المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاااااف .. وفاء .. تصرخ .. وأأأأأأألف لا تنتـهي ... !!!


عساف الأصايل
27 / 12 / 2013, 56 : 04 PM
كاااااف .. وفاء .. تصرخ ..
وأأأأأأألف لا تنتـهي ... !!!
أأأياترى للووووووواقع آلاااااام وصعاب ...؟؟؟


بالتأكيد هنااااك .. فعندما يختنق الوووواقع بسموووم دخان مصانع الحياة وحينما يرسل صرخاته


التي يقرؤها بعض البشر فتتحرك ضمائر الكلمات وتصرخ الحروف بـ ..


كفى ..


كفى .. ظلم الأب لأبنته

و هذا الظلم يتمثل في

عضل الفتاة عن الزواج"منع الفتاة البالغة من الزواج" إما بسبب

راتبها إذا كانت موظفة فمن شدة بخله و طمعه يمنعها من الزواج

مخافة فقدان راتبها و الذي هو من أبسط حقوقها

و أما السبب الثاني فإن الأب لا يريد أبنته أن تخرج من القبيلة فينتظر

أحد فرسانها ليأتي ليتزوج بأبنته

فمن سوء الحظ لا يتقدم لها أحد شباب القبيلة و لكن يتقدم لها شباب

من خيرة الشباب و يرفض الأب و هكذا على مر السنين و تكون الضحية
الأووووولى الفتاة


كفى .. حرماااااان العاطفة

على الأسرة تربية الأبناء تربية صالحة و لابد من إحتضان أفرادها

و الإسباغ عليهم بمشاعر الحب و الحنان و كل فرد يحتاج إلى

هذا الحب و نقصانه يؤدي إلى الحرمان و الفراغ العاطفي و يجب

على كلا من الأب و الأم أن يظهرا مشاعر الحب و الحنان لأبنائهم

و الفتاة بطبيعتها تحب من يثني و يستحن من جماااااالها أو أناقتها

فإن لم تجد ذلك من أحد الووووالدين فإنها تبحث عن من يبدي إعجابه

بها فتسقط فريسة سهلة للأنحراف باحثة عن الحب و التقدير

خارج أسوار البيت



كفى .. تفرقة في التعامل بين الصبي و الفتاة

إن هذة التفرقة من شأنها تقلل من ثقة الفتاة بنفسها

فترى الوالدين يفضلون الأخ عليها

فيلقى أهتماما و هي إهمالا

و طلباته مجابه و طلباتها لا أحد يعيرها أقل تقدير

فتسعى الفتاة إلى من يقدر من شأنها بطرق غير صحيحة

و غالبا ما ينتج عن ذا الحرمان و التفرقة الهروب و عدم الثقة

و الانعزال و الصحبة السيئة و البحث عن من يملىء حياتها

حباً مزيفاً


كفى تصنّعاً ..

ما أجمل أن يعيش المرء على سجيته مبتعدا

عن التصنع و التمثيل المزيف

فالبعض يدعي الكرم و هو منه براء

و البعض يدعي الحب و هو من أكثر الحاقدين

و الأخر يتخذ من الصدق ردائا و هو

من المخادعين الكاذبين

علينا أن نعيش كما نحن فلا ندعي الكمال

بل السعي لتحقيقه


كفى لا مبالاة.

أمتنا تنزف و أبنائنا يقتلون و نساؤنا يرملون

و شيخونا يضطهدون

و نحن نضحك هنا و هناك

فلسطين و العراق دولتان عربيتان مسلمتان

نريد أن نبذل و لو القليل من أجليهما


كفى حزنا

الأغلبية يمر بمراحل من الحزن و الاسى

و يتجرع كأسا مرا من الألام

و الهموم

و لكن لابد من التفاؤل و الإرادة القوية

لتغلب على هذه الأحزان

فاالحياة لا تسير على وتيرة واحدة فكما

هناك حزنا سيأتي بالقريب

فرحا يملئ الدنيا سعادة و بهجة فالازال الأمل موجودا

"إن مع العسر يسراً"


.. كفى هجراً لكتاب الله ..

