المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصر: اتهامات متبادلة بين الداخلية والإخوان في «مذبحة النصر»


الكاريبي
28 / 07 / 2013, 29 : 04 AM
66قتيلا حصيلة الاشتباكات ..
مصر: اتهامات متبادلة بين الداخلية والإخوان في «مذبحة النصر»

http://s.alriyadh.com/2013/07/28/img/810080969649.jpg
مؤيدان للرئيس مرسى يهربان من سحابة من الغاز المسيل للدموع (رويترز)
القاهرة - محمد خليل، الوكالات
اعلنت وزارة الداخلية المصرية السبت ان قواتها لم تستخدم سوى الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في القاهرة والاسكندرية محملة مسؤولية العنف الدامي لجماعة الاخوان المسلمين ومحذرة من الخروج عن الاطار السلمي للتظاهر والتعبير.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء هاني عبد اللطيف في بيان "ان جموع الشعب المصري خرجت امس (الجمعة) لتأكيد رفضها للارهاب.. ومرت فعاليات امس في هدوء وسلام".
الا ان "جماعة الاخوان ابت ان يمر اليوم في سلام وسعوا لافساده في عدد من المحافظات كان ابرزها واقعتان احداهما بالقاهرة والاخرى بالاسكندرية".
واضاف انه "اشتبكت مجموعة من الاخوان المسلمين واهالي مدينة الاسكندرية الذين تجمعوا لبدء فعالياتهم بالمنطقة المحيطة بمسجد القائم ابراهيم وتبادلوا التراشق بالحجارة والاسلحة الخرطوش واحتمى عدد من الاخوان بالمسجد واعتلى بعضهم مآذنه واطلقوا النيران التي اصابت عددا من الاهالي والقوات" ما اسفر عن مقتل "عشرة من الاهالي واصابة العديد بينهم عدد من رجال الشرطة ".
واضاف المتحدث انه "في محافظة القاهرة (هناك) إصرارٍ واضح لافتعال الازمة. تحركت مسيرة من ميدان رابعة العدوية إلى مطلع كوبرى أكتوبر لقطع الطريق وتعطيل الحركة المرورية، وقاموا بإشعال الإطارات بكثافة في مطلع الكوبرى والاشتباك مع أهالى منطقة منشأة ناصر القريبة حيث استخدم في تلك الاشتباكات الأسلحة النارية والخرطوش مما أسفر عن وفاة 21 مواطناً وإصابة آخرين".
وتابع "انتقلت قوات الامن للفصل بينهما والحيلولة دون غلق الكوبرى حرصاً على مصالح المواطنين وسلامة الكافة قامت القوات باستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم إبعادهم وإعادة حركة المرور".
واضاف "تؤكد وزارة الداخلية أن كافة قواتها المكلفة بحفظ الامن فى كافة الفعاليات أو مواجهة أحداث الشغب لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع ولم تستخدم سواه فى كافة المواجهات التى جرت والتى أسفرت عن إصابة 14 ضابطا منهم اثنان بطلقات نارية بالرأس حالتهما خطرة و37 من الأفراد والجنود منهم عدد كبير بطلقات نارية وخرطوش".
