المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وفاة دماغية لطالبة ثانوي بمستشفي بجده بسبب خطا طبي


سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 10 / 2013, 15 : 02 PM
وفاة دماغية لطالبة ثانوي بمستشفي بجده


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2013/10/2013-10-24_134815.jpg

أحمد الجديبا ( صدى ) : اتهم والد فتاة في السابعة عشرة من عمرها، أطباء مستشفى عرفان بجدة، بالتسبب في وفاة ابنته التي خضعت لإجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية، بخطأ طبي.
وقالت مصادر، أن الطبيب الجراح، استعان بأوكسجينٍ مخلوطٍ بالنيتروجين وثاني أكسيد الكربون، بدلاً عن الأُكسجين الخالص، ما أدي إلي حدوث بلونة هوائية من ثاني أكسيد الكربون، تسببت في حدوث ضغط على عضلة القلب وانقطاع الأوكسجين عن الدماغ، مما أدخلها في غيبوبةٍ وموت دماغي.
وقال ياسر السليماني والد الفتاة، إن حالة الارتباك وهيئة الجرَّاح، التي بدأ عليها لدي مغادرته غرفة العمليات، بعد نصف ساعة من بدء إجراء العملية، أثارت مخاوفهم من حدوث مكروه لإبنتهم، مشيراً ان تجاذب ممرضتين للحديث، كشف بأن خطأ طبي أدي توقف القلب.
وأعلن شكه في مضمون التقرير العاجل الذي دفعت به المستشفى لأسرته، والذي أشار إلي أن مضاعفاتٍ أثناء العملية، تسببت في دخول المريضة في حالة غيبوبة، استدعت نقلها للعناية المركزة.
وكشف والد الفتاة بحسب “عكاظ” أن وزارة الصحة، التي تقدم لها بشكوي، قامت بالتحقيق معه، كما أوفدت لجنة طبية برئاسة الدكتور سامي باداود مدير الشؤون الصحية بجدة، للمستشفى، وأن اللجنة أفادت أنها ستكشف ملابسات الواقعة في بيانٍ رسمي.

سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 10 / 2013, 59 : 02 PM
المستشفى تم إغلاقه سابقا لتسببه بوفاة حفيد أحد رجال الاعمال..

خطأ طبي أثناء عملية زائدة يتسبب في وفاة دماغية لفتاة بمستشفى شهير بجدة

http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2013/10/240.jpg (http://www.alweeam.com.sa/232281/%d8%ae%d8%b7%d8%a3-%d8%b7%d8%a8%d9%8a-%d8%a3%d8%ab%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%b2%d8%a7%d8%a6%d8%af%d8%a9-%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d8%a8%d8%a8-%d9%81%d9%8a-%d9%88%d9%81%d8%a7%d8%a9/)

جدة ـ الوئام ـ هاشم الثقفي :
تعرضت فتاة اليوم لخطأ طبي توفيت على إثره إكلينيكياً وذلك أثناء إجراءها عملية زائدة بأحد المستشفيات الطبية الشهيرة بجدة.
وبحسب مصادر لـ”الوئام” فإن الفتاة زبيدة السليماني (17عاما ) دخلت المستشفى يوم الاثنين إثر شعورها بآلام تم تشخيصها على أنها زائدة وتقرر إجراء عملة زائدة بالمنظار صباح اليوم , وتفاجأ شقيقها بارتباك بالقسم وتردد الاطباء على غرفة العمليات مما ادخل الشك في نفسه ليبلغه أحد الأطباء بأن شقيقته تعرضت لنزيف أثناء العملية مما تسبب في وفاتها دماغيا.

ويشهد المستشفى حالياً تواجدا من مواطنين وأقرباء للمريضة فيما تواجدت فرق أمنية تحسباً لأي طارئ
يذكر أن المستشفى الشهير سبق وأن أغلقته وزارة الصحة قبل عام وذلك لمدة 60 يوما من تاريخ الإغلاق بسبب خطأ طبي ونتج عنه وفاة حفيد أحد رجال الأعمال المعروفين , وبسبب تكرار مخالفات المستشفى منذ عام 1430هـ، وصدور عديد من قرارات المخالفات على المستشفى حيث أصبح الوضع غير آمن للمرضى.

