تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السعودية والامارات والبحرين يعلنون سحب سفرائهم من قطر


سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2014, 54 : 10 AM
اصدروا بيانا طالبوا فيه الدوحة بالالتزام ببنود الاتفاقية الامنية

السعودية والامارات والبحرين يعلنون سحب سفرائهم من قطر



http://cdn.sabq.org/files/news-image/263782.jpg?485865
واس - الرياض: اعلنت كل من السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين سحب سفرائها من دولة قطر اعتباراً من هذا اليوم حيث اكدت الدول الثلاث في بيان حرصها على مصالح كافة شعوب دول المجلس بما في ذلك الشعب القطري الشقيق , موضحة انها تأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما نصت عليه الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر ، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ، وعدم دعم الإعلام المعادي .

وجاء البيان الصادر عن الدول الثلاث كالتالي :
تود كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين أن توضح أنه بناءً على ما تمليه مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة من ضرورة التكاتف والتعاون وعدم الفرقة امتثالاً لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وقوله سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
والتزاماً منها بالمبادئ التي قام عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي نص على إدراك الدول الأعضاء بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها وما يهدف إليه المجلس من تحقيق التنسيق والتعاون والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات.
ومن منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كافة الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس ، ووفقاً لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات ومكتسبات وفي مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس ، والذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسئولية جماعية يقع عبؤها على هذه الدول ، فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتواصل مع دولة قطر على كافة المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون وفي الاتفاقيات الموقعة بينها بما في ذلك الاتفاقية الأمنية ، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر ، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ، وعدم دعم الإعلام المعادي .
ومع أن تلك الجهود قد أسفرت عن موافقة دولة قطر على ذلك من خلال توقيع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على الاتفاق المبرم على إثر الاجتماع الذي عقد في الرياض بتاريخ 19 / 1 / 1435هـ الموافق23 / 11 / 2013م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، والذي وقعه وأيده جميع قادة دول المجلس ، فإن الدول الثلاث كانت تأمل في أن يتم وضع الاتفاق - المنوه عنه - موضع التنفيذ من قبل دولة قطر حال التوقيع عليه.
إلا أنه وفي ضوء مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع ذلك الاتفاق دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ ، وبناءً على نهج الصراحة والشفافية التامة التي دأب قادة الدول الثلاث على الأخذ بها في جميع القضايا المتعلقة بالمصالح الوطنية العليا لدولهم ، واستشعاراً منهم لجسامة ما تمر به المنطقة من تحديات كبيرة ومتغيرات تتعلق بقضايا مصيرية لها مساس مباشر بأمن واستقرار دول المجلس ، فإن المسئولية الملقاة على عاتقهم أوجبت تكليفهم لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دولهم لإيضاح خطورة الأمر لدولة قطر وأهمية الوقوف صفاً واحداً تجاهل كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها ، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في دولة الكويت بتاريخ 17 / 4 / 1435هـ الموافق 17 / 2 / 2014م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ووزراء خارجية دول المجلس ، والذي تم خلاله الاتفاق على أن يقوم وزراء خارجية دول المجلس بوضع آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق الرياض . وقد تلا ذلك اجتماع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض يوم 3 / 5 / 1435هـ الموافق 4 / 3 / 2014م . والذي تم خلاله بذل محاولات كبيرة لإقناع دولة قطر بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ والموافقة على آلية لمراقبة التنفيذ . إلا أن كافة تلك الجهود لم يسفر عنها مع شديد الأسف موافقة دولة قطر على الالتزام بتلك الإجراءات ، مما اضطرت معه الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر اعتباراً من هذا اليوم 4 / 5 / 1435هـ الموافق 5 / 3 / 2014م . وإن الدول الثلاث لتؤكد حرصها على مصالح كافة شعوب دول المجلس بما في ذلك الشعب القطري الشقيق الذي تعده جزءاً لا يتجزأ من بقية دول شعوب دول المجلس ، وتأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه ولحماية مسيرة دول المجلس من أي تصدع والذي تعقد عليه شعوبها آمالاً كبيرة .
هذا والله من وراء القصد.

المهند
05 / 03 / 2014, 46 : 11 AM
قرار قوي وتاريخي .......

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2014, 00 : 12 PM
قرار قوي وتاريخي .......
الله يكتب اللي فيه خير وصالح لآمن وآستقرار المنطقه
شكرا لطيب تواجدك ..

توليب2
05 / 03 / 2014, 24 : 12 PM
الله يكتب الخير

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2014, 09 : 04 PM
اللهم آمين
شكرا توليب

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2014, 17 : 04 PM
قال إن الكويت ستعرض الموضوع على "الأمة"ومصالح عمان ساهمت في تأجيل قرارها

خاص لـ”المواطن”.. ضاحي خلفان في أول تعليق على سحب السفراء الثلاثة : قطر الخاسر الأكبر



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/خلفااااااااااااااااااااان.jpg

A+ A A-
المواطن - ياسر البهيجان (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن---ياسر-البهيجان)

كشف ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي في تصريح لـ”المواطن” عن أن الدول الخليجية لن تقف عند حد سحب سفرائها من قطر في حال لم تتراجع الدوحة عن مواقفها المستفزة في المنطقة.
وقال خلفان لـ”المواطن” : الدول الخليجية الثلاث (السعودية و الإمارات والبحرين) اتخذت قرار سحب السفراء بعد صبر طويل على قطر، وكان لابد من اتخاذ موقف بعد كل ما يتعرض له أمن الخليج القومي والعربي من تهديد، ومن مهام مجلس التعاون الخليجي أن يكون هناك موقف سياسي موحد، تجاه الأحداث التي تجري في العالم، فكيف تقوم قطر بمخالفة تلك المثل الخليجية وتضرب بها عرض الحائط.
وتابع خلفان لـ”المواطن”: دول الخليج صبرت على قطر لسنوات على أمل أن يتغير الحال، وعلينا أن نؤمن بأن الاستياء من السياسة القطرية الخارجية ليس من قبل الحكام الخليجيين فحسب، بل حتى المواطن الخليجي بدأ يشعر بالإحباط والتذمر مما تفعله الدولة الجارة، وهي لا تراعي مصالح جاراتها.
وعن أبرز سلوكيات الحكومة القطرية التي زادت من استياء الحكام الخليجيين، قال خلفان : هناك مناورات عسكرية تجريها قطر مع إيران، إذن من تهديد عندما تتعامل مع الإيرانيين؟، والأمر الآخر لابد أن يكون موقف الدول الخليجية مما يجري في مصر موحداً، في الوقت الذي تدعم فيه الحكومة القطرية الجماعات التي تصفها دول الخليج بأنها جماعات إرهابية وتخريبية، وقلبت موازين الأمن القومي العربي رأسا على عقب، ولذا كان لازما على الدول الخليجية أن تتخد موقف تجاه هذه القضية.
وحول الدوافع التي قد تقف خلف التصرفات القطرية غير المسؤولة، قال ضاحي خلفان لـ”المواطن”: لا أجد بأن هناك أي مبرر يمكن أن نلتمسه للحكومة القطرية في هذا الجانب، والمسألة تتعلق بأمن الخليج، وذلك الأمن فوق كل شي، فهل نريد أن يحدث لنا كما حدث للدول العربية المجاورة التي تمزقت؟، وبناء على ذلك نستغرب أن المواقف القطرية كانت دائما على عكس اتجاه سياسة دول الخليج.
وفيما يتعلق بغياب الموقف الكويتي والعماني مما يجري من سياسات قطرية تهدد المنطقة، قال خلفان: الحكومة الكويتية ستعرض الموضوع على مجلس الأمة، وذلك وفق نظامها السياسي الذي تعمل به، وعمان لا تتفق مع السياسة القطرية فيما يتعلق بدعم الإخوان، والمسؤلون العمانيون يؤكدون لنا بأن سياسة الإخوان لا تصلح للمنطقة، وربما أن مصالحها مع قطر ساهم في تأجيل قرارها، لكن علينا أن نعلم بأن الثقل السياسي والاستراتيجي والعسكري والأمني يكمن في الدول الثلاث، السعودية والإمارات والبحرين، والأغلبية الشعبية الخليجية تعارض سياسات قطر، ولا دورها في المنطقة، ولا التغريد خارج السرب الخليجي، وحتى المثقفين القطريين يبدون تذمرهم من سياسة بلادهم.
وحول ما إذا كان هناك رغبة من قطر لتقوية علاقاتها الإيرانية بشكل أكبر أوضح خلفان : قطر هي الخاسر الأكبر لو فكرت بهذه الخطوة، فهي تكتسب قوتها من خلال تواجدها داخل مجلس التعاون الخليجي، فالآن مصر قطعت علاقاتها بقطر، وكذلك ليبيا، وإذا أضفنا إليها دور الخليج فكيف سيكون حال الحكومة القطرية حينها، من المؤكد أنها ستخسر بشكل كبير جداً، وخسارتها لن تكون خليجيا فحسب، بل حتى في الداخل القطري.

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2014, 28 : 04 PM
مجلس الوزراء القطري: نلتزم بكافة اتفاقات "مجلس التعاون"

الدوحة تأسف لقرار سحب السفراء.. وتؤكد: لن نرد بالمثل



http://cdn.sabq.org/files/news-image/263926.jpg?486078
أ ف ب- الدوحة: أعربت قطر اليوم عن "أسفها واستغرابها" لقرار السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائهم من الدوحة، مؤكدة أنها لن ترد بالمثل.

وأكد بيان لمجلس الوزراء القطري أن قرار الدول الخليجية الثلاث سببه خلافات حول شؤون "خارج دول مجلس التعاون"، مشدداً على التزام الدوحة بكل الاتفاقات المبرمة في إطار مجلس التعاون.

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2014, 58 : 04 PM
قطر: خلافنا مع بعض دول المجلس حول قضايا خارجية


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/03/2014-03-05_170246.jpg
قطر: خلافنا مع بعض دول المجلس حول قضايا خارجية الدوحه ( صدى ) : صدر مجلس الوزراء القطرى بياناً عبّر فيه عن أسف قطر واستغرابها للبيان الذى صدر من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة. وأوضح البيان الذى نشرته وكالة الأنباء القطرية، أنه لا علاقة للخطوة التى أقدم عليها الأشقاء فى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل باختلاف فى المواقف حول قضايا واقعه خارج دول مجلس التعاون.وأوضح البيان أن دولة قطر كانت وستظل دائماً ملتزمة بقيم الأخوة التى تعني الأشقاء فى المجلس، ومن ثم فإنها تحرص كل الحرص على روابط الأخوة بين الشعب القطرى والشعوب الخليجية الشقيقة كافة، وهذا هو الذى يمنع دولة قطر من إتخاذ إجراء مماثل بسحب سفرائها.وأكد البيان على التزام دولة قطر الدائم والمستمر بكافة المبادئ التى قام عليها مجلس التعاون الخليجى، وكذلك تنفيذ كافة التزاماتها وفقاً لما يتم الاتفاق عليه بين دول المجلس بشأن الحفاظ وحماية أمن كافة دول المجلس واستقرارها.من ناحية أخرى تجاهلت حتى الآن قنوات “الجزيرة”، و”الجزيرة مباشر مصر” خبر إعلان المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات، سحب سفرائهم من قطر. وكان بيان صادر اليوم الأربعاء، عن المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين أعلنت فيه سحب سفرائها من قطر -

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2014, 49 : 05 PM
قطر تؤكد عدم سحب سفرائها من الدول الثلاث

http://www.burnews.com/sites/default/files/images/images_28.jpg


الأربعاء,4,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),05


عاجل ـ (متابعات):أصدر مجلس الوزراء القطري، بيانًا عبر فيه عن أسف دولة قطر واستغرابها للبيان الذي صدر من قبل الدول الشقيقة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة .

