المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حملة لهدم المساجد في أنغولا بعد قانون حظر الإسلام


سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 11 / 2013, 31 : 12 AM
حملة لهدم المساجد في أنغولا بعد قانون حظر الإسلام


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2013/11/2013-11-25_132845.jpg

وكالات ( صدى ) : قررت السلطات الأنغولية حضر الدين الإسلامي باعتباره طائفة “غير مرحب بها”، فيما قام بعض من الأنغوليين بهدم مئذنة أحد المساجد في العاصمة لواندا، وهو ما استنكره بشدة رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى، الشيخ محمد شريف قاهر، مطالبا بضرورة وقف هذا “الفكر الصهيوني”.
واعتبر حاكم إقليم العاصمة الأنغولية لواندا، حسب ما ذكرته بعض التقارير الإعلامية أنه أدلى بتصريحات في إذاعة محلية معادية للإسلام والمسلمين قال فيها “المسلمون المتطرفون ليس مرحب بهم في أنغولا” وأضاف “الحكومة الأنغولية ليست مستعدة لإضفاء الشرعية على المساجد”، مع العلم أن مسلمي أنغولا الذين يمثلون ما بين 80 ألف إلى 90 ألف شخص أغلبهم من المهاجرين من بلدان غرب إفريقيا، شهدوا مؤخرا عملية هدم مئذنة أحد مساجد العاصمة.
من جهتها وفي ذات السياق، قالت وزيرة الثقافة الأنغولية، روزا كروزي اي سيلفا “وفيما يتعلق الإسلام، لم تتم الموافقة على عملية تقنينه من قبل وزارة العدل وحقوق الإنسان، مثل الأديان الأخرى في نفس الوضع، والمعابد ستغلق حتى إشعار آخر”، في إشارة منها إلى المساجد، وذكرت أن الحكومة ستضاعف جهودها لمكافحة ما سمته “الطوائف الدينية”.
من جهته استنكر رئيس لجنة الإفتاء بالمجلس الإسلامي الأعلى، محمد شريف قاهر، هذا الإجراء الذي وصفه بـ«الفكر الصهيوني” المعادي للإسلام والمسلمين، مطالبا بعدم السكوت عن هذه الأفعال المخالفة لكل تعاليم الديانات السماوية، وهي بمثابة “استفزاز” على حد وصفه ترفضه كل التشريعات الدولية وحقوق الإنسان،
مناشدا الدول الإسلامية وكل مسلم غيور على دينه وفي قلبه ذرة من الإيمان استنكار هذا الفعل، ودعا منظمة المؤتمر الإسلامي إلى جعل هذه القضية في المقام الأول والتحرك لوقف مثل هذه الخروقات في مجال الحريات.
كما قال إنه في حال توفر جميع المعطيات فإن المجلس الإسلامي الأعلى سيجتمع لإصدار بيان يندد فيه ما حدث لمسلمي أنغولا

سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 11 / 2013, 32 : 12 AM
وصفه بأنه "أمر مثير للدهشة" ولا بد من موقف قوي لمنظمة التعاون الإسلامي
"الشايع" يطالب بتحرك لمواجهة حظر أنغولا الإسلام وإغلاق المساجد



http://cdn.sabq.org/files/news-image/227738.jpg?428823
سبق– الرياض: دعا الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالنبي - صلى الله عليه وسلم - الشيخ خالد بن عبدالرحمن الشايع إلى تحرك إسلامي واسع لمواجهة حظر السلطات الأنغولية الدين الإسلامي وإغلاق المساجد.

وقال الشايع: "الأمر مثير للدهشة بالفعل، ونأمل أن يكون هناك موقف من منظمة التعاون الإسلامي؛ لأن القرار يخالف الأعراف الدولية، فحتى الدول الأوروبية تسمح ببناء مساجد، وتعترف بالإسلام؛ ولا بد بالتالي من موقف لوزراء خارجية الدول الإسلامية، كما نتطلع إلى أن تتحرك منظمة التعاون الإسلامي، وتتصل بالحكومة الأنغولية لتوضيح أي سوء فهم".

