سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 07 / 2013, 07 : 01 PM
إيران تدعم الأسد بـ"11 شحنة أسلحة" لقتل الشعب السوري
http://al-marsd.com//uploads/3006.png
صحيفة المرصد:كشفت وثائق عن تزويد وزارة الدفاع الإيرانية نظام بشار الأسد، بمعدات وأسلحة استراتيجية، أبرزها "صواريخ"، وقذائف حاملة لمواد محظورة"، عبر 11 شحنة على متن طائرات شركة "ماهان"، وطيران الجيش "سها"، خلال الفترة من 27 أبريل إلى 2 مايو الماضي.
وأكدت الوثائق وفقا لصحيفة الوطن السعودية أن البعض من تلك الشحنات نقلت عبر الحدود العراقية، بحراسة من قبل عناصر فيلق "بدر" السابق، الذين انضموا إلى الجيش العراقي، وقوات خاصة تابعة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
كما كشفت مصادر وفقا لنفس الصحيفة مطلع يونيو الماضي، عن عمليات تفويج من قبل بعض الأحزاب والتكتلات الشيعية في العراق، لمقاتلين لمناصرة الأسد، عبر رحلات جوية على متن الخطوط العراقية.
وعمليات نقل الأسلحة تلك، جاءت بُعيد زيارة مساعد قائد الحرس الثوري العميد حسين سلامي إلى دمشق، يرافقه نائب قائد فيلق القدس العميد إسماعيل قاآني، والمسؤول عن الجهاد العميد أحمد فروزندة، في أبريل الماضي، بعد أن سبقتها زيارة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله لطهران بمارس الماضي.
وبحسب الوثائق، فإن قيادة الأركان الإيرانية في "سورية"، باتت وبشكل كامل تحت قبضة العميد حسين حجازي، في حين يعمل قاآني كضابط اتصال غير مقيم، يزور دمشق أربع مرات بالشهر، فيما يسافر فروزندة ما بين العراق، وسورية، ولبنان.
وفي سياقٍ مرتبط، أكدت الوثيقة ارتفاع عدد مقاتلي حزب الله في سورية وبشكلٍ ملحوظ، بعد زيارة نصر الله إلى طهران ودمشق، حيث تم نقل 20 فوجاً جديداً من البقاع اللبنانية لسورية، وكل فوج يتكون من 99 مقاتلاً أي حوالي ألفين مقاتل، فيما تم تشكيل أربع قيادات ومراكز قيادية في دمشق، وعلى الحدود اللبنانية.
وأشارت المعلومات إلى احتمال أن يعود حزب الله وبالتنسيق مع إيران، وسورية، إلى استراتيجية تصفية المعارضين لسياسية الأسد على الأراضي اللبنانية. ويتزامن ذلك مع تصاعد أعداد قتلى الحزب بسورية، حيث وصل في أبريل الماضي، قرابة 30 جثة، سقطت في المعارك، منهم عسكريون "مُهمون"، أبرزهم القيادي الملقب بـ"أبو عجيب"، قائد لواء القدس التابع لحزب الله، و"حمزة إبراهيم غملوش".
وقالت الوثيقة: "نظراً لكون حزب الله لا يستطيع الانسحاب من معركة دعم النظام السوري خلال المرحلة الحالية، فقد عقد الحزب اجتماعات على أعلى المستويات لمناقشة التطورات المحيطة بالحرب بسورية، واتفقوا على إيفاد مسؤولين من الحزب إلى "طهران"، لإقناع القيادة الإيرانية بأن الحزب لم يعد قادراً على تحمل أعباء دعم النظام وحده بالمقاتلين من لبنان، وأن على إيران دعم النظام بمقاتلين إيرانيين، وبشكلٍ أكبر من السابق".
في هذا الأثناء نفذ الطيران السوري أمس، غارات على أحياء بشرق وجنوب دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
كما وقعت اشتباكات بمنطقة بورسعيد في حي القدم (جنوب) أمس "إثر محاولة القوات النظامية اقتحام المنطقة"، حسب المرصد الذي أشار إلى تعرض مناطق في حي جوبر (شرق) وأطراف مخيم اليرموك (جنوب) للقصف من القوات النظامية فجر أمس. كما نفذ الطيران الحربي والمروحي غارات عدة على مناطق بمدينتي عربين وزملكا شرق العاصمة، وأخرى على عسال الورد ومنطقة المعرة في القلمون شمال دمشق.
وفي السياق ذاته، تجدد القصف أمس على حي الخالدية والأحياء المحاصرة بمدينة حمص، التي تتعرض لقصف عنيف ومتواصل لليوم الثامن على التوالي في محاولة لاقتحامها.
وسياسيا، عاد المكون القبلي والعشائري الذي يشكل نسبةً هي الأكبر ضمن تركيبة المجتمع السوري إلى الواجهة، بعد اتفاق أعضاء قوى الثورة السورية على تسمية أحمد العاصي الجربا، رئيساً للائتلاف السوري وقوى الثورة والمعارضة في إسطنبول أمس، وهي المرة الأولى التي يتزعم فيها زعيمٌ قبلي قوى المعارضة السورية. وجاءت تسمية الجربا بعد ثلاث جولاتٍ لقوى الثورة السورية، وحسمت تسميته بالتصويت من قبل التكتلات السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد.
والجربا أحد وجهاء وشيوخ قبيلة شمر، التي تقطن غالبيتها في الحسكة السورية، وطالته يد النظام، وسُجن لقرابة العامين، ويعتبر من أهم الوجوه العشائرية والقبلية في سورية.
وحصل الجربا على 55 صوتاً من أصوات الهيئة العامة للائتلاف مقابل 52 لمصطفى الصباغ.
كما انتخبت الهيئة العامة للائتلاف المعارض أمس ثلاثة نواب للرئيس هم سهير الأتاسي، ومحمد فاروق طيفور، وسالم مسلط، وانتخبت بدر جاموس أميناً عاماً. وأوضح الائتلاف في بيان بعد انتخاب الجربا، أن من "أهم أولويات الرئيس المنتخب متابعة مستجدات وتطورات الوضع بالداخل السوري خاصة في حمص، وأن جميع الجهود يجب أن تنصب على هذا الجانب"
http://al-marsd.com//uploads/3006.png
صحيفة المرصد:كشفت وثائق عن تزويد وزارة الدفاع الإيرانية نظام بشار الأسد، بمعدات وأسلحة استراتيجية، أبرزها "صواريخ"، وقذائف حاملة لمواد محظورة"، عبر 11 شحنة على متن طائرات شركة "ماهان"، وطيران الجيش "سها"، خلال الفترة من 27 أبريل إلى 2 مايو الماضي.
وأكدت الوثائق وفقا لصحيفة الوطن السعودية أن البعض من تلك الشحنات نقلت عبر الحدود العراقية، بحراسة من قبل عناصر فيلق "بدر" السابق، الذين انضموا إلى الجيش العراقي، وقوات خاصة تابعة لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
كما كشفت مصادر وفقا لنفس الصحيفة مطلع يونيو الماضي، عن عمليات تفويج من قبل بعض الأحزاب والتكتلات الشيعية في العراق، لمقاتلين لمناصرة الأسد، عبر رحلات جوية على متن الخطوط العراقية.
وعمليات نقل الأسلحة تلك، جاءت بُعيد زيارة مساعد قائد الحرس الثوري العميد حسين سلامي إلى دمشق، يرافقه نائب قائد فيلق القدس العميد إسماعيل قاآني، والمسؤول عن الجهاد العميد أحمد فروزندة، في أبريل الماضي، بعد أن سبقتها زيارة الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله لطهران بمارس الماضي.
وبحسب الوثائق، فإن قيادة الأركان الإيرانية في "سورية"، باتت وبشكل كامل تحت قبضة العميد حسين حجازي، في حين يعمل قاآني كضابط اتصال غير مقيم، يزور دمشق أربع مرات بالشهر، فيما يسافر فروزندة ما بين العراق، وسورية، ولبنان.
