المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكويت تودع الداعية السميطي والعالم الإسلامي يرثيه بالدموع


الكاريبي
15 / 08 / 2013, 16 : 10 AM
الكويت تودع الداعية السميطي والعالم الإسلامي يرثيه بالدموع
http://burnews.com/contents/newsm/56096.jpg




10-08-1434 09:56 AM
عاجل( الكويت)- انتقل إلى رحمة الله تعالى الداعية الشهير الدكتور عبدالرحمن السميط اثر معاناة طويلة مع المرض، وسيوارى جثمانه الثرى غدا الجمعة صباحا في تمام س 8.30 في مقبرة الصليبيخات.

وعاش السميط الشهور الأخيرة الأخيرة ببالغ الصعوبة تنقل من خلالها بين الكويت ودول أخرى كألمانيا لتلقي العلاج بعد أن ساءت حالته الصحية في الكويت بسبب أزمة قلبية وارتفاع في ضغط الدم .

والدكتور السميط هو داعية كويتي عرف عنه الأعمال الخيرية خاصة في دول أفريقيا، حيث قضى أكثر من 25 عاما في رحلاته بأفريقيا، ومؤسس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها, ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية, وولد في الكويت عام 1947م، وأسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا.

وكان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، وتخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة, ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.

http://www.burnews.com/contents/myuppic/0520c7bf15b83e.png

http://www.burnews.com/contents/myuppic/0520c7bf1798b2.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 08 / 2013, 35 : 11 AM
لآحول ولا قوة الا بالله
الله يرحمه ويغفر له
شكرا ع النقل

الكاريبي
15 / 08 / 2013, 54 : 12 PM
لآحول ولا قوة الا بالله
الله يرحمه ويغفر له
شكرا ع النقل
الله يرحم الدكتور عبدالرحمن السميط
فقدته الامه الاسلامية !!!!!!!!!!!!!

رحمه الله

الكاريبي
15 / 08 / 2013, 06 : 01 PM
انتقل إلى رحمة الله تعالى الداعية الدكتور عبدالرحمن السميط اثر معاناة طويلة مع المرض .
وعاش السميط الشهور الأخيرة الأخيرة ببالغ الصعوبة تنقل من خلالها بين الكويت ودول أخرى كألمانيا لتلقي العلاج بعد أن ساءت حالته الصحية في الكويت بسبب أزمة قلبية وارتفاع في ضغط الدم . والدكتور السميط هو داعية كويتي عرف عنه الأعمال الخيرية خاصة في دول أفريقيا، حيث قضى أكثر من 25 عاما في رحلاته بأفريقيا، ومؤسس جمعية العون المباشر – لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً – ورئيس مجلس إدارتها, ورئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية, وولد في الكويت عام 1947م، وأسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا.
وكان طبيبا متخصصا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، وتخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة, ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي

مقطع لعبدالرحمن السميط الله يرحمه
فيديو
http://jeleeb.com/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D 9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B7

الكاريبي
15 / 08 / 2013, 31 : 01 PM
وفاة الداعية الكويتي عبدالرحمن السميط

انشيء في : 2013-08-15 11:46:17

A+ (http://al-marsd.com/main/Content/وفاة-الداعية-الكويتي-عبدالرحمن-السميط#) | استعادة (http://al-marsd.com/main/Content/وفاة-الداعية-الكويتي-عبدالرحمن-السميط#) | A- (http://al-marsd.com/main/Content/وفاة-الداعية-الكويتي-عبدالرحمن-السميط#)
http://al-marsd.com//uploads/9000059.png