وأوضح البيان، أنه لا علاقة للخطوة التي أقدم عليها الأشقاء بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل باختلاف في المواقف حول قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون .

وأوضح البيان أن دولة قطر كانت وستظل دائمًا ملتزمة بقيم الأخوة التي تعني الأشقاء في المجلس، ومن ثم فإنها تحرص كل الحرص على روابط الأخوة بين الشعب القطري والشعوب الخليجية الشقيقة كافة، وهذا هو الذي يمنع دولة قطر من اتخاذ إجراء مماثل بسحب سفرائها.

وأكد البيان التزام دولة قطر الدائم والمستمر بجميع المبادئ التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي وكذلك تنفيذ التزاماتها كافة، وفقاً لما يتم الاتفاق عليه بين دول المجلس بشأن الحفاظ وحماية أمن دول المجلس واستقرارها .

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2014, 40 : 06 PM
تعليقاً على سحب السفراء من قطر

الجارديان: الخلاف الخليجي “علني نادر”



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/S620132712140.jpg

A+ A A-
المواطن- ترجمة (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن--ترجمة)

تحدثت صحيفة “الجارديان” البريطانية عن قرار السعودية والبحرين والإمارات بسحب سفرائها اليوم من قطر نتيجة خلافات وصفتها بالتدخل في شؤونها الخارجية.
ووصفت الصحيفة الخلاف الحاصل بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر بـ”العلني النادر”، الذي أبرز الانقسامات السياسية العميقة في الخليج.
وأكدت الصحيفة أن الدول الخليجية الثلاث قد قدمت اليوم الأسباب التي دعتها لاتخاذ مثل هذا القرار في اجتماع عاصف لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، والتي من أهمها دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين، وبعض الخطب التي ألقاها يوسف القرضاوي أخيراً على شاشة التلفزيون الرسمي القطري.
وقال مجلس التعاون الخليجي إنه طلب من قطر “عدم دعم أي طرف يهدف إلى تهديد أمن واستقرار أي عضو” وذلك بسبب الحملات الإعلامية ضد دول الخليج.
وشدد البيان على أنه رغم التزام الشيخ تميم بن حمد أمير قطر لهذه المبادئ خلال قمة الرياض في نوفمبر الماضي إلا أن بلاده فشلت في التنفيذ والامتثال.

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2014, 25 : 07 PM
سحب السفراء الخليجيين كبّد بورصة الدوحة خسائر تجاوزت 3 %

مصادر: مسؤول قطري كبير زار باكستان لكسر تحالفها مع السعودية



http://cdn.sabq.org/files/news-image/263996.jpg?486186
بندرالدوشي- سبق: أثار قرار سحب الدول الثلاث، السعودية والإمارات والبحرين، سفراءها من قطر، العديد من التساؤلات حول الأدوار القطرية المشبوهة الموجهة ضد جيرانها الخليجيين.

وقد اعتادت السعودية والإمارات والبحرين عدم سحب السفراء إلا في حالة وجود أدلة دامغة وشواهد تؤكد الضرر الكبير الذي تعانيه هذه الدول، وهو ما يكشف أن السياسة القطرية أصبحت غير مفهومة ولا تراعي حسن الجوار.

وكشفت تقارير صحافية موثوقة عن دعم دولة قطر الحوثيين في اليمن، ودعمها للمعارضين السعودين في الخارج بأموال طائلة، بالإضافة إلى دعم مجموعات ومنظمات داخلية وخارجية، هدفها الإخلال بالأمن الداخلي السعودي، ودعم مؤسسات إعلامية متعدده تهاجم السعودية.

وقال تقرير في صحيفة "العرب" اللندنية": "زار مسؤول قطري كبير دولة باكستان وعرض عليها استثمارات ضخمة، بشرط كسر تحالفها مع السعودية والانضمام إلى التحالف القطري التركي".

ولم يقتصر الضرر القطري على الداخل السعودي، وإنما سعت الدوحة إلى محاربة الدور السعودي إقليمياً وخارجياً، عبر دعم بعض الأوضاع التي تضر المصالح السعودية فضلاً عن انضمامها إلى "محور الممانعة" الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله، وهو المحور الذي كان يستهدف محور الاعتدال الذي تأتي على رأسه السعودية.

وقد ثبت فشل سياسة قطر الخارجية، حيث تبين مدى العوار الذي أصاب محور الممانعة خاصة خلال الثورة السورية، وسرعان ما انقلبت قطر على هذا المحور بعد انكشاف مؤمراته وظهور حقيقته.

وفي ما يتعلق بالملف السوري، فعلى الرغم من موقف قطر المتقدم والداعم للثورة السورية، إلا أنها كانت تبذل جهوداً فردية من دون التنسيق مع السعودية في هذا الملف الحساس، ومن ذلك أنها عمدت إلى تقديم أسماء ووفرت الدعم لمجموعات هدفها نيل السلطة قبل نجاح الثورة، ما أضرّ بالشعب السوري والجهود المبذولة لتوحيد المعارضة.

وربط الكثير من المحللين بين الغضب الخليجي من موقف قطر من الملف المصري وقرار سحب السفراء، علماً بأن هذا الملف كان أحد ملفات عديدة تسببت من خلالها قطر في إزعاج الدول الخليجية.

ويقول المحللون إن دور قطر في التعامل مع الوضع المصري كان كالقشة التي قصمت ظهر البعير، حيث دعمت دول الخليج الاستقرار والأمن في مصر لأن الوضع لا يحتمل الفوضى والتناحر في مصر، وذلك في ظل ضعف الاقتصاد المصري وارتفاع مستوى التوتر بين الأحزاب المصرية بصورة تهدد بكارثة كبيرة تحيق بدولة مصر واستقرارها.

وعلى الرغم من أن سقوط مصر في مستنقع الفوضى أمر لا تحتمله دول الخليج والعالم العربي، إلا أن قطر كان لها رأي آخر، وأصرت على دعم جماعة الإخوان المصرية التي احتفظت بالسلطة بشكل تسبب في تأزم الأمور في مصر، خاصة بعد إقصائها كل الفرقاء السياسيين.

وقدمت قطر دعماً سخياً للمعارضين من جماعة الإخوان، ووفرت لهم منبر "الجزيرة" الذي أجّج الأحقاد مجدداً بين أطياف المجتمع المصري بصورة أدخلت مصر في دوامة من العنف والإرهاب.

ورغم صعوبة هذه الخطوة، فقد قررت دول الخليج العربي سحب السفراء من قطر، بسبب تعنتها وعدم التزامها بما كانت قد تعهدت به.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، قد تعهد خطياً أمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبحضور أمير الكويت، الذي لعب دور الوسيط في هذا الملف، بتغيير السياسة القطرية والمحافظة على الأمن الخليجي، وعدم التدخل في شؤون الآخرين بما يضر المصالح الخليجية الموحدة والمصالح العربية بشكل عام.

وقالت صحيفة "العرب": "رغم ذلك فإن قطر لم تلتزم بالتعهد، حيث أغضب الشيخ تميم بن حمد والده بسبب توقيعه على التعهد الخطي الذي تحقق بسبب احترام الشيخ "تميم" للملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقربه من دول الخليج بعكس والده الذي أغضبته فكرة التوقيع الخطي على التعهد".

وقالت مصادر إعلامية مطلعة: إن الاجتماع الوزاري الخليجي الذي عقد أمس استمر لأكثر من سبع ساعات، رغم أنه كان مقرراً له ساعتان، ونشرت صور تظهر الأمير سعود الفيصل غاضباً، كما غادر وزير الخارجية القطري الاجتماع مبكراً، ما أدى إلى التعجيل بقرار سحب السفراء الخليجين من دولة قطر.

ويرى مراقبون أن سحب السفراء خطوة قد تعقبها خطوات في حالة استمرار قطر في عنادها وتجاهلها لمصالح جيرانها، مشيرين إلى أن البيان الصادر اليوم ترك الباب مفتوحاً أمام عودة السفراء إذا التزمت قطر بما تعهدت به.

وكبد قرار سحب السفراء من قطر، الصادر اليوم، البورصة القطرية خسائر تجاوزت 3 % بخلاف دخول قطر في أكبر أزمة دبلوماسية في تاريخها.

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي هذا الخبر بأسف كبير، حيث حملت آراء المشاركين إلقاء المسؤولية على قطر في ما يتعلق بهذا القرار الذي كان مفاجئاً للكثيرين.

وفي "هشتاق" سحب السفراء الخليجين من قطر، وصلت التغريدات إلى أكثر من 11 ألف تغريدة طالب بعضها بألا تؤثر خطوة سحب السفراء على العلاقات الأخوية بين الشعوب الخليجية، مع دعوة دول قطر إلى ترك المغامرات السياسية ومراعاة حسن الجوار في تعاملها مع جيرانها.

جروح الوفا*
05 / 03 / 2014, 43 : 08 PM
الله يكتب اللي فييه الخيير ان شاءالله

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2014, 21 : 10 PM
أكد أن السعودية حذرتها سابقاً.. وقال: الكويت ستكون بوابة العودة

"عشقي" لـ "سبق": قطر تدعم الحوثيين باليمن وتضر بأمن المنطقة



http://cdn.sabq.org/files/news-image/263864.jpg?485988
عبير الرجباني- سبق- جدة: أكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، الدكتور أنور عشقي لـ "سبق" أن سحب السعودية والإمارات والبحرين لسفرائهم من الدوحة، جاء بعد أن عمدت قطر إلى تصرفات تخالف وتضر بأمن الخليج، موضحاً أن "القرار تحذير عملي، حيث سبق أن وجهت الرياض تحذيراً شفوياً للدوحة"، وقال: قطر لها ممارسات تضر الأمن القومي العربي، فمثلاً موقفها من مصر وأيضاً في اليمن، فهي تدعم الحوثيين بالمال وتدعم الإصلاح بالمال وتجعلهم يتقاتلون".

وحول عدم انضمام الكويت للدول الثلاث، قال عشقي: الكويت لم تنضم للدول الثلاث لأنها ستكون البوابة التي تعود منها قطر عقب التزامها بما تم الاتفاق عليه، وأضاف: أمن الخليج أمن للدول العربية، وأي تهديد أو إخلال بأمنه إخلال بأمن الدول العربية جميعاً.

وتابع: ما حدث من سحب السفراء له مقدمات، مننها خلاف بين وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية وقطر التي تخل بالأمن القومي العربي والأمن الخليجي، وبالطبع هذا لا يعني قطيعة إنما هو نوع من التحذير العملي وليس التحذير الشفوي.

ورداً على سؤال "سبق" حول وجود تداعيات للقرار، قال: لا تسمح المملكة بهذه التداعيات، وللحقيقة فإن قطر لها ممارسات تضر الأمن القومي والعربي، فمثلاً موقفها من مصر وأيضاً في اليمن، فهي تدعم الحوثيين بالمال وتدعم الإصلاح بالمال وتجعلهم يتقاتلون، وإن أصرت قطر علي موقفها في ممارساتها ستتعرض للعزلة، وهو أمر لا تطيقه الدوحة.

يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين أعلنوا في وقت سابق، اليوم، سحب سفرائهم من دولة قطر، من اليوم؛ حيث أكّدت الدول الثلاث في بيان حرصها على مصالح شعوب دول المجلس كافة بما في ذلك الشعب القطري الشقيق, موضحةً أنها تأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما نصّت عليه الاتفاقية الأمنية الموقّعة بين دول المجلس، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأيٍّ من دول المجلس بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ، وعدم دعم كل مَن يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظماتٍ أو أفرادٍ سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي.

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2014, 21 : 10 PM
الله يكتب اللي فييه الخيير ان شاءالله
اللهم امين
شكرا جروحه

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2014, 30 : 10 PM
الخطوط القطرية تُؤكّد انطلاق إحدى رحلاتها إلى السعودية اليوم

http://www.burnews.com/sites/default/files/images/lkhtwt_lqtry.jpg


الأربعاء,4,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),05


عاجل – (متابعات):قال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، في تصريحات له اليوم الأربعاء، من العاصمة الألمانية برلين، إن الرحلات الخاصة بشركته لن تتأثر بالقرار الأخير المتعلق بسحب سفراء المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين من بلاده.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي للشركة، على هامش فعاليات معرض "آي تي بي" السياحي العالمي في برلين، الذي افتتح اليوم: "في الوقت الذي أتحدث إليكم هناك رحلة ذاهبة إلى السعودية".

ورفض الباكر الخوض في تداعيات سحب السفراء وأبعاده، قائلا: البعد السياسي للقرار ليس من حقي التعليق عليه.

وأوضح الباكر أن أسطول شركة المها للرحلات الداخلية بالسعودية التي تتبع شركته، من المقرر أن يبدأ تقديم خدماته منتصف العام الحالي.

وكانت شركتا "الخطوط الجوية القطرية" و"عبدالهادي القحطاني" قد فازتا نهاية عام 2012 برخصة ناقل جوي وطني بالسعودية.

وأعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، اليوم الأربعاء، سحب سفرائها من قطر، وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك اليوم، إنها اضطرت للبدء في اتخاذ ما تراه مناسبا لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر اعتبارًا من هذا اليوم 5 مارس.

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 03 / 2014, 29 : 11 PM
مغرِّدون يحذرون من أسماء مستعارة تنشر الفتنة بين الخليجيين

http://www.burnews.com/sites/default/files/images/tmbm.jpg


الأربعاء,4,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),05


عاجل ــ (متابعات):" سيبقى السعودي والإماراتي والبحريني والقطري والكويتي والعماني أخوة متحابين متكاتفين ولن تفرقهم السياسة" ، "الخلافات السياسية ستذهب سريعا ويبقى المصير الواحد يجمعهم جميعا".

هكذا جاءت أغلب ردود فعل المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "توتير " تعليقًا على هاشتاق "سحب السفراء من قطر" الذي يسلط الضوء على إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائهم من قطر .

ونظرًا لأهمية القضية لشعوب الدول الخليجية، ففي "هشتاق" سحب السفراء الخليجين من قطر، حرص آلاف الخليجيين والعرب بالمشاركة والتعليق، وطالب بعضها بألا تؤثر خطوة سحب السفراء على العلاقات الأخوية بين الشعوب الخليجية، مع دعوة قطر إلى ترك المغامرات السياسية ومراعاة حسن الجوار في تعاملها مع جيرانها.

ودعا مغرد يدعي "فاضح المجوس" المغردين لعدم الانسياق لما أسماهم العملاء قائلا : لا تخلون أعداءكم.. يستغلونكم أو يدخلون أسماء مستعارة ويشبون فتنة بين الدول و الشعوب الخليجية.

وأشار عبد اللطيف هاجس إلى أن الشعوب الخليجية تنتابها حالة من القلق إزاء هذا الإعلان قائلا: الشعوب الخليجية تعيش حالة من القلق بسبب التشرذم البادي في جسد الخليج العربي، ولا لوم عليهم، فقوتنا في وحدتنا .

وأكد عبد اللطيف في تغريدة لاحقة: "الخلافات السياسية ستذهب سريعا ويبقى الحب والأخوة والمصلحة والمصير الواحد يجمعهم جميعا..."

وأضاف: سيبقى السعودي والإماراتي والبحريني والقطري والكويتي والعماني أخوة متحابين متكاتفين ولن تفرقهم السياسة.

من جهته توقع سعود الركيبي حل المشكلة، وذلك عن طريق الأمير الشيخ صباح وذلك عقب عودته من رحلته العلاجية، مؤكدا أن المشكلة بين الأشقاء ستحل .

فيما وصف د. علي الشهري إعلان سحب السعودية والإمارت والبحرين سفرائهم من قطر، بأنه: يوم تفرق جديد.

يأتي ذلك، فيما اعتبر مغردون أن القرار صائب كـ "سلمان مهدي العبار" الذي قال قرار صائب ومقنع وليته من زمان.

وفى المقابل انتقد، صالح الشميسي الإعلان، معتبرًا أنه كان الأولي سحب السفراء من إيران قائلا: أليس الأولى والواجب سحب السفراء الخليجين من إيران بدلا من قطر ؟! ايران تظهر تماسكها وتوسعها ونحن نظهر انشقاقنا.

وأرجع مغرد آخر أن سبب سحب السفراء الخليجيين من قطر هو عدم التزام قطر بالاتفاقية الخليجية.

ولم تخل بعض التغريدات من الفكاهة، حيث علق أحــمــد ..الشقردي قائلا: أنا من رأيي قطر ترد على سحب السفراء..بإهداء كل مواطن خليجي اشتراكًا مجانيًا بالجزيرة الرياضية عشان تكسب ود الخليجيين

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 03 / 2014, 57 : 12 AM
تلويح بمقاطعة تجارية للدوحة.. ومنع «القطرية» من التحليق في أجواء الدول الثلاث
- (http://al-marsd.com/main/Content/تلويح-بمقاطعة-تجارية-للدوحة..-ومنع-«القطرية»-من-التحليق-في-أجواء-الدول-الثلاث#)
http://al-marsd.com//uploads/677778787878787887.png







صحيفة المرصد: أكدت مصادر خليجية رفيعة المستوى أن الآمال معقودة على الكويت، لرأب الصدع الخليجي، في أعقاب سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحة، مشيرة إلى أن سمو الأمير سيقوم فور عودته من رحلة العلاج، بدور لملمة شمل الأسرة الخليجية
وقالت المصادر بحسب ما ورد في صحيفة القبس الكويتية «إن الكويت تحركت، وبشكل فعال، لاحتواء الخلاف، وإن زيارة أمير قطر تميم آل ثاني للكويت في فبراير الماضي، خرجت بنتائج إيجابية. إذ التزم، بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، بجملة قرارات، وهو الأمر الذي أثار ارتياحاً، ولكن قطر عادت وتراجعت عن التزاماتها، ونسف الاتفاق»، مشيرة الى ان قناة الجزيرة كانت عاملاً مفجّراً للأمور.
واعتبرت السعودية والبحرين والإمارات في بيان مشترك لها أن قطر لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه، وانها حريصة على مصالح الشعب القطري، داعيةً قطر إلى اتخاذ خطوات فورية لحماية مسيرة مجلس التعاون.
وردت قطر على قرار سحب السفراء ببيان، أعربت فيه عن الأسف والاستغراب، وقالت: إن هذه الخطوة ليست لها علاقة بمصالح الشعوب الخليجية، بل بقضايا واقع خارج دول المجلس، واعتبرت أن روابط الاخوة تمنع قطر من إجراء سحب السفراء بالمثل.
قطر التزمت
كشفت المصادر الخليجية أن قطر وعدت بالتالي:
1 - عدم السماح للداعية يوسف القرضاوي بالظهور التلفزيوني والكف عن مهاجمة مصر والإمارات.
2 - ضبط قناة الجزيرة وعدم تبنيها الإعلام المعادي.
3 - عدم تبني تحركات جماعة الإخوان المسلمين.
.. وحدث التالي:
قالت المصادر الخليجية انه وبعد ايام من التزام قطر بالتهدئة، حدث التالي:
1 - ظهر الداعية يوسف القرضاوي وشن هجوماً عنيفاً على الامارات.
2 - عادت قناة الجزيرة الى لعب دور مفجّرٍ في المنطقة.
3 - هذا يعني إصراراً قطرياً على نسف الاتفاق.
مؤشر إيجابي
رصدت مصادر مطلعة موقف قطر بعدم سحب السفراء، وقالت «انها خطوة ايجابية وسوف تتجاوب في المرحلة المقبلة».
سياسة مغايرة
أكدت المصادر الخليجية أن السياسات القطرية فشلت في عدة محطات، أبرزها مصر وتونس وليبيا، ولذلك فإن هناك من ينتهج سياسة غير مقبولة تؤدي إلى العزلة.
العقلية الجديدة.. والحرس القديم
سألت القبس المصادر الخليجية حول أسباب قيام قطر بنسف الاتفاق، فأجابت: «قد تكون هناك رغبة من قبل القيادة الحالية بفتح صفحة جديدة، لكن العقلية القديمة لا تزال موجودة».
وفي هذا الإطار قالت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها أمس إن القيادة السابقة لا يزال نفوذها واضحاً في قرارات الدولة الحالية.
وقالت الصحيفة الكويتية أن مصادر خليجية رفيعة المستوى، أوضحت ان العلاقات السعودية - القطرية مرت بمحطات من اللاثقة، وعكست اتهامات متبادلة بين الرياض والدوحة.
وفي ظل هذه الأجواء الاحتقانية الكامنة غير المعلنة، مضت العلاقات بين البلدين، لكن قطر وفقاً للمصادر بدأت تأخذ مواقف «تصعيدية»، بينما كان يجب أن تكون «تضامنية»، وبدأنا نلاحظ ان سياسة خالف تُعرف أصبحت مقياساً للمواقف الاستراتيجية وهنا مكمن الخطورة، حتى ان البعض بدأ يتحدث همساً وعلناً عما يمكن وصفه بمراهقة سياسية في التعاطي مع قضايا مصيرية، وقد أكدت المصادر المطلعة أن قطر فشلت في الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وان السعودية والبحرين والإمارات لوحت بإجراءات مقاطعة تجارية، وحتى تم تداول عدم السماح للطيران القطري بالتحليق في أجواء الدول الثلاث.

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 03 / 2014, 34 : 03 AM
بعد سحب سفيرها.. السعودية تعتزم إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة" القطرية

http://www.burnews.com/sites/default/files/images/aljazeera-logo.jpg


الخميس,5,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),06


عاجل- (الرياض)تعتزم هيئة الإعلام المرئي والمسموع في السعودية إبلاغ قناة الجزيرة القطرية بصدور أمر بإغلاق مكاتب القناة في المملكة، وسحب ترخيصها، ما يعني منع مزاولة أي نشاط للقناة .
وقال رئيس التحرير المسؤول في صحيفة "العرب" اللندنية، عبدالعزيز الخميس عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" :"صدور أمر بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة في السعودية، وإشعار القناة عن طريق هيئة الإعلام المرئي بالمنع، وسحب الترخيص" .
فيما أشارت بعض المعلومات أن هناك خطوات مشابهة ستتخذها كلاً من دولتي الإمارات والبحرين لمنع قناة الجزيرة في تلك الدول وسحب ترخيصها أيضاً .
وكانت قناة الجزيرة دأبت على التحريض وبث كل ما يدعو إلى الفوضى والشغب في دول الخليج، وتغطيتها المنحازة لكل ما يدعو للتخريب، واستضافتها أشخاص معارضين مرتبطين بدول معادية لدول الخليج.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من دولة قطر، أمس الأربعاء، احتجاجا على تدخل قطر في شؤونها الداخلية، والمحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، الذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسئولية جماعية.