وحذر "من مغبة الانسياق وراء دعاوى الخروج عن الاطر السلمية للتظاهر والتعبير عن الرأى"
واعلن مسؤول في وزارة الصحة المصرية في وقت سابق من امس ان عدد القتلى في احداث طريق النصر غير بعيد من اعتصام رابعة العدوية لانصار مرسي، ارتفع الى 29 قتيلا اضافة الى اكثر من 600 جريح.
وقال محمد سلطان نائب رئيس هيئة الاسعاف بوزارة الصحة "ان عدد القتلى في احداث طريق النصر وصل حتى الآن الى 29 حالة و640 مصابا" موزعين على بعض مستشفيات القاهرة.
وكان مسؤول آخر في الوزارة اعلن في وقت سابق ان مستشفى عاما في القاهرة استقبل 20 جثة و177 مصابا اثر الاشتباكات في طريق النصر قرب اشارة رابعة العدوية شمال شرق القاهرة، بين الاسلاميين وقوات الامن. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن خالد الخطيب رئيس الادارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة "ان اشتباكات رابعة العدوية اسفرت عن مقتل 20 شخصا واصيب 177 آخرون حتى الآن" مؤكدا ان "جثث القتلى موجودة في مشرحة مستشفى التأمين الصحي" بمدينة نصر .
واذا اضفنا الجثث ال 29 الى 37 جثة موجودة في مشرحة عشوائية بمستشفى الاخوان المسلمين برابعة العدوية، تكون حصيلة الاشتباكات 66 قتيلا على الاقل. الى ذلك أمر النائب العام المصري قبل ظهر امس السبت، بفتح تحقيقات موسَّعة في مقتل مجموعة من أنصار مرسي بطريق النصر . وكلَّف النائب العام المصري هشام بركات، نيابة مدينة نصر الكُلية ببدء تحقيقات موسعة حول أحداث مقتل مناصرين للرئيس المعزول خلال أعمال عنف وقعت فجر امس الاول وامتدت حتى صباح السبت بين قوات الشرطة وبين مناصرين لمرسي بطريق النصر. وقالت مصادر قضائية متطابقة أن النيابة العامة قرَّرت انتداب الطب الشرعي لمعاينة موقع الأحداث، ومناظرة جثامين المتوفين والاستماع لأقوال المصابين بالمستشفيات، وشهود الواقعة وإعداد تقرير مبدئي يتم تسليمه للنائب العام.
من جانب آخر أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية المصرية إصابة 16 شخصًا إثر قيام ثلاثة مجهولين ملثمين بإطلاق الخرطوش على مسيرة متجهة من منطقة المرج إلى ميدان التحرير للمشاركة فى فاعليات مليونية "لا للإرهاب"
وأوضح المصدر أن مسيرة كانت تضم المئات من أهالى المرج كانت متجهة إلى محطة مترو عزبة النخل لاستقلال المترو والتوجه إلى ميدان التحرير، مشيرًا إلى أنه أثناء مرورها بالقرب من المحطة، أطلق ثلاثة مجهولين ملثمين الخرطوش عليها، مما أدى إلى إصابة 16 شخصا بإصابات مختلفة وأضاف المصدر الأمنى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم حيث خرج منهم 12 شخصا بعد تلقى الإسعافات اللازمة، وتم حجز الأربعة الباقين لاستكمال علاجهم. وتكثف الشرطة جهودها لضبط الجناة

