ابوهريره
04 / 01 / 2006, 02 : 09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن التسويف من الأمراض والأعراض الكبيرة والتي تعيق حياة المسلم في طاعته لربه وفي حياته كمسلم بشكل عام
يقول أحد الصالحين : من كان يومه كأمسه فهو مغبون ( مغبون : أي تجارته خاسرة ) ومن كان يومه شرا من أمسه فهو ملعون .
* أسباب التسويف :-
1/النشأة – وتعني التربية التي تكون من جهة الأهل
2/ رفقة الكسالى – وكما يقال ( الصاحب ساحب فاعلم من تصاحب )
3/ الإرادة الضعيفة – وهذه ناتجة للإفتقار إلى تربية وتزكية النفس
4/ الأمن من مكر الله تعالى {أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}
5/ طول الأمل مع نسيان الآخرة
6/ الإستهانة بالأمر مع الإعتماد على النفس
7/ التواكل على الله ونسيان قوّته سبحانه وغضبه
8/ عدم المتابعة والمحاسبة
9/ الإنغماس في المعاصي والسيئات
10/ عدم تقدير العواقب المترتبة على السيئات
* النتائج والآثار المترتبة على هذا التسويف :-
1/الحسرة والندم بعد فوات الأوان
2/ الحرمان من الأجر والثواب
3/ تراكم الذنوب مما يترتب عليه تأجيل التوبة
4/ تراكم الأعمال وصعوبة الأداء
5/ ضياع الهيبة من أمام الناس ( وهذا خاص بأصحاب الذنوب )
وكان من دعاء الحبيب صلى الله عليه وسلم ( اللهم اجعلني في عيني صغيرا وفي أعين الناس كبيرا )
6/ الحرمان من عون الله ومدده {بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ } (125) سورة آل عمران
* العلاج من آفة التسويف :-
وكما يقال ( لكل داء دواء ) فالتسويف إعترفنا أنه مرض وآفة فيلزمنا حتى نتجنبه من علاج وهذا العلاج نضعه بين أيديكم على نقاط كالتالي :
1/ عدم القنوط واليأس من رحمة الله تعالى
2/ التذكير بأن التسويف عجز وضعف وأن الإنسان قادر بعون الله
3/ المداومة على الدعاء والتضرع لله تبارك وتعالى
4/ على أولياء الأمور الإهتمام بمن تحت ولايتهم
5/ البعد عن صحبة الكسالى وإن كثروا في هذا الزمان فكما يقال ( لا يغرنك كثرة الهالكين ولا تستوحش قلة السالكين )
6/ المداومة على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
7/ الإحتراز من المعاصي والسيئات
8/ تذكر الموت والدار الآخرة
9/ معايشة السلف الصالح والتطلع في سيرهم العطرة
10/ أن تقوم الأمة بمحاسبة المسويفين
11/ عدم الإستهانة بأي أمر من الأمور
12/ التذكير دائما بعواقب التسويف
إن التسويف من الأمراض والأعراض الكبيرة والتي تعيق حياة المسلم في طاعته لربه وفي حياته كمسلم بشكل عام
يقول أحد الصالحين : من كان يومه كأمسه فهو مغبون ( مغبون : أي تجارته خاسرة ) ومن كان يومه شرا من أمسه فهو ملعون .
* أسباب التسويف :-
1/النشأة – وتعني التربية التي تكون من جهة الأهل
2/ رفقة الكسالى – وكما يقال ( الصاحب ساحب فاعلم من تصاحب )
3/ الإرادة الضعيفة – وهذه ناتجة للإفتقار إلى تربية وتزكية النفس
4/ الأمن من مكر الله تعالى {أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}
5/ طول الأمل مع نسيان الآخرة
6/ الإستهانة بالأمر مع الإعتماد على النفس
7/ التواكل على الله ونسيان قوّته سبحانه وغضبه
8/ عدم المتابعة والمحاسبة
9/ الإنغماس في المعاصي والسيئات
10/ عدم تقدير العواقب المترتبة على السيئات
* النتائج والآثار المترتبة على هذا التسويف :-
1/الحسرة والندم بعد فوات الأوان
2/ الحرمان من الأجر والثواب
3/ تراكم الذنوب مما يترتب عليه تأجيل التوبة
4/ تراكم الأعمال وصعوبة الأداء
5/ ضياع الهيبة من أمام الناس ( وهذا خاص بأصحاب الذنوب )
وكان من دعاء الحبيب صلى الله عليه وسلم ( اللهم اجعلني في عيني صغيرا وفي أعين الناس كبيرا )
6/ الحرمان من عون الله ومدده {بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِينَ } (125) سورة آل عمران
* العلاج من آفة التسويف :-
وكما يقال ( لكل داء دواء ) فالتسويف إعترفنا أنه مرض وآفة فيلزمنا حتى نتجنبه من علاج وهذا العلاج نضعه بين أيديكم على نقاط كالتالي :
1/ عدم القنوط واليأس من رحمة الله تعالى
2/ التذكير بأن التسويف عجز وضعف وأن الإنسان قادر بعون الله
3/ المداومة على الدعاء والتضرع لله تبارك وتعالى
4/ على أولياء الأمور الإهتمام بمن تحت ولايتهم
5/ البعد عن صحبة الكسالى وإن كثروا في هذا الزمان فكما يقال ( لا يغرنك كثرة الهالكين ولا تستوحش قلة السالكين )
6/ المداومة على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
7/ الإحتراز من المعاصي والسيئات
8/ تذكر الموت والدار الآخرة
9/ معايشة السلف الصالح والتطلع في سيرهم العطرة
10/ أن تقوم الأمة بمحاسبة المسويفين
11/ عدم الإستهانة بأي أمر من الأمور
12/ التذكير دائما بعواقب التسويف