مرعب النفوس
08 / 12 / 2005, 55 : 02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة تحكي عن سلمى فتاة جميلة ذات الأربع وعشرون ربيعاً
شابة طموحة تتطلع للحياة ، مولعة بكل جديد ولا يساورها الشك في النجاح
كانت تسكن مع والدتها في شقة صغيرة في أحد الأحياء الشعبية ..
وقد توفي والدها منذ زمن تاركاً لها مسئولية الاعتناء بوالدتها التي تعاني
من آلام الشيخوخة وضعف البصر ...
اهتمت سلمى كثيراً بوالدتها وكانت تحلم بأن يكون لديها المال الكثير
علّها تعوضها بجزء بسيط مما عانته من أجل تربيتها والسهر إلى ما وصلت إليه
من نجاح في عملها ، الذي يتطلب منها السهر لساعات طويلة فهي تعمل ممرضة في إحدى
المستشفيات الخاصة ..
كان يتملكها إحساس بأنها في يوم من الأيام سوف يكون لها منزل وأطفال تسهر
على راحتهم كما كانت تفعل والدتها ..
جمعت سلمى بعض المال مما ادخرته من بقية راتبها
وقررت أن تترك ذلك الحي " الوضيع " وتقطن في أحد الأحياء الراقية التي
تعج بها المدينة ،، وفعلا حزمت أمتعتها ومعها والدتها وسكنت في شقة جميلة
تطل على منظر جميل يدعوا للراحة وبدت حياتها في التغير
حيث أنها ساكنة جديدة ولا يعرفها الكثير سوى حارس العمارة
وجارتهم التي تسكن في الشقة المقابلة ..
مرت أيام وأشهر على سلمى وهي تقطن ذلك الحي ..
وفي أحد الليالي كانت عائدة من عملها في ساعة متأخرة ولم تكن تعلم
بما يخفيه لها القدر ؛ فقد كان أحد المارة يترقب وصولها فهو يرقُبها منذ سكنت ذلك الحي ...
ولم يكن يعلم بوجود والدتها في الشقة فهو يلمحها وهي تخرج وتأتي
في ساعات متأخرة من الليل ، فوالدتها تلازم
الشقة ليل نهار ولم تكن تخرج إلا في بعض الأحيان لزيارة أقاربها ..
ما أن غادرت سلمى السيارة وصعدت إلى شقتها حتى فوجئت بشخص
يتقدم نحوها ويحاول العبث بشرفها ..
حاولت الاستنجاد بجارتها ولكن دون جدوى فالوقت لم يسعفها
وكانت والدتها تنتظر قدومها فسمعت صراخها في مدخل الشقة ،،
نادتها بصوت مرتفع فذهل الجاني عندما سمع صوتاً يأتي من الداخل
ولكن ذلك لم يردعه عن تحقيق ما أراد فأخذ يجذبها بشدة متناسياً
كل الصرخات ومذعناً لنداء الشيطان ..
لم يكن من سلمى إلا أن تندفع إلى غرفتها للتخلص منه والإقفال على نفسها
لكن قدرها كان أسرع ..
فلحق بها وكانت لقمة سائغة عندما أدرك بأن لا وجود لأحد سوى عجوز
لا تستطيع النظر ..
داهم سلمى الوقت وسرعة الأحداث فهي لم تعتد على المرور بمثل هذه
المواقف ولا مجرد التفكير فيها
وما كان يدور في ذهنها سوى التخلص من هتك عرضها
فدفعت بالجاني إلى منضدتها ودونما أي تفكير أخذت زجاجة من تلك المبعثرة على المنضدة
وضربته بأقصى ما تملك من قوة فشج رأسه وأخذ الدم يتصبب وهنا كانت البداية ..
أترك لكم تكملة القصة ....
اخوكم / ممممممممممممممرعب النفوس
قصة تحكي عن سلمى فتاة جميلة ذات الأربع وعشرون ربيعاً
شابة طموحة تتطلع للحياة ، مولعة بكل جديد ولا يساورها الشك في النجاح
كانت تسكن مع والدتها في شقة صغيرة في أحد الأحياء الشعبية ..
وقد توفي والدها منذ زمن تاركاً لها مسئولية الاعتناء بوالدتها التي تعاني
من آلام الشيخوخة وضعف البصر ...
اهتمت سلمى كثيراً بوالدتها وكانت تحلم بأن يكون لديها المال الكثير
علّها تعوضها بجزء بسيط مما عانته من أجل تربيتها والسهر إلى ما وصلت إليه
من نجاح في عملها ، الذي يتطلب منها السهر لساعات طويلة فهي تعمل ممرضة في إحدى
المستشفيات الخاصة ..
كان يتملكها إحساس بأنها في يوم من الأيام سوف يكون لها منزل وأطفال تسهر
على راحتهم كما كانت تفعل والدتها ..
جمعت سلمى بعض المال مما ادخرته من بقية راتبها
وقررت أن تترك ذلك الحي " الوضيع " وتقطن في أحد الأحياء الراقية التي
تعج بها المدينة ،، وفعلا حزمت أمتعتها ومعها والدتها وسكنت في شقة جميلة
تطل على منظر جميل يدعوا للراحة وبدت حياتها في التغير
حيث أنها ساكنة جديدة ولا يعرفها الكثير سوى حارس العمارة
وجارتهم التي تسكن في الشقة المقابلة ..
مرت أيام وأشهر على سلمى وهي تقطن ذلك الحي ..
وفي أحد الليالي كانت عائدة من عملها في ساعة متأخرة ولم تكن تعلم
بما يخفيه لها القدر ؛ فقد كان أحد المارة يترقب وصولها فهو يرقُبها منذ سكنت ذلك الحي ...
ولم يكن يعلم بوجود والدتها في الشقة فهو يلمحها وهي تخرج وتأتي
في ساعات متأخرة من الليل ، فوالدتها تلازم
الشقة ليل نهار ولم تكن تخرج إلا في بعض الأحيان لزيارة أقاربها ..
ما أن غادرت سلمى السيارة وصعدت إلى شقتها حتى فوجئت بشخص
يتقدم نحوها ويحاول العبث بشرفها ..
حاولت الاستنجاد بجارتها ولكن دون جدوى فالوقت لم يسعفها
وكانت والدتها تنتظر قدومها فسمعت صراخها في مدخل الشقة ،،
نادتها بصوت مرتفع فذهل الجاني عندما سمع صوتاً يأتي من الداخل
ولكن ذلك لم يردعه عن تحقيق ما أراد فأخذ يجذبها بشدة متناسياً
كل الصرخات ومذعناً لنداء الشيطان ..
لم يكن من سلمى إلا أن تندفع إلى غرفتها للتخلص منه والإقفال على نفسها
لكن قدرها كان أسرع ..
فلحق بها وكانت لقمة سائغة عندما أدرك بأن لا وجود لأحد سوى عجوز
لا تستطيع النظر ..
داهم سلمى الوقت وسرعة الأحداث فهي لم تعتد على المرور بمثل هذه
المواقف ولا مجرد التفكير فيها
وما كان يدور في ذهنها سوى التخلص من هتك عرضها
فدفعت بالجاني إلى منضدتها ودونما أي تفكير أخذت زجاجة من تلك المبعثرة على المنضدة
وضربته بأقصى ما تملك من قوة فشج رأسه وأخذ الدم يتصبب وهنا كانت البداية ..
أترك لكم تكملة القصة ....
اخوكم / ممممممممممممممرعب النفوس