صحيفة المرصد: انتقل إلى رحمة الله تعالى الداعية الكويتي الدكتور عبدالرحمن السميط اثر معاناة طويلة مع المرض، وعاش السميط الشهور الأخيرة ببالغ الصعوبة تنقل من خلالها بين الكويت ودول أخرى كألمانيا لتلقي العلاج بعد أن ساءت حالته الصحية في الكويت بسبب أزمة قلبية وارتفاع في ضغط الدم .
يذكر أن الدكتور عبد الرحمن بن حمود السميط والذي ولد يوم 15 أكتوبر من عام 1947 في الكويت ، هو داعية كويتي ومؤسس لجنة مسلمي إفريقيا سابقاً ، ورئيس مجلس إدارتها. إضافة إلى ترؤسه مجلس البحوث والدراسات الإسلامية.
حيث تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974 واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.
ونال السميط عددا من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية. ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها وهي (750 ألف ريال سعودي) لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء إفريقيا، ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء إفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.
تعرض في إفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين، كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق ، وكينيا ، وملاوي غير مرة لكن الله نجاه، إضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشح الماء وانقطاع الكهرباء. وتعرض في حياته لمحن السجون ، وكان أقساها أسره على يد البعثيين.
أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السمراء قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري. مما جعل أكثر من 11 مليون شخص يسلمون على يده

الكاريبي
15 / 08 / 2013, 06 : 02 PM
وفاة فارس العمل الخيري الداعية الكويتي عبدالرحمن السميط
أسلم على يديه 11 مليون إفريقي.. واختار "مدغشقر" محطة في آخر حياته
الخميس 8 شوال 1434هـ - 15 أغسطس 2013م
http://dam.alarabiya.net/images/03182db5-ab8d-4fd0-823d-b7f006b21331/600/338/1?x=0&y=0 الداعية الكويتي الدكتور عبدالرحمن السميط







[/URL]
[URL="http://www.alarabiya.net/servlet/aa/pdf/44d0f34a-8ac5-41d8-9167-c32f63540f50"] (http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/2013/08/15/وفاة-فارس-العمل-الخيري-الداعية-الكويتي-عبدالرحمن-السميط.html#)



http://assets.pinterest.com/images/pidgets/pin_it_button.png (http://pinterest.com/pin/create/button/)
دبي - عبدالعزيز الدوسري
فارق فارس "العمل الخيري" الداعية الكويتي الدكتور عبدالرحمن السميط الحياة، بعد صراع طويل خلال الفترة الأخيرة مع المرض، عن عمر يناهز الـ66 عاماً.
وفجعت الأوساط الكويتية والخليجية والعربية والإسلامية بخبر وفاة الداعية السميط، الذي كرس حياته لخدمة البشرية خاصة في القارة السمراء إفريقيا.
ويعتبر الداعية الدكتور عبدرالرحمن السميط، أحد أشهر الشخصيات البارزة في العالم التي عملت في مجال الخير ومساعدة المحتاجين والفقراء، فقد وهب حياته وعائلته لخدمة الفقراء في القارات الخمس على مدى أكثر من عقدين ونصف من الزمان.
إسلام 11 مليون إفريقي

ودخل على يديه أكثر من 11 مليون شخص في الدين الإسلامي عبر رحلاته الدائمة، بل إنه نادرا ما يعود إلى الكويت، فجل وقته كان يقضيه في القارة العجوز.
ولم يتأفف يوما من مساعدة الفقراء أو تعليمهم أو علاجهم، وكان زاهدا في كل شيء، حتى إنه اشتهر خلال رحلاته نومه في العراء، وعاش في أصعب الظروف، ودائما ما كان يقول "ما سأنفقه على مسكن أو ملبس أو مأكل، قد ينقذ عشرات الفقراء".
قبل عقد تقريبا التقيته حين عودته من إفريقيا فسألته عما إذا ما سيتوقف عن رحلاته، فقال "نذرت نفسي لعمل الخير، ولن أتوقف إلا إذا أخذ الله أمانتي".
قام الداعية السميط بتأسيس جمعية العون المباشر - لجنة مسلمي إفريقيا سابقاً – وكان رئيس مجلس إدارتها، وكانت بمثابة بوابة إلى الأعمال الخيرية في العالم.
http://dam.alarabiya.net/images/e7fdf2bf-3f5b-48bc-a242-526e6496f057/225/169/1?x=0&y=0 (http://dam.alarabiya.net/nxpicsfile/default/fc1db2c4-2244-4084-967e-6216b38a4b17/Original:content/?inline)