للأسف البعض لا يتذكر القرآن الكريم إلا في رمضان والبعض الآخر لا يتذكره مطلقاً

وكأنهم نسوا أن عزتهم ونصرتهم بتمسكهم بكتاب الله والعمل به .

كتاب الله للأرواح روح به تحيا النفوس وتستريح .. قال صلى الله عليه وسلم:

(من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشرة أمثالها

لا أقول ( ألم ) حرف, ولكن ألِفٌ حَرْفٌ ولامٌ حَرفٌ ومِيمٌ حَرْف )

وقال صلى الله عليه وسلم (إقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )


كفى تقصيراً في حق الوالدين .

الوالدان كم تعبا في تربيتنا وسهرا على راحتنا , من الواجب علينا إحترامهما وطاعتهما

وإدخال السرور عليهما فهُما باباً من أبواب الجنة

وإن رضا الله من رضا الوالدين وسخط الله من سخط الوالدين ,

كم من انسان وُفّق في حياته بسبب دعوة من والديه.. فلهما الفضل عليك بعد فضل الله عزوجل

قال تعالى {وَقَضَى رَبُّكَ أن لا تَعْبُدُوا إلا إيّاه وبِالوَالِدين إحْساناً إمّا يَبلُغَنّ عِندكَ الكِبَر أحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمافَلا تَقُل لَهُمَا أُفٍّ وَلاتَنْهَرْهُمَا وَقُل لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُلِّ مِنَ الرَّحْم

وقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا }


كفى تبرجا وسفور

أنت يا لؤلؤة مكنونة يامن حباك الله بصفات الجمال والكمال

يامن أكرمك ورفع قدرك بين نساء العالمين

وألبسك لباس العفاف والتقى

أما آن لك أن تعرفي أن عزتك فيه ورفعتك بالتمسك به

هو عفافك وطهرك وكف عيون الشر عينك

ودليل استجابتك لرب البرية الذي أكرمك

أما قرأت قول الله تعالى

( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ

يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ

فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الأحزاب/59


كفى دموعاً للمآذن :

كم تأن وتبكي تلك البقاع الطاهرة وكم تصرخ بعد كل فريضة لقلة المصلين

إلى متى تهون المبادرة بعد كل نداء ... ؟؟؟ إلى متى تؤخرالصلاة

وعذرنا أننا أرحم ممن لايصلي ... !!! لمَ لانكن الأفضل ...؟؟؟

ليبقى همس الحبيب ووصيته قبل رحيلة بالصلاة وهي أول مانسأل

عنه فماذا أعددنا للسؤال من جواب ...؟؟؟


كفى ظمأً للعقول :

غذاء العقل في الإطلاع والقراءة ، رواؤها في رشفات باردة من تلك الصفحات إلى

متى هجر الكتاب ؟ إلى متى والغبار يعلو الغلاف ...؟؟؟ بل إلى متى ترتص التحف في

بالرفوف...؟؟؟

إن معدّل قراءة لأبناء الوطن العربي يصل لـ 6 دقائق في السنة

فأقرأ التي أمر بها الحبيب محمد سرّها في عكسها فلنقرأ لنرتقي



كفى انغماساً في القاع :

ذواتنا طموحة ، ترنوا للسمو لم نكبلها بقيعان الجهل ...؟؟؟

أما يكفي الكسل الذي يحيط بنا والإتكال على الغير ..؟؟؟

أين المصابيح التي تبعث الضوء لنا لنبحث عن الدروب التي تصل بنا وبذواتنا للقمة ...؟؟؟

أين هي لنعلي راية الأمة وراية الدين ...؟؟؟

ليس العيب في أن نخطئ بل العيب في الاستمرار وعدم التغيير ..


كفى تقاعسا عن موعد مع الملك :

ستار الليل يسدل..وكل غارق فيتلك الوسادة التي تحمل رأسه وغطاء يصرف عنهم

برد ليل حالك،،وهو بأفكاره غارق وبفكره للآفاق خارق قد يتذكر،،

وينسى آخرون أن ثمة أمر ما عليهم فعله قبل الحنين لإغلاق جفون واحتواء ماتشتهيه العين من أحلام بمنام..