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 07 / 2013, 41 : 04 AM
الله يكون بعونا وبعونهم اصبحت الانظار عليهم ونسينا سوريا
طيب ليش مايوقفون هـ المظاهرات خلاص يكفي قتلا وجرحى !!
تسلم ع النقل

الكاريبي
28 / 07 / 2013, 49 : 04 AM
الله يكون بعونا وبعونهم اصبحت الانظار عليهم ونسينا سوريا
طيب ليش مايوقفون هـ المظاهرات خلاص يكفي قتلا وجرحى !!
تسلم ع النقل
ماش شكل الامر طلع من يد السيسي !!!!!!!!!!!!!!!!!
الجيش تورط والله !
وهذولا لايزالون مصرين على الاعتصام

شكرا لك

الكاريبي
28 / 07 / 2013, 00 : 05 AM
شخصيات عامة تطرح مبادرة للخروج من الأزمة ..

شيخ الأزهر يدعو لوأد الفتنة: «لا بديل للحوار إلا الدمار»

القاهرة - محمد خليل
دعا شيخ الازهر الدكتور أحمد الطيب فى بيان له مساء أمس جموع المصريين الى مراعاة حرمة شهر رمضان وعدم الجنوح الى العنف ووأد الفتنة بالاستماع الى صوت العقل والحوار بدلاً من العنف والقتل مؤكداً أنه لابديل عن الحوار إلا الدمار. وقال البيان "إنَّ الأزهر وقلبه يتمزق ألماً بسبب تلك الدماء الغزيرة التي سالت على أرض مصر أمس ، يستنكرُ ويدين بقوة سقوط هذا العدد من الضحايا ، ويعلن أن هذه التصرفات الدموية ستفسد على عقلاء المصريين وحكمائهم كل جهود المصالحة ومحاولات رأب الصَّدع ولم الشمل ، وعودة المصريين إلى توحدهم كشعب راق متحضر".
وتابع البيان قائلاً: "لا يزال الأزهر يتمسك بالمبدأ الذي يُؤكِّد أن مقاومة العُنف والخروج على القانون لا يكون إلا في حُدود القانون، وباحتِرام حقوق الإنسان، وأخصها الحق في الحياة". وطالب الأزهر في بيانه الحكومةَ الانتقالية بالكشف فوراً عن حقيقة الحادَث، ومن خلال تحقيق قضائيٍ عاجل وإنزال العُقوبة الفوريّة بالمجرمين المسؤولين عنه أيًّا كانت انتماءاتهم أو مواقعهم.
الى ذلك طرح المفكران الإسلاميان محمد سليم العوا، وطارق البشري أمس مبادرة اعتبراها تمثِّل مخرجاً من الوضع المتردي الذي تعانيه مصر حالياً. وأوضح المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الأخيرة والمفكر الإسلامي محمد سليم العوا، والخبير القانوني طارق البشري، في مؤتمر صحافي عقداه بمقر نقابة الأطباء في وسط القاهرة مساء امس، أن المبادرة تتكون من 5 نقاط في مقدّمتها أن يفوّض رئيس الجمهورية كامل سلطاته وصلاحياته لحكومة مؤقته يتم تشكيلها بتوافق جميع القوى السياسية في البلاد.
وأضافا أن على الوزارة المؤقتة أن تدعو في أول اجتماع تعقده إلى إجراء انتخابات مجلس نواب جديد خلال 60 يوماً، ثم يتم تشكيل حكومة دائمة بعد الانتخابات، ثم يتحدَّد بعد ذلك إجراءات انتخابات رئاسية وفقاً للدستور، قبل أن يتم إجراء تعديلات على الدستور

الكاريبي
28 / 07 / 2013, 28 : 05 AM
رفض دولي لأحداث مصر ومطالبة بالتحقيق
http://www.aljazeera.net/file/getcustom/f2cb9142-da5f-4ed3-ace9-750b7c453fa2/6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349 (http://www.aljazeera.net/file/get/f2cb9142-da5f-4ed3-ace9-750b7c453fa2)كيري طالب بفتح تحقيق في أحداث الأمس وحث على تفعيل عملية سياسية من دون إقصاء (الفرنسية)
توالت ردود الفعل الدولية على مقتل العشرات وإصابة المئات من المصريين فجر أمس قرب ميدان رابعة العدوية (http://www.aljazeera.net/news/pages/a1c391ab-86b4-4dd7-bb16-8d7000bf87a0)، وطالبت واشنطن بفتح تحقيق مستقل وحيادي، في حين انتقدت تركيا غياب موقف من قبل الدول الإسلامية بشأن تلك الأحداث.

وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري (http://www.aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=69438) إن على قادة مصر العمل على إبعاد بلدهم "عن حافة الهاوية"، واعتبر أن مصر تمر "بلحظة فارقة" بعد مقتل العشرات من المتظاهرين فجر السبت.
وكشف أنه تحدث إلى مسؤولين على مستوى عال بالحكومة المؤقتة في مصر، وهما محمد البرادعي (http://www.aljazeera.net/news/pages/e24dfa2b-34d0-4eba-bea2-d3ce6a839629) نائب الرئيس المؤقت، ووزير الخارجية نبيل فهمي للتعبير عن "القلق البالغ من إراقة الدماء والعنف في القاهرة والإسكندرية على مدى الساعات الـ24 الماضية، الذي أودى بحياة عشرات المتظاهرين المصريين وإصابة أكثر من ألف شخص".
وطالب كيري في بيان مكتوب بفتح تحقيق في أحداث الأمس، ودعا كل القادة من مختلف الأطياف السياسية للعمل من أجل مساعدة بلدهم على التراجع خطوة إلى الوراء بعيدا عن "حافة الهاوية"، وطالب قوات الأمن باحترام حق المصريين في الاحتجاج السلمي، قائلا إن هذا "التزام أخلاقي وقانوني".
وحث الوزير على إيجاد عملية سياسية لا تقصي أحدا، وتضم ممثلين عن كل الأحزاب السياسية تفضي بأسرع وقت ممكن إلى حكومة منتخبة بشكل حر ونزيه تكون ملتزمة بالتعددية والتسامح.
من جانبه عبر وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل (http://www.aljazeera.net/news/pages/0d6a7905-0691-47df-84c4-feff80ba76bd) عن قلقه العميق إزاء العنف في مصر، ودعا في اتصال هاتفي مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي إلى التحلي بضبط النفس.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جورج ليتل في بيان إن واشنطن تعتقد أن الفترة الانتقالية الحالية يجب أن تتسم بالشمولية، وإن على السلطات المصرية أن تتجنب الاعتقالات والاحتجازات ذات الدوافع السياسية وأن تتخذ خطوات لمنع المزيد من إراقة الدماء وفقدان الأرواح.http://www.aljazeera.net/App_Themes/SharedImages/top-page.gif
http://www.aljazeera.net/file/getcustom/b1d7eb30-e532-4f72-b6b5-d95dd62197b6/3f8d3525-d31a-4b4d-8b80-7def7a5301d4 (http://www.aljazeera.net/file/get/b1d7eb30-e532-4f72-b6b5-d95dd62197b6)أردوغان انتقد عدم تحرك الدول الإسلامية عقب أحداث الأمس (الفرنسية)
صدمة أوروبية
من جانبه أعرب رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس عن صدمته لتفاقم استخدام العنف في مصر، وقال شولتس في بيان نشر السبت في بروكسل "يحزنني إخفاق قوات الأمن الليلة الماضية في الحفاظ على حياة كثير من المصريين".
وأعرب عن أسفه إزاء استخدام الأطراف المتصارعة الحشود وسيلة لكسب الشرعية، وطالب بإطلاق سراح السجناء السياسيين بمن فيهم الرئيس المعزول محمد مرسي (http://www.aljazeera.net/news/pages/054c1b16-8ad6-44eb-a5ad-c194c623d400) ومستشاروه.
أما وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله فعبر عن قلقه الشديد إثر أحداث الأمس، وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان إن فسترفيله يدعو السلطات المصرية إلى السماح بالمظاهرات السلمية والقيام بكل ما في وسعها لتفادي التصعيد، وأكد أن مستقبل مصر لا يمكن صياغته إلا عبر الحوار وليس عبر العنف.
وأدان رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/25C34580-A225-419B-BE38-F9B4E9066301.htm) السبت ما وصفه بالمجزرة التي حدثت في مصر، وقال في إفطار إن مصر شهدت "ذبح الديمقراطية وذبح الإرادة الوطنية، والآن يتم ذبح الأمة"، وانتقد عدم تحرك الدول الإسلامية التي حذرها بقوله "ما زلتم صامتين، ولكن إلى متى؟ لا تنسوا أنكم قد تواجهون الأمر نفسه غدا".http://www.aljazeera.net/App_Themes/SharedImages/top-page.gif
وفد أفريقي
من جانب آخر يلتقي اليوم الأحد وفد من لجنة الحكماء الأفريقية برئاسة رئيس مالي السابق ألفا عمر كوناري مع عدد من المسؤولين المصريين، وذلك في إطار زيارة للاطلاع على حقيقة الأوضاع والحصول على المعلومات الكافية بشأن ما يجري في مصر.
وقال مفوض الشؤون السياسية بالاتحاد الأفريقي السفير لارابا عبد الله إن الوفد سيلتقي الرئيس المؤقت عدلي منصور (http://www.aljazeera.net/news/pages/d22f79dd-f55d-44c9-9b3f-a82d34f6c1cb) وعددا من قادة الجيش المصري، وأوضح أن الهدف من الزيارة هو التأكد من نية القائمين علي حكم البلاد في إقامه نظام ديمقراطي سليم وإقامة نظام انتخابي عادل، إضافة إلى الحفاظ على سلامة الرئيس المعزول محمد مرسي ووضع ضمانات لعدم حدوث انقلابات عسكرية في المستقبل.
ولفت عبد الله إلى أنه تم تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي حتى يتم الوصول لخارطة طريق صحيحة تعيد الدولة إلى مدنيتها من خلال إقامه دستور وبرلمان وانتخابات رئاسية جديدة.
وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي قد أصدر قرارا في 5 يوليو/تموز الجاري بتعليق أنشطة مصر في الاتحاد لحين إعادة العمل بالدستور.
وأعلنت مصر رفضها للقرار، واعتبرت أنه استند إلى "إعلان لومي" الذي يتناول حالات محددة لنقل السلطة بأسلوب غير دستوري لا ينطبق أي منها على الحالة المصرية

الكاريبي
28 / 07 / 2013, 30 : 05 AM
تشييع قتلى المنصة والداخلية تتهم الإخوان بالتضخيم

