( المتيم )
07 / 12 / 2013, 14 : 01 PM
صُورَةٌ مُشَوَّهَة ...
1إِنْ كَانَ قَلْبُكِ لا يَسَعْكِ فَلا
تَسْتَعْمِرِي قَلْباً إِلَيْكَ صَبَا
2قَلْباً يُسَخِّرُ نَبْضَهُ نَغَماً
مَذْ قُلْتِ إِنّي أَعْشَقُ الطَرَبا
3قَلْباً يُسَخِّرُ دِفْئَهُ فُرُشَا
لِيَقِكِ مِنْ بَرْدٍ بِكِ اغْتَرَبَا
4حُجُرَاتُهُ جُدْرَانُها وَلَهٌ
يَلْهُو بِطَيْفِكِ يَسْبِقُ السُّحُبَا
5قَلْباً يَئِنُ بِقَيْدِهِ أَلَماً
سَلَبَتْهُ رُوحُكِ مَا لَهَا وَهَبا
6قَلْباً عَلَى شِفَتَيْكِ أَحْمَرُهَا
وَبِمُقْلَتَيْكِ الكُحْلُ قَدْ غَضِبَا
7مَا بَال قَلْبُكِ مُقْفَلٌ وَلَهُ
بَوَّابَةٌ أَرْهَقْتُهَا شَغَبا
8بَوَّابَةٌ أَنْوَارُهَا الْتَهَمَتْ
عَيْنَيَّ مِنْ جُوعٍ لَهَا نَهَبَا
9قُضْبَانُهَا قَصَبٌ تَمَايَلَ لِي
مَصَّتُه أَحْلامُ الصِبَا تَعَبَا
10وَوَرَاءُهَا رُوحٌ مُقَطَّعَةٌ
تَهْدَى لنَارِ شِتَاءِكُمْ حَطَبَا
11وُدُمُوعُ حُبٍّ صَادَرُوا دَمَهَ
لَمَّا عَلى خَيْلِ الـمُنَى وَثَبَا
12بِسُؤَالِهِ يَسْعَى إِلَيْكِ فَهَلْ
تَسَعَ الإِجَابَةَ حَيْرَتِي هَرَبا
13لمَ لا نُصَارِحُ مَنْ نُحِبُّ ِبَما
قَطَفَ الشُعُور ثَمَارُهُ وَصَبَا
14لمَ لا يَكُونُ الُحبُّ فِي بَلَدِي
كالطِّفْلِ فِينَا يَجْهَلُ الكَذِبَا
15لمَ شَوَّهُوا وَجْهاً كَوَجْهِ أَبِي
وَكَحُضْنِ أُمِّي دَافِئاً رَحِبَا
16فالحُبُّ صَوْتُ الأَرْضِ قَدْ خَضَعَتْ
الكَائِنَاتُ لَهُ فَصَارَ أَبَا
شعر : المتيم
صيف 2010
1إِنْ كَانَ قَلْبُكِ لا يَسَعْكِ فَلا
تَسْتَعْمِرِي قَلْباً إِلَيْكَ صَبَا
2قَلْباً يُسَخِّرُ نَبْضَهُ نَغَماً
مَذْ قُلْتِ إِنّي أَعْشَقُ الطَرَبا
3قَلْباً يُسَخِّرُ دِفْئَهُ فُرُشَا
لِيَقِكِ مِنْ بَرْدٍ بِكِ اغْتَرَبَا
4حُجُرَاتُهُ جُدْرَانُها وَلَهٌ
يَلْهُو بِطَيْفِكِ يَسْبِقُ السُّحُبَا
5قَلْباً يَئِنُ بِقَيْدِهِ أَلَماً
سَلَبَتْهُ رُوحُكِ مَا لَهَا وَهَبا
6قَلْباً عَلَى شِفَتَيْكِ أَحْمَرُهَا
وَبِمُقْلَتَيْكِ الكُحْلُ قَدْ غَضِبَا
7مَا بَال قَلْبُكِ مُقْفَلٌ وَلَهُ
بَوَّابَةٌ أَرْهَقْتُهَا شَغَبا
8بَوَّابَةٌ أَنْوَارُهَا الْتَهَمَتْ
عَيْنَيَّ مِنْ جُوعٍ لَهَا نَهَبَا
9قُضْبَانُهَا قَصَبٌ تَمَايَلَ لِي
مَصَّتُه أَحْلامُ الصِبَا تَعَبَا
10وَوَرَاءُهَا رُوحٌ مُقَطَّعَةٌ
تَهْدَى لنَارِ شِتَاءِكُمْ حَطَبَا
11وُدُمُوعُ حُبٍّ صَادَرُوا دَمَهَ
لَمَّا عَلى خَيْلِ الـمُنَى وَثَبَا
12بِسُؤَالِهِ يَسْعَى إِلَيْكِ فَهَلْ
تَسَعَ الإِجَابَةَ حَيْرَتِي هَرَبا
13لمَ لا نُصَارِحُ مَنْ نُحِبُّ ِبَما
قَطَفَ الشُعُور ثَمَارُهُ وَصَبَا
14لمَ لا يَكُونُ الُحبُّ فِي بَلَدِي
كالطِّفْلِ فِينَا يَجْهَلُ الكَذِبَا
15لمَ شَوَّهُوا وَجْهاً كَوَجْهِ أَبِي
وَكَحُضْنِ أُمِّي دَافِئاً رَحِبَا
16فالحُبُّ صَوْتُ الأَرْضِ قَدْ خَضَعَتْ
الكَائِنَاتُ لَهُ فَصَارَ أَبَا
شعر : المتيم
صيف 2010