( المتيم )
18 / 02 / 2014, 44 : 02 AM
شَمْعَةٌ عَذْرَاء ...
..
.
" ابتداء "
وَفَى بِوُعُودِهِ القَدَرُ البَخِيلُ
وَ أَغْلَقَ بَابَ قَلْبِي الـمُسْتَحِيلُ
مَتَى مِنْ مُقْلَتَّي يَسَيِلُ حُزْنِي ؟!
فإنَّ دَمِي عَلَى كَفِّي يَسِيلُ
.....
...
..
.
مَرَرْتُ جِوَارَهُ
وَ العِطْرُ يَبْكِي عَلَيْهِ
وَ فِي مَلامِحِهُ ذُبُولُ
وَ كُنْتَ بَعَثْتُ إعْجَابِي لَهَ نَظْرَةً
لِتَدُلَّهُ وَ هُوَ الدَلِيلُ
تَلَفَّتَ حِينَ أَدْرَكَهُ الرَسُولُ
رُوَيْدكَ
أيُّها الرَجُلُ الـجَمِيلُ
أَشَرْتُ بِإصْبَعِي
وَ أدْرَتُ وَجْهِي لَوْجْهٍ يَسْتَعِيذُ بِهِ الفُضُولُ
يُفَتِّشُ فِي دُرُوبِ اللَيْلِ عَنِّي
وَ فِي كَفَّيْهِ مِصْبَاحٌ عَلِيلُ
أَتَعْرِفُنِي ؟
لِتَغْرَقَ فِي عُيُونِي
غَرِيبٌ أَنْتَ!
مَا هَذا المَثُولُ ؟!
وَ مَا بِيَدَيْكَ ؟
قُلْ لِي؟ قُلْ أَتَدْرِي ؟
بأنَّكَ جِئْتَ حِينَ نَوَى الرَحِيلُ رَحِيلاً
حِينَ وَدَّعَنِي الـمُنَى
حِينَ أَحْرَقَنِي الضَنَا
مَاذا أَقُولُ ؟!
أنَا امْرَأَةٌ مِنَ الـمَاضِي
أَنَا شَمْعَةٌ عَذْرَاءُ
لَيْسَ لَها فَتِيلُ
وَ أَنْتَ ؟!
أَنَا
أَنَا رَجُلٌ بَسِيطٌ
رَقِيقُ القَلْبِ حَسَّاسٌ خَجُولُ
وَ لا للحُبِّ أَصْلُحُ
لا تُقَامِرْ بِقَلْبِكِ
إنَّه شَهْمٌ نَبِيلُ
كَفَى
مَنْ تَقْصِدِينَ؟!
أَنَا أَمِ الحُبُّ أَمْ .....
لا شَيءَ دَعْكَ
وَ لا أُطِيلُ
وَدَاعاً يَا فُلانُ
وَ لا تَقْلُهُ
رَجَاءً
إِنَّ للذِكْرَى صَهِيلُ
" انتهاء "
..
.
سَأَلْتُكَ
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ رُوحٍ؟
يُعَانِقُ طُهْرَها أَمَلٌ هَزِيلُ
أَعُولُ الحَزْنَ أَطْفَالاً يَتَامَى
وَ يَسْرِقُنِي مِنَ الوَرْدِ الذُبُولُ
شعر : أحم د صفوت الديب
الثلاثاء 18 فبراير 2014
..
.
" ابتداء "
وَفَى بِوُعُودِهِ القَدَرُ البَخِيلُ
وَ أَغْلَقَ بَابَ قَلْبِي الـمُسْتَحِيلُ
مَتَى مِنْ مُقْلَتَّي يَسَيِلُ حُزْنِي ؟!
فإنَّ دَمِي عَلَى كَفِّي يَسِيلُ
.....
...
..
.
مَرَرْتُ جِوَارَهُ
وَ العِطْرُ يَبْكِي عَلَيْهِ
وَ فِي مَلامِحِهُ ذُبُولُ
وَ كُنْتَ بَعَثْتُ إعْجَابِي لَهَ نَظْرَةً
لِتَدُلَّهُ وَ هُوَ الدَلِيلُ
تَلَفَّتَ حِينَ أَدْرَكَهُ الرَسُولُ
رُوَيْدكَ
أيُّها الرَجُلُ الـجَمِيلُ
أَشَرْتُ بِإصْبَعِي
وَ أدْرَتُ وَجْهِي لَوْجْهٍ يَسْتَعِيذُ بِهِ الفُضُولُ
يُفَتِّشُ فِي دُرُوبِ اللَيْلِ عَنِّي
وَ فِي كَفَّيْهِ مِصْبَاحٌ عَلِيلُ
أَتَعْرِفُنِي ؟
لِتَغْرَقَ فِي عُيُونِي
غَرِيبٌ أَنْتَ!
مَا هَذا المَثُولُ ؟!
وَ مَا بِيَدَيْكَ ؟
قُلْ لِي؟ قُلْ أَتَدْرِي ؟
بأنَّكَ جِئْتَ حِينَ نَوَى الرَحِيلُ رَحِيلاً
حِينَ وَدَّعَنِي الـمُنَى
حِينَ أَحْرَقَنِي الضَنَا
مَاذا أَقُولُ ؟!
أنَا امْرَأَةٌ مِنَ الـمَاضِي
أَنَا شَمْعَةٌ عَذْرَاءُ
لَيْسَ لَها فَتِيلُ
وَ أَنْتَ ؟!
أَنَا
أَنَا رَجُلٌ بَسِيطٌ
رَقِيقُ القَلْبِ حَسَّاسٌ خَجُولُ
وَ لا للحُبِّ أَصْلُحُ
لا تُقَامِرْ بِقَلْبِكِ
إنَّه شَهْمٌ نَبِيلُ
كَفَى
مَنْ تَقْصِدِينَ؟!
أَنَا أَمِ الحُبُّ أَمْ .....
لا شَيءَ دَعْكَ
وَ لا أُطِيلُ
وَدَاعاً يَا فُلانُ
وَ لا تَقْلُهُ
رَجَاءً
إِنَّ للذِكْرَى صَهِيلُ
" انتهاء "
..
.
سَأَلْتُكَ
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ رُوحٍ؟
يُعَانِقُ طُهْرَها أَمَلٌ هَزِيلُ
أَعُولُ الحَزْنَ أَطْفَالاً يَتَامَى
وَ يَسْرِقُنِي مِنَ الوَرْدِ الذُبُولُ
شعر : أحم د صفوت الديب
الثلاثاء 18 فبراير 2014