كلاش تمير
30 / 04 / 2013, 40 : 05 AM
الثلاثاء 30/04/2013
فتحت الشؤون الصحية في المدينة المنورة تحقيقا في وفاة الطفلة غلا عادل الحربي 3 أعوام بمستشفى النساء والولادة بالمدينة المنورة بعد دخولها للعلاج من التهاب في الصدر
وقال خالد الحربي عم الطفلة لـ»المدينة»: أصيبت ابنة أخي يوم الجمعة 9/6/1434هـ بالتهاب في الصدر فتوجهنا بها إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وشخص طبيب الطوارئ الحالة بأنها فيروس بسيط وأنها بصحة جيدة وبإمكانها المغادرة وتوجهنا بها إلى المنزل لنفاجأ بها تعاني نفس الآلام في اليوم التالي فتوجهنا إلى قسم الطوارئ بالمستشفى إلا أنهم وللمرة الثانية أكدوا أنها بصحة جيدة وزودوها بالأكسجين لمدة نصف ساعة وبعد ذلك أوصى الطبيب بخروجها مؤكدا أنها تعاني من التهاب بسيط في الصدر وفي اليوم الثالث ساءت الحالة بشكل ملحوظ فتحركنا بها سريعا إلى قسم الطوارئ بمستشفى الولادة وفي هذه المرة شخص الأطباء الحالة بأنها تستدعي التنويم
وأضاف عم الطفلة: لم يكفهم ما وجدناه في البداية من استهتار بحالتها فخلال مرافقة والدة الطفلة لها في المستشفى بعد تنويمها حضرت إحدى الممرضات وأشارت لها على شاشة جهاز قياس نبضات القلب وطالبتها إن وصل الرقم إلى (80) أن تسارع بالنداء على أي موظف مبررة ذلك بأنها قد تكون مشغولة في حين لاحظت والدة الطفلة أن الممرضة مشغولة بالتراسل عبر هاتفها الجوال.
واضاف انه في اليوم التالي غادرت والدة غلا للمنزل للراحة وحضر والدها بديلا عنها وفي تمام الساعة الثالثة عصرا وجدت الطبيبة الأخصائية تمسح الدماء من فم ابنته في حين بدت يداها متصلبة فلما سأل الطبيبة عن سبب هذا الدم والشكل الغريب لحالة ابنته أجابت الطبية بالقول: «ربما خائفة مني» ولم يقتنع أخي بكفاءتها فأخذ يهرول متجها للإدارة ومستنجدًا بأطباء آخرين وفور رؤيتهم لها اكتشفوا أن «غلا» في حالة تشنج كامل منذ 3 ساعات بدون أي تدخل طبي وأن قلبها قد توقف قبل دقائق على وصولهم فسارعوا لإنعاشها فاستجاب قلبها ولم يستجب باقي أعضاء الجسم.
واضافت: نقلت ابنة أخي إلى قسم الإنعاش لملاحظتها وأبلغنا الأطباء أنه سيجري لها غسيل للكلى وفي الموعد المحدد ذهلنا وصعقنا حين بحثنا عن «غلا» لنجدها متجمدة في ثلاجة الموتى وأنها توفيت في الساعة الثالثة فجرا ولم يخبرنا أحد.
وطالب مدير عام الشؤون الصحية بالتدخل السريع والتحقيق في الحالة ومحاسبة جميع المقصرين خصوصا الطبيبة التي تجهل أساسيات الطب ولم تتعرف على ما يحدث لابنة أخي ومعاقبة الممرضات اللاتي أصبح التراسل عبر الجوال شغلهن الشاغل.
من جانبها قالت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة على لسان متحدثها الرسمي عبدالرزاق عبدالعزيز حافظ إنه وفور استلام الشكوى من والد الطفلة غلا تم تكوين لجنة للتحقيق ومن ثم إحالتها إلى اللجنة الطبية الشرعية إذا تبين وجود خطأ طبي كما هو متبع.