شيع المصريون قتلى أحداث فجر السبت التي أودت بعشرات القتلى ومئات المصابين، وفي حين حملت جماعة الإخوان المسلمين الشرطة مسؤولية استهداف المحتجين الموالين للرئيس المعزول محمد مرسي (http://www.aljazeera.net/news/pages/054c1b16-8ad6-44eb-a5ad-c194c623d400)، نفى وزير الداخلية محمد إبراهيم أن تكون قواته قد أطلقت الرصاص، واتهم الإخوان بتضخيم الأحداث لاستثمارها سياسيا.
وتواصل يوم أمس خروج جثامين ضحايا حادثة المنصة من أنصار الرئيس المعزول من مشرحة زينهم جنوب القاهرة، وتجمع المئات من أنصار مرسي أمام المشرحة انتظارا لاستكمال خروج الجثامين للتأكد من التقرير الطبي لكل حالة بعدما قال بعض الأهالي إن أحد المستشفيات سجل الوفاة لبعض الحالات على أنها انتحار.
وشهد عدد من المحافظات تشييع العديد من القتلى، ففي الفيوم خرج الآلاف في جنازة عبد الرحمن عبد الله محمد ومحمد سيد محمد، وردد المشيعون هتافات من بينها "حسبنا الله ونعم الوكيل، بالروح بالدم نفديك يا إسلام", "يا شهيد نام وارتاح وإحنا نواصل الكفاح", و"لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله".
وفي أبو المطامير بالبحيرة شيع مواطنون القتيل مؤمن طارق وعبروا عن تنديدهم "بالمجزرة" التي حدثت السبت محملين وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي (http://www.aljazeera.net/news/pages/3d5c2186-ae1f-486c-9572-b92ea8a1c559?GoogleStatID=21) ووزير الداخلية محمد إبراهيم مسؤولية سفك الدماء، بينما رفع مشيعو القتيل مصطفى الهنداوي في دمنهور لافتات كتب عليها "السيسي قاتل".
وفي الإسكندرية خرجت مظاهرات مؤيدة لمحمد مرسي في منطقة سموحة، ورفع المتظاهرون صور القتلى الذين سقطو أمس في الأحداث التي شهدها محيط مسجد القائد إبراهيم، وأكدوا استمرارهم في التظاهر حتى عودة مرسي إلى منصبه، مشددين على تمسكهم بالسلمية في مواجهة ما أسموه "الانقلاب العسكري".
وفي القاهرة أفاد مراسل الجزيرة بتعرض مسيرة لأنصار مرسي لإطلاق نار في منطقة حلوان جنوب العاصمة المصرية.http://www.aljazeera.net/App_Themes/SharedImages/top-page.gif
http://www.aljazeera.net/file/GetImageCustom/d8870a93-911a-4f68-ac42-25fe502e2b9a/214/170
2569774757001fddfc067-f89c-407b-9294-9f57b645c1583fc80c64-1e29-4d70-8824-5e74d8f7f18d
video
حصيلة القتلى
وكان رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة خالد الخطيب قد أكد مساء أمس أن حصيلة أحداث المنصة قرب ميدان رابعة العدوية ارتفعت إلى 72 قتيلا، بينما ذكرت جماعة الإخوان المسلمين (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6214A7E0-03A1-45E8-AD1C-90C3A164DF99.htm) أن 66 قتلوا وأن 61 آخرين توفوا سريريا.
وقالت الجماعة إن رجالا يرتدون خوذات وملابس الشرطة السوداء أطلقوا النار على متظاهرين تجمعوا قبل فجر أمس قرب اعتصام مسجد رابعة العدوية، وقال المتحدث باسمهم إن قوات الأمن لم تطلق النار من أجل الإصابة وإنما للقتل، مؤكدا أن الشرطة أطلقت النار على الصدر والرأس.
غير أن وزير الداخلية محمد إبراهيم اتهم المؤيدين لمرسي بافتعال أحداث الأمس لاستثمارها سياسيا، وأكد أن "قوات الشرطة لم تطلق النار أبدا".
وأوضح الوزير أن عناصر الشرطة كانوا متواجدين في شارع النصر وبينها وبين ميدان رابعة العدوية حيث الاعتصام مسافة كبيرة، وأكد أن القوات لم تتقدم نحو المعتصمين بل هم الذين تحركوا نحوها من أجل أن يستثمروا ذلك سياسيا، وأوضح أنه تم القبض على 73 شخصا أثناء الاشتباكات.
وأكد وزير الداخلية أنه سيتم فض اعتصامي المؤيدين لمرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة في "القريب العاجل" و"بأقل قدر من الخسائر"، وقال "نتمنى أن يتعقلوا وأن يفضوا هذا الاعتصام قبل أن نفضه بالقوة حفاظا على الدم"، وقال إن الاعتصامين سيفضان "بالطريقة التي لا تحدث قدرا كبيرا من الخسائر".
وأسفرت أعمال العنف التي تشهدها مصر منذ اندلاع الاحتجاجات الواسعة النطاق التي أفضت إلى الإطاحة بمرسي عن مقتل 310 أشخاص، بينهم 50 في سيناء، وإصابة أكثر من 3000 آخرين بجروح، حسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى تقارير صحية رسمية