قيام الليل ولو بركعة ووتر يتبعه دعاء ففيهما جلاء ودفعٌ للبلاء ولانعجل الجواب

فكفيل به رب العباد

كفى تمنياً دون سعي

من منّا لا يملك حلماً أو أمنيةً عظم ييريدها أن تتحقق بشدة ...؟؟؟

هناكَ من يسعى ويقدم كل ما يملك في سبيل لتحقيق أحلا مه وأمنياته

يضحي ويبذل ويتنازل لكي أن يرى حلمه يتحول إلى واقع ،

وهناكَ من يتمنى ويحلم ولكنه يضع كفّيه على خدّيه

وينتظر من الظروف المحيطة بهأن تجرّه جرّاً إلى حلمه ...!!!

أظن أن الأوان قد آن لأن نتعب ونجتهد ونعمل دون توقف

فالدنيا دار عملٍ وسعي وكدٍّ ومشقة، والراحةُ في الجنة بإذن الله تعالى


كفى إساءة الظن بالغير

قد يعتبر زماننا زمن العجايب

إذتفشت وانتشرت فيه آفات كثيرة وتغلغلت بين الناس

سوء الظن هو أحد تلك الآفات ...

إلى متى سيبقى سوء الظن هو أساس تعاملنا مع الآخر ...؟؟؟

إلى متى سنفتح مجال للشك ونجعله يسلك طريقاُ إلى قلوبنا...؟؟؟

إلى متى سنفسر مواقف الآخرين بنيَة سيئة وحسب رغباتنا ...؟؟؟

ليتنا نحسن الظن بالآخرين ونتبع الآية الشريفة:

"يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ
كفى قراءةً دون رد


أثناء قراءتنا لهذاالموضوع

تكوّنت في داخلنا استفهاماتٌ وتعليقاتٌ كثيرة

ولكن ما سنفعله ببساطة - وسطحية - شديدة

هو أنّنا سنغلقُ الصفحة ...!!!

أمَا اكتفينا من الكسل والدَّعة ...؟؟؟

أمَا اكتفينا من الهروبِ من آرائنا و تعليقاتنا ...؟؟ ؟

أمَا اكتفينا من ثقتنا المهزوزة بأحرفنا ؟

أمَا اكتفينا من الخوفِ من عدم تقبّل الآخرين لما نكتُبُه ...؟؟؟

ألَمْ نكتفي ...!!!

يووووومًا ما ..

وحين تتركون أشياءً من أجل الله ، فقط ابتغاءً لـ رضاه سبحانه

كونوا على يقين أنّ الله سيمنحكم عِوووووضاً عنه أجمل وأجمل بكثييير .

كل الوووووود لكم

عساااااااف الأصااااايل كاااان هنا ومضى

قصائد
29 / 12 / 2013, 23 : 10 AM
شكرااا ولاتكفي اخي عساف الاصايل

طرح رائع وأنتقاء مميز

بوركت يداك ايها المختلف

وكن بالقرب دائمااا

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 12 / 2013, 51 : 12 PM
طرح جمييل بجمآل آختيآرك
كل الشكر لك ولآختيآرك الرآئع والهآدف ..

ابوعبدالرحمن11
29 / 12 / 2013, 59 : 01 PM
جـهد مميز ومجهود ُيشكر أتعبت مصابي الكسل مثل محدثك ومع ذاك لعلي أشارك برأيي وأقول مستعيناً بالله أما الفاء [ فأل إن شاء الله ] والكاف [ كففت الدموع عن العموم ] والألف [ هي بداية [ سور القرأن ] ومما فصلت في من العضل فيقمعه التفاؤل نظراً لنكماش توسعه وأما التفريق بين الأبناء
فمانحن عليه معشر الكهول هو أننا نشتد ضعفاً أمام رغابات وحسرات البُنيات ونشتد غلظةً على الولاد لكن لكل طبيعته وحاجته وأما هجر المساجد وتلاوة
القرأن فاهي والله ملموسه وتحدث في النفس حرقه وبالخصوص إذاكان المقصر او المفرط كهلا او ذا علم او معلم فالله المشتكى ونسأل الله الهدايه للجميع

