سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 01 / 2014, 43 : 12 PM
رغم إجراء كل الفحوصات المخبرية بمستشفى القوات المسلحة بالجنوب
في "الخميس".. تبرع الابن لوالده بكليته ففشلت العملية وتدهورت حالتهما
http://cdn.sabq.org/files/news-image/244888.jpg?455946
محمد الغبيشي- سبق- محايل عسير: ناشد ذوو المواطن محمد بن عمر بن علي سعدان عسيري (50 عاماً)، المقيم في "خميس مشيط" الذي يعاني من فشل إجراء عملية زراعة كلية كان قد تبرع له بها أحد أبنائه، نقله إلى مستشفى متخصص بأسرع ما يمكن، بسبب خطورة حالته.
وقال ابن المريض ويدعى "عمر" (26 عاماً) لـ"سبق": "لقد تزاحمت الهموم على أسرتنا، وأدركنا أنه لن يقف إلى جوارنا إلا ذوو الهمم العظيمة، والبداية كانت مع زيادة وطأة المرض على والدي محمد بن عمر عسيري، الذي كان يوماً من اﻷيام حصناً منيعاً لهذا الوطن، وكان يقف على كل ثغر من ثغوره ليقدم النفس رخيصة في سبيله".
وأضاف: "أصيب والدي بفشل كلوي فتحولت حياتنا إلى جحيم، وقررت أن أفعل شيئاً لأعيد السعادة إلى هذا المنزل، وعزمت أن أقدم كليتي كهدية لوالدي حتى يستعيد صحته وعافيته".
وتابع: "حزمنا حقائبنا وتوجهنا إلى مستشفى القوات المسلحة بالجنوب، وبعد إجراء الفحوصات المخبرية والتأكد من توافق الأنسجة وغيرها من الأمور الطبية الدقيقة أجريت عملية نقل الكلية، ثم فوجئنا بصدمة كبيرة وهي أن العملية فشلت".
واستطرد الابن: "لا أجد غير ولاة الأمر، خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو النائب الثاني، للوقوف مع هذه الأسرة التي أصبحت مسؤولاً عنها رغم تدهور حالتي الصحية، بينما مازال والدي يرقد على سرير مستشفى القوات المسلحة بالجنوب، ولدينا أمل أن تمتد إلينا توجيهات ولاة الأمر الكريمة لمساعدتنا في هذه المحنة".
http://cdn.sabq.org/files/general/20669_94478.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/64771_96435.jpg
في "الخميس".. تبرع الابن لوالده بكليته ففشلت العملية وتدهورت حالتهما
http://cdn.sabq.org/files/news-image/244888.jpg?455946
محمد الغبيشي- سبق- محايل عسير: ناشد ذوو المواطن محمد بن عمر بن علي سعدان عسيري (50 عاماً)، المقيم في "خميس مشيط" الذي يعاني من فشل إجراء عملية زراعة كلية كان قد تبرع له بها أحد أبنائه، نقله إلى مستشفى متخصص بأسرع ما يمكن، بسبب خطورة حالته.
وقال ابن المريض ويدعى "عمر" (26 عاماً) لـ"سبق": "لقد تزاحمت الهموم على أسرتنا، وأدركنا أنه لن يقف إلى جوارنا إلا ذوو الهمم العظيمة، والبداية كانت مع زيادة وطأة المرض على والدي محمد بن عمر عسيري، الذي كان يوماً من اﻷيام حصناً منيعاً لهذا الوطن، وكان يقف على كل ثغر من ثغوره ليقدم النفس رخيصة في سبيله".
وأضاف: "أصيب والدي بفشل كلوي فتحولت حياتنا إلى جحيم، وقررت أن أفعل شيئاً لأعيد السعادة إلى هذا المنزل، وعزمت أن أقدم كليتي كهدية لوالدي حتى يستعيد صحته وعافيته".
وتابع: "حزمنا حقائبنا وتوجهنا إلى مستشفى القوات المسلحة بالجنوب، وبعد إجراء الفحوصات المخبرية والتأكد من توافق الأنسجة وغيرها من الأمور الطبية الدقيقة أجريت عملية نقل الكلية، ثم فوجئنا بصدمة كبيرة وهي أن العملية فشلت".
واستطرد الابن: "لا أجد غير ولاة الأمر، خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وسمو النائب الثاني، للوقوف مع هذه الأسرة التي أصبحت مسؤولاً عنها رغم تدهور حالتي الصحية، بينما مازال والدي يرقد على سرير مستشفى القوات المسلحة بالجنوب، ولدينا أمل أن تمتد إلينا توجيهات ولاة الأمر الكريمة لمساعدتنا في هذه المحنة".
http://cdn.sabq.org/files/general/20669_94478.jpg
http://cdn.sabq.org/files/general/64771_96435.jpg