الوسيم 2
29 / 05 / 2013, 59 : 04 PM
بعد مشاجرة جماعية بجوار إحدى المدارس الأهلية
الإفراج عن "كندي" حُكِم عليه بالقتل بتهمة مقتل شاب سوري في جدة
الخلاصة
خالد علي- سبق- جدة: قالت وسائل إعلام كندية اليوم إن السلطات السعودية أفرجت عن شاب كندي قد حُكِم عليه بالقتل، قبل أن يتم الاستئناف، ويلغى الحكم من قبل المحكمة العليا.
وأشارت التقارير إلى أن الشاب محمد كحيل (24 عاماً) تم إطلاق سراحه مؤخراً، بعد أن بقي في السجن 6 سنوات؛ إثر تورطه في مشاجرة جماعية قُتِل فيها شاب "سوري" بجوار إحدى المدارس الأهلية شمال جدة.
وبيّنت المتحدثة باسم الخارجية الكندية أنه تم إطلاق سراح "كحيل" بعد أن تمّ نقض حكم القتل في عام 2010، مشيرة إلى أنه وشقيقه "سلطان" الذي سُجِن سنة؛ لمشاركته في المشاجرة ما زالا في السعودية، في انتظار أي تطوّرات في وضعهم القانوني لإنهاء كل الاجراءات؛ لطي هذه الصفحة.
وتعود تفاصيل القضية إلى يناير من عام 2007 حين حصلت مشاجرة جماعية بين محمد كحيل وشقيقه الأصغر سلطان (كنديي الجنسية من أصل فلسطيني) ومنذر الحراكي (سوري), بجوار إحدى المدارس الأهلية بحي الشاطئ بجدة، بعد أن دخل "الحراكي" في مناقشة حادة مع سلطان كحيل؛ لمنعه من مضايقة ابنة عمه التي تدرس في المدرسة ذاتها, ليتطور التلاسن بينهما إلى التشابك بالأيدي، ويتدخّل حينها شقيقه محمد كحيل وأحد أصدقائه في المشاجرة.
ويشير عدد من الطلاب الذين شهدوا المشاجرة إلى أن رأس "الحراكي" اصطدم بجدار المدرسة خلال المشاجرة, وأصيب إصابة قوية ليقع بعدها على الأرض ويفارق الحياة، بينما رواية أخرى قالت إن منذر الحراكي تلقّى ضربة قوية جداً في المثانة (الخصية) من محمد كحيل ليقع على الأرض، ولم يتمكّن من التنفس من شدة الضربة وفارق الحياة.
الإفراج عن "كندي" حُكِم عليه بالقتل بتهمة مقتل شاب سوري في جدة
الخلاصة
خالد علي- سبق- جدة: قالت وسائل إعلام كندية اليوم إن السلطات السعودية أفرجت عن شاب كندي قد حُكِم عليه بالقتل، قبل أن يتم الاستئناف، ويلغى الحكم من قبل المحكمة العليا.
وأشارت التقارير إلى أن الشاب محمد كحيل (24 عاماً) تم إطلاق سراحه مؤخراً، بعد أن بقي في السجن 6 سنوات؛ إثر تورطه في مشاجرة جماعية قُتِل فيها شاب "سوري" بجوار إحدى المدارس الأهلية شمال جدة.
وبيّنت المتحدثة باسم الخارجية الكندية أنه تم إطلاق سراح "كحيل" بعد أن تمّ نقض حكم القتل في عام 2010، مشيرة إلى أنه وشقيقه "سلطان" الذي سُجِن سنة؛ لمشاركته في المشاجرة ما زالا في السعودية، في انتظار أي تطوّرات في وضعهم القانوني لإنهاء كل الاجراءات؛ لطي هذه الصفحة.
وتعود تفاصيل القضية إلى يناير من عام 2007 حين حصلت مشاجرة جماعية بين محمد كحيل وشقيقه الأصغر سلطان (كنديي الجنسية من أصل فلسطيني) ومنذر الحراكي (سوري), بجوار إحدى المدارس الأهلية بحي الشاطئ بجدة، بعد أن دخل "الحراكي" في مناقشة حادة مع سلطان كحيل؛ لمنعه من مضايقة ابنة عمه التي تدرس في المدرسة ذاتها, ليتطور التلاسن بينهما إلى التشابك بالأيدي، ويتدخّل حينها شقيقه محمد كحيل وأحد أصدقائه في المشاجرة.
ويشير عدد من الطلاب الذين شهدوا المشاجرة إلى أن رأس "الحراكي" اصطدم بجدار المدرسة خلال المشاجرة, وأصيب إصابة قوية ليقع بعدها على الأرض ويفارق الحياة، بينما رواية أخرى قالت إن منذر الحراكي تلقّى ضربة قوية جداً في المثانة (الخصية) من محمد كحيل ليقع على الأرض، ولم يتمكّن من التنفس من شدة الضربة وفارق الحياة.