دروب الامل
06 / 03 / 2014, 45 : 09 AM
الله يكتب اللي فيه الخير ان شاءالله

عوافي على المتابعه

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 03 / 2014, 06 : 11 PM
عناوين غريبة تصدرت الصحف هناك واتزان وعقلانية هنا

الإعلام القطري يقلب الحقائق ويشدد على سيادة دولتهم!



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/qna_newspaper18122009-e1394138527425.jpg

A+ A A-
المواطن- صالح السعيد (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن--صالح-السعيد)

في الوقت الذي وضع الإعلام السعودي “التعقل” و”الاتزان” منهجاً له، في التعامل مع قضية سحب السعودية والإمارات والبحرين سفرائها من الشقيقة قطر، كان الهجوم و”قلب الحقائق” و”تأجيج الخلاف” منهجاً للإعلام القطري، فعلى الرغم من وضوح البيان الخليجي في بيان أسباب سحبهم، إلا أن الإعلام القطري خالف الواقع مشدداً على كون السبب الاختلاف حول النظرة للقضايا الخارجية، ورفض دولتهم التخلي عن سيادتها لصالح دول أخرى.
فصحيفة “الوطن” القطرية تصدر عنوانها “يا سادة.. قطر ذات سيادة”، ذاكرين في الخبر أن سبب الخطوة الخليجية “الاختلاف في وجهات النظر لا أكثر ولا أقل”، قبل أن تهاجم القرار واصفةً إياه بـ”هفوة دبلوماسية وكبوة سياسية وضربة للوحدة الخليجية”.
وأيضاً صحيفة “الراية” القطرية، مارست النهج ذاته فكتبت في عنوانها الرئيسي “لا تابعين لأحد.. هذه قطر”، مشددة على كون قطر ذات سيادة، لها كلمتها وصوتها القوي، لمكانها اللائق بين الأمم.
ولم تكن صحيفة “العرب” بأفضل حال من زميلاتها، فكتبت “بعض الأشقاء في الخليج ما زال يعيش بعقلية الإملاءات متناسياً أن قطر تنتهج سياسة مبدئة مستقلة وترفض التبعية لأحد”، قبل أن تنسب القرار بسبب قناة “الجزيرة” القطرية بقولها “لا بد من التذكير أن الجزيرة شبكة إخبارية تبث من قطر فقطر لا تملي على الجزيرة تبني سياسة بعينها”.
يذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي، تختلف كثيراً حول نظرها للقضايا المختلفة، لكن دون أي قرار كالمتخذ البارحة، بل إن السعودية والإمارات تختلفان حول دعم الثورة السورية، وتتفقان حول سواها، لذا فالموقف الإعلامي القطري مستغرب جداً.
وكان الإعلام السعودي حافظ على المكانة الخاصة للشعب القطري، في نفوس السعوديين، لذا لم يتجرأ على الهجوم ضد قطر كدولة شقيقة عزيزة، ولها سيادتها، كحال دول الخليج جميعاً، لذا نتساءل عن المستفيد مما حوته الصحافة القطرية، وكيف يعيد المياه إلى مجاريها بهذا التهجم الغريب المستنكر.

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 03 / 2014, 06 : 11 PM
شكرا دروبه لتواجدك

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 03 / 2014, 10 : 12 PM
أعضاء بـ"خارجية الشورى":سحب السفراء خطوة حكيمة والخيارات مفتوحة

http://www.burnews.com/sites/default/files/images/shb_lsfr.jpg


الجمعة,6,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),07


عاجل- (الرياض)قال مسؤولون وأعضاء باللجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى إن البيان الثلاثي المشترك الخاص بسحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر صيغ بـ"حكمة سياسية"، ويمثل "قمة العتب"، غير أنهم اختلفوا في تفاؤلهم أو تشاؤهم حول ما إن كان هذا سيلزم قطر بتعديل سياساتها أم ستضطر تلك الدول للتصعيد ضدها.


وكان محللون قد أكدوا أن الخطوة المشتركة التي اتخذتها الدول الثلاث هذا الأسبوع تعبر عن "نفاد صبرها" من تصرفات الدوحة، كما أكدت تسريبات إعلامية وجود هذه الخلافات، وذلك بعد ثبوت قيام الدوحة بالتدخل المستمر في الشؤون الداخلية لدول المجلس، إذ أصبحت أراضيها ملجأ للأشخاص الذين يهاجمون هذه الدول.

وبدا خضر القرشي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، أكثر المتفائلين سياسياً، بعودة قطر القريبة إلى منظومة دول الخليج، المبني على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي.


واستند القرشي في ذلك على عمق العلاقات التاريخية والسياسية، مشيرا إلى أن دول الخليج "قدمت رسالتين للدوحة، الأولى: كانت في القمة الثلاثية التي عقدت في الرياض يوم 23 نوفمبر، إذ تمت دعوة قطر إلى الالتزام بالاتفاقية الموقعة بحفظ استقرار منطقة الخليج، ومواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة، فيما الرسالة الثانية التي ذكرها هي سحب السفراء".


وقال: "دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية حريصة على استقرار المنطقة، لذلك دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى ضرورة الانتقال صوب مبدأ الاتحاد الخليجي لمواجهة تحديات المنطقة".

ورأى القرشي أن عدم ذكر أسباب سحب السفراء في البيان الثلاثي المشترك، إلا من نافذة "الإجمال" لا التفصيل، بأنه بادرة كانت بمثابة "الحكمة السياسية، حتى لا يتم التشويش على الرأي العام الخليجي، لأن الإطار السياسي والتفاهمات لها أجواؤها وظروفها السياسية".


والدوافع التي ذكرها البيان هي عدم التزام قطر بالاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس، التي تنص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد.


من ناحيته، كان عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى، الدكتور عبدالله العسكر، أقل تفاؤلا، قائلا إن سحب سفراء الرياض وأبو ظبي والمنامة من قطر، لم يكن مفاجأة كبيرة، لأن التباين كان كبيرا بين تلك الدول، وتحديدا في المواقف السياسية.


وعدّ ما حدث "سابقة تاريخية" يخشى أن يكون له تداعيات سلبية وتحديدا على المستوى الإقليمي. وقال: "سحب السفراء عبارة عن عرف دبلوماسي، لا يصل إلى مستوى القطيعة، ولكنه يعبر عن ذروة العتب".

ورأى عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى، وهي اللجنة التي بدأت مؤخرا في ترتيبات لتكوين شراكة مع وزارة الخارجية للإسهام في صنع القرار السياسي، أن الخطوة التي لجأت إليها الدول الثلاث جاءت نتيجة تراكمات كبيرة، وأضاف "هذه الدول رأت أنه لا مجال للتسويف والمجاملة على حساب الأمن الخليجي، وهذا التحرك يعبر عن "قمة العتب" على دولة شقيقة في المنظومة نفسها.


وعن تفسيره لعدم إقدام قطر على الرد بالمثل على خطوة الدول الثلاث، قال: "الدوحة تعلم أنها ستكون أكبر الخاسرين؛ فموقعها الجيوسياسي وارتباطها بدول الجوار يحتم عليها إبقاء سفرائها لا سحبهم".


وفي ذات السياق، أكد عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، الدكتور زهير الحارثي، أن قرار الدول الثلاث بسحب سفرائها من دولة قطر رسالة مباشرة وصريحة للقيادة القطرية بضرورة مراجعة الحسابات، قبل فوات الأوان، عدا أن مجلس التعاون الخليجي أصيب بشرخ يحتاج لوقت قبل أن يتم رأبه بين تلك الدول.

وحول توقعاته لمستقبل المبادرة الكويتية المنتظرة لرأب الصدع بين الفرقاء الخليجيين، لم يخف الحارثي تشاؤمه، قائلا: "نقدر كثيراً الجهود التي يتبناها أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد، إلا أن الأمر باعتقادي يعود إلى الأخوة القطريين، الذين يمكنهم أن يستبقوا تداعيات الأمر من خلال العودة لجادة الصواب، وأظن أن الفترة المقبلة ستكون فترة اختبار حقيقية لسلوك قطر".


وختم الحارثي تصريحه بالتشديد على أن الدول الثلاث لن تنتظر طويلا قبل المضي قدما في تصعيد إجراءاتها تجاه السياسة القطرية في المنطقة، مبيناً أن كل الخيارات صارت مفتوحة.


وكان مراقبون قد أشاروا إلى أن الكويت تحديداً ستعلب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر؛ للبحث عن حلول لهذه الأزمة التي تعد سابقة تاريخية لم تحدث منذ تأسيس "التعاون الخليجي"

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 03 / 2014, 56 : 03 PM
أكدت أنها لن تعيد سفيرها إلى الدوحة في الوقت الراهن
القاهرة تأمل أن يكون سحب السفراء بداية لتصحيح المسار القطري

http://www.okaz.com.sa/24x7/articles/articleimages/201403/egypt%20flag15_resized.gif
أ. ف. ب. (القاهرة)




أعلنت مصر ان سفيرها في قطر متواجد في القاهرة منذ أوائل فبراير الماضي وانه "لن يعود الى الدوحة في الوقت الراهن" بعد سحب سفراء السعودية والامارات والبحرين من قطر.
وقالت الحكومة المصرية في بيان بثته ليل الخميس الجمعة على صفحتها الرسمية على فيسبوك إنها تأمل أن يكون سحب سفراء الدول الخليجية الثلاث من الدوحة "بداية لتصحيح المسار الذي مضت فيه الحكومة القطرية خلافاً لكل أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي".
وأكدت الحكومة استياء مصر من ممارسات الحكومة القطرية ضد إرادة الشعب المصري ومصالحه"، في إشارة إلى الدعم القطري لجماعة الاخوان المسلمين التي اعلنتها مصر تنظيما ارهابيا في ديسمبر الماضي.
وشدد البيان على ان "مصر لن تتهاون على الإطلاق مع أي محاولات داخلية أو خارجية للعبث بمقدرات شعبها".
وتابع ان "السفير المصري في الدوحة الموجود حاليا فى القاهرة منذ أوائل فبراير الماضي لن يعود إلى قطر في الوقت الراهن وان قرار استبقائه (في العاصمة المصرية) قرار سياسي وسيادي".
واعتبرت الحكومة المصرية ان "موقف مصر الثابت هو أن مشكلة قطر ليست معها انما مع غالبية الدول العربية".
واضافت انه "على قطر أن تحدد موقفها بوضوح، فاما ان تقف إلى جانب التضامن العربي ووحدة الصف وحماية الأمن القومي للأمة في ظل التحديات الجسيمة التي تواجهها أو أن تقف إلى الجانب الآخر وعندئذ عليها أن تتحمل تبعات ومسؤولية ذلك".

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 03 / 2014, 15 : 05 PM
يناقش موضوعات أخرى على المستوى المحلي والدولي

سحب السفراء من قطر على طاولة "الأسبوع في ساعة".. غداً



http://cdn.sabq.org/files/news-image/264712.jpg?487312
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: يستضيف برنامج "الأسبوع في ساعة" الذي يقدمة الكاتب والإعلامي إدريس الدريس، في حلقته مساء السبت، كلاً من عقل الباهلي والدكتور محمد العبداللطيف وياسر الغسلان وعبدالرحمن الطريري.