فتحت الشؤون الصحية في المدينة المنورة تحقيقا في وفاة الطفلة غلا عادل الحربي 3 أعوام بمستشفى النساء والولادة بالمدينة المنورة بعد دخولها للعلاج من التهاب في الصدر
وقال خالد الحربي عم الطفلة لـ»المدينة»: أصيبت ابنة أخي يوم الجمعة 9/6/1434هـ بالتهاب في الصدر فتوجهنا بها إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وشخص طبيب الطوارئ الحالة بأنها فيروس بسيط وأنها بصحة جيدة وبإمكانها المغادرة وتوجهنا بها إلى المنزل لنفاجأ بها تعاني نفس الآلام في اليوم التالي فتوجهنا إلى قسم الطوارئ بالمستشفى إلا أنهم وللمرة الثانية أكدوا أنها بصحة جيدة وزودوها بالأكسجين لمدة نصف ساعة وبعد ذلك أوصى الطبيب بخروجها مؤكدا أنها تعاني من التهاب بسيط في الصدر وفي اليوم الثالث ساءت الحالة بشكل ملحوظ فتحركنا بها سريعا إلى قسم الطوارئ بمستشفى الولادة وفي هذه المرة شخص الأطباء الحالة بأنها تستدعي التنويم
وأضاف عم الطفلة: لم يكفهم ما وجدناه في البداية من استهتار بحالتها فخلال مرافقة والدة الطفلة لها في المستشفى بعد تنويمها حضرت إحدى الممرضات وأشارت لها على شاشة جهاز قياس نبضات القلب وطالبتها إن وصل الرقم إلى (80) أن تسارع بالنداء على أي موظف مبررة ذلك بأنها قد تكون مشغولة في حين لاحظت والدة الطفلة أن الممرضة مشغولة بالتراسل عبر هاتفها الجوال.
واضاف انه في اليوم التالي غادرت والدة غلا للمنزل للراحة وحضر والدها بديلا عنها وفي تمام الساعة الثالثة عصرا وجدت الطبيبة الأخصائية تمسح الدماء من فم ابنته في حين بدت يداها متصلبة فلما سأل الطبيبة عن سبب هذا الدم والشكل الغريب لحالة ابنته أجابت الطبية بالقول: «ربما خائفة مني» ولم يقتنع أخي بكفاءتها فأخذ يهرول متجها للإدارة ومستنجدًا بأطباء آخرين وفور رؤيتهم لها اكتشفوا أن «غلا» في حالة تشنج كامل منذ 3 ساعات بدون أي تدخل طبي وأن قلبها قد توقف قبل دقائق على وصولهم فسارعوا لإنعاشها فاستجاب قلبها ولم يستجب باقي أعضاء الجسم.
واضافت: نقلت ابنة أخي إلى قسم الإنعاش لملاحظتها وأبلغنا الأطباء أنه سيجري لها غسيل للكلى وفي الموعد المحدد ذهلنا وصعقنا حين بحثنا عن «غلا» لنجدها متجمدة في ثلاجة الموتى وأنها توفيت في الساعة الثالثة فجرا ولم يخبرنا أحد.
وطالب مدير عام الشؤون الصحية بالتدخل السريع والتحقيق في الحالة ومحاسبة جميع المقصرين خصوصا الطبيبة التي تجهل أساسيات الطب ولم تتعرف على ما يحدث لابنة أخي ومعاقبة الممرضات اللاتي أصبح التراسل عبر الجوال شغلهن الشاغل.
من جانبها قالت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة على لسان متحدثها الرسمي عبدالرزاق عبدالعزيز حافظ إنه وفور استلام الشكوى من والد الطفلة غلا تم تكوين لجنة للتحقيق ومن ثم إحالتها إلى اللجنة الطبية الشرعية إذا تبين وجود خطأ طبي كما هو متبع.