الكاريبي
24 / 10 / 2013, 40 : 04 PM
الله يشفيها يارب وكل مسلم

شكرا لك على النقل

لميس
24 / 10 / 2013, 54 : 04 PM
حسبي الله علييهم
والله يشفيها ويعافيها

سُلاَفْ القَصِيدْ
25 / 10 / 2013, 05 : 02 AM
ياهلا فيكم

سُلاَفْ القَصِيدْ
25 / 10 / 2013, 05 : 02 AM
صُلى عليها بمسجد الثنيان ودُفنت بمقابر الرويس بجدة

السليماني ..ضحية الخطأ الطبي تودع الحياة والجاني مشرط طبيب

http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2013/10/خطا-الطبي.jpg (http://www.alweeam.com.sa/232498/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d 9%8a-%d8%b6%d8%ad%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b7%d8%a3-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a8%d9%8a-%d8%aa%d9%88%d8%af%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d8%a7/)

جدة الوئام ـ هاشم الثقفي :
توفيت اليوم زبيدة السليماني ” ضحية الخطأ الطبي ” بعد محاولات يائسة من الأطباء على مدى 3 أيام وشُيع جثمانها الى مثواه الأخير وسط جموع باكية على مصيرها وتم مواراته فى مقبرة الرويس بجدة وكان أهالى الفتاة واعداد كبيرة من متابعى قصتها المبكية قد صلوا عليها اليوم بمسجد الثنيان بجدة.
وتعود قصة الفتاة - 17 عاما والتى – نشرت الوئام تفاصيلها فى حينها – بعد دخولها المستشفى الشهير الاثنين الماضي إثر شعورها بآلام تم تشخيصها على أنها زائدة وتقرر إجراء عملة زائدة بالمنظار وتفاجأ شقيقها بارتباك بالقسم وتردد الاطباء على غرفة العمليات مما ادخل الشك في نفسه ليبلغه أحد الأطباء بأن شقيقته تعرضت لنزيف أثناء العملية مما تسبب في وفاتها دماغيا. الأمر الذى عجل بالمتحدث الرسمي بصحة محافظة جدة عبد الرحمن بن سعد الصحفي لإصدار بيان سريع أكد فيه أن مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي بن محمد باداود وجه بتشكيل لجنة طبية مكونة من: استشاري جراحة عامه ومناظير، استشاري تخدير وعناية مركزة، وطبيب من قسم الجودة وطبيب من إدارة المتابعة الفنية وبمتابعته الشخصية للأشراف على عمل اللجنة.
وأوضح مدير الشؤون الصحية بأن العقوبات التي يتم إتباعها في مثل هذه الحالات تتم حسب المتسبب في الخطأ. ففي حالة الخطأ الشخصي يتم إيقاع العقوبة على الشخص المتسبب حسب رأي اللجنة الطبية الشرعية التي تشتمل على الغرامة المالية وسحب الترخيص. أما في حالة تسبب المنشأة أو أنظمتها في الخطأ فيتم تطبيق العقوبة على المنشأة وتشمل الغرامة المالية والإغلاق حسب حجم الخطأ.

سُلاَفْ القَصِيدْ
25 / 10 / 2013, 01 : 09 PM
«زبيدة» شكت من الزائدة فرجعت محمولة على الأكتاف.. و“المستشفى” ينفي الخطأ الطبي