وفي التصنع لاأقــول إلا أن هـذا لباس من الزيف وسرعان مع ينكشف وتنكشف عورة لابسه
وأما التقصير في حق الوالدين فاهو عم وطم لكن درجاته متفاوته مع نقص في فكر الأبناء أنه مهما قدم فلن يفي بحقهما عليه
وأما مشاركة المسلمين أحزانهم وأوجعهم فأسأل الله أن لايعقبنا بما نحن عليه من نسيان مايحل بمن حولنا ..
وأما التبرج فلا بارك الله في بعض القنوات التي أحدثت تغيراً واضحا في المجتمع
بارك الله في جهودك ونفع بك وتقبل خالص التحيات والسلام

جروح الوفا*
29 / 12 / 2013, 34 : 08 PM
طرح جدا رائع
بارك الله فييك

عساف الأصايل
30 / 12 / 2013, 16 : 06 AM
شكرااا ولاتكفي اخي عساف الاصايل

طرح رائع وأنتقاء مميز

بوركت يداك ايها المختلف

وكن بالقرب دائمااا

العفوووو منكـ قصائدنا وباركـ الله فيكـ
وكل الروووعة والتميز تجتمع في حضووووركـ العطر
تحياااتي لكـ وكووووني بخير أينما كنت

عساف الأصايل
30 / 12 / 2013, 18 : 06 AM
طرح جمييل بجمآل آختيآرك
كل الشكر لك ولآختيآرك الرآئع والهآدف ..

العفوووو منكـ راقيتنا وإن كاااان هناكـ من روووعة و جمااال فهو
حضوووركـ الأجمل والأروووع
تحياااتي لكـ

عساف الأصايل
30 / 12 / 2013, 26 : 06 AM
جـهد مميز ومجهود ُيشكر أتعبت مصابي الكسل مثل محدثك ومع ذاك لعلي أشارك برأيي وأقول مستعيناً بالله أما الفاء [ فأل إن شاء الله ] والكاف [ كففت الدموع عن العموم ] والألف [ هي بداية [ سور القرأن ] ومما فصلت في من العضل فيقمعه التفاؤل نظراً لنكماش توسعه وأما التفريق بين الأبناء
فمانحن عليه معشر الكهول هو أننا نشتد ضعفاً أمام رغابات وحسرات البُنيات ونشتد غلظةً على الولاد لكن لكل طبيعته وحاجته وأما هجر المساجد وتلاوة
القرأن فاهي والله ملموسه وتحدث في النفس حرقه وبالخصوص إذاكان المقصر او المفرط كهلا او ذا علم او معلم فالله المشتكى ونسأل الله الهدايه للجميع

وفي التصنع لاأقــول إلا أن هـذا لباس من الزيف وسرعان مع ينكشف وتنكشف عورة لابسه
وأما التقصير في حق الوالدين فاهو عم وطم لكن درجاته متفاوته مع نقص في فكر الأبناء أنه مهما قدم فلن يفي بحقهما عليه
وأما مشاركة المسلمين أحزانهم وأوجعهم فأسأل الله أن لايعقبنا بما نحن عليه من نسيان مايحل بمن حولنا ..
وأما التبرج فلا بارك الله في بعض القنوات التي أحدثت تغيراً واضحا في المجتمع
بارك الله في جهودك ونفع بك وتقبل خالص التحيات والسلام


أبا عبدالرحمن أنرت الطرح بحضووووركـ وإضااافتكـ الأكثر من رائعة والكلمات تعجز عن شكركـ اخي الكريم
فباركـ الله فيكـ وفيما سطرت لنا من جميل الحروووف أسأل الله أن ينفعنا وإياكـ بها
ولكـ مني جزيل ووافر التحايا ولاحرمني الله منكـ ولامن تووواجدكـ العطر وووكن بخير أينما كنت

عساف الأصايل
30 / 12 / 2013, 29 : 06 AM
طرح جدا رائع
بارك الله فييك

كل الرووووعة تكمن في حضوووركـ العطر
وأسأل الله أن يباركـ فيكـ وفي حياااتكـ
تحيااااتي لكـ