الكاريبي
28 / 07 / 2013, 51 : 06 AM
مقتل (200) شخص وإصابة (5000) في حصيلة نهائية لمجزرة رابعة العدوية
الداخلية المصرية تحمل الإخوان مسؤولية الأحداث الدامية وتتوعد بفض الاعتصامات
http://www.al-jazirah.com/images/font_big_gry.jpg http://www.al-jazirah.com/images/font_small_gry.jpg http://www.al-jazirah.com/images/back.gif (javascript:history.go(-1))
http://www.al-jazirah.com/2013/20130728/du_211_1.jpg القاهرة - مكتب الجزيرة - خالد أمين - وكالات:


اتهم وزير الداخلية المصري جماعة الإخوان المسلمين بارتكاب مجزرة طريق النصر التي أدت لمقتل 200 شخص وإصابة 5 آلاف من معتصمي رابعة، وقال اللواء محمد إبراهيم إن متظاهري رابعة العدوية أطلقوا على قوات الأمن رصاصا حيا وخرطوشا أثناء محاولة تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع لدى توجههم لكوبري أكتوبر. وأضاف أن مسيرة من المعتصمين توجهت إلى كوبري أكتوبر لاحتلاله وقطع الحركة المرورية وإشعال إطارات السيارات فوقه، فقامت قوات الأمن بتفريقهم عن طريق قنابل الغاز المسيلة للدموع.


وقال خلال مؤتمر صحفي عقده أمس السبت إن اكثر من واحد وخمسين من الجنود المصريين أصيبوا بجروح في أحداث رابعة العدوية بطريق النصر بينهم ضابطان حالتهما الصحية خطيرة في مستشفى مدينة نصر جراء الإصابة بطلقات في الرأس والعين. وأفاد بأن وزارة الداخلية المصرية في انتظار قرارات النيابة المصرية العامة في الدعاوى التي رفعت ضد اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة, مشيرًا إلى أنه بناء عليها سيتم التعامل مع المعتصمين . وبين أن الأوضاع في سيناء مرتبطة بما يحدث على الأرض في القاهرة وباقي المحافظات المصرية، مفيدًا بأن هناك بعض العناصر الإرهابية في سيناء بدأت تنشط خاصة بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي وتعدت على القوات المسلحة وقوات الشرطة المصرية . ولفت النظر إلى أن هناك عملية شاملة ستتم في سيناء بالتنسيق مع القوات المسلحة المصرية لأنه لا يمكن القبول بالوضع الحالي هناك. وعن قرار حبس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، أكد وزير الخارجية المصري أن الذي يملك القرار في مكان إيداعه والتحفظ عليه بمجرد صدور القرار هو قاضي التحقيق ، موضحًا أن مكان حبس الرئيس السابق تقريبًا سيكون في سجن طرة.


وبشأن فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة ، قال إن هناك تنسيقًا كاملاً مع القوات المسلحة المصرية لتحديد الساعة والتوقيت المناسب لتنفيذ فض الاعتصامين وفقًا للبلاغات المقدمة إلى النيابة المصرية العامة حتى يكون هناك غطاء قانوني في هذا الإطار .


في هذه الأثناء ندد شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب بسقوط ضحايا، مطالبا بفتح تحقيق ومعاقبة «المجرمين» المسؤولين عن ذلك، كما ندد محمد البرادعي نائب الرئيس المصري بـ»الاستخدام المفرط للقوة»، وأعربت جبهة الإنقاذ الوطني عن «الحزن والأسى» لسقوط القتلى. واعلن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الصحة المصرية مساء أمس السبت ان الاشتباكات في مدينة نصر أوقعت 200 قتيل.