خال المتوفاة يؤكد علمهم بتسرب غازات أثناء الجراحة أودت بحياتها


أحمد الجهني - جدة / تصوير: علي خمج
الجمعة 25/10/2013
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/002_401.jpg (http://www.al-madina.com/files/imagecache/normalalmadina/002_401.jpg)
غادرت «زبيدة» الفتاة ذات السبعة عشر ربيعًا المستشفى عصر أمس محمولة على الاكتاف بعد أن قدمت إليه مع والدها ماشية على الاقدام يوم الثلاثاء الفائت حيث كانت تعاني من بعض الآلام في البطن.
ونظرًا للحالة النفسية والحزن الذي خيم على العائلة أناب والدها «ياسر سليماني» خال زبيدة طارق المالكي للحديث لـ «المدينة» عن مجريات السيناريو الأليم الذي حدث لهم، قائلا: قدمت «زبيدة» مع والدها تعاني من بعض آلام في البطن فقط ولم تشك من أي أمراض أخرى ولم يسبق لها التعرض لأي مرض، فهي فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، وهناك قرر المستشفى تنويمها لمدة يومين لتشخيص الحالة، وبعدها تم تحديد موعد لعملية، رغم انها كانت بصحة جيدة ولم تعان إلا من آلام بالزائدة وبشكل بسيط.. ومن ثم دخلت غرفة العمليات على أساس أنها عملية منظار ليتفاجأ والدها بعد مرور 45 دقيقة من العملية باستدعائه من قبل الطبيب المعالج والذي امتلأت ملابسه بالدماء.. فسأله: وقعت على عملية منظار فرد الطبيب: إنك إنسان مؤمن وهناك خطأ طبي.
وأضاف: «ومن خلال معارفنا في المستشفى توصلنا الى معرفة أن هناك تسربًا للنيتروجين وثاني أكسيد الكربون مع الأكسجين المعطى للمريضة فنزل للقلب وحينها توقف، ومن ثم صعد الى الدماغ لتتوقف حركتها ومن ثم توفيت الفتاة دماغيا، ووضعت على مدار يوم كامل على أجهزة تنفس اصطناعي على وهم أن تعود للحياة ليعلنوا ظهر «أمس» وفاتها بعد أن تهربوا من إعلان الوفاة إلا من بعد إلحاحنا الشديد وأسئلتنا عن حالتها، وحينها لم يجد المستشفى مخرجا من ذلك، واستطرد بقوله في حالة من الحزن الشديد «حسبي ونعم الوكيل».

الطبيب المعالج
من جانب آخر تحدث الطبيب المعالج للمتوفاة الدكتور عبدالله حسن عوض استشاري جراحة عامة وجراحة المناظير ورئيس أقسام الجراحة بالمستشفى، وقال: المريضة زبيدة عمرها 17 عامًا أحيلت من مستوصف صحي وكانت تعاني من التهاب الزائدة الدودية ولا تعاني من أمراض أخرى.. تم الكشف عليها بقسم الطوارئ والتأكد من التشخيص ووضعت تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة داخل المستشفى ولاستمرار الاعراض والعلامات للتأكد من تشخيصها تم عمل تدخل جراحي لاستكشاف البطن بالمنظار وإزالة الزائدة الدودية في يوم الثلاثاء 22 /10 الجاري تحت تخدير كامل وتم البدء في العمل الجراحي عن طريق نفخ البطن بغاز ثاني أكسيد الكربون المعتمد طبيا في إجراء هذه العمليات، فمع بداية انتفاخ البطن لوحظ هبوط مفاجئ بالدورة الدموية ونسبة الأكسجين بالدم. وعلى الفور تم ادخال كاميرا داخل البطن والتأكد من عدم وجود نزيف داخلي وافراغ البطن من الغاز وتشخيص الحالة كجلطة غازية والتعامل معها على هذا الاساس.
وتم اجراء انعاش رئوي قلبي لمدة 40 دقيقة عن طريق استشاريين متخصصين ودعم الدورة الدموية بالمنشطات المناسبة فتمت استجابة ولله الحمد وعادت الدورة الدموية إلى طبيعتها، ثم استكشاف البطن جراحيا للتأكد من سلامتها وعدم وجود نزيف داخلي مرة أخرى واستئصال الزائدة الدودية واستكشاف الأوردة الحوظية حيث وجد ثقب بالوريد الحوظي الأيمن كان هو مصدر دخول الجلطة الهوائية للدورة الدموية وسبب هبوط القلب، ثم تم إخاطة الثقب وقفل البطن وتحويل المريضة للعناية المركزة والتعامل معها حسب الاصول العالمية لمثل حالتها عن طريق تبريدها واعطائها المهدئات والادوية المانعة للحركة لمدة 24 ساعة للراحة دماغيا إلا أنه وللاسف الشديد بعد انتهاء 24 ساعة تأكد لنا اصابة الدماغ بإصابة بالغة حتى توفاها الله الساعة 11.45 دقيقة ظهر (أمس) 24 /10.. أسال الله لها الرحمة والمغفرة وأن يلهم أهلها ووالدها ووالدتها الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وأضاف: هذا النوع من المضاعفات لجراحة المناظير معروف عالميا ولم يسبق لي خلال الـ 25 سنة الفائتة أن تعرضت لحالة مماثلة، ولم يحدث أن واجهتنا حالة مشابهة ونسبة هذه الاختلاطات من 1-4 بالألف حسب نوع الجراحة وخاصة جراحة المناظير.