ويناقش المشاركون في الحلقة أبرز موضوعات الأسبوع، ومنها: ما أعلن من السعودية والإمارات والبحرين، في بيان تم نشره، عن سحب سفرائها من دولة قطر، بالإضافة لتناول الحلقة موضوعات أخرى شهدتها أحداث الأسبوع على المستوى المحلي والدولي.

ويبث البرامج، الذي يستضيف نخبة من كتاب الرأي والإعلاميين وأصحاب القرار وأعضاء مجلس الشورى، الساعة العاشرة على قناة "روتانا خليجية".

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 03 / 2014, 43 : 06 PM
قطر ملتزمة بتطبيق سياسات تشيع حالة عدم الاستقرار في المنطقة .. ولن تتراجع عنها
سحب السفراء لماذا؟

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20140307/images/f10.jpg



شارك من خلال
ليس من المتوقع طروء تغيير ملموس في السياسات القطرية الراهنة، سواء على المستوى الخليجي أو المستوى العربي، في أعقاب اتخاذ المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين لقرار سحب سفرائهم من الدوحة، بعد ثلاثة أشهر من توقيع الدوحة على اتفاق بينها وبين أشقائها في دول المجلس، تتعهد فيه بتغيير تلك السياسات والممارسات التي تتعارض مع ميثاق المجلس ومصالح دوله وشعوبه تعارضا تاما.. وبالذات في نقاط أساسية ركز عليها البيان هي:
1) التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.
2) دعم كل عمل يهدد أمن دولنا وشعوبنا.
3) محاولات التأثير السياسي على أوضاع المنطقة.
4) دعم الإعلام المعادي لقضايا ومصالح دولنا.
•• وقد تأكد هذا بصورة قاطعة بعد صدور بيان عن مجلس الوزراء القطري، ورد فيه قوله «إن قرار الدول الثلاث لا يحقق مصالح شعوب المنطقة واستقرارها» ــ حسب زعم البيان.. وفي ذلك دلالتان اثنتان هما:
• أولا: تبرير الممارسات القطرية السلبية في الخليج بصورة خاصة، وفي المنطقة العربية عموما، بأنها في مصلحة الشعوب.. وذلك ادعاء مردود عليه؛ لأن شعوب المنطقة هي أول من اعترض وما زال على تلك التدخلات القطرية غير المقبولة في بلدانهم؛ لسعيها إلى إشعال الفتن هنا وهناك خدمة لأهداف أعداء الأمة وإشاعة للفوضى في أرجاء المنطقة.
• ثانيا: ادعاء قطر أن عدم اتخاذها لخطوة مماثلة لخطوة الدول الثلاث هو تجسيد للالتزام بميثاق المجلس وتمسك بالإبقاء على أواصر العلاقة التي قام المجلس بهدف تقويتها.. وذلك غير صحيح بالمرة.. لأن قطر لم تكن حريصة على استمرار علاقات أخوية متينة مع أشقائها من دول المجلس أو غيرهم.. وإلا لما نكثت بما سبق أن التزمت به ووقعت عليه في الرياض من جهة.. كما أنها تؤكد بقرارها إبقاء سفرائها في العواصم الثلاث على أنها مصممة على مواصلة سياساتها وممارساتها عبر جميع القنوات، وذلك ما لن تسمح به دول المجلس الثلاث تحت أي ظرف.. لأنه يبقي على صور التدخل وإلحاق الأضرار بدولنا وبإقليمنا، وهو ما يتوقع حسمه في وقت لاحق وغير بعيد أيضا..
•• أما الحقيقة الثالثة.. فهي أن ما شكت منه الدول الثلاث، وسبق لها أن بحثته سواء مع المسؤولين القطريين أو من خلال اجتماعات مجلس التعاون.. أكثر من مرة، هو أن سياسات قطر الخارجية كانت تصب باستمرار خارج دائرة المصلحة الخليجية.. وضد كل شكل من أشكال التنسيق مع منظومتها.. بل وكانت في بعض الأحيان ضد أمن الخليج واستقراره وسلامة شعوبه بما فيها قطر نفسها والشعب القطري أيضا..
•• وكثيرا ما تناولت دول المجلس ذلك فيما بينها وناقشته بجدية مع الإخوة القطريين كثيرا.. إلا أن الاستجابة كانت «صفرا»؛ لأن قطر كانت ــ على ما يبدو ــ قد اعتمدت سياسات مدروسة ومطلوبة وغير قابلة للتغيير، وهي تتبنى مخططات وأجندات خارجية خطيرة هدفها إحداث الفوضى في المنطقة وإشاعة حالة من الاضطراب وعدم الاستقرار الشامل ــ مع كل أسف ــ بدعم قوى التطرف ضد دول المنطقة وشعوبها..
•• ولعلنا نتذكر ما حدث في المسالة اليمنية.. عندما تصدت دول مجلس التعاون الخليجي للوضع المتفجر هناك، وقدمت مبادرة متوازنة، فإن قطر اعترضت عليها ولم تشارك في بعض مراحل العمل من أجل إيقاف نزيف الدم هناك.
•• كان ذلك من بين الإشارات الكثيرة إلى نمط السياسات والمواقف التي اعتمدتها قطر وسعت إلى تنفيذها بعيدا عن المجموعة الخليجية ورؤيتها ومصالح أوطانها..
•• كما نتذكر أيضا دخولها على خط الأزمة في لبنان قبل بضع سنوات، ووقوفها الدائم إلى جانب حزب الله فيه.. كما نتذكر أيضا دعمها ومساندتها للحوثيين في اليمن أيضا، وكذلك تبنيها لمنظمات وفصائل إرهابية خطيرة في أكثر من موقع من هذا العالم.
•• كما أن تلكؤها تجاه إدانة الممارسات الإيرانية لإلحاق الضرر بمملكة البحرين.. وكذلك بكافة دول المنطقة وتقاربها الشديد معها.. كان يمثل باستمرار ملمحا آخر وسببا من أسباب الحوار بيننا وبينهم.. غير أن قطر وفي إطار سياساتها التي لا نستطيع فهمها أو تفسيرها بدت غير مستعدة للتراجع عنها رغم الكثير من الشواهد الملموسة لتدخلات إيران السافرة في منطقة الخليج.. وكذلك في المنطقة العربية أيضا..
•• فضلا عن أن سياسة قطر اتجهت نحو استضافة ودعم كل الأطراف والمنظمات التي تعمل ضد أمن المنطقة واستقراها على أراضيها ودعمتها بالمال وبالخطط لإشعال المنطقة وإشغالها عن البناء والتنمية.
•• ولا نريد أن نذهب أبعد من هذا.. أو أن ننتقد قرارات قطر الخاصة بعلاقاتها الثنائية مع الدول الأخرى، بالرغم من أن بعضها شكل ويشكل تهديدا حقيقيا لأمن الخليج (أولا)، ولأمن المنطقة (ثانيا).. لكن قطر تظل حرة في ما تتخذه من سياسات تخصها هي.. وترى أنها محققة لمصالحها.. أو لأمنها واستقلالها الخاص.. سواء عبر فتح القنوات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل.. أو باستضافة القواعد على أراضيها، أو بالتعاطي مع الخصوم..
•• ولم تكن السياسات الإعلامية التي تطبقها وسائل الإعلام القطرية، وفي مقدمتها قناة الجزيرة، في يوم من الأيام معبرة عن مصلحة خليجية أو عربية من أي نوع كان.. بل كانت باستمرار مثيرة للفتن ومحرضة على الفوضى وداعية إلى الانقسام والتشتت.. وتلك ــ بكل تأكيد ــ منهجية فرضتها سياسات مطبقة فيها بعناية وبإصرار لأنها تحقق أهدافا لا يمكن أن تكون خليجية أو عربية بأي حال من الأحوال.. وهي سياسات تقوم على تكريس الفرقة.. والحث على التأليب.. والمناداة بكل ما يؤدي إلى هز الاستقرار في دول المنطقة عامة، ومنطقة الخليج على وجه التحديد..
•• وفي ظل هذا النسق الإعلامي «التخريبي» كان من الصعب على قطر أن تعمل ضمن منظومتها الخليجية الواحدة.. أو أن تكون جزءا منها.. ما دام أن سياساتها تؤدي باستمرار إلى الاختلاف مع الكل، بدلا من السعي إلى التقارب والتفاهم والتعاون مع أشقائها في الخليج.. أو في الدول العربية الأخرى..
•• وبصرف النظر عن السياسات القطرية المطبقة حاليا تجاه مصر وتونس وليبيا والعراق.. فإن أحدا لا يمكن أن يستغرب ذلك إذا هي لم تكن تحرص على تحقق الحد الأدنى من الانسجام والتفاهم مع منظومتها الخليجية.. وهي المنظومة التي قامت عام (1989م) على مشتركات لا مثيل لها بين دول العالم بأسره.. لكن هذه المشتركات، سواء في جانبها الثقافي أو المجتمعي أو الأخلاقي، لم تستطع أن تمنع قطر من الاسترسال في سياسات بتنا نخشى منها على قطر نفسها قبل أي بلد آخر..
•• والأسئلة التي تثور الآن هي:
•• لماذا اقتصر البيان على (3) دول ولم تشارك فيه دولة الكويت وسلطنة عمان؟
•• ومع أنه لا تتوفر لدينا إجابات واضحة على السؤال، إلا أن الاحتمال الأقرب لفهم الموقف الكويتي هو أنها ما تزال تسعى مع قطر للوصول إلى حل يُخرج دول المجلس من الأزمة.. استمرارا لجهود سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، والتي أدت في وقت سابق إلى اصطحابه لسمو أمير قطر الشيخ (تميم بن حمد آل ثاني) إلى الرياض والتقائهما بخادم الحرمين الشريفين، وهو اللقاء الذي أسفر عن الاتفاق مع قطر على تصحيح سياساتها ومواقفها السابقة، وهو الاتفاق الذي رحب به جميع القادة وباركوه وتمنوا قيام قطر بتنفيذه..
•• لكن، وكما قال البيان، فإن الدول الثلاث لاحظت أن دولة قطر لم تغير سياساتها ومواقفها وممارساتها تلك رغم مرور ثلاثة أشهر على توقيعها على اتفاق بدا أن تنفيذه صعب للغاية على قطر التي التزمت ــ على ما يبدو ــ بسياسات من نوع معين.. ووجدت نفسها غير قادرة على عدم المضي فيها أو التوقف عنها، وبالتالي الانسجام مع منظومتها الخليجية..
•• وبالتالي، فإن الكويت حرصت على أن تظل حتى الآن بعيدة عن هذه الخطوة، أملا منها في إحداث تغيير على الموقف القطري.. وهو ما تتفهمه الدول الثلاث جيدا، بل وتحرص على تحقيقه.. وإن بدا الأمل ضعيفا كل الضعف.. ولا سيما في ظل التعقيدات الشديدة التي تشهدها المنطقة.. وتشهد معها تدخلا قطريا حادا في مجمل أوضاعها وبصورة وترت علاقاتها مع أكثر من عاصمة عربية أيضا..
•• أما السؤال الثاني الذي يفرض نفسه الآن، فهو:
•• ما مدى تأثير هذا الوضع الجديد بين دول المجلس وقطر.. على مشروع الاتحاد الخليجي الذي طرحته المملكة بقوة في قمة الرياض الخليجية رقم (32) المنعقدة بالرياض، في الفترة الواقعة ما بين 23 ــ 24/1/1433هـ الموافق 19 ــ 20/12/2011م، وتشكلت آليات قوية لمتابعته والعمل على تحقيقه لمواجهة الأخطار والتحديات والتهديدات الضخمة التي يواجهها الخليج العربي..
•• والجواب هو: أن هذا الواقع الجديد.. وإن كان نتيجة طبيعية وإجراء متوقعا منذ فترة طويلة.. إلا أنه على العكس من ذلك.. يؤكد مدى حاجة دول المجلس إلى تسريع قيام هذا الاتحاد بمن اتفقت رؤاهم وتقاربت سياساتهم وتوجهاتهم.. وانعقدت إرادتهم على المضي بدولهم إلى مزيد من القوة والمنعة والاستقرار.. ولا سيما في ظل ظهور مؤشرات قوية على تقارب وجهات نظر دول المجلس في الآونة الأخيرة، بعد نجاحها في التغلب على بعض أوجه الاختلاف الموضوعي حول بعض المؤسسات التي سيقوم عليها الاتحاد ويضخ دماء الحيوية والتكامل في شرايين هذا الاتحاد، وتحديدا بين أربع من دول المجلس على وجه التحديد..
•• وعلى عكس ما يعتقد به البعض.. فإن ابتعاد قطر عن المسيرة في الوقت الراهن.. لا بد وأن يفتح أعيننا على إدراك مدى حجم التحديات التي يتوجب على دول المجلس أن تدركها وتدرك معها أهمية التعجيل بتطوير الصيغة الحالية إلى الاتحاد، وربما إلى ما هو أكبر من الاتحاد وليس العكس..
•• أما السؤال الثالث والأخير الذي يلح على الذهن الآن، فهو:
•• إنه وعلى أسوأ الافتراضات بعدم توصل دول المجلس إلى اتفاق جماعي حول قيام الاتحاد قبل عقد القمة الخليجية القادمة.. فما الذي يتوقع أن يحدث؟
•• هذا السؤال يظل افتراضيا.. وغير مطروح أيضا.. لأن ما حدث أو يحدث من الشقيقة قطر.. يجب ألا يجعل دول المجلس الأخرى تتراخى في تحقيق المزيد من الأمان لدولها وشعوبها، وذلك بالعمل في كل اتجاه على المحافظة على نعمة الاستقرار التي تخيم عليها.. وقبل هذا وذاك بالاعتماد على شعوبها ونخبها الواعية لحجم تلك الأخطار.. والحريصة على أن تحمي أوطانها من التعرض لنفس المصير المؤلم الذي تعرضت له دول أخرى بفعل التدخل الخارجي السافر في شؤونها وضرب وحدتها وبذر بذور الفتنة بين أبنائها، وهو ما لا يجب أن تسمح به دول المجلس تحت أي ظرف وفي ظل أي ضغط إقليمي أو دولي متوقع.
مراقب عربي

