه في هذا المنصب وقتها كان انعكاسًا لسياسات المملكة إزاء قضيتين رئيسيتين هما موقف الرياض من نظام الأسد، وتحجيم الخطر الإيراني.

وتوقع الخبير الأردني حسن أبو هنية، أن تتسم سياسات المملكة في الملف السوري خلال الفترة المقبلة بشيء من "المرونة"، خاصة بعدما تنامى خطر الجماعات الإرهابية المتطرفة في المنطقة، فيما توقع المحلل السعودي حمزة الحسن ألا تشهد السياسات الخارجية للمملكة أي تغيير بعد إعفاء الأمير من منصبه.

وكان خادم الحرمين الشريفين أصدر قرارًا يوم الثلاثاء الماضي، بإعفاء الأمير بندر بن سلطان من منصبه بناء على طلبه، وتكليف الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي بالقيام بعمل رئيس الاستخبارات العامة.