المستشفى يوضح
من جانبه أصدر المستشفى الذي توفيت به الفتاة بيانًا توضيحيًا جاء نصه: تصحيحًا لما تم تناوله ونشره في بعض الصحف المحلية الصادرة ليوم الخميس 18 /12 /1434 هـ بخصوص حالة المريضة «زبيدة» فإننا نعلم الجميع بالتوضيح التالي:
أدخلت المريضة على إثر التهاب بالزائدة الدودية وتم الكشف عليها واستبقاؤها تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة مع المتابعة حسب الأصول الطبية وحيث استمرت الأعراض التي تشتكي منها وتأكد العلامات التشخيصية لالتهاب الزائدة، تم إدخالها المستشفى لإجراء عملية استكشاف جراحي للبطن بواسطة المنظار ولاستئصال الزائدة الدودية الملتهبة، حيث تم إجراء العملية صباح الثلاثاء 14 /12 /1434 هـ تحت تخدير كامل بالطريقة الطبية المعتمدة عالميًا في مثل هذا الإجراء والذي يتطلب نفخ البطن ولوحظ أثناء ذلك حدوث هبوط مفاجئ بالدورة الدموية ونسبة الأكسجين في الدم مما استدعى التدخل جراحيًا للبطن للتأكد من عدم وجود نزيف وإفراغ الغاز من البطن وتشخيص الأسباب المؤدية للهبوط، حيث وجد تكون جلطة غازية والتي تم اتخاذ اللازم وفقًا للأعراف الطبية العالمية لمقاومتها وإجراء إنعاش قلبي من قبل المختصين مع دعم ذلك بالمنشطات المناسبة واستجابت ولله الحمد.
وعادت الدورة الدموية إلى طبيعتها وتم استكمال العملية بعد إعادة الاستكشاف للبطن وتلافي أي نزيف أو أي ملاحظات أخرى، وبعد استئصال الزائدة الدودية والتأكد من سلامة باقي الأعضاء لوحظ وجود ثقب بالوريد الحوطي الأيمن والذي سبب الجلطة الغازية وهبوط الدورة الدموية والذي يعد من المضاعفات المعروفة عالميًا لمثل هذا الإجراء، وتم خياطة الثقب وقفل البطن حسب الأصول الطبية المعلنة ونقل المريضة إلى وحدة العناية المركزة لاستكمال متابعتها وفقًا للأصول وبواسطة المختصين خاصة بعد تعرضها لهبوط في الدورة الدموية لفترة طويلة والذي له تأثير مباشر على دماغها والذي تأكد بعد ذلك خلال 24 ساعة بعد العملية إصابته إصابة بليغة حتى تم إعلان وفاتها رحمها الله الساعة 11:45 دقيقة يوم الخميس 19 /12 /1434 هـ.
والمستشفى بكامل طاقمه يشاطر أهلها وذويها العزاء راجين الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان ويسكنها الفردوس الأعلى من الجنة، كما أن اطلاع جهات الاختصاص بوزارة الصحة بكامل الإجراءات الطبية العلاجية والاحترازية والتي تم اتخاذها لإنقاذها وفقًا للأعراف الطبية العالمية وتؤكد للجميع أن المضاعفات الطبية واردة في مثل هذا الحالات وأن ما اتخذ من إجراءات كان على أعلى مستوى من الحرفية وبأيدي مختصين مؤهلين والله من وراء القصد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.