ابوعبدالرحمن11
12 / 05 / 2013, 36 : 01 PM
إن الموت هو نهاية رحلتنا في الحياة ولا بد أنه ملاقينا يوماً ما إن عاجلاً أم آجلاً، قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ .
ولكن في جميع الأحوال فالموت يتسلل إلينا خلسة ويختطف منا أعزاما لدينا واحداً بعد الآخر ودون أي إنذار.
فلايفجع الروح ويفطر الفؤاد ويحرق النفس مثل ان تفقد عزيزإنه أكثر الأحزان والآلام
توغلا في القلب والروح وحتى البدن وذلك أن طعم مرارته يغص به الفاقد ليل نهار ولا يستطيع التعايش معه
أو استيعابه وأكثر مرارات الفقد تجليا وفداحة هوفقد الوالده او الوالد اوالشاب فالموت هادم اللذات الذي يحضر مقتحما فينهي كل شيء وأي شئ
فأوجاع الافتقاد الأخرى تداوى وتعود بالوله والولع والوجد والشوق والمناجاةوحتى الدمع غير أنه لا أمل في الرجوع حين الاصطدام بحقيقة الموت
هذا الفقد النهائي يأخذ منا الأحباب و يبعد عنا الأهل والأصحاب دون إنذارا ولا يسبقه عتاب. ولك أن تتصور فقد شاباً في ريعان شبابه لايزال زهرة ينتظر والديه فواح عطره . ونحن اليوم إذ نودع أحد ابنائنا ممن عانا كثيرا من المرض الخطير لتتحصر قلوبنا وتلتقي مشاعرنا مع مشاعر وآلام والديه رحمه عبدالمجيد محمد المناع وجعل ماأصابه من طول فترة المرض طهوراً ممحصن لذنوبه وخالص العزاء والمواساة للأخ الفاضل الصابر المؤمن بالقضاء والقدر الأخ محمداحمد المناع ، ومالنا إلاان نحتسب بلقول وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ
الداعي للجميع بالصبر والأحتساب / ابوعبدالرحمن محمد العيسى
ولكن في جميع الأحوال فالموت يتسلل إلينا خلسة ويختطف منا أعزاما لدينا واحداً بعد الآخر ودون أي إنذار.
فلايفجع الروح ويفطر الفؤاد ويحرق النفس مثل ان تفقد عزيزإنه أكثر الأحزان والآلام
توغلا في القلب والروح وحتى البدن وذلك أن طعم مرارته يغص به الفاقد ليل نهار ولا يستطيع التعايش معه
أو استيعابه وأكثر مرارات الفقد تجليا وفداحة هوفقد الوالده او الوالد اوالشاب فالموت هادم اللذات الذي يحضر مقتحما فينهي كل شيء وأي شئ
فأوجاع الافتقاد الأخرى تداوى وتعود بالوله والولع والوجد والشوق والمناجاةوحتى الدمع غير أنه لا أمل في الرجوع حين الاصطدام بحقيقة الموت
هذا الفقد النهائي يأخذ منا الأحباب و يبعد عنا الأهل والأصحاب دون إنذارا ولا يسبقه عتاب. ولك أن تتصور فقد شاباً في ريعان شبابه لايزال زهرة ينتظر والديه فواح عطره . ونحن اليوم إذ نودع أحد ابنائنا ممن عانا كثيرا من المرض الخطير لتتحصر قلوبنا وتلتقي مشاعرنا مع مشاعر وآلام والديه رحمه عبدالمجيد محمد المناع وجعل ماأصابه من طول فترة المرض طهوراً ممحصن لذنوبه وخالص العزاء والمواساة للأخ الفاضل الصابر المؤمن بالقضاء والقدر الأخ محمداحمد المناع ، ومالنا إلاان نحتسب بلقول وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ
الداعي للجميع بالصبر والأحتساب / ابوعبدالرحمن محمد العيسى