الوسيم 2
27 / 05 / 2013, 41 : 05 PM
طالبة بمدارس التربية الإسلامية بالرياض
"سعودية" الرابعة عالمياً في مسابقة "إنتل" للعلوم والهندسة
سبق- الرياض: حصدت طالبة سعودية من مدارس التربية الإسلامية بالرياض، المركز الرابع في مسابقة "إنتل أيسف للعلوم والهندسة 2013" المقامة في أمريكا بمشاركة 71 دولة، لتسجل إنجازاً وطنياً يضاف للمملكة على مستوى العلوم عالمياً.
وحققت الطالبة ريم بنت أحمد يوسف الربيعة هذا الإنجاز عن بحثها الذي يدرس تأثير الاختلافات البيئية على "البيوفلم" لثلاث شعب تقع على أبعاد مختلفة من الشاطئ، بعد أن جمعت عينات من "البيوفلم" واستخرجت الـDNA منها، وكثفته واستنسخته ودرست تسلسله ثم قارنته بما يوجد في القاعدات البيانية.
تقول "الربيعة": "مكنني هذا البحث من الحصول على نتيجة 115 نوعاً من البكتيريا، سبعة منها مسجلة بالقاعدات البيانية، والباقي أنواع جديدة لم تُدرس من قبل".
وحول إنجازها الوطني، تقول: "إن حقيقة وصولي إلى هذه المرحلة من المسابقة، كان نتيجة للدعم المستمر الذي لمسته من أسرتي ومدرستي، مدارس التربية الإسلامية، ممثلة بإدارتها ومدرساتها، حيث كانت الداعم الأساسي، والمحتضن لإبداعاتي في جميع مراحل المسابقة، من خلال تشجيعي الدائم، وتذليل الصعاب لإكمال بحثي وتجهيزه.. وثانيا، عبر فضولي وحبي للاستطلاع والبحث، وهذا ليس مقروناً بالذكاء كما يعتقد الكثير، وإنما بالصبر ومواصلة العمل".
وتضيف: "فوزي بهذه الجائزة لن يكون نهاية الطريق، وإنما ضاعف عزيمتي على الاستمرار في شحذ فضولي للمعرفة عن طريق مواصلة الدراسة والبحث والقراءة، في مجالات متعددة؛ لإيماني بأن هذا سيساهم ولو بجزء بسيط في تقدم العلم".
وخلص البحث، من خلال تصنيف القواعد إلى فصائل، وبعد مقارنة تكوين "البيوفلم" في الثلاث شعب، إلى وجود اختلاف بالتكوين، ومن خلاله أصبحنا أقرب لبناء نموذج للشعب المرجانية، مما سيساعد على الحفاظ على سلامة الشعب مستقبلاً، بحسب "الربيعة".
"سعودية" الرابعة عالمياً في مسابقة "إنتل" للعلوم والهندسة
سبق- الرياض: حصدت طالبة سعودية من مدارس التربية الإسلامية بالرياض، المركز الرابع في مسابقة "إنتل أيسف للعلوم والهندسة 2013" المقامة في أمريكا بمشاركة 71 دولة، لتسجل إنجازاً وطنياً يضاف للمملكة على مستوى العلوم عالمياً.
وحققت الطالبة ريم بنت أحمد يوسف الربيعة هذا الإنجاز عن بحثها الذي يدرس تأثير الاختلافات البيئية على "البيوفلم" لثلاث شعب تقع على أبعاد مختلفة من الشاطئ، بعد أن جمعت عينات من "البيوفلم" واستخرجت الـDNA منها، وكثفته واستنسخته ودرست تسلسله ثم قارنته بما يوجد في القاعدات البيانية.
تقول "الربيعة": "مكنني هذا البحث من الحصول على نتيجة 115 نوعاً من البكتيريا، سبعة منها مسجلة بالقاعدات البيانية، والباقي أنواع جديدة لم تُدرس من قبل".
وحول إنجازها الوطني، تقول: "إن حقيقة وصولي إلى هذه المرحلة من المسابقة، كان نتيجة للدعم المستمر الذي لمسته من أسرتي ومدرستي، مدارس التربية الإسلامية، ممثلة بإدارتها ومدرساتها، حيث كانت الداعم الأساسي، والمحتضن لإبداعاتي في جميع مراحل المسابقة، من خلال تشجيعي الدائم، وتذليل الصعاب لإكمال بحثي وتجهيزه.. وثانيا، عبر فضولي وحبي للاستطلاع والبحث، وهذا ليس مقروناً بالذكاء كما يعتقد الكثير، وإنما بالصبر ومواصلة العمل".
وتضيف: "فوزي بهذه الجائزة لن يكون نهاية الطريق، وإنما ضاعف عزيمتي على الاستمرار في شحذ فضولي للمعرفة عن طريق مواصلة الدراسة والبحث والقراءة، في مجالات متعددة؛ لإيماني بأن هذا سيساهم ولو بجزء بسيط في تقدم العلم".
وخلص البحث، من خلال تصنيف القواعد إلى فصائل، وبعد مقارنة تكوين "البيوفلم" في الثلاث شعب، إلى وجود اختلاف بالتكوين، ومن خلاله أصبحنا أقرب لبناء نموذج للشعب المرجانية، مما سيساعد على الحفاظ على سلامة الشعب مستقبلاً، بحسب "الربيعة".