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 03 / 2014, 47 : 09 AM
"العرب": وصول شخصيات قطرية إلى الرياض لرأب الصدع الخليجي

http://www.burnews.com/sites/default/files/images/zl_qtr.jpg


السبت,7,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),08


عاجل – (متابعات)وصلت أربع شخصيات كبيرة من عائلة آل ثاني الحاكمة في قطر، إلى الرياض، أمس الجمعة، عبر القاعدة الجوية في طائرة خاصة من الدوحة، وسط تكتم شديد على سبب الزيارة، التي تمت دون بروتوكولات رسمية.

ونقلت صحيفة "العرب" الدولية، نقلًا عن مصادر خاصة، أن وزير الخارجية سعود الفيصل هو من استقبل الشيوخ القطريين بنفسه، ورجحت المصادر أن يكون هدف هذه الشخصيات الوساطة بين مسئولي الدوحة والرياض.

وقال مراقبون، إن الزيارة كانت مرتقبة، خاصة بعد أن رفضت الدوحة مقابلة الخطوة الثلاثية بخطوة مماثلة وسحب سفرائها من الرياض وأبوظبي والمنامة، معتبرين أن قطر عملت على بقاء الباب مفتوحًا أمام الوساطات.

وفي سياق الأزمة ذاتها، تراجعت دولة الكويت في اللحظات الأخيرة عن إعلان سحب سفيرها من الدوحة، خلافا للاتفاق الذي تم بينها وبين السعودية والإمارات والبحرين.

وعزت مصادر كويتية، هذا التراجع إلى غياب أمير البلاد صباح الأحمد الصباح، في رحلة علاجية خارج البلاد، إضافة إلى ضغوط من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الذي تربطه علاقات قوية بالدوحة.

وعلل وزير الخارجية الكويتي، قراره بانتظار عودة الأمير، معتبرًا أن قرارا كهذا يحتاج إلى التشاور والاستناد إلى سلطة عليا في البلاد لاتخاذ خطوة بمنتهى الخطورة كهذه.

وعبّر مراقبون كويتيون، عن استيائهم من عدم سحب السفير، رغم أنها من الدول التي تعرضت لتدخل قطري مباشر عبر دعم الحركة المناوئة لحكم آل صباح، خاصة تمويل حركة "حدس".

من جهة أخرى، أكد مصدر عماني لـ"الصحيفة"، أن مسقط لم تكن ضد قرار سحب السفراء من الدوحة، بل إنها أيدته خلال اجتماعات وزراء مجلس التعاون في الرياض، لكنها وبتفهم خليجي جنبت نفسها تنفيذه متوقعة أن تلعب هي دور الوسيط في حال فشل الوسيط الكويتي في تقريب وجهات النظر الخليجية في مناسبات سابقة.

وقال المصدر العماني، إن الأجهزة الأمنية العمانية راقبت تدخلًا قطريًا في شؤونها الداخلية عبر دعم الدوحة ماليًا وإعلاميًا لمجموعات من الإخوان المسلمين في شمال عمان.

0

سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 03 / 2014, 47 : 12 PM
مصادر لـ"المواطن": لا نية لإصدار قرار بمنع الذهاب إليها

تراجع السفر إلى قطر بنسبة (٨٤%) بعد سحب السفراء



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/11370.jpg

A+ A A-
المواطن- عبدالله العتيبي (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن--عبدالله-العتيبي)

ألقت الإجراءات التي اتخذتها المملكة والبحرين والإمارات -بسحب السفراء من قطر- وإدراج وزارة الداخلية جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب بظلالها على مكاتب السفر والسياحة.
وأكد عدد من أصحاب وكالات بيع التذاكر ومنافذ العبور لـ”المواطن”، إعراض الشباب والمسافرين عن الذهاب إلى قطر بنسبة كبيرة، تلامس (٨٤٪) عن حركة السفر قبل سحب السفراء وما عقبها من إجراءات.
وقال محمد حسن -مأمور بيع تذاكر سفر- إن طلبات حجوزات السفر لقطر، تراجعت بشكل واضح عن سابق عهدها، بينما لفت ناصر الصالح، إلى أن التراجع يصل لـ(٨٤%) في إصدار التذاكر، خاصة من شريحة الشباب، موضحاً أن ذلك جاء بعد إعلان السفراء.
من جانبه، أشار عدنان يوسف، إلى أن تراجع السفر -سواء عبر المطارات أو منافذ العبور البرية- شيء متوقع، كتراجع سوق الأسهم في بورصة قطر، وتحويل رؤوس أموال من بنوك قطرية إلى السعودية والإمارات، كما كشفته مؤشرات الاقتصاد اليومية.
ويرى مواطنون أن هذا الشرخ السياسي في بيت الخليج، حتما سيؤثر على كل جوانب الحياة، سواء الاقتصادية أو السياحية والاجتماعية.
وكان عدد من كتاب الرأي السعودي، قد اعتذروا عن الكتابة في صحف قطرية، منهم الكاتب صالح الشيحي، والكاتبة سمر المقرن، وغيرهما.
يأتي ذلك في الوقت الذي استبعدت فيه مصادر مطلعة، عدم منع السفر إلى قطر، بصفة أنها تؤوي وتدعم جماعة الإخوان، وتنطلق منها رموز وقيادات الجماعة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 03 / 2014, 40 : 01 PM
خلفان: السعودية والإمارات والبحرين مُثَلّث صمام الأمان للخليج

http://www.burnews.com/sites/default/files/images/khlfn.jpg


الأحد,8,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),09


عاجل - (متابعات)اعتبر قائد شرطة دبي ضاحي خلفان أن السعودية والإمارات والبحرين تمثل مثلث صمام الأمان للخليجيين والخليج، متسائلا: "أنا ﻻ أدري لماذا يحتج البعض إذا قلت الإمارات والسعودية والبحرين يتعاونون من أجل مكافحة الإرهاب في الخليج؟"

وأضاف "خلفان"، في تغريدة له على صفحته الشخصية بموقع "تويتر": "إن "تبني الإرهاب إرهاب في حد ذاته.. من أراد خليجًا بدون تنظيمات إرهابية فهو معنا ومن أراد خليجًا بتنظيم إرهابي فليفارق".

كانت الإمارات أشادت بقرار المملكة بإدراج مجموعة من المنظمات، من بينها جماعة الإخوان على قائمتها للجماعات الإرهابية. وأعربت الخارجية الإماراتية عن تأييدها ووقوفها بقوة مع التوجه الذي انتهجته المملكة باعتبار هذه الجماعات إرهابية.

وسحبت السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من قطر احتجاجًا على ما وصفته بتدخل الأخيرة في شؤونها الداخلية، وعبرت الرياض وأبوظبي والمنامة عن الأمل في أن "تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه ولحماية مسيرة دول المجلس من أي تصدع".

http://www.burnews.com/sites/default/files/khlfn_2.jpg

اقرأ أيضا:

سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 03 / 2014, 25 : 02 PM
أمير الكويت يقطع زيارته العلاجية بأمريكا للوساطة في الأزمة الخليجية

http://www.burnews.com/sites/default/files/images/myr_lkwyt.jpg


الأحد,8,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),09


عاجل- (متابعات)أعلنت اليوم الأحد، وسائل إعلام كويتية أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد سيقطع زيارته العلاجية إلى الولايات المتحدة، بسبب أزمة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر.

وبينت صحيفة "عالم اليوم" الكويتية في عددها الصادر اليوم، أن "صباح" سيعود إلى البلاد قبل نهاية الأسبوع الحالي، ليعمل على حل الخلاف الذي وقع بين بلدان مجلس التعاون الخليجي.

وأضافت الصحيفة أن الكويت سوف تحاول تهدئة الأجواء ومنع أي تصعيد مرتقب أو إجراءات غير متوقعة بين الدول الثلاث وقطر، باعتبار أن ذلك يزيد الانشقاق ويباعد بين الخطوات، وترددت أنباء بأن "الصباح" سوف يتوجه مباشرة إلى السعودية لبدء مشوار الوساطة.

يذكر أن أمير الكويت غادر المستشفى في الولايات المتحدة، مساء الثلاثاء الماضي، بعد أن أجريت له عملية جراحية ناجحة.

وكانت كل من المملكة والبحرين والإمارات أصدرت بيانا مشتركا منذ أيام، أعلنت خلاله سحب سفرائها من قطر اعتراضا على تدخلها في الشأن الداخلي لبعض دول مجلس التعاون الخليجي.

سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 03 / 2014, 15 : 11 PM
السعودية شدَّدت على أن القضية يجب أن تُحلَّ داخل "البيت الخليجي"

أنباء عن رفض الرياض تدخُّل واشنطن في الخلافات مع قطر



http://cdn.sabq.org/files/news-image/265514.jpg?488577
محمد الطاير- سبق: تناقلت مواقع إخبارية عربية أنباء عن رفض السعودية تدخُّل مجموعة من الدول، منها الولايات المتحدة، في الأزمة الحالية بين ثلاث دول خليجية وقطر؛ باعتبار أن القضية يجب أن تُحلَّ داخل البيت الخليجي.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت في بيان مشترك قبل أيام سحب سفرائها من قطر، وبررت ذلك بأسباب عدة، أبرزها "المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس"، وبسبب "عدم التزام الدوحة بمقررات تم التوافق عليها سابقاً".

وقالت التقارير إن السعودية طلبت في سلسلة من الاتصالات، أجرتها على مدى الأيام الماضية مع كل من الولايات المتحدة والأردن والجزائر، عدم التدخل في الملف؛ لأنه يجب أن يُحلَّ بين الأشقاء الخليجيين.

كما ذكرت أن الهدف من الزيارة المفاجئة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الجمعة الماضية، إلى مدينة العقبة الأردنية، والتقى خلالها الملك عبدالله الثاني، كان مناقشة "خلافات الخليجيين"، غير أن البيان الذي صدر عن الطرفين بعد الاجتماع لم يذكر شيئاً عن هذا الأمر.

سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 03 / 2014, 34 : 11 PM
اجتماع العقبة بين ملك الأردن وكيري يفشل في حل أزمة سحب السفراء

http://www.burnews.com/sites/default/files/images/abdullah_kerry.jpg


الأحد,8,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),09


عاجل- (متابعات):
كشفت صحيفة المدينة نيوز الأردنية حقيقة الاتصالات التي أجراها الأردنيون مع الأمريكان حول الخلاف القطري- الخليجي والذي قامت على إثره السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من الدوحة.

وقال الدبلوماسي، الذي رفض الكشف عن اسمه، للصحيفة الأردنية إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للعقبة فشلت في تقريب وجهات النظر أو حتى حث الاردن على مواصلة المساعي لرأب الصدع بين القطريين والسعودية والإمارات والبحرين، معتبرا أن الخلاف بين الطرفين وصل إلى منطقة اللاعودة.

وأفاد الدبلوماسي أن الأردنيين التقوا وزير الخارجية الأمريكي في العقبة لمحاولة إجراء صلح بين الأطراف المختلفة، مشيرا إلى أن هذه المحاولة لم تجد من الضيف الأمريكي سوى اللامبالاة.
وأضاف المصدر أن السعودية من جانبها ترفض أي وساطة لحل الأزمة سواء من خلال إجراء قمة عربية في الرياض كما هو المقترح الأردني، أو في أي مكان، كما هو المقترح الكويتي.


وكان الملك عبد الله الثاني التقى في العقبة الجمعة الماضي، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي يقوم بزيارة قصيرة إلى المملكة، على مستجدات المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية الجارية، والخطوات التي تمر بها.

وأجرى كيري محادثات على مدى ساعتين مع الملك عبد الله خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى منتجع العقبة الأردني المطل على البحر الأحمر قادما من روما، حيث حضر مؤتمرًا بشأن ليبيا وعقد اجتماعات بشأن الأزمة الأوكرانية.

سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 03 / 2014, 48 : 11 PM
الشيحي :مازلت كاتباً في «العرب القطرية»..وماحدث بين الدولتين ليس حرباً

http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/03/Screenshot_2014-03-09-22-20-41-935x1024.png (http://www.alweeam.com.sa/258646/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%ad%d9%8a-%d9%85%d8%a7%d8%b2%d9%84%d8%aa-%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d9%8b-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%a9/)

الرياض – الوئام – متعب اليزيدي :
أكد الكاتب صالح الشيحي أنه ما زال كاتباً في صحيفة العرب القطرية ويتشرف بالكتابة فيها، مشيراً أنه التزم فقط بتنفيذ توجيه وزارة الثقافة والإعلام السعودية بتوقف الكتابة عبر الصحف القطرية بهدف تخفيف الاحتقان بين الدولتين.
وأوضح الشيحي أنه متفهم لقرار وزارة الثقافة والإعلام، إلا أنه غير متفق معه تماماً، مشيراً إلى أن الكاتب الصحفي كاللاعب المحترف.
وطالب الشيحي بإبعاد الصحافة والرياضة عن الأمور السياسية، لافتاً إلى أن ما حدث بين الدولتين ليس إلا اختلافاً في وجهات النظر ولم يصل إلى مرحلة الحرب وغيرها.
وبين الشيحي أن الثقة موجودة بين الدولتين لتجاوز هذه المرحلة، مؤكداً أن الخليج جميعهم أسرة واحدة.
وعن عدد الكتاب الصحفيين السعوديين في الصحف القطرية أشار الشيحي إلى أن عددهم من 10 إلى 12 كاتباً سعودياً، متمنياً من الصحفيين الخليجيين أن يكونوا على قدر من الثقة فيما بينهم.

سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 03 / 2014, 50 : 11 PM
محلل أمريكي يرى أن الانقسام أكبر من مجرد اختلاف في السياسة الخارجية

واشنطن بوست: شرخ عميق بين قطر وجيرانها العرب الأقوياء!



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/images-19.jpg

A+ A A-
المواطن- صالح السعيد (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن--صالح-السعيد)

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تقرير لها، اليوم، أن سلسلة الإجراءات الدبلوماسية الجريئة، التي شهدها الشرق الأوسط المضطرب، الأسبوع الماضي، كشفت عن الشرخ العميق بين قطر وجيرانها العرب الأقوياء، في أعقاب الربيع العربي، مشيرة إلى سحب سفراء القوى الإقليمية كالسعودية، والإمارات، والبحرين، وكذلك مصر، احتجاجاً على الدعم القطري للاضطرابات بالشرق الأوسط من خلال دعمها لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال الخبير بشؤون الشرق الأوسط “مايكل وحيد حنا” للصحيفة “أعتقد أنه من الواضح تماماً أن دول الخليج تنقسم بمرارة كبيرة، وهذا الانقسام هو أكبر بكثير من مجرد اختلاف في السياسة الخارجية”.

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 03 / 2014, 39 : 09 AM
مصدر: إغلاق مكاتب "الجزيرة" القطرية بالمملكة خلال أيام

http://www.burnews.com/sites/default/files/images/mktb_qn_ljzyr.jpg


الاثنين,9,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),10


عاجل - (الرياض)كشف مسئول بالمملكة أن قرار إغلاق مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في السعودية "سيتخذ خلال أيام"، مؤكدًا منع "كل السعوديين من الكتابة والمشاركة في وسائل الإعلام القطرية المختلفة".

ونقلت صحيفة "الحياة" في عددها الصادر اليوم الاثنين عن المسئول السعودي قوله، إن الجهات الرسمية في المملكة تتجه إلى إصدار قرار بإغلاق مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في المملكة، ومنع الصحفيين العاملين فيها من التعاون معها، ووقف السعوديين عن الكتابة، والمشاركة في وسائل الإعلام القطرية المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية.

ويأتي هذا التوجه، بعد يوم واحد من إلزام وزارة الثقافة والإعلام السعوديين الذين يعملون ويكتبون في صحف قطرية بالتوقف، وهو ما دفع مراسل تلفزيون قناة "قطر" الرسمية في المملكة عبدالرحمن المرشد إلى إعلان توقفه عن العمل لدى القناة، مشيرًا إلى أن توقفه جاء بسبب الأزمة السياسية بين السعودية والإمارات والبحرين من جانب، وقطر من جانب آخر.

"الحياة" نقلت كذلك عن مصادر إماراتية قولها إن هناك توجيهات عليا صدرت بوقف التعاون مع قطر، وعدم سفر المسئولين الإماراتيين إليها، في أعقاب قرار السعودية والإمارات والبحرين الأربعاء الماضي بسحب سفرائها من العاصمة القطرية الدوحة.

من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، إن قطر أمامها إما أن تستعيد توازنها وتعود إلى طبيعتها، أو أن تختار التصعيد الذي لا حدود له، مؤكدًا أن إعلان جماعة الإخوان المسلمين "إرهابية" موجه إلى قطر بالدرجة الأولى "كونها الداعم الإعلامي والسياسي والمالي والمعنوي الأول لهذه الجماعة" حسب قوله.

وأضاف أن الدول الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) منذ سحب سفرائها لم تلمس أي تجاوب من قطر حتى الآن، وأضاف: "أعتقد أن قطر ليست لديها بوادر إيجابية في هذه اللحظات، ومن هنا السيناريو الأسوأ هو الذي سيحدث".

موضوعات متعلقة:

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 03 / 2014, 02 : 12 PM
صحيفة الفاينانشال تايمز:أمير قطر يواجه أول إختبار

http://al-marsd.com//uploads/567778788898999.png







صحيفة المرصد: اهتمت صحف الاثنين البريطانية بعدد من القضايا الشرق أوسطية كان من أبرزها تداعيات دعم قطر للإخوان المسلمين على علاقاتها بجيرانها من دول الخليج ففي صحيفة الفاينانشال تايمز التي نشرت مقالاً لمراسلتها في لندن رولا خلف بعنوان "أمير قطر يواجه أول إختبار". وقالت خلف إنه من المفترض أن يكون الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زعيماً توافقياً وأكثر مرونة - أو هكذا اعتقد جيرانه الخليجون عندما أصبح أصغر أمير في أغنى إمارة في الخليج في حزيران /يونيو الماضي.
وأضافت خلف أن سحب ثلاث دول خليجية لسفرائها من قطر جاء نتيجة لعدم استجابة الأخيرة لمطالب جيرانها، مشيرة إلى أن ذلك يعني أن قطر رفضت إنهاء دعمها للجماعات الاسلامية في المنطقة والمضي قدماً في استضافتها للمتعاطفين والمؤيدين لهذه الجماعات.
وأشارت كاتبة المقال إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تصطدم بها قطر مع جيرانها من دول الخليج وربما لن تكون الأخيرة أيضاً ، وذلك لأن قناة الجزيرة القطرية لطالما أزعجت العديد من الحكومات العربية لتوفيرها منبراً للمعارضة على قنواتها.
وأوضحت خلف أن السعودية تبدو مصممة على أن تحذو قطر حذوها في سياستها، لأن سياستها الخارجية جوهرية بالنسبة لطموحاتها العالمية، فالإنقسامات التي شهدتها دول الخليج تفاقمت بعد الإطاحة بالرئيس المصري الإسلامي محمد مرسي عبر ما وصفته الكاتبة بالانقلاب عسكري الذي جاء بعد وقت قصير من تولي الشيخ تميم سدة الحكم، مضيفة أن قطر توفر موطناً للزعيم الروحي للإخوان المسلمين للشيخ يوسف القرضاوي، أحد أكثر منتقدي دول الخليج المجاورة.
ومنذ الاطاحة بمرسي في مصر، فإن السعودية تؤمن دعماً مالياً للحكومة المصرية المدعومة من قبل الجيش كما أنها تضغط بشدة لإيقاف انتقادات الدول الغربية للتغيير في مصر، وللقمع العنيف للإخوان المسلمين بحسب خلف.
وصرح أحد المقربين للحكومة في الرياض: "نحن نكره الإخوان المسلمين، ونكره أي شخص يدعمهم، ولا نريديهم"، مشيراً إلى أن "قطر تعد اليوم متنفساً لهم".
وختمت خلف بالقول إن السعودية قد تفرض عقوبات على قطر في حال لم تذعن لمطالبها وقد تكون هذه العقوبات قيوداً مفروضة على المجال الجوي والحدود البرية، مضيفة أن على الأمير العمل على كيفية إيجاد حلول لإزالة حدة التوتر بينه وبين دول الخليج.

