الكاريبي
13 / 07 / 2013, 47 : 05 AM
مختصون يحذرون من استمرار «التأنيث» في المحلات دون تدريب
http://s.alriyadh.com/2013/07/13/img/230260186512.jpg
قِصر مدة التدريب أحد أسباب إخفاق العاملات
الرياض - حسنة القرني
حذرت الدكتورة ليلى البسام أستاذة تاريخ الأزياء والمنسوجات التقليدية عضو هيئة التدريس في جامعة الأميرة نورة الجهات المسؤولة عن التنمية في المملكة من عواقب استمرارية فرض الأيدي العاملة النسائية الوطنية على المحال التجارية دون اخضاعهن للتدريب الكافي والمتخصص.
وأكدت ل "الرياض" فشل تجربة أصحاب المحال التجارية في تأنيث محال المستلزمات النسائية بكفاءات نسائية وطنية ما أثر سلباً - حسب قولها - في ثقة المستهلك وصاحب العمل في الأيدي العاملة النسائية الوطنية، ونوهت بقصر فترة التجربة.
وطالبت البسام الغرفة التجارية ممثلة في قسمها النسائي بضرورة تبني مشاريع خاصة لتدريب الأيدي العاملة النسائية الوطنية في جميع المجالات وشددت على ضرورة توسيع مجالات التدريب لهن.
وشددت على ضرورة توسيع مجالات التدريب لهن ليشمل جميع الوظائف المهنية والخدمية التي تشغلها الأيدي العاملة النسائية الوطنية في القطاع الخاص.
وأرجع عبدالله القحطاني أخصائي التوظيف في شركة تجزئة للأزياء سبب إخفاق بعض الأيدي العاملة النسائية الوطنية في محال بيع المستلزمات النسائية إلى قصر مدة تدريبهن حيث تخضع الموظفة للتدريب لمدة أسبوعين قبل بداية العمل ثم تدرب على رأس العمل لمدة ثلاثة أشهر ما اعتبره غير كاف للحكم على مدى استيعاب الموظفة للمهارات الأساسية للمهنة.
وأضاف لقد كشفت تجربة تأنيث محال المستلزمات النسائية جوانب قصور فترة تدريب الأيدي العاملة النسائية الوطنية، مؤكدا مبادرة الشركة في حل المشكلة وذلك عن طريق أكاديمية متخصصة للتدريب النسائي على ألا تقل مدة تدريب الراغبات في العمل في محال البيع عن 45 يوماً قبل بداية العمل و3 أشهر تطبيقية وهن على رأس العمل.
يأتي ذلك عقب تأكيدات وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد التخيفي على عدم ممانعة وزارة العمل من استعانة أصحاب العمل في القطاع الخاص بمدربات متخصصات لتدريب الأيدي العاملة النسائية الوطنية ما يحمل أصحاب العمل في القطاع الخاص مسؤولية فشل الأيدي العاملة النسائية الوطنية وبالتالي إجهاض قرار تأنيث المحال وإحباط ما تقوم به وزارة العمل من جهود لسعودة وتأنيث الوظائف في القطاع الخاص.
يذكر في هذا الصدد أن صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل على تدريب وتأهيل الراغبات في العمل في محال بيع المستلزمات النسائية إلى جانب تقديم الدعم المالي لهن من خلال مركز التدريب وذلك لمدة أسبوعين فقط
http://s.alriyadh.com/2013/07/13/img/230260186512.jpg
قِصر مدة التدريب أحد أسباب إخفاق العاملات
الرياض - حسنة القرني
حذرت الدكتورة ليلى البسام أستاذة تاريخ الأزياء والمنسوجات التقليدية عضو هيئة التدريس في جامعة الأميرة نورة الجهات المسؤولة عن التنمية في المملكة من عواقب استمرارية فرض الأيدي العاملة النسائية الوطنية على المحال التجارية دون اخضاعهن للتدريب الكافي والمتخصص.
وأكدت ل "الرياض" فشل تجربة أصحاب المحال التجارية في تأنيث محال المستلزمات النسائية بكفاءات نسائية وطنية ما أثر سلباً - حسب قولها - في ثقة المستهلك وصاحب العمل في الأيدي العاملة النسائية الوطنية، ونوهت بقصر فترة التجربة.
وطالبت البسام الغرفة التجارية ممثلة في قسمها النسائي بضرورة تبني مشاريع خاصة لتدريب الأيدي العاملة النسائية الوطنية في جميع المجالات وشددت على ضرورة توسيع مجالات التدريب لهن.
وشددت على ضرورة توسيع مجالات التدريب لهن ليشمل جميع الوظائف المهنية والخدمية التي تشغلها الأيدي العاملة النسائية الوطنية في القطاع الخاص.
وأرجع عبدالله القحطاني أخصائي التوظيف في شركة تجزئة للأزياء سبب إخفاق بعض الأيدي العاملة النسائية الوطنية في محال بيع المستلزمات النسائية إلى قصر مدة تدريبهن حيث تخضع الموظفة للتدريب لمدة أسبوعين قبل بداية العمل ثم تدرب على رأس العمل لمدة ثلاثة أشهر ما اعتبره غير كاف للحكم على مدى استيعاب الموظفة للمهارات الأساسية للمهنة.
وأضاف لقد كشفت تجربة تأنيث محال المستلزمات النسائية جوانب قصور فترة تدريب الأيدي العاملة النسائية الوطنية، مؤكدا مبادرة الشركة في حل المشكلة وذلك عن طريق أكاديمية متخصصة للتدريب النسائي على ألا تقل مدة تدريب الراغبات في العمل في محال البيع عن 45 يوماً قبل بداية العمل و3 أشهر تطبيقية وهن على رأس العمل.
يأتي ذلك عقب تأكيدات وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد التخيفي على عدم ممانعة وزارة العمل من استعانة أصحاب العمل في القطاع الخاص بمدربات متخصصات لتدريب الأيدي العاملة النسائية الوطنية ما يحمل أصحاب العمل في القطاع الخاص مسؤولية فشل الأيدي العاملة النسائية الوطنية وبالتالي إجهاض قرار تأنيث المحال وإحباط ما تقوم به وزارة العمل من جهود لسعودة وتأنيث الوظائف في القطاع الخاص.
يذكر في هذا الصدد أن صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل على تدريب وتأهيل الراغبات في العمل في محال بيع المستلزمات النسائية إلى جانب تقديم الدعم المالي لهن من خلال مركز التدريب وذلك لمدة أسبوعين فقط