المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثانية بعد مُنتصف الوجع


سسارونه
28 / 09 / 2013, 54 : 09 AM
تحذِيرٌ صحي/

فيما أدناه وجعٌ مغلفٌ بالكثِير من الحزن
إن كُنت تخشى على نفسك فلا تُكمل

يُقلب صفحات كتابه عله يجد شخصاً واحداً
استطاع أن يتحدث عما يُشابه شُعوره
ولايجد .

يُمضي نِصف يومه نائِماً يقتات على الأحلام يحيا
بها وتحيا به وعندما يستيقظ يختفي كُل شئ فيعاود النوم مُجدداً

- ضَائِعٌ
بل إنني أكثر مِن ضائع
إنني أشبه بِمن فقد رأسه في مُنتصف الطَريق ثُم
مَضى يهذي يَتحسس رأسه أكثر مِن مرة


إنه فارغٌ تماماً !

- هُم
هُم يُكثِرون الكّذب كَثيراً مع أننا نَهتم لأمرِهم أكثر !
رُبما !
أو رُبما هي مُجرد كِذبة صدقناها نحن وأجبرناهم
على تصدِيقنا ببراعة تمثِيلنا فما عاد أحد مِنهم يَشُك في أمرنا !
مُؤسف أنهم لايعلمون بما يجول في رأسِنا
مُؤسف أنهم يظنون أننا فِعلاً نهتم لأمرهم ونحن في الواقع لانُبالي !

- لاأُجيد الحديث بل لا أكاد اتقنه
فقد اعتدت الصمت مُنذ أمد
اعتدت أن ابتلع الغصة مهما كانت مرارتها وامضي
امضي فحسب

عليك أن تُصلح نفسك باستمرار
أن تُربت على كتفك
أن تمسح الحُزن من عينيك
أن تُحافظ عليك من كُل عقبة
لأنك إن سقطت
لن تنهض بسهولة أبداً

حَزينٌ أنا من أجلك
حزينٌ جداً
ولكن عليَّ أن أكفكف حُزني وأن اقمعه بقوة وأن أظهر قوياً لأجلك
لانك تعتمد عليَّ !

أنا كائنٌ سئ جداً
سئ جداً جداً
إلى الحد الذي لا تدركه أنت

لن أُخبرك شيئاً
فإنني أُريد أن يبقى أحدٌ ما بِجواري حتى وإن كُنت مُجرد وهم !

- الأصِدقاء
ليسوا أصدقاء
بل إنهم أشخاصٌ يختلفون تماماً عما حسبتهم
إنهم يُكثرون الكذب ,الغيره وحتى الكره
وأنا الذي حسبتهم شئاً جميلاً !

أو رُبما أكون أنا في النهاية كائن من مكان ما يتخلف عما اعتادوه هم !

في النهاية عليك أن تقبلهم بصمتٍ كما هم
وأن تُحاول جاهِداً في البحث عن عقلك .

مماراق لى .

همس الجفاء
30 / 09 / 2013, 36 : 05 PM
- هُم
هُم يُكثِرون الكّذب كَثيراً مع أننا نَهتم لأمرِهم أكثر !
رُبما !
أو رُبما هي مُجرد كِذبة صدقناها نحن وأجبرناهم
على تصدِيقنا ببراعة تمثِيلنا فما عاد أحد مِنهم يَشُك في أمرنا !
مُؤسف أنهم لايعلمون بما يجول في رأسِنا
مُؤسف أنهم يظنون أننا فِعلاً نهتم لأمرهم ونحن في الواقع لانُبالي !

الليمَ حآله ="(
تسلمين سآرونه على الطرح
لاهنتِ

قصائد
01 / 10 / 2013, 29 : 10 AM
طرح رائع وأنتقاء جميل

سلمت أناملك الفتيه

شكرااا ساروونه