وقال خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالوزارة في بيان ان «عدد القتلى جراء اشتباكات الجمعة والسبت، ارتفع إلى 200 حالة حتى الآن، من بينهم 9 بمحافظة الإسكندرية، و191 فى اشتباكات وقعت بطريق النصر». وكانت الحصيلة السابقة لاشتباكات الإسكندرية الجمعة ثمانية قتلى. واضاف الخطيب ان الاشتباكات في القاهرة الجمعة والسبت أوقعت 5000 جريح بمحيط رابعة العدوية. دوليا دعت فرنسا «كل الأطراف خصوصا الجيش إلى التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس» في مصر، واعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي السبت عن قلقه الشديد حيال أعمال العنف في مصر. واعرب وزير الخارجية الأمريكية جون كيري عن قلق واشنطن «العميق» بعد «إراقة الدماء والعنف» في مصر. واضاف كيري في بيان ان السلطات المصرية «لديها واجب أخلاقي وقانوني باحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير». وفي اسطنبول، دان رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان ما وصفه بأنه «مجزرة» في مصر، وانتقد الأسرة الدولية والدول الإسلامية خصوصا على «صمتها». ودعت وزارة الخارجية التركية من جانبها إلى نقل السلطة إلى «قيادة ديموقراطية»، في حين تظاهر المئات في اسطنبول تعبيرا عن دعمهم لمرسي

الكاريبي
28 / 07 / 2013, 53 : 09 AM
الإخوان يمنعون الإسعاف من إنقاذ مصابين لرفع عدد القتلى
اتهام الداعية الإسلامي صفوت حجازي باستخدام المتظاهرين دروعاً بشرية
الأحد 19 رمضان 1434هـ - 28 يوليو 2013م
http://dam.alarabiya.net/images/ff82dc2b-2e94-4aab-8c21-33fa3abe65e4/600/338/1?x=0&y=0 محمد فؤاد رئيس المركز المصري للحق في الدواء







[/URL]
[URL="http://www.alarabiya.net/servlet/aa/pdf/df553554-b675-4ba3-adad-9bcb1ecbac1e"] (http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2013/07/28/الإخوان-تمنع-سيارات-الأسعاف-من-إنقاذ-المصابين-لزيادة-عدد-القتلى.html#)



http://assets.pinterest.com/images/pidgets/pin_it_button.png (http://pinterest.com/pin/create/button/)
القاهرة - حمادة عبدالوهاب
تقدم المركز المصري للحق في الدواء ببلاغ لأجهزة الأمن، السبت، يتهم فيه قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في أحداث «النصب التذكاري»، التي وقعت في الساعات الأولى من صباح، السبت، بجوار قاعة المؤتمرات، والذين اختفوا قبل اندلاع الأحداث بأقل من 5 دقائق، بحسب بلاغ المركز.
وقال محمد فؤاد، رئيس المركز المصري للحق في الدواء، إن سيارات الإسعاف لم تتدخل لعلاج المصابين مما أدّى إلى زيادة حالات الوفيات، إضافة لعدم ترك المسعفين يقدمون خدمة الطوارئ، حيث قام بعض المتظاهرين من مؤيدي الرئيس المعزول بضرب سائقي سيارات الإسعاف ومنعهم من حمل المصابين، وهو ما تكرر أكثر من 7 مرات، على حد قوله.
وأضاف فؤاد، في حواره ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، مساء السبت، أن هناك معلومات مؤكدة وصلته من بعض المصادر داخل مستشفى رابعة العدوية أن هناك شيئا غامضا سيحدث، وأنه مطلوب هذا على وجه السرعة حتى تتم التغطية على نزول ملايين المصريين بتفويض القوات المسلحة.
واتهم فؤاد قيادات «الإخوان»، وعلى رأسهم صفوت حجازي، الذي يقود الاعتصام بطريق النصر، باستخدام المعتصمين كدروع بشرية في محاولة مكشوفة منهم لزيادة دماء الأبرياء طمعا فى إظهار أن هناك مجزرة تتم ضد المعتصمين، حيث كانوا يدفعونهم بالأمر إلى عدم الهروب، فضلاً عن أن هناك مجموعة أخرى كانت تجري وراء من يستطيع الهرب لإعادته مرة أخرى.
ونوه إلى أن أغلب الضحايا كانوا فى الصفوف الخلفية للمظاهرة، وأنه كانت هناك محاولة لضرب قوات الشرطة، مما أدى نتيجة الهياج والازدحام لإصابة عدد آخر من المعتصمين كانوا فى مقدمة الصفوف، كما أن مسؤولي المستشفى الميدانى للإخوان رفضوا تسلم إسعافات أولية، مثل «شاش – قطن- خيوط جراحة - فينتولين بخاخ – فولتارين – محاليل - حقن أتروبين - ﻣﺤﻠﻮﻝ رينجر - محلول ملح

http://www.alarabiya.net/ar/arab-and-world/egypt/2013/07/28/الإخوان-تمنع-سيارات-الأسعاف-من-إنقاذ-المصابين-لزيادة-عدد-القتلى.html

