مرعب النفوس
17 / 12 / 2005, 03 : 04 PM
في العادة .. سعادة
من خلال تجاربي المتواضعة في الحياة توصلت الى ان الخير عادة والشر عادة ، فمثلاً الى عهد قريب لم يكن الجوال بعد قد ادخل الى مجتمعاتنا وكنا كما يقُال عايشين وراضين ولكن ما ان تم استخدامه وعُرف فضله وفوائده الا وتعودنا عليه بل واصبح لسان حالنا يقول اننا لم اكن احياء بدونه.
ويجري قانون التعود حتى في عبادتنا فمثلاً من يصلي في اول الوقت ، يشعر انه متى ما تأخر في يوماً ما عنها لظرفاً ما .. الا وكأن ثقلاً على كاهله لا ينقضي الا بتأديتها
.لذلك نجد ان شرعنا الأسلامي الحنيف قد حثنا على تعويد اطفالنا على الصلاة منذ نعومة اظفارهم فتنشأ وكأنها عادة ثم ما تلبث ان تكون عبادة واكرم بها من عبادة.
وللأسف كما ان للعادة جانب ايجابي في حياتنا فإن لها جانب سلبي ايضاً ، فمثلاً احد جيراننا في محلنا التجاري رجل مسن و محترم ومن اسرة معروفة وله حضور في المجتمع الا انه مبتلى بلعب (الدومنه ) فلا يستطيع ان ينام دون تّمسها اصابعه ويلعبها مع اقرانه الشّيبة مع الأسف !!!
والشيى بالشيى يذكر .. حضرت حفلة زفاف ابنه فقلت له يا ابا فلان ... اتصور ان هذه الليلة الوحيدة التي ببتخلص من (الدومنة) فقال افا ... ثم اخرجها من جيبه وقال هل استطيع ان اترك العزيزة الغالية ؟
انني انتظر خروج الضيوف ثم اذهب الى اصحابي للعبها ... ثم قال يا غريب شسوي تعودنا !!!
الشاهد .. ان لكل واحد منا عادته الإيجابية او السلبية منها .
لذا كم ارجوا من كل قلبي .. ان يضع اخوتنا الأعضاء الكرام عادتهم الحسنة التي تعودها وما الفوائد التي جـنوها منها كم ارجوهم ان لا يشعروا ان ذلك شيى من تزكية النفس لأننا كلنا نختبأ تحت ستار اسمائنا الوهمية.
مع تحيات اخوكم / ممممممممممممرعب النفوس
من خلال تجاربي المتواضعة في الحياة توصلت الى ان الخير عادة والشر عادة ، فمثلاً الى عهد قريب لم يكن الجوال بعد قد ادخل الى مجتمعاتنا وكنا كما يقُال عايشين وراضين ولكن ما ان تم استخدامه وعُرف فضله وفوائده الا وتعودنا عليه بل واصبح لسان حالنا يقول اننا لم اكن احياء بدونه.
ويجري قانون التعود حتى في عبادتنا فمثلاً من يصلي في اول الوقت ، يشعر انه متى ما تأخر في يوماً ما عنها لظرفاً ما .. الا وكأن ثقلاً على كاهله لا ينقضي الا بتأديتها
.لذلك نجد ان شرعنا الأسلامي الحنيف قد حثنا على تعويد اطفالنا على الصلاة منذ نعومة اظفارهم فتنشأ وكأنها عادة ثم ما تلبث ان تكون عبادة واكرم بها من عبادة.
وللأسف كما ان للعادة جانب ايجابي في حياتنا فإن لها جانب سلبي ايضاً ، فمثلاً احد جيراننا في محلنا التجاري رجل مسن و محترم ومن اسرة معروفة وله حضور في المجتمع الا انه مبتلى بلعب (الدومنه ) فلا يستطيع ان ينام دون تّمسها اصابعه ويلعبها مع اقرانه الشّيبة مع الأسف !!!
والشيى بالشيى يذكر .. حضرت حفلة زفاف ابنه فقلت له يا ابا فلان ... اتصور ان هذه الليلة الوحيدة التي ببتخلص من (الدومنة) فقال افا ... ثم اخرجها من جيبه وقال هل استطيع ان اترك العزيزة الغالية ؟
انني انتظر خروج الضيوف ثم اذهب الى اصحابي للعبها ... ثم قال يا غريب شسوي تعودنا !!!
الشاهد .. ان لكل واحد منا عادته الإيجابية او السلبية منها .
لذا كم ارجوا من كل قلبي .. ان يضع اخوتنا الأعضاء الكرام عادتهم الحسنة التي تعودها وما الفوائد التي جـنوها منها كم ارجوهم ان لا يشعروا ان ذلك شيى من تزكية النفس لأننا كلنا نختبأ تحت ستار اسمائنا الوهمية.
مع تحيات اخوكم / ممممممممممممرعب النفوس