سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 07 / 2013, 45 : 04 PM
حكم عليه بـ 7 سنوات منذ عام و 4 أشهر ويعيش في ظروف سيئة
زوجة سجين سعودي في الهند تروي قصة توقيفه وتعذيبه
http://sabq.org/files/news-image/183060.jpg?1373290511
بدر الجبل- سبق: قالت زوجة السجين محمد علي الغيثار المسجون في الهند منذ عام وأربعة أشهر إنه يتعرض للتعذيب وهو يعامل حالياً بشكل سيء من سجانيه الهندوس وذلك لأنه مسلم.
وقالت لـ "سبق" إنه دخل مستشفى السجن بسبب الاعتداءات عليه من قبل سجانيه أكثر من عشر مرات، وروت قصة زوجها الذي خرج من السعودية بتاريخ 18ـ 5ـ1433هـ متوجهاً للهند لإحضار خادمات من الهند والنبيال، وعند وصوله بدأ بإرسال من تم إنهاء إجراءاتهم عن طريق السفارة السعودية بالهند.
وتابعت: "توجه زوجي لمنطقة "يوبي" وبالتحديد مدينة "لكناو" لإحضار الخادمات النيباليات منها والقادمات عبر الحدود الهندية النيبالية للذهاب بهم إلى العاصمة الهندية لإنهاء إجراءات السفارة والحصول على التأشيرات, وفي أثناء عودته قام بعض النصابين في تلك المنطقة بابتزازه لطلب المال إلا أنه رفض هذا الابتزاز الأمر الذي دفعهم للاتفاق مع مركز الشرطة لمواصلة ابتزازهم، إما المال أو تلفيق تهمة ضده بالمتاجرة بالبشر".
وتابعت: "أصر زوجي على رفض إعطائهم المال ما جعل مركز الشرطة يقوم باحتجازه وتحويل أوراقه لسجن المنطقة بتهمة المتاجرة بالبشر, وقدم حينها كافة الإثباتات التي تبين سبب قدومه للهند وهي تأشيرات العمل للخدامات ولكن دون فائدة".
وأكملت حديثها: "تم تقييد القضية بشكل رسمي وتحويلها للقضاء ومن ذلك الوقت وهم يماطلون ويبلغوننا أنه سيخرج إن دفع لهم المال حيث أنهم يريدون المال فقط لإخراجه, وبعد مرور فترة من المحاولات صدمنا بالحكم عليه سبع سنوات ومن ذلك الوقت ونحن لم ندع باب إلا وطرقناه، السفارة السعودية, والإعلام في السعودية ولم يتفاعل معنا سوى بعض أهل الخير الذين لا حول لهم ولا قوة".
زوجة سجين سعودي في الهند تروي قصة توقيفه وتعذيبه
http://sabq.org/files/news-image/183060.jpg?1373290511
بدر الجبل- سبق: قالت زوجة السجين محمد علي الغيثار المسجون في الهند منذ عام وأربعة أشهر إنه يتعرض للتعذيب وهو يعامل حالياً بشكل سيء من سجانيه الهندوس وذلك لأنه مسلم.
وقالت لـ "سبق" إنه دخل مستشفى السجن بسبب الاعتداءات عليه من قبل سجانيه أكثر من عشر مرات، وروت قصة زوجها الذي خرج من السعودية بتاريخ 18ـ 5ـ1433هـ متوجهاً للهند لإحضار خادمات من الهند والنبيال، وعند وصوله بدأ بإرسال من تم إنهاء إجراءاتهم عن طريق السفارة السعودية بالهند.
وتابعت: "توجه زوجي لمنطقة "يوبي" وبالتحديد مدينة "لكناو" لإحضار الخادمات النيباليات منها والقادمات عبر الحدود الهندية النيبالية للذهاب بهم إلى العاصمة الهندية لإنهاء إجراءات السفارة والحصول على التأشيرات, وفي أثناء عودته قام بعض النصابين في تلك المنطقة بابتزازه لطلب المال إلا أنه رفض هذا الابتزاز الأمر الذي دفعهم للاتفاق مع مركز الشرطة لمواصلة ابتزازهم، إما المال أو تلفيق تهمة ضده بالمتاجرة بالبشر".
وتابعت: "أصر زوجي على رفض إعطائهم المال ما جعل مركز الشرطة يقوم باحتجازه وتحويل أوراقه لسجن المنطقة بتهمة المتاجرة بالبشر, وقدم حينها كافة الإثباتات التي تبين سبب قدومه للهند وهي تأشيرات العمل للخدامات ولكن دون فائدة".
وأكملت حديثها: "تم تقييد القضية بشكل رسمي وتحويلها للقضاء ومن ذلك الوقت وهم يماطلون ويبلغوننا أنه سيخرج إن دفع لهم المال حيث أنهم يريدون المال فقط لإخراجه, وبعد مرور فترة من المحاولات صدمنا بالحكم عليه سبع سنوات ومن ذلك الوقت ونحن لم ندع باب إلا وطرقناه، السفارة السعودية, والإعلام في السعودية ولم يتفاعل معنا سوى بعض أهل الخير الذين لا حول لهم ولا قوة".