بدايته طبيب في الأمراض الباطنية

كانت بدايته كطبيب متخصص في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، لكنه شعر أنه يستطيع أن يعطي أكثر، وأن هنالك من هم أكثر حاجة وبخاصة "الفقراء والمعوزين" ترك وظيفته ليتفرغ إلى عمله التطوعي، فبدأ بالترحال تجاه أي بلد منكوب أو مدينة فقيرة.
وتركز جل نشاط السميط من خلال لجنة مسلمي إفريقيا بعد أن وضعت أجندة خيرية تنطلق في مسارات عدة منها انتشال الأطفال من الفقر وبناء الآبار والمدارس والمستشفيات والمنازل.
وكان اهتمامه بإفريقيا بعد أن أكدت دراسات ميدانية للجنة أن ملايين المسلمين في القارة السوداء لا يعرفون عن الإسلام إلا خرافات وأساطير لا أساس لها من الصحة.
http://dam.alarabiya.net/images/b2b13f2a-7438-4419-ad64-1a4192c614be/600/455/1?x=0&y=0

دخوله إفريقيا ومحاولات اغتياله

سافر السميط إلى إفريقيا لبناء مسجد لإحدى المحسنات الكويتيات في "ملاوي"، لكنه رأى ملايين البشر يقتلهم الجوع والفقر والجهل والتخلف والمرض، وشاهد وقوع المسلمين تحت وطأة الجمعيات الخيرية الغربية التي لا تقدم لهم سوى الفتات، فوقع حب هذه البقعة في قلبه ووجدانه وسيطرت على تفكيره.
وقد تعرض في إفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل الميليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين.
عبر عن ألمه بسبب قلة تبرعات الأغنياء

وعن أبرز التحديات التي تواجه المسلمين في إفريقيا يقول الدكتور عبدالرحمن "ما زال التنصير هو سيد الموقف، مشيرا إلى ما ذكره د. دافيد بارت، خبير الإحصاء في العمل التنصيري بالولايات المتحدة من أن عدد المنصرين العاملين الآن في هيئات ولجان تنصيرية يزيدون على أكثر من 51 مليون منصر".
ولم يخف السميط ألمه من قلة تبرعات الأثرياء في العالم الإسلامي في حين كان يقول "الأجانب لا يتوانون في التبرعات من أجل أهدافهم وإيمانهم بقضاياهم، فبيل غيتس تبرع ذات مرة بمليار دولار ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار دفعة واحدة، وقيل إن هذا المبلغ كان كل ما يملكه، في حين أن الأغنياء المسلمين لا يتبرعون حتى بزكواتهم".
http://dam.alarabiya.net/images/f55d09fb-6b01-4d13-9220-d7810708bcef/225/169/1?x=0&y=0 (http://dam.alarabiya.net/nxpicsfile/default/e14afba5-6b95-439f-8bb6-0105a8cc5b5a/Original:content/?inline)

مشاريعه الخيرية في إفريقيا

ومن المشاريع التي أشرف عليها الشيخ الداعية السميط في إفريقيا بناء 1200 مسجد، ودفع رواتب 3288 داعية ومعلما شهريا، ورعاية 9500 يتيم، وحفر 2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية في مناطق الجفاف التي يسكنها المسلمون، وبناء 124 مستشفى ومستوصفا، وتوزيع أكثر من 51 مليون نسخة من المصحف، وطبع وتوزيع 605 ملايين كتيب إسلامي بلغات إفريقية مختلفة، وبناء وتشغيل 102 مركز إسلامي متكامل، ودفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب مسلم فقير، وتنفيذ وتسيير عدة مشاريع زراعية على مساحة 10 ملايين متر مربع، وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء، وتنفيذ عدد من السدود المائية في مناطق الجفاف.
وكانت له وقفة مع العراق، فحينما دخلت القوات الأميركية إلى العراق عام 2003، قام السميط بمهمة خيرية لإعانة الشعب العراقي، وكانت جمعية العون المباشر قد خصصت مليوني دولار لدعم الطلاب العراقيين الفقراء وإغاثة الأسر المتعففة.
العيش في مدغشقر