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 03 / 2014, 32 : 02 PM
"هافينجتون بوست": أزمة "سحب السفراء" تهدد بحصار قطر بريًّا وبحريًّا

http://www.burnews.com/sites/default/files/images/hsr_qtr.jpg


الاثنين,9,جمادى الأول,1435 الموافق 2014,آذار (مارس),10


عاجل - (هدى ممدوح)اعتبر الكاتب البريطاني المعروف والمتخصص بقضايا الشرق الأوسط ديفيد هيرست، أن أزمة "سحب السفراء" تهدد بفرض الحصار على قطر، وتخيرها بين أمرين أحلاهما مر؛ إما التعاون مع مصالح دول الخليج، ونبذ الإخوان المسلمين، أو المواجهة مع دول الخليج حال اختارت قطر صف الإخوان.

ورأى "هيرست" أن الأزمة تهدد بحصار قطر بريًّا وبحريًّا إذا لم تقطع قطر علاقاتها مع الإخوان المسلمين، وإغلاق قناة الجزيرة، وطرد الفروع المحلية لمركزين مرموقين أمريكيين، أحدهما مركز بروكنجز الدوحة، ومعهد راند-قطر للسياسات.

كما ذكر الكاتب البريطاني أن توارد أخبار عن أن تهديدات إغلاق مركزي بروكنجز وراند في الدوحة يحرج الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي سيزور الرياض بنهاية الشهر الحالي.

وورد بمقال الكاتب في الصحيفة الأمريكية أن وزيرة التجارة الخارجية الأمريكية بني بريزكر أوضحت أنها ستبلغ مسئولي السعودية وقطر والإمارات، بأن التعاون الاقتصادي مع واشنطن هو "شرط" للتعاون الأمني.

وبحسب هيرست، تعرضت الدوحة للتهديد بالحصار في الخفاء قبل أن يتم سحب السفراء من الدوحة، وإصدار بيان يعلن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، جنبًا إلى جنب مع القاعدة وحزب الله والدولة الإسلامية للعراق والشام وجبهة النصرة.

وبالنسبة لقطر، فإن التهديد بالحصار البري يهزها بقوة؛ إذ إن لقطر حدًّا وحيدًا بريًّا تشترك فيه مع السعودية، بعكس حدودها البحرية المتعددة، ويستخدم الحد البري لتوريد الأطعمة والأغذية والمواد الأساسية التي يحتاجها من يعيش في قطر.

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 03 / 2014, 08 : 11 PM
العطية بعد سحب السفراء: سياسة قطر الخارجية ومواقفها غير قابلة للتفاوض


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2014/03/2014-03-10_200208.jpg

متابعة - فهمي الشرفي ( صدى ) : أكد الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية ‘أن استقلال السياسة الخارجية لدولة قطر هو ببساطة غير قابل للتفاوض وعليه فأنا أؤمن إيماناً قوياً بأن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها إخواننا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين لا علاقة لها بالأمن الداخلي لدول مجلس التعاون الخليجي، وإنما هي نابعة قبل كل شيء من تباين واضح في الآراء بشأن المسائل الدولية’.
وتطرق سعادة وزير الخارجية في كلمة له خلال جلسة عقدها في معهد الدراسات السياسية في باريس بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين وأعضاء هيئات تدريس وخريجين من المعهد، إلى موضوع سحب المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين سفراءها من قطر، وأوضح سعادته أن دولة قطر تنتهج سياسة خارجية مستقلة خالية من أي تأثير خارجي وهي لا تتبع ‘عقلية المحاوِر’ السائدة في منطقة الشرق الأوسط، التي يختار الأطراف بموجبها الانضمام لمعسكر أو لآخر بشكل مباشر أو غير مباشر فمبادئنا وقيمنا لم تتغير على مر الزمن، ويجري تناقلها من جيل إلى آخر, فقطر تتخذ قراراتها وتتبع مسارا خاصا بها.
وأضاف وزير الخارجية’ مع أننا نأسف لهذه التصريحات الأخيرة، إلا أنه يحق لنا نحن أيضً أن يكون لنا رأينا الخاص بنا ووجهة نظرنا الخاصة بنا وقراراتنا الخاصة بنا’، مؤكداً أن المبدأ الأساسي الثاني للسياسة الخارجية لدولة قطر هو التزامها بدعم حق الشعوب في تقرير المصير ودعمها التطلعات نحو إحقاق العدالة والحرية وينبغي للمرء، في هذا السياق، أن يفهم دعم دولة قطر للديمقراطيات الناشئة التي أعقبت الربيع العربي.
وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أن قطر اختارت ألا تبقى على هامش التاريخ لقد قررت الاضطلاع بدور كبير في الشؤون العالمية والتواصل مع الدول الأخرى والتوسط في النزاعات والعمل على إنهاء النزاعات العنيفة ورعاية اللاجئين.
ووصف سعادته، العلاقات الفرنسية – القطرية بأنها علاقات وثيقة واستراتيجية وطويلة الأمد، وذلك في كلمة له خلال جلسة عقدها في معهد الدراسات السياسية في باريس بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين وأعضاء هيئات تدريس وخريجين من المعهد.
وأضاف سعادته أن اهتمام قطر في فرنسا ينبغي أن يُنظر إليه في سياق الامتنان المتبادل والقيم المشتركة والنظرة المتماثلة إلى الحياة، مؤكداً أن استثمار دولة قطر في فرنسا ينبع من الثقة الكاملة في الاقتصاد الفرنسي، ومن الثقة التي لا تتزعزع في الشعب الفرنسي.
وفي هذا الصدد قال وزير الخارجية إن أكثر من 100 شركة فرنسية تعمل في قطر وأكثر من 4000 من المواطنين الفرنسيين يعتبرون الدوحة وطنهم، مشيراً إلى أنه وصلت إلى قطر في العام الماضي صادرات فرنسية بقيمة تناهز 1,5 مليار دولار.

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 03 / 2014, 05 : 12 AM
قطر بإصرار: لن نغير سياستنا المستقلة

http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2014/03/visuels_page_qatar.jpg (http://www.alweeam.com.sa/258823/%d9%82%d8%b7%d8%b1-%d8%a8%d8%a5%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d9%84%d9%86-%d9%86%d8%ba%d9%8a%d8%b1-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d8%aa%d9%82%d9%84%d8%a9-%d8%a7/)

الوئام – وكالات :
رفض وزير الخارجية القطري، خالد العطية، الاثنين “التفاوض على استقلالية” السياسة الخارجية لبلاده، وذلك رداً على قيام السعودية والإمارات والبحرين مؤخراً بسحب سفرائها من الدوحة.
وقال العطية الذي يزور باريس في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة إن “قطر ليست تابعة لأي كتلة، وإنما تريد أن تكون لها شخصيتها المستقلة”، مؤكداً أن سياسة بلاده “مبنية على أساس الانفتاح على الجميع وعدم إقصاء أحد”.
وجدد التأكيد على أن “الموقف الذي اتخذته مؤخراً كل من السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة لا علاقة له بأمن الخليج”.
وقررت الدول الثلاث في بيان مشترك الأربعاء سحب سفرائها بسبب عدم “التزام” الدوحة بمقررات “تم التوافق” عليها سابقاً، مثل عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء في المجلس.
وجاء القرار غداة اجتماع مطول لوزراء خارجية الدول الخليجية في الرياض.
وأعربت الدوحة عن “أسفها واستغرابها” لقرار الدول الثلاث، معتبرة أنه “لا علاقة للخطوة بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل باختلاف في المواقف حول قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون”.

لميس
11 / 03 / 2014, 11 : 06 AM
يسلمو ع نقل الخبر
واللهم احفظ مملكتنا من كل شر
وعسساهم ع القوة

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 03 / 2014, 39 : 12 PM
حياك الله لميس منوره بتواجدك

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 03 / 2014, 21 : 07 PM
فايننشال تايمز: قطر تستعد لمواجهة الضغوط
http://al-marsd.com//uploads/78778787878.png







صحيفة المرصد:نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن استعداد قطر لمواجهة أي ضغوط محتملة عليها من دول الخليج الأخرى التي تختلف معها في موقفها من جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين في الدوحة يبحثون كيفية التعامل مع عقوبات محتملة ضد بلادهم، على الرغم من استبعادهم أن تذهب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين إلى هذا الحد.
وتضيف الفايننشال تايمز أن السعودية والإمارات تتهمان قطر بزرع الفرقة في مجلس التعاون الخليجي بعلاقاتها الوطيدة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر والإمارات السعودية.
وتدعم الرياض وأبو ظبي النظام الذي يدعمه الجيش في القاهرة، بعدما عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، الذي ينتمي إلى الإخوان المسلمين.
وتذكر الصحيفة أن الكويت تلعب دور الوساطة في مجلس التعاون الخليجي، بينما تنأى عمان عادة عن التدخل في النزاعات بين الدول العربية.
ولكنها تضيف أن مسقط قلقة بشأن اتخاذ أي إجراءات ضد قطر.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي، ريتشارد فلبس، المقيم في دبي، قوله إنه "لم تحدث مواجهات مادية ولكن النزاع الدبلوماسي، لابد أن يرفع من احتمالات المواجهة".

سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 03 / 2014, 59 : 09 AM
استبعد أي وساطة دولية لحل الخلاف الخليجي معها

سعود الفيصل: الأزمة مع قطر لن تُحل طالما لم تعدّل سياستها



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/سعود-الفيصل1.jpg

A+ A A-
المواطن- نت (http://www.almowaten.net/?tag=المواطن--نت)

في أول تعليق سعودي رسمي على قرار سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحة، استبعد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن تُحل الأزمة السياسية بين الدول الخليجية الثلاث مع قطر «طالما أن الدوحة لم تُعدل سياستها»، كما استبعد أي وساطة دولية لحل الخلاف الخليجي معها.
وقال الأمير سعود الفيصل، لـصحيفة «الحياة» أمس حول إذا ما كانت هناك بوادر لانفراج الأزمة السياسية بين الدول الثلاث وقطر: «إذا تعدّلت سياسة الدولة (قطر) التي تسببت في الأزمة؛ سيكون هناك انفراج».
وعما إذا كان إقرار الاتحاد الخليجي أصبح بعيداً عن تحقيقه على أرض الواقع بعد الخلافات التي دبت بين الدول الأعضاء، قال وزير الخارجية السعودي: «لا أعتقد ذلك، لأن الاتحاد أظهر أهمية التعاون والتكافل بين دول المجلس، وإن كان من شيء فالمنطق أقوى».
وأعطى وزير الخارجية السعودي إشارة واضحة للغضب الخليجي على السياسة القطرية، واستبعد وجود أي وساطة، وأشار في تعليقه على سؤال عما إذا كانت هناك وساطة أمريكية قائلاً: «لا وساطة أمريكية لحل الأزمة الخليجية».
وكانت السعودية والإمارات والبحرين قررت في الخامس من مارس الجاري سحب سفرائها من الدوحة، التي أعلنت أنها لن ترد على القرار بالمثل.
وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك أخيراً أن هذه الخطوة جاءت «لحماية أمنها واستقرارها» وبسبب عدم التزام قطر بالإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الدوحة حول التزام مبادئ العمل الخليجي ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحة التي تحكم العلاقات بين الأشقاء؛ ما اضطرت معه الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً.