عساف الأصايل
27 / 02 / 2014, 27 : 07 AM
ثقاااااافة المشي ... !!!
1/من كتاب ومضات للشيخ/
محمد الحمد..
2/ ثقافة المشي تكاد تكون معدومة في مجتمعنا، فمع فوائده للإنسان ودوره المباشر في حفظ صحته وتأخير شيخوخته وتناسق جسمه،إلا أن ممارسته نادرة.
3/ المشي مفيد للصغير والكبير والرجل والمرأة ،ويوصف علاجاً لمرضى السكري والكوليسترول وضغط الدم، بل يصفونه للمرضى النفسيين.
4/ وينصح باستخدام الحذاء المناسب وفي مكان مناسب واختيار اللباس الفضفاض وأن لا تقل مدة المشي عن عشرين دقيقة أربع مرات في الأسبوع.
5/ ثم إن المشي يمكن مزاولته في أي وقت وأي مكان ولايحتاج إلى زيّ وتجهيزات، كما يمكن ممارسته بصفة فردية أو جماعية،ويهدئ الأعصاب.
6/ والمشي يكاد يخلو من الإصابات مقارنة بغيره من الرياضات، وله دور في صفاء الذهن وراحة البال، وهو متاح لجميع أصحاب الأوزان.
7/ لنتأمل في صفة مشي النبي ﷺ: كان إذا مشى تكفّأ تكفُّواً، وكان أسرع الناس مشية، وأحسنها وأسكنها.
ابن القيم.
8/ وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان رسول الله ﷺ إذا مشى تكفّأ تكفّؤاً كأنما ينحطُ من صبب. وقال: إذا مشى تقلّع.
9/ وعباد الرحمن وصف الله مشيتهم فقال: وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا.
أي بسكينة ووقار من غير تكبر ولاتماوت.
10/ وكان ﷺ يقطع المسافات الطويلة في مشيه إذا احتاج لذلك،فقد خرج من الطائف حزينا ووصل إلى قرن الثعالب أي مايعادل 40 كيلا.
11/ وكان العرب يتداوون بالمشي، فقد شكى عمرو بن معدي إلى الفاروق إصابته بالنقرس فقال: كذِّب عليك مشي الظهائر.
12/ وأيضا عمرو بن معدي اشتكى إلى الفاروق التواء عصب الرجل فقال: كذّب عليك العسْل.
والعسَلان مشي الذئب أي عليك بسرعة المشي.
13/ ويذكر عن العلامة طاهر الجزائري أنه يهوى المشي، ولطالما قطع عشرات الأميال بين المدن والقرى سائرا على قدميه.
رحمه الله.
14/ وكان بيت الإمام العلامة ابن باز يبعد عن الحرم المدني مسافة تزيد عن الكيلو وكان يمشي إلى المسجد مالم يخف فوات الصلاة.
15/ وقد خصص رحمه الله وقتاً للمشي مدة تصل إلى نصف ساعة يوميا،حيث كان سماحته يمشي في الغرفة وبين البيوت،قبل النوم وفي الصباح.
16/ ولعل حرصه على المشي كان سبباً في تمتعه بالصحة إلى أن فارق الحياة عام 1420 هـ وعمره تسعون سنة.
رحمك الله يابن باز.
17/ وكان العلامة بن عثيمين يمشي يومياً مايقارب 10 كم،فكان بيته يبعد عن المسجد مسافة كيلومتر وكان يذهب ويرجع راجلاً.
رحمه الله.
18/ فكان بن عثيمين إذا مشى لايستطيع بعض الشباب لحاقه، وكان يقول: من ترك المشي تركه المشي.
وذلك من أسباب صحته رحمه الله تعالى.
19/ فتأمل يا أخي وخصص لنفسك وقتاً للمشي، فإذا ضاق صدرك أو أجهدتَ فكرك طيلة يومك فخُذ ساعة من الزمن للمشي ولاحظ الفرق.
20/ وإذا كنت في رحلة في البر أو في مكانٍ فسيح فلا تحرم نفسك من وقت تمشي فيه، وإذا حضرتك الصلاة فاحرص على أجر المشي إلى المسجد
21/ ونستغرب عندما نرى #ثقافة_المشي جزء من نظام الحياة لدى الأمم الأخرى، بينما مجتمعاتنا لم تأخذ حظها منه،،
فيجب علينا إعادة النظر في هذا الجانب....