وحول رؤيته لأسباب القرار قال الشايع: "ربما لدى الجانب الأنغولي نظرة مضللة حول الإسلام بعد هجوم حركة الشباب في نيروبي، وعليهم أن يعرفوا في هذه الحالة أن الإسلام قد حرَّم هذا النوع من الهجمات، وإذا كان هناك مشاكل أخرى في نظرتهم للإسلام فيجب توضيح الصورة.. الأمر الإضافي الذي لا أستبعده هو أنهم قد لاحظوا نمواً كبيراً في أعداد المسلمين بما لا يقارن مع أي ديانة أخرى، رغم أن العدد بشكل عام قليل، ولا يزيد على مليون مسلم".

وشدد الشايع لـCNN بالعربية على ضرورة تحرك منظمة التعاون ورابطة العالم الإسلامي ووزراء خارجية الدول الإسلامية، والمبادرة للاتصال بالجانب الأنغولي، معتبراً ذلك "لا يعتبر تدخلاً في الشأن الداخلي، وإنما ينبع من اعتبار أن المسلمين في أنغولا امتداد طبيعي للأمة". مضيفاً بأن النبي محمد حرّم هدم المعابد حتى خلال الحروب.

وكانت وكالة الأنباء الأنغولية قد نقلت عن وزيرة الثقافة روزا كروز إيسلفا قولها إن لواندا قررت محاربة الكنائس غير القانونية، وكذلك الطوائف الدينية، التي لم تحصل على موافقة الدولة، وذلك رداً على سؤال من نواب البرلمان.

ونقلت الوكالة عن الوزيرة قولها إن الحكومة ستواجه ظهور أديان تتناقض مع العادات والتقاليد الثقافية المحلية، وأضافت الوزيرة: "بالنسبة للإسلام، فإنه ما زال قيد النظر، ولم يحصل على موافقة وزارة العدل وحقوق الإنسان، وهناك العديد من الأديان الأخرى التي لديها الوضع نفسه، ومعابدها ستُغلق حتى صدور القرار". مشيرة إلى وجود 194 مجموعة دينية تنتظر الحصول على موافقة لنشاطاتها.

لميس
26 / 11 / 2013, 23 : 06 AM
حسيبي الله عليهم اللهم شل ايديهم
ويسلمو ع نقل الخبر
الله يعطيك الف عافيه

سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 11 / 2013, 44 : 11 AM
حسيبي الله عليهم اللهم شل ايديهم
ويسلمو ع نقل الخبر
الله يعطيك الف عافيه
اللهم آمين وعاجلآ غير آجل
شكرا لحضورك لميس

سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 11 / 2013, 41 : 10 PM
نفى وجود حظر للإسلام عقب تلقي اتصالات من دعاة سعوديين



مسؤول أنغولي: لا يوجد توجُّه رسمي لهدم المساجد أو إغلاقها



http://cdn.sabq.org/files/news-image/228186.jpg?429562
خالد علي– سبق– جدة: نفى مسؤول في وزارة الثقافة الأنغولية أن يكون الإسلام قد تم حظره في هذا البلد، في تصحيح للمعلومات التي تناقلتها الصحف عن إغلاق المساجد، مؤكداً أنه ليس هناك حرب في أنغولا على الدين الإسلامي ولا على أي ديانة أخرى.

ويأتي ذلك بعد تلقي وزارة الثقافة الأنغولية اتصالات من علماء ودعاة من السعودية للتأكد من المعلومات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول هدم المساجد وحظر الإسلام في أنغولا.

وقال مانويل فرناندو، مدير المعهد الوطني للشؤون الدينية التابع لوزارة الثقافة، لوكالات الأنباء العالمية رداً على ردود الفعل الغاضبة في العالم الإسلامي بعد أن نشرت الصحف تصريحات أدلت بها مؤخراً وزيرة الثقافة روزا كروز اي سيلفا في هذا الخصوص: "ليس هناك أي توجه رسمي لهدم أو إغلاق أماكن العبادة أياً كانت".

