توليب2
30 / 03 / 2013, 42 : 10 AM
رسالة لوزير الصحة والد مريض بعثها
(لو بحثت لإبني عن سرير بمستشفى إسرائيلي لكان أفضل)
"متابعات"
يُعاني الطفل “عبدالله حامد الرفاعي” من مشكلة بالقلب مولوداً بها ولكنه في إنتظار الموت منذ أكثر من 15 يوماً بسبب إنتظاره الحصول على سريراً شاغراً حتى تُجرى له عملية جراحية لإنقاذ حياته، من أجل ذلك أرسل “حامد الرفاعي” والد الطفل رسالة لوزير الصحة مفادها عدم وجود سرير شاغر لإبنه وشكى له ما وجده من معاناة حتى يحصل على سرير شاغر لأجل إجراء العملية الجراحية لإبنه، وقال الرفاعي في رسالته (أكتب لك سيادة الوزير وأنا أشاهد إبني على جهاز التنفس الإصطناعي ونبضات قلبه تتسارع وحالته تزداد سوءاً وأنا متأكد أن طفلي لو يعلم أن كرامتي هى ضريبة الحصول على سرير عالجه لآثر الموت على أن تُجرح كرامة أبيه).
وأضاف قائلاً (أيها الوزير الذي أتقنت عمليات فصل الأطفال السيامية أتمنى ألا تتسبب سوء أنظمة وزارتكم مع المرضى في فصل قلوبنا عن حب وطننا، ولو كنت أبحث لإبني عن سرير في أحد المستشفيات الإسرائيلية لوجدت له ولما عانيت ما أعانيه في مستشفيات وزارتكم الكريمة) وإختتم الأب المكلوم رسالته قائلاً (نم أيها الوزير قرير العين وأبناءك تستطيع علاجهم في أي مستشفى سعودي أما أنا فلي الله الذي لا تنام عينه على ما قدمته لإبني ومن هو في مثل حالته)، وقد لقيت هذه الكلمات حالة من الإستعطاف الشديد والمواساة لوالد الطفل من جانب المغردين بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” وفي ذات الوقت صب المغردون جام غضبهم على الوزير حتى قال أحدهم (لا يوجد وزير سابقاً أو حالياً يُجمع الشعب على إقالته كالربيعة).
http://www.mithag.com/news.php?action=show&id=40175
(لو بحثت لإبني عن سرير بمستشفى إسرائيلي لكان أفضل)
"متابعات"
يُعاني الطفل “عبدالله حامد الرفاعي” من مشكلة بالقلب مولوداً بها ولكنه في إنتظار الموت منذ أكثر من 15 يوماً بسبب إنتظاره الحصول على سريراً شاغراً حتى تُجرى له عملية جراحية لإنقاذ حياته، من أجل ذلك أرسل “حامد الرفاعي” والد الطفل رسالة لوزير الصحة مفادها عدم وجود سرير شاغر لإبنه وشكى له ما وجده من معاناة حتى يحصل على سرير شاغر لأجل إجراء العملية الجراحية لإبنه، وقال الرفاعي في رسالته (أكتب لك سيادة الوزير وأنا أشاهد إبني على جهاز التنفس الإصطناعي ونبضات قلبه تتسارع وحالته تزداد سوءاً وأنا متأكد أن طفلي لو يعلم أن كرامتي هى ضريبة الحصول على سرير عالجه لآثر الموت على أن تُجرح كرامة أبيه).
وأضاف قائلاً (أيها الوزير الذي أتقنت عمليات فصل الأطفال السيامية أتمنى ألا تتسبب سوء أنظمة وزارتكم مع المرضى في فصل قلوبنا عن حب وطننا، ولو كنت أبحث لإبني عن سرير في أحد المستشفيات الإسرائيلية لوجدت له ولما عانيت ما أعانيه في مستشفيات وزارتكم الكريمة) وإختتم الأب المكلوم رسالته قائلاً (نم أيها الوزير قرير العين وأبناءك تستطيع علاجهم في أي مستشفى سعودي أما أنا فلي الله الذي لا تنام عينه على ما قدمته لإبني ومن هو في مثل حالته)، وقد لقيت هذه الكلمات حالة من الإستعطاف الشديد والمواساة لوالد الطفل من جانب المغردين بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” وفي ذات الوقت صب المغردون جام غضبهم على الوزير حتى قال أحدهم (لا يوجد وزير سابقاً أو حالياً يُجمع الشعب على إقالته كالربيعة).
http://www.mithag.com/news.php?action=show&id=40175