بعد سنوات من العمل الدؤوب في القارة الإفريقية لأكثر من ربع قرن من الزمان، آثر الدكتور أن يكون قريبا للأرض والشعب اللذين أحبهما، فاختار من جزيرة مدغشقر موطنا جديدا له، رضي بأن يقضي ما بقي من حياته هناك ليكون أقرب إلى مجال عمله الدعوي، وقد بدأ مشروعه المسمى بـ"أسلمة قبائل الأنتمور"، تلك القبائل ذات الأصول العربية الحجازية، وهي نموذج من العرب والمسلمين الضائعين في إفريقيا.
للراحل العديد من الأبحاث الطبية، في مجال عمله فيما لا يمكن حصر مؤلفاته.
http://dam.alarabiya.net/images/148378d7-895e-400a-9448-0c71e3908040/225/169/1?x=0&y=0 (http://dam.alarabiya.net/nxpicsfile/default/e1644539-b319-42c0-931e-938922d97397/Original:content/?inline)

جوائز رفيعة

وحصل الداعية السميط على أشهر الجوائز والأوسمة في العالم لكن أغلاها كان وسام الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله لخدمة الإسلام والمسلمين عام 1996، ووسام رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي عام 1986

توليب2
16 / 08 / 2013, 57 : 01 PM
لآحول ولا قوة الا بالله
الله يرحمه ويغفر له

الكاريبي
16 / 08 / 2013, 16 : 05 PM
الله يرحمه وكل مسلم

شكرا لك

الكاريبي
17 / 08 / 2013, 15 : 09 PM
أمير الكويت يطلق اسم الفقيد السميط على الجامع الكبير.
http://burnews.com/contents/newsm/56156.jpg




10-10-1434 06:53 PM
كشف القارئ مشاري العفاسي إمام مسجد الدولة الكبير والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر حسابه في تويتر أن سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وتخليداً لاسم فقيد الكويت د.عبدالرحمن السميط الذي وافته المنية بعد معاناة طويلة مع المرض قد أمر بإطلاق اسم الراحل عبدالرحمن السميط على مسجد الدولة الكبير.

وكان حاكم الكويت قد أمر بإطلاق اسم المغفور له باذن الله تعالى الدكتور عبدالرحمن حمود السميط على احد شوارع دولة الكويت وذلك تقديرا لاعماله الجليلة وخدماته المتميزة في العمل الخيري والانساني

الكاريبي
18 / 08 / 2013, 00 : 03 PM
كُتَّاب سعوديون: الشيخ "السميط" غيَّر مفهوم الدعوة للإسلام

http://cdn.sabq.org/files/news-image/193836.jpg?376282
أيمن حسن- سبق: أكد كُتَّاب ومحللون سعوديون أن الشيخ الكويتي عبد الرحمن السميط قد غيَّر مفهوم الدعوة إلى الإسلام، حين ربطها بتنمية المجتمعات غير المسلمة لتكون التنمية مدخلاً للإسلام، راصدين سيرته العطرة، ومؤكدين ضرورة استلهام هذه السيرة، سواء في مجال الدعوة أو العمل الخيري التطوعي.