كل الووود لكم
عسااااااف الأصاااايل كااان هنا ومضى
1/من كتاب ومضات للشيخ/
محمد الحمد..
2/ ثقافة المشي تكاد تكون معدومة في مجتمعنا، فمع فوائده للإنسان ودوره المباشر في حفظ صحته وتأخير شيخوخته وتناسق جسمه،إلا أن ممارسته نادرة.
3/ المشي مفيد للصغير والكبير والرجل والمرأة ،ويوصف علاجاً لمرضى السكري والكوليسترول وضغط الدم، بل يصفونه للمرضى النفسيين.
4/ وينصح باستخدام الحذاء المناسب وفي مكان مناسب واختيار اللباس الفضفاض وأن لا تقل مدة المشي عن عشرين دقيقة أربع مرات في الأسبوع.
5/ ثم إن المشي يمكن مزاولته في أي وقت وأي مكان ولايحتاج إلى زيّ وتجهيزات، كما يمكن ممارسته بصفة فردية أو جماعية،ويهدئ الأعصاب.
6/ والمشي يكاد يخلو من الإصابات مقارنة بغيره من الرياضات، وله دور في صفاء الذهن وراحة البال، وهو متاح لجميع أصحاب الأوزان.
7/ لنتأمل في صفة مشي النبي ﷺ: كان إذا مشى تكفّأ تكفُّواً، وكان أسرع الناس مشية، وأحسنها وأسكنها.
ابن القيم.
8/ وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان رسول الله ﷺ إذا مشى تكفّأ تكفّؤاً كأنما ينحطُ من صبب. وقال: إذا مشى تقلّع.
9/ وعباد الرحمن وصف الله مشيتهم فقال: وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا.
أي بسكينة ووقار من غير تكبر ولاتماوت.
10/ وكان ﷺ يقطع المسافات الطويلة في مشيه إذا احتاج لذلك،فقد خرج من الطائف حزينا ووصل إلى قرن الثعالب أي مايعادل 40 كيلا.
11/ وكان العرب يتداوون بالمشي، فقد شكى عمرو بن معدي إلى الفاروق إصابته بالنقرس فقال: كذِّب عليك مشي الظهائر.
12/ وأيضا عمرو بن معدي اشتكى إلى الفاروق التواء عصب الرجل فقال: كذّب عليك العسْل.
والعسَلان مشي الذئب أي عليك بسرعة المشي.
13/ ويذكر عن العلامة طاهر الجزائري أنه يهوى المشي، ولطالما قطع عشرات الأميال بين المدن والقرى سائرا على قدميه.
رحمه الله.
14/ وكان بيت الإمام العلامة ابن باز يبعد عن الحرم المدني مسافة تزيد عن الكيلو وكان يمشي إلى المسجد مالم يخف فوات الصلاة.
15/ وقد خصص رحمه الله وقتاً للمشي مدة تصل إلى نصف ساعة يوميا،حيث كان سماحته يمشي في الغرفة وبين البيوت،قبل النوم وفي الصباح.
16/ ولعل حرصه على المشي كان سبباً في تمتعه بالصحة إلى أن فارق الحياة عام 1420 هـ وعمره تسعون سنة.
رحمك الله يابن باز.
17/ وكان العلامة بن عثيمين يمشي يومياً مايقارب 10 كم،فكان بيته يبعد عن المسجد مسافة كيلومتر وكان يذهب ويرجع راجلاً.
رحمه الله.
18/ فكان بن عثيمين إذا مشى لايستطيع بعض الشباب لحاقه، وكان يقول: من ترك المشي تركه المشي.
وذلك من أسباب صحته رحمه الله تعالى.
19/ فتأمل يا أخي وخصص لنفسك وقتاً للمشي، فإذا ضاق صدرك أو أجهدتَ فكرك طيلة يومك فخُذ ساعة من الزمن للمشي ولاحظ الفرق.
20/ وإذا كنت في رحلة في البر أو في مكانٍ فسيح فلا تحرم نفسك من وقت تمشي فيه، وإذا حضرتك الصلاة فاحرص على أجر المشي إلى المسجد
21/ ونستغرب عندما نرى #ثقافة_المشي جزء من نظام الحياة لدى الأمم الأخرى، بينما مجتمعاتنا لم تأخذ حظها منه،،
فيجب علينا إعادة النظر في هذا الجانب....
كل الووود لكم
عسااااااف الأصاااايل كااان هنا ومضى