ابوعبدالرحمن11
16 / 03 / 2013, 18 : 08 PM
تـمــير: هذه الـبلدة الهادئه الساكنه في القلوب هي عشق أهالها ربيعها فواح وهوائها يغري السواح أهلها متحابين تجمعهم أواصر القربه ،السلام
بينهم صداح ، قدمت لها الخدمات وزينت بحلل الزينات هي نظيفه كاقلوب أهلها هي وديعه إلا على من قل حيائه بحقها ، وسكانها من غير اهلها هم
محفوفون بلطف والبشاشه وحسن الجواروالضيافه ، ينعتونها بالعروس وهي عُرسها لا ينتهي فرحه كالعرسان ،هي كل حيناً تتجدد ،إلا انها يشوبه
حيناً الكأبه، تارة بنطفئ الضوء عنها ، وتارة بنقص الماء ، وتارة بعبث الجهلاء ، وتارة بإزعاج السفهاء ، وهي تنشد العطاء وينقصها المزيد أبنائها
يريدون المعالي في التعليم العالي ولادارمعالي يقصودونها ، بناتها يضعن الأيادي على القلوب في خطر طريقا روحتاً وغدوه وغيرهن يأتي اليها من كل صوباً وحدره ، وحراسها من حماة الفضيله قل عددهم وهي عرشها في أتساع ورجال أمنها لايقارنون
بعدد سكانها وسعة حدودها وهي والله أمانه في ذمة رجال مجلسها وتشتاق لمزيد الأهتمام من راعي بلدياتها وأعضاده الفضلاء وكأني بها في عيونهم
وقلوبهم كماهي حال أهلها . وكما حاجتها لتزين فهي في حاجة للأستطباب فكم مرض من أهالها وتأخر علاجه لعدم وفرة المعالج وكم تحسر وتألم
من لاحول ولاقوة له بسبب قلة حيلة معالجه وأما شرايينها من الطرق فلا يزال البعض منها يحتاج لعملية فتح او قسطره وبعض شرايينها الداخليه
مرقعه هذا ما شعرت به من نقص كمالها ومن يرى المزيد فامنه نستزيد وبالله التوفيق .
بينهم صداح ، قدمت لها الخدمات وزينت بحلل الزينات هي نظيفه كاقلوب أهلها هي وديعه إلا على من قل حيائه بحقها ، وسكانها من غير اهلها هم
محفوفون بلطف والبشاشه وحسن الجواروالضيافه ، ينعتونها بالعروس وهي عُرسها لا ينتهي فرحه كالعرسان ،هي كل حيناً تتجدد ،إلا انها يشوبه
حيناً الكأبه، تارة بنطفئ الضوء عنها ، وتارة بنقص الماء ، وتارة بعبث الجهلاء ، وتارة بإزعاج السفهاء ، وهي تنشد العطاء وينقصها المزيد أبنائها
يريدون المعالي في التعليم العالي ولادارمعالي يقصودونها ، بناتها يضعن الأيادي على القلوب في خطر طريقا روحتاً وغدوه وغيرهن يأتي اليها من كل صوباً وحدره ، وحراسها من حماة الفضيله قل عددهم وهي عرشها في أتساع ورجال أمنها لايقارنون
بعدد سكانها وسعة حدودها وهي والله أمانه في ذمة رجال مجلسها وتشتاق لمزيد الأهتمام من راعي بلدياتها وأعضاده الفضلاء وكأني بها في عيونهم
وقلوبهم كماهي حال أهلها . وكما حاجتها لتزين فهي في حاجة للأستطباب فكم مرض من أهالها وتأخر علاجه لعدم وفرة المعالج وكم تحسر وتألم
من لاحول ولاقوة له بسبب قلة حيلة معالجه وأما شرايينها من الطرق فلا يزال البعض منها يحتاج لعملية فتح او قسطره وبعض شرايينها الداخليه
مرقعه هذا ما شعرت به من نقص كمالها ومن يرى المزيد فامنه نستزيد وبالله التوفيق .