العالمي
18 / 03 / 2013, 00 : 06 AM
يرقد الاخ المهندس محمد الزيد بالمستشفى على اثر ازمة تعرض لها يوم امس
نسال الله له شفاء لايغادر سقما
ومن يعرف هذا الرجل لايملك الا ان يرفع يديه ويلهج له بالدعاء
عرفناه شابا متفوقا طموحا صالحا نزيها محتسبا محبا للخير
فاما التفوق فقد عرف عنه طالبا مبدعا رغم مايتسم به من عدم وحرص ولامبالاة
وبرغم ذلك نال شهادة جعلته ممن يشار له بالبنان
واما الطموح فحدث ولاحرج فعرف عنه علو الهمة وعدم اليأس فكان ينظر بعيدا
ويتمرد على الخمول وينبذ الكسل والقنوط
واما الصلاح فقد عرف عنه من صغره اعراضه عنةالملهيات ومحافظته على الصلاة
وبر الوالدين والحرص عليهما فقد كان يرعى بعينيه والدته المريضة وملازما لوالده
ومطيعا له رغم صغر سنه آنذاك
واما الاحتساب فقد نال منه كثيرا فقد صبر على مرض زوجته الاولى وكافح وتابع وعالج رحمها الله
واما النزاهة فحدث ولاحرج فطالما رفض شفاعات كثيرة لاعيان المجتمع بل طالما احرج كثيرا من اقاربه
وانا احدهم قائلا الحق والنظام اولى
كما كان محبا للخير واهله محترما للكبير ويعطف على الصغير ويمازح الاطفال ويداعبهم
متواضعا في خلقه محبا لغيره لايحمل حقدا على احد
اخي الفاضل
كان حريا بهذا القلب الذي يحمل كل هذا الحب وهذا الخير وهذا العطف وهذا التحمل ان ينهك
كان حريا به وقد عانى من ضغط العمل ونبذ الكسل وعلو الهمة ان ينهك
كان حريا بهذا القلب الذي حملته من نفسك وعنائك ان يفتر
اخي لقد حملت هذا القلب مالا يطيق فمن حب للعمل واخلاص فيه الى همة تعانق السحاب
ومن صلابة تأبى التعدي على حق الغير ورفض الظلم الى حب وعطف ولين وروح طفل
ومن طموح للعلو الى زهد في الدنيا وانفاق في الخير لايعرف حدودا
ومن قسوة على نفسك ورفض لحطام الدنيا الى روح طفل تداعب الاطفال وتحنو عليهم
ومن مكانة اجتماعية متميزة الى حب البساطة والاكتفاء بابسط انواع المظاهر والملابس
اخي الفاضل والله لقد انهكت هذا القلب بماجمعته من متناقضات كتبها الله لك ووضعها في طريقك
واصبحت واقعا نعيشه في زمن قل فيه من يرضى بما رضيت به ويلتزم بما الزمت به نفسك
من حب للعمل واخلاص واعراض عن الدنيا ممن اعتبره الكثيرون حقوقا لاتقبل الجدال
اخي الكريم هنيئا لك هذا القلب الذي ربما ساءه ماهو فيه من عناء ولم يعد يتحمل فقال لنفسه
اما آن لهذا الفارس ان يترجل وربما حدث نفسه قائلا اماكان لي غير هذا
فاقول لهذا القلب
سلمت من كل اذى ولئن ساءك مارأيت في الدنيا فبإذن الله سيسرك ماتراه في الاخرى
وبما انك شهدت معه هذا العناء والمعاناة فقد كان لزاما عليك ان تشهد له بماعرفت
من صدق وعطف ولين وامانة واعراض عن مفاتن الدنيا
ايها القلب المنهك اخاطبك وانت تعاني ماتعاني بين يدي رب رحيم
قبل ان تكون بين يدي طبيب ماهر او جهاز متقدم فاقول تحملت الكثير ولم يبق الا القليل
فاصبر واحتسب فما بقي اهون مما مضى وماانت مقبل عليه اهون بمشيئة الله مماانت مدبر عنه
فتجلد وخذ من قلبي المريض مددا لعله يكون لك عونا بل من قلوب محبيه وما اكثرهم بحمد الله
مايعينك على حمل الامانة فوالله لقد حملت انسانا نحمل له من الحب ماتنوء به العصبة اولي القوة
فكن عونا لنا ولاتخذلنا بامرربك
ايها القلب المنهك لاادري مااقول أأهنئك بما حملت ام اعزيك بل اهنئك لقد حملت قلبا حفظك من الحقد واللؤم والحسد
ونأى بك عن مهاوي الردى والذل ورام بك علوا في الحياة وفي الممات وجملك بالخلق الجميل والسلوك الحميد
وحب الناس وحب الخير
فكان ولازال حريا بك ان تحفظه كما حفظك
اخير ايها القلب انت تحمل جسدا نحمل له من الحب الكثير نناشدك باسم الله ثم بطول المعاشرة ان تتحمل وتتجمل
وتكون عونا لنا وله واسال الله لك الشفاء
محبك ابوعبد العزيز
نسال الله له شفاء لايغادر سقما
ومن يعرف هذا الرجل لايملك الا ان يرفع يديه ويلهج له بالدعاء
عرفناه شابا متفوقا طموحا صالحا نزيها محتسبا محبا للخير
فاما التفوق فقد عرف عنه طالبا مبدعا رغم مايتسم به من عدم وحرص ولامبالاة
وبرغم ذلك نال شهادة جعلته ممن يشار له بالبنان
واما الطموح فحدث ولاحرج فعرف عنه علو الهمة وعدم اليأس فكان ينظر بعيدا
ويتمرد على الخمول وينبذ الكسل والقنوط
واما الصلاح فقد عرف عنه من صغره اعراضه عنةالملهيات ومحافظته على الصلاة
وبر الوالدين والحرص عليهما فقد كان يرعى بعينيه والدته المريضة وملازما لوالده
ومطيعا له رغم صغر سنه آنذاك
واما الاحتساب فقد نال منه كثيرا فقد صبر على مرض زوجته الاولى وكافح وتابع وعالج رحمها الله
واما النزاهة فحدث ولاحرج فطالما رفض شفاعات كثيرة لاعيان المجتمع بل طالما احرج كثيرا من اقاربه
وانا احدهم قائلا الحق والنظام اولى
كما كان محبا للخير واهله محترما للكبير ويعطف على الصغير ويمازح الاطفال ويداعبهم
متواضعا في خلقه محبا لغيره لايحمل حقدا على احد
اخي الفاضل
كان حريا بهذا القلب الذي يحمل كل هذا الحب وهذا الخير وهذا العطف وهذا التحمل ان ينهك
كان حريا به وقد عانى من ضغط العمل ونبذ الكسل وعلو الهمة ان ينهك
كان حريا بهذا القلب الذي حملته من نفسك وعنائك ان يفتر
اخي لقد حملت هذا القلب مالا يطيق فمن حب للعمل واخلاص فيه الى همة تعانق السحاب
ومن صلابة تأبى التعدي على حق الغير ورفض الظلم الى حب وعطف ولين وروح طفل
ومن طموح للعلو الى زهد في الدنيا وانفاق في الخير لايعرف حدودا
ومن قسوة على نفسك ورفض لحطام الدنيا الى روح طفل تداعب الاطفال وتحنو عليهم
ومن مكانة اجتماعية متميزة الى حب البساطة والاكتفاء بابسط انواع المظاهر والملابس
اخي الفاضل والله لقد انهكت هذا القلب بماجمعته من متناقضات كتبها الله لك ووضعها في طريقك
واصبحت واقعا نعيشه في زمن قل فيه من يرضى بما رضيت به ويلتزم بما الزمت به نفسك
من حب للعمل واخلاص واعراض عن الدنيا ممن اعتبره الكثيرون حقوقا لاتقبل الجدال
اخي الكريم هنيئا لك هذا القلب الذي ربما ساءه ماهو فيه من عناء ولم يعد يتحمل فقال لنفسه
اما آن لهذا الفارس ان يترجل وربما حدث نفسه قائلا اماكان لي غير هذا
فاقول لهذا القلب
سلمت من كل اذى ولئن ساءك مارأيت في الدنيا فبإذن الله سيسرك ماتراه في الاخرى
وبما انك شهدت معه هذا العناء والمعاناة فقد كان لزاما عليك ان تشهد له بماعرفت
من صدق وعطف ولين وامانة واعراض عن مفاتن الدنيا
ايها القلب المنهك اخاطبك وانت تعاني ماتعاني بين يدي رب رحيم
قبل ان تكون بين يدي طبيب ماهر او جهاز متقدم فاقول تحملت الكثير ولم يبق الا القليل
فاصبر واحتسب فما بقي اهون مما مضى وماانت مقبل عليه اهون بمشيئة الله مماانت مدبر عنه
فتجلد وخذ من قلبي المريض مددا لعله يكون لك عونا بل من قلوب محبيه وما اكثرهم بحمد الله
مايعينك على حمل الامانة فوالله لقد حملت انسانا نحمل له من الحب ماتنوء به العصبة اولي القوة
فكن عونا لنا ولاتخذلنا بامرربك
ايها القلب المنهك لاادري مااقول أأهنئك بما حملت ام اعزيك بل اهنئك لقد حملت قلبا حفظك من الحقد واللؤم والحسد
ونأى بك عن مهاوي الردى والذل ورام بك علوا في الحياة وفي الممات وجملك بالخلق الجميل والسلوك الحميد
وحب الناس وحب الخير
فكان ولازال حريا بك ان تحفظه كما حفظك
اخير ايها القلب انت تحمل جسدا نحمل له من الحب الكثير نناشدك باسم الله ثم بطول المعاشرة ان تتحمل وتتجمل
وتكون عونا لنا وله واسال الله لك الشفاء
محبك ابوعبد العزيز