وفي الشأن ذاته، كشف داعية يعمل لدى وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، مقيم في أنغولا، ويدعى عثمان زيد أباه، أن المسلمين يمارسون شعائرهم الدينية بكل أمان واحترام في أنحاء البلاد كافة، ولا يوجد حظر للإسلام.

وأشار إلى أن سبب هدم مسجدين هو أن المسجد الأول تم بناؤه دون تصريح على أرض حكومية، والمسجد الآخر حصل على تصريح بناء مدرسة، إلا انه حُوّل لاحقاً إلى مسجد.
وبيّن أيضاً أن بعض المساجد في المدن البعيدة عن المدن الكبرى أُغلقت أخيراً بسبب بعض المتنفذين في الدولة، الذين استغلوا نية الدولة بتنظيم المعتقدات، فسارعوا لإغلاق سبعة مساجد، مشيراً إلى أن الدولة قررت لاحقاً إبعاد المتسبب في ذلك، وإقالته من منصبه.

يُشار إلى أن قرار حظر الإسلام في أنغولا وفقاً لما نقلته صحف عالمية كان صدمة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وسارع العشرات من رجال الدين السعوديين بإجراء اتصالات بوزارة الثقافة الأنغولية ورجال دين مقيمين في أنغولا؛ للتأكد من الخبر، واستنكار ذلك، كما قام عدد كبير من المسلمين من مختلف دول العالم ومنظمات إسلامية بمطالبة أنغولا بإحقاق العدل، وعدم محاربة الإسلام والمسلمين، وذلك قبل أن يتم نفي الخبر بشكل رسمي

سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 11 / 2013, 57 : 12 AM
أنغولا تكذب تقارير إعلامية حول نيتها هدم المساجد وحظر الإسلام

http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2013/11/27a87e2105d0b805f89cb94edfd0c52298e5e448_0.jpg (http://www.alweeam.com.sa/238942/%d8%a3%d9%86%d8%ba%d9%88%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d9%83%d8%b0%d8%a8-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%86%d9%8a%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d9%87/)
الوئام – وكالات :

نفت الحكومة الانغولية الثلاثاء أي نية لها لحظر الاسلام أو اغلاق المساجد في البلاد بعد ان أثارت معلومات صحافية بهذا الخصوص غضب المسلمين في العالم.
وصرح مانويل فرناندو مدير المعهد الوطني للشؤون الدينية التابع لوزارة الثقافة لوكالة فرانس برس “ليس هناك حرب في انغولا على الدين الاسلامي ولا على اي ديانة اخرى”.
واضاف “ليس هناك اي توجه رسمي لهدم او اغلاق اماكن العبادة ايا كانت”.
واعربت منظمة التعاون الاسلامي الثلاثاء عن صدمتها ازاء تقارير صحافية عن “حظر الاسلام” في انغولا، البلد المسيحي الكاثوليكي المتدين تقليديا، وعن هدم مساجد في هذا البلد الافريقي الغني بالنفط.
وعبر الناطق الرسمي باسم المنظمة في بيان عن “صدمته وأسفه بشأن ما أوردته تقارير صحفية عن قرار الحكومة الأنغولية حظر الإسلام في أنغولا وهدم المساجد في هذا البلد”.
وقال المتحدث إن هذا القرار “ينبغي إدانته بأقوى العبارات”.
كما دعا متحدثون باسم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة تنمية جنوب افريقيا ومجموعة الدول الناطقة بالبرتغالية المجتمع الدولي إلى “اتخاذ موقف حازم من قرار الحكومة الأنغولية المذكور، والذي يعد خرقا سافرا لحقوق الإنسان الأساسية والحريات الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية”.

