ابوعبدالرحمن11
17 / 03 / 2014, 00 : 11 AM
ينتاب الكثير منا وخاصة أصحاب الأعمال وشديدي الإحساس بعض الوسواس وخاصه في الصلاة وأحيناً يصل الأمر الى العقيده في في التشيك في وجود
الله سبحانه وتعالى وربما يكون في الشعور بالخوف من الدخول في صفقات تجاريه او الخوف من الموت او الظلام او غيره . وهناك خلط بين الرهاب
الإجتماعي وبين الخوف والإكتاب والوسواس القصري وهذه الحالات ربما تكون وراثيه او بسبب ظروف يعيشها الشخص حاليا ولها مؤثرات ومسببات
ناتجه عن والوضع الذي يعيشه كل شخص ولكن وبحمد الله مع تطور العلم والوعي أصبح بالإمكان علاج كثيراً من هذه الحالات وكلما أبتعدنا عن التخفي وخشية مايرد على اللسنة المجتمع المحيط بنا وسارعنا للبحث عن العلاج دون تردد يتم بأذن الله الشفاء في الحالات الشديده أما غيرها فقد يكون محمود فإن من يستمر في الثقه بوجود الله ووحدانيته على الرغم من الوساوس دليلا على قوة إيمانه ..والنبي - صلى الله عليه وسلم – قد اشتكى إليه بعض الصحابة شيئًا من هذا القبيل، اشتكوا إليه أن الواحد منهم يجد في صدره من الكلام ما يفضل أن يحترق حتى يصير حممة، يفضل ذلك على أن لا يتكلم بكلمة مما يجده في صدره، وهذا يدلك على شدة كراهتهم لهذه الوساوس الموجودة في صدورهم، فلما سمع النبي - صلى الله عليه وسلم – منهم ذلك قال: (ذاك صريح الإيمان).
فسمّى النبي - صلى الله عليه وسلم – كراهتهم لهذه الوساوس إيمانًا، فبغض الإنسان للوساوس التي يحاول الشيطان أن يُوردها على قلبه، بغضه لها وكراهته ونفوره منها دليل على إيمانه.
وأما مايتعلق ببعض المشاعر الداعيه للحذر وخاصه في مايتعلق بالمستقبل اوتصرفات الأبناء فهذه إذا لم تصل لحد كثرة الشك فذلك من نوع المتابعه
والحرص على تربية الأبناء دون إحساسهم بما يقوم به المربي من متابعته لهم . وأما الخوف من الموت فهذا أمر طبيعي ذكره الله في القرأن بقوله سبحانه { قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ } وكلما عمل الإنسان لمابعد الموت قل خوفه منه ورغب في لقاء الله كماقال عليه الصلاة والسلام [في هذا الحديث الصحيح قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن عدة من الصحابة -رضي الله عنهم-: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ]
أعاذني الله وإياكم من وساوس الشيطان وهمزاته .. وبالله التوفيق
الله سبحانه وتعالى وربما يكون في الشعور بالخوف من الدخول في صفقات تجاريه او الخوف من الموت او الظلام او غيره . وهناك خلط بين الرهاب
الإجتماعي وبين الخوف والإكتاب والوسواس القصري وهذه الحالات ربما تكون وراثيه او بسبب ظروف يعيشها الشخص حاليا ولها مؤثرات ومسببات
ناتجه عن والوضع الذي يعيشه كل شخص ولكن وبحمد الله مع تطور العلم والوعي أصبح بالإمكان علاج كثيراً من هذه الحالات وكلما أبتعدنا عن التخفي وخشية مايرد على اللسنة المجتمع المحيط بنا وسارعنا للبحث عن العلاج دون تردد يتم بأذن الله الشفاء في الحالات الشديده أما غيرها فقد يكون محمود فإن من يستمر في الثقه بوجود الله ووحدانيته على الرغم من الوساوس دليلا على قوة إيمانه ..والنبي - صلى الله عليه وسلم – قد اشتكى إليه بعض الصحابة شيئًا من هذا القبيل، اشتكوا إليه أن الواحد منهم يجد في صدره من الكلام ما يفضل أن يحترق حتى يصير حممة، يفضل ذلك على أن لا يتكلم بكلمة مما يجده في صدره، وهذا يدلك على شدة كراهتهم لهذه الوساوس الموجودة في صدورهم، فلما سمع النبي - صلى الله عليه وسلم – منهم ذلك قال: (ذاك صريح الإيمان).
فسمّى النبي - صلى الله عليه وسلم – كراهتهم لهذه الوساوس إيمانًا، فبغض الإنسان للوساوس التي يحاول الشيطان أن يُوردها على قلبه، بغضه لها وكراهته ونفوره منها دليل على إيمانه.
وأما مايتعلق ببعض المشاعر الداعيه للحذر وخاصه في مايتعلق بالمستقبل اوتصرفات الأبناء فهذه إذا لم تصل لحد كثرة الشك فذلك من نوع المتابعه
والحرص على تربية الأبناء دون إحساسهم بما يقوم به المربي من متابعته لهم . وأما الخوف من الموت فهذا أمر طبيعي ذكره الله في القرأن بقوله سبحانه { قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ } وكلما عمل الإنسان لمابعد الموت قل خوفه منه ورغب في لقاء الله كماقال عليه الصلاة والسلام [في هذا الحديث الصحيح قال النبي -صلى الله عليه وسلم- عن عدة من الصحابة -رضي الله عنهم-: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ]
أعاذني الله وإياكم من وساوس الشيطان وهمزاته .. وبالله التوفيق