وفي صحيفة "الشرق" يقول الكاتب الصحفي سعيد الدوسري: "لم أقابل هذا الداعية الشيخ الكويتي عبد الرحمن السميط في حياتي قط، لكنني كنت مستمعاً ومشاهداً وقارئاً شغوفاً بمسيرة عطائه الطويلة، وسيرته العطرة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والدعوة إلى الله، ولِما لهذا الشيخ الجليل من أثر في نفسي، أعرف أنه رجل عظيم بدأ حياته بهمة ونشاط، كان همُّه الوحيد الدعوة إلى الله ونشر الإسلام في الأرض -رحمه الله- ودخل الإسلام على يديه أكثر من عشرة ملايين شخص في إفريقيا وحدها، بعد أن قضى أكثر من 29 عاماً ينشر الإسلام في القارة الإفريقية، ويعمل العمل الخيري والإنساني والإغاثي".

وتحت عنوان "دعاتنا: بشت السميط يقرئكم سيرته" في صحيفة "الوطن" يؤكد الكاتب الصحفي محمد المسعودي، أن الشيخ "السميط" قد غيَّر مفهوم الدعوة إلى الإسلام، حين ربطها بتنمية المجتمعات غير المسلمة لتكون التنمية مدخلاً للإسلام، ويقول: "بدأ الدكتور عبد الرحمن السميط -رحمه الله- العمل من خلال لجنة مسلمي إفريقيا في بداية الثمانينيات، على شكل مشاريع محدودة جداً، ببناء بعض المساجد في ملاوي. كانت أهدافه محدودة بتقديم بعض المساعدات، وبناء بعض المساجد، وحفر بعض الآبار. وعندما بدأت اللجنة تجوب البلدان، وتتوغل داخل القارة، وتكتشف أن المخاطر والتحديات كبيرة جداً من التعقيد والشراسة، أدرك حينها أن من المستحيل التفكير في دعم وترسيخ الهوية الإسلامية للشعوب الإفريقية دون العمل على تنمية "تلك المجتمعات"؛ لأن معظمها يعيش تحت خط الفقر والموت.. وذاك منعطف لتغيُّر مفهوم الدعوة لديه من دلالات "المصطلح التقليدي" إلى "فهم شمولي" للنهوض بالمجتمعات المسلمة الإفريقية نهضة شاملة".

ويضيف "المسعودي": "تتركز أعمال السميط الخيرية في إفريقيا وغيرها بأروع وأرحم صورة تذكرنا بما كان يقوم به الأسلاف، الذين نشروا الإسلام في جزر جنوب شرق آسيا وفي إفريقيا.. مارس دعوته بطابعها الإنساني الخالص وتكريس "مبدأ الرحمة" فاجتذب مئات الآلاف لخاتم الأديان.. فكان نادراً ما يقدم مبلغاً مالياً للفقراء، ولكنه كان يقدم مشاريع تنموية صغيرة كفتح بقالات، تقديم ماكينات خياطة، أو إقامة مزارع سمكية؛ لأنها تدرُّ دخلاً لهم، وتنتشلهم من الفقر، وغالباً تترك أثراً بالغاً في نفوسهم، ولتنتهي هداية للإسلام".

ويرصد "المسعودي" قائلاً: "كان يتساءل: ما الذي يمنع أن تُسلِمَ القارة كلها؟ ويجيب: الآن علينا عمل كبير نحاول أن نعلِّمهم الإسلام.. أنا عملت في أغلب الدول الإفريقية.. ورأيت كيف يدخل الناس في دين الله أفواجاً، في جنوب تشاد ثمانون ألفاً، في إثيوبيا خمسون ألفاً من قبائل بورانا، في شمال كينيا ستون ألفاً من قبائل الغبرا دخلوا الإسلام خلال سنتين فقط، ومن قبائل المساي ثلاثون قرية أسلمت عن طريق أيتامنا، الأمثلة كثيرة جداً.. المهم أن نستخدم الرحمة بالدعوة وبـ{ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ والْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ}".