وفي مصر استنكر شوقي علام مفتي الجمهورية “قرار السلطات الأنغولية بحظر الدين الإسلامي باعتباره “طائفة غير مرحب بها وقيام السلطات بحملة موسعة لهدم المساجد ومنع المسلمين من أداء شعائرهم”.
وتفرض السلطات الانغولية على المنظمات الدينية التقدم بطلب لاعتمادها. ويبلغ عدد المنظمات المعتمدة حالياً 83 منظمة جميعها مسيحية.
وفي تشرين الاول/اكتوبر رفضت وزارة العدل طلبات 194 منظمة من بينها منظمة تابعة للمجموعة الاسلامية في انغولا.
الا ان ديفيد جا المتحدث باسم المجموعة الاسلامية رفض تصريحات الحكومة واكد ان السلطات اغلقت عدداً من المساجد.
ودان جا ما وصفه ب”الاضطهاد السياسي” و”عدم التسامح الديني”.
وصرح الامام الانغولي الذي يتولى رئاسة هذه المجموعة منذ 2005 لفرانس برس في اتصال هاتفي ان “مسجدا اغلق الاسبوع الماضي في هوامبو (جنوب) وخضعنا لضغوط هذا الاسبوع بشأن مسجد في لواندا”.
وبحسب وزارة الثقافة فان الاغلاق او الهدم قانونيان لعدم وجود سند ملكية او ترخيص بناء او وثائق رسمية تسمح ببناء مكان للعبادة.
وقدر ممثل المجموعة عدد المسلمين المتحدرين من غرب افريقيا او من الانغوليين الذين اعتنقوا الاسلام بمئات الالاف من بين عدد سكان هذا البلد البالغ 18 مليون نسمة، وهو رقم لم تؤكده السلطات الانغولية.
وقال المحلل اليكس فاينز ان الشائعات بشان حظر الاسلام واغلاق المساجد جاءت بعد اعلان وزيرة الثقافة الانغولية روزا كروز اي سيلفا الاسبوع الماضي ان الحكومة ستشن حملة ضد “الطوائف”.
وقال فاينز، رئيس برنامج افريقيا في تشاتام هاوس التي مقرها بريطانيا، ان تلك الخطوة “كانت تستهدف بشكل رئيسي الجماعات الانجيلية التي تتبع النهج البرازيلي التي انتشرت بكثرة في انحاء انغولا”.
وكتب على موقع مركز تشاتام هاوس ان الجماعات الدينية البرازيلية “اقلقت الكنائس الرسمية بشكل خاص التي ازعجها تقلص اتباعها”.
واوضح ان التصريحات جاءت نتيجة “سياسة الحكومة الخرقاء” و”ضعف الاتصالات”، محذرا من انها “قد تدفع المجتمع المسلم في انغولا الى التطرف، وليس ذلك فحسب بل يمكن ان تجعل من انغولا هدفا مشروعا للجهاديين”

توليب2
27 / 11 / 2013, 10 : 05 AM
حسبي الله عليهم دنياء واخره

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 11 / 2013, 02 : 01 AM
اللهم امين
شكرا توليب

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 11 / 2013, 53 : 05 PM
بعد نفيها اضطهادها للمسلمين وهدمها للمساجد



الجالية المسلمة في أنغولا: الحكومة تقول شيئاً وتفعل العكس



http://cdn.sabq.org/files/news-image/228944.jpg?430750
فلاح الجوفان- سبق- متابعة: شكك ممثل الجالية المسلمة في أنغولا في صدقية التصريحات الرسمية التي نفت وجود أيّ قرار بحظر الإسلام في هذا البلد، وسط أنباء عن منع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية تخوفاً ممن وصفوهم بـ"المتشددين"، مما أدى إلى سيل من الإدانات والاستنكارات من قبل جهات إسلامية.

وقالت قناة الجزيرة القطرية، في تقرير لها اليوم الخميس، إن المسؤول عن الجالية في "سوريمو" بولاية "لوندا سول"، شمال البلاد، "إدواردو كابيا" (65 عاماً) ذكر لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ "الحكومة تقول شيئاً ولكنها على الأرض تعمل خلاف ذلك لأن إغلاق المساجد لا يزال متواصلاً".

وأضاف "كابيا": "قبل شهرين اضطر مسجدنا إلى إغلاق أبوابه تحت ضغوط السلطات المحلية، ونحن نصلي فرادى في منازلنا'.

وبحسب الجالية المسلمة فإن مساجد أخرى اضطرت إلى إغلاق أبوابها في محافظات عديدة مثل: "لوندا نورتي"، و"وزاير" (شمال)، و"هوامبو" و"هويلا"، و"موخيكو" (جنوب وشرق البلاد).