وفي سياقٍ مرتبط، أكدت الوثيقة ارتفاع عدد مقاتلي حزب الله في سورية وبشكلٍ ملحوظ، بعد زيارة نصر الله إلى طهران ودمشق، حيث تم نقل 20 فوجاً جديداً من البقاع اللبنانية لسورية، وكل فوج يتكون من 99 مقاتلاً أي حوالي ألفين مقاتل، فيما تم تشكيل أربع قيادات ومراكز قيادية في دمشق، وعلى الحدود اللبنانية.
وأشارت المعلومات إلى احتمال أن يعود حزب الله وبالتنسيق مع إيران، وسورية، إلى استراتيجية تصفية المعارضين لسياسية الأسد على الأراضي اللبنانية. ويتزامن ذلك مع تصاعد أعداد قتلى الحزب بسورية، حيث وصل في أبريل الماضي، قرابة 30 جثة، سقطت في المعارك، منهم عسكريون "مُهمون"، أبرزهم القيادي الملقب بـ"أبو عجيب"، قائد لواء القدس التابع لحزب الله، و"حمزة إبراهيم غملوش".
وقالت الوثيقة: "نظراً لكون حزب الله لا يستطيع الانسحاب من معركة دعم النظام السوري خلال المرحلة الحالية، فقد عقد الحزب اجتماعات على أعلى المستويات لمناقشة التطورات المحيطة بالحرب بسورية، واتفقوا على إيفاد مسؤولين من الحزب إلى "طهران"، لإقناع القيادة الإيرانية بأن الحزب لم يعد قادراً على تحمل أعباء دعم النظام وحده بالمقاتلين من لبنان، وأن على إيران دعم النظام بمقاتلين إيرانيين، وبشكلٍ أكبر من السابق".
في هذا الأثناء نفذ الطيران السوري أمس، غارات على أحياء بشرق وجنوب دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
كما وقعت اشتباكات بمنطقة بورسعيد في حي القدم (جنوب) أمس "إثر محاولة القوات النظامية اقتحام المنطقة"، حسب المرصد الذي أشار إلى تعرض مناطق في حي جوبر (شرق) وأطراف مخيم اليرموك (جنوب) للقصف من القوات النظامية فجر أمس. كما نفذ الطيران الحربي والمروحي غارات عدة على مناطق بمدينتي عربين وزملكا شرق العاصمة، وأخرى على عسال الورد ومنطقة المعرة في القلمون شمال دمشق.
وفي السياق ذاته، تجدد القصف أمس على حي الخالدية والأحياء المحاصرة بمدينة حمص، التي تتعرض لقصف عنيف ومتواصل لليوم الثامن على التوالي في محاولة لاقتحامها.
وسياسيا، عاد المكون القبلي والعشائري الذي يشكل نسبةً هي الأكبر ضمن تركيبة المجتمع السوري إلى الواجهة، بعد اتفاق أعضاء قوى الثورة السورية على تسمية أحمد العاصي الجربا، رئيساً للائتلاف السوري وقوى الثورة والمعارضة في إسطنبول أمس، وهي المرة الأولى التي يتزعم فيها زعيمٌ قبلي قوى المعارضة السورية. وجاءت تسمية الجربا بعد ثلاث جولاتٍ لقوى الثورة السورية، وحسمت تسميته بالتصويت من قبل التكتلات السياسية المعارضة لنظام بشار الأسد.
والجربا أحد وجهاء وشيوخ قبيلة شمر، التي تقطن غالبيتها في الحسكة السورية، وطالته يد النظام، وسُجن لقرابة العامين، ويعتبر من أهم الوجوه العشائرية والقبلية في سورية.
وحصل الجربا على 55 صوتاً من أصوات الهيئة العامة للائتلاف مقابل 52 لمصطفى الصباغ.
كما انتخبت الهيئة العامة للائتلاف المعارض أمس ثلاثة نواب للرئيس هم سهير الأتاسي، ومحمد فاروق طيفور، وسالم مسلط، وانتخبت بدر جاموس أميناً عاماً. وأوضح الائتلاف في بيان بعد انتخاب الجربا، أن من "أهم أولويات الرئيس المنتخب متابعة مستجدات وتطورات الوضع بالداخل السوري خاصة في حمص، وأن جميع الجهود يجب أن تنصب على هذا الجانب"