وفي صحيفة "عكاظ" يتوقف الكاتب الصحفي خلف الحربي أمام أبرز الملامح في مسيرة ومنهج الدكتور "السميط"، ويقول "الحربي": "لم يكن مجبراً على تمضية أكثر من 30 عاماً من حياته في أفقر بلدان إفريقيا، حيث يضطر في بعض الأحيان إلى الانتقال من منطقة إلى أخرى سيراً على الأقدام ويواجه الأخطار غير المتوقعة، كان بإمكانه أن يستثمر هذه السنوات بشكل أفضل على الصعيد الشخصي، ولكنه رجل يبحث عن رضا الله ويشعر بمعاناة البشر المنسيين على هامش الكوكب، ويبذل كل ما في وسعه كي ينقذهم من الجوع والجهل والعطش والمرض".

ويضيف "الحربي": "قد يكون التحدي الأصعب في تجربة "السميط" -رحمه الله- هو العاصفة الدولية التي ضربت العمل الخيري الإسلامي بعد أحداث سبتمبر، حيث تم اتهام أغلب الجمعيات الخيرية الإسلامية بتمويل الإرهاب، ولكن "السميط" استطاع تجاوز هذه العاصفة بفضل الطابع الإنساني البحت لكل نشاطاته الخيرية في إفريقيا، وبسبب سيرته الرائعة القائمة على التعاون والتحاور مع الإنسان -أيا كان دينه أو ملته- بالإضافة إلى العمل المؤسسي البعيد عن الارتجال والمنقى من أي تسييس".

وعن المنهج يقول "الحربي": "لا يخفى على أحد أن "السميط" -رحمه الله- ساهم في دخول الملايين من غير المسلمين إلى دين الرحمة بفعل الخير والكلمة الطيبة، بينما يحاول غيره إخراج ملايين المسلمين من الملة بفعل الشر والكلمة الخائبة، هذا هو الفرق المهم بين نموذج "السميط" وبين غيره، فالإسلام دين بناء لا هدم، دين تعاون لا تناحر، دين إيثار وتفانٍ لا دين بحث عن المجد والمناصب، دين عمل الخير بعيداً عن الأضواء؛ ابتغاء لمرضاة الله تعالى".

ويطالب "الحربي" باستلهام نموذج "السميط" ويقول: "إن نموذج "السميط" ليس نادراً في ديارنا، فثمة الكثير من أهل الخير الذين يسعون بكل ما يستطيعون لإعانة الفقراء والمحتاجين في الداخل والخارج، ولكنهم يعانون صعوبات متعددة، أهمها الإجراءات البيروقراطية المعقدة ومزاحمة الجمعيات الخيرية الكبرى القائمة منذ القدم على الارتجال والبعيدة كل البعد عن العمل المؤسسي الحديث، أما أكبر التحديات فهو محاولات بعض الأطراف المؤدلجة اختراق النشاطات الخيرية"

الكاريبي
19 / 08 / 2013, 16 : 11 AM
إنتاج فيلم يرصد مواقف وغرائب الشيخ “السميط”



http://www.almowaten.net/wp-content/uploads/2981.jpg

A+ A A-
المواطن - وهيب الوهيبي (http://www.almowaten.net/?tag=-المواطن---وهيب-الوهيبي)

كشف الدكتور فهد السنيدي -الإعلامي المعروف وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود- عن أنه بصدد إنتاج فيلم يحكي سيرة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط -رحمه الله- الدعوية والخيرية خلال الفترة المقبلة، ويرصد الفيلم جوانبَ من ذكرياته وغرائب مواقفه في العمل التطوعي والإغاثي.
وكان للدكتور السنيدي تجربةٌ إعلامية ميدانية مع الدكتور السميط عندما زاره في مدغشقر في عام 1425هـ لتصوير برنامج (القارة المنسية) لصالح قناة المجد الفضائية، ورصد -من خلالها- جهوده الخيرية والإغاثية والدعوية، وقال عنه السميط: “ماحصلناه من دعم وتفاعل بعد برنامج القارة المنسية يفوق ما حصلناه في عشر سنوات