من جهته، قال "أنجليكو برناندو دي كوستا" (36 عاما)، وهو كونغولي مسلم يقيم في العاصمة "لواندا"،: "قبل أيام تعرضت إحدى بناتي لمضايقات لدى خروجها لابتياع الخبز بسبب ارتدائها الحجاب"، معرباً عن خشيته من أن تسود مشاعر العداء للمسلمين.

وكانت الصحف الأنغولية قد تحدثت عن أنّ الحكومة حظرت الإسلام, وذلك استناداً إلى إعلان وزيرة الثقافة "روزا كروز" قائمةً بأسماء المنظمات الدينية التي رفضت طلبات ترخيصها، ومن بينها جمعية تمثل مسلمين، لأنها "تعارض العادات".

وأوضحت "كروز" أنّ هذه الإجراءات لا تنطبق على الطائفة الإسلامية وحسب، بل إنها تنطبق بالأساس على كنائس وطوائف "تتعارض مع عادات وتقاليد الثقافة الأنغولية"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن وكالة "أنغوب" الأنغولية.

وتفرض السلطات الأنغولية على المنظمات الدينية التقدم بطلب لاعتمادها، حيث يبلغ عدد المنظمات المعتمدة حالياً 83 منظمة جميعها مسيحية, وفي أكتوبر الماضي رفضت وزارة العدل طلبات 194 منظمة من بينها منظمة تابعة للمجموعة الإسلامية في أنغولا.

كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن دبلوماسيين غربيين في أنغولا تأكيدهم صحة ما أوردته التقارير الإعلامية في هذا الشأن، وبموجب هذه الإجراءات فقد تمّ حظر نشاط 194منظمة دينية على الأقل.

من جانبها أعلنت صحيفة "أو باي" إغلاق العديد من المساجد في جميع أنحاء البلد الأفريقي الغني بالنفط.

في المقابل، سارعت الحكومة الأنغولية إلى نفي هذه المعلومات بعدما ثارت عليها ثائرة دول ومنظمات إسلامية عديدة.

وقال مدير المعهد الوطني للشؤون الدينية التابع لوزارة الثقافة، "مانويل فرناندو" لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ أنغولا "لا تشن حرباً على الدين الإسلامي ولا على أي ديانة أخرى.. ليس هناك أي توجه رسمي لهدم أو إغلاق أماكن العبادة أيا كانت".

وأثارت هذه الأنباء الواردة من أنغولا استنكارات عدة، حيث أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن صدمتها إزاء ما راج عن نية لحظر الإسلام في أنغولا، البلد المسيحي الكاثوليكي المتدين تقليديا، وعن هدم مساجد كذلك.

وقال الأمين العام لـمنظمة التعاون الإسلامي "أكمل الدين إحسان أوغلو" إنّ موقف المنظمة من الأنباء الواردة من أنغولا عن منع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية وحرق المساجد ودور العبادة واضح، وهو الرفض التام.

وأوضح في برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة مساء أمس الأربعاء أن المنظمة لم تحصل بعد على معلومات رسمية، وأنها تقوم حالياً بتقصي الحقائق بهذا الشأن.

وأضاف أنّ المنظمة تجري حالياً اتصالات بجهات مختلفة، منها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والأمم التي تتحدث البرتغالية (وهي اللغة التي يتحدث بها الأنغوليون) وبعض سفارات الدول الإسلامية الموجودة في أنغولا.

كما استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة، في بيان له، قرار حظر السلطات الأنغولية الإسلام على أراضيها، ومنع المسلمين من ممارسة شعائرهم الدينية، داعياً المنظمات الدولية والإقليمية إلى الدفاع عن حقوق الأقلية المسلمة في أنغولا.

وطالب الأزهر الشريف الحكومة الأنغولية بتوضيح حقيقة عدم ترحيبها بوجود المسلمين وهدمها للمساجد، وتحديد موقف صريح من ذلك.

ودعا الأزهر المواطنين المسلمين في أنغولا لأن يكونوا دعاة سلام وأمن وأخوة وطنيّة، وطالب المُنظمات الإسلاميّة بإرسال لجنة لتقصي الحقائق والأوضاع الخاصة بالمواطنين المسلمين.