الكاريبي
28 / 07 / 2013, 55 : 09 AM
ثقة شعب مصر بمن ستكون؟

السبت 18 رمضان 1434هـ - 27 يوليو 2013م
http://dam.alarabiya.net/images/963e2367-9df2-4bea-806d-91a0faef5903/142/185/1?x=0&y=0 عبد الرحمن الملحم (http://www.alarabiya.net/authors/عبد-الرحمن-الملحم.html)

في مقال سابق على صفحة (العربية نت) كتبت موضوعاً بعنوان "أنقذوا مصر يا مصريين!".
مضى على هذا الموضوع قرابة الثلاثة أشهر وها هم المصريون يستجيبون اليوم لنداء وزير الدفاع المصري ويتحدون في مشهد يجسد روح التلاحم العربي المصري ليقول المصريون كلمتهم (مصر فوق الجميع).
الفريق أول عبدالفتاح السيسي القادم من المؤسسة العسكرية، هذه المؤسسة التي أطاح بها الشعب المصري في نهاية العام قبل الماضي وانتهى معها آخر رئيس عسكري، (الرئيس محمد حسني مبارك).
ومع تولي الإخوان المسلمين السلطة المدنية انحدرت الأمور في مصر إلى أسوأ الاحتمالات، وتبين من حكم الإخوان أن مرادهم ليس التخلص من المؤسسة العسكرية أو من حسني مبارك، بل (مآرب أخرى) لسنا بصددها، لأن المصريين يعرفونها تماماً والشعب المصري هو الوحيد الذي يقرر مصير بلده.
أما الرجل القادم من المؤسسة العسكرية والذي قاد البلاد بنوع من الذكاء الخارق واستطاع أن يسجل اسمه بأحرف من ذهب وتحتل صوره ميادين مصر جنباً إلى جنب مع الرئيسين جمال عبدالناصر ومحمد أنور السادات
في مشهد لا يحتاج إلى ترجمة، فالبلاد تحتاج إلى قائد عسكري شجاع ليقودها إلى بر الأمان.
خلا الشارع المصري من حمل أي صور للرئيس المؤقت أو حكومته، وهذا يعني أن الشعب المصري وجد في القائد العسكري المحنك ملاذاً له بعد الله سبحانه وتعالى ليخلصهم من هذه الأزمة.
العبارات التي استخدمها الفريق السيسي بأنه يريد تفويضا من الشعب المصري له لكي يتصدى للإرهاب والقضاء على الإرهابيين، ولم يشر إلى الإخوان المسلمين، وهذا يعتبر في قمة الدهاء والذكاء من رجل عسكري تحت يده السلطة المطلقة، ومع هذا طلب تفويضا من المصريين، وفي خطابه أمام أفراد القوات المسلحة لم يترك السيسي أي مجال لجميع الأحزاب المعارضة إلى النقد، حيث إنه يكرر القضاء على الإرهاب (ولكن المعنى في قلب الشاعر)، لكن كيف سيكون المشهد بعد انتهاء هذه الأزمة؟!
من توقعاتي سيجد الشعب المصري أن السيسي هو الرجل المناسب لقيادة دفة الحكم في البلاد بعد التجربة المريرة التي مرت بالبلاد من الحكم المدني، وبهذا ستعود المؤسسة العسكرية إلى حكم مصر ولكن بمضمون آخر!
المتصفح للمشاهد التاريخية والسياسية- والتاريخ يعيد نفسه- يجد أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء ضد الألمان كان القائد المنتصر هو (ايزن هاور) الذي لم تر الولايات المتحدة الأميركية رجلاً يقودها مثل هذا القائد الذي خلص العالم، وليس أميركا فحسب، من (هتلر)، وأصبح رئيسا للولايات المتحدة الأميركية.
فهل يفعلها الفريق عبدالفتاح السيسي وينتخبه المصريون رئيساً قادماً للبلاد؟
الأيام القادمة ستقول كلمتها