يشار إلى أن المسيحيين يشكلون نسبة 95% من سكان أنغولا الذي يجاوز عددهم 18 مليون نسمة، بينما يقدر عدد المسلمين هناك بين ثمانين ألف شخص وتسعين ألفا.

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 11 / 2013, 46 : 08 PM
زعيم مسلم: كلام الحكومة عن المتطلبات القانونية ذريعة لحظر الإسلام



أنجولا تدافع عن حظر جماعات وإغلاق مساجد وتنفي اضطهاد المسلمين



http://cdn.sabq.org/files/news-image/229200.jpg?431132
رويترز- لواندا: قالت أنجولا اليوم الجمعة إنها رفضت تسجيل عدد من الجماعات الإسلامية وأغلقت مساجد غير قانونية نظراً لأنها لا تتماشى مع القوانين المعمول بها في البلاد ولكنها نفت أي اضطهاد للمسلمين.
وفي بيان للدبلوماسيين اليوم قال وزير الخارجية الأنجولي خورخيس تشيكوتي إن هناك "سوء فهم" بخصوص الخطوة التي اتخذتها الحكومة.

وأضاف "لم يتم اضطهاد أي مسلم. فليس من سياسات الحكومة اضطهاد أي طائفة أو ديانة. كان ذلك تفسيراً من المجتمع الإسلامي في أنجولا."

وذكر أن الدستور الأنجولي يدافع عن حرية الديانة ولكن القانون يلزم الجماعات الدينية بتلبية المعايير القانونية للاعتراف بها كطوائف رسمية.

وتابع "هناك ثماني مجموعات إسلامية طلبت جميعها التسجيل. ولكن أياً منها لم يف بالشروط القانونية ومن ثم لا يمكنها ممارسة شعائرها لحين استكمال العملية."

وأشار إلى أن بعض الجماعات لم تسجل مساجدها ضمن دور العبادة الرسمية ولكنه لم يخض في تفاصيل بخصوص المتطلبات القانونية التي لم تف بها تلك الجماعات.

وذكر تشيكوتي أن أنجولا تواجه تدفقاً كبيراً للمهاجرين غير الشرعيين وكثير منهم مسلمون.

وأضاف أن الكثير من المسلمين حصلوا على تراخيص لبناء منشآت تجارية ثم استخدموا هذه المواقع لبناء مساجد دون أن يحصلوا على التصريح القانوني أو تراخيص البناء اللازمة لدور العبادة هذه.

وقال "لم يتم بناء أي من هذه المساجد وفقاً للقانون. ففي أنجولا ثمة عدد كبير من المسلمين يدخلون البلاد بطريقة غير مشروعة ثم يمارسون شعائرهم في أماكن تجارتهم."

وقال ديفيد جا أحد قادة المجتمع الإسلامي في أنجولا لرويترز إن السلطات أغلقت عشرات المساجد بل وهدمت بعضها في أنحاء أقاليم أنجولا الثمانية عشر فيما وصفها بحملة مستهدفة في هذا البلد الذي تقطنه أغلبية كاثوليكية.
وقال جا إن المسلمين البالغ عددهم نحو 900 ألف في البلاد يشعرون بالاضطهاد واصفاً ما قالته الحكومة عن المتطلبات القانونية بأنه "ذريعة لحظر الإسلام."

وواجهت حكومة أنجولا عاصفة من الانتقادات بعد أن ذكرت وسائل إعلام عالمية أنها "حظرت الإسلام" مما سبب إحراجاً للدولة.

واندلعت موجة الغضب عقب إعلان وزارة العدل في وقت سابق هذا الشهر عن قائمة تضم 194 "طائفة دينية" رفضت طلبات تسجيلها ومن بينها المجتمع الإسلامي في أنجولا.

ورفضت أيضاً طلبات عدد من الجماعات المسيحية الإنجيلية وبعض الجماعات غير الإسلامية الأخرى.

وأنجولا ثاني أكبر منتج للنفط في إفريقيا وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).