سسارونه
11 / 03 / 2013, 44 : 09 AM
.
هُنــا!..
حيثُ لاشيءَ هُنا سوى خرابٍ وَ دَمارْ..
وَحُطامِ إنسانيّـة!!!..
على حدودِ هَذهِ الأرضْ..
قَرَّرَتِ الضمائر موت آخر حيّ فيها بعد عقود من الغيبوبة!!
وَفجأةً اختَفتْ!..
آخرُ شمعـةِ فيْ ليلِ أُمَّتـيْ!!!
مِـنْ هُنـا..باتَتْ رائحةُ المـوتِ تَعْبُـرُ كُلَّ زاويـةٍ وَرُكنْ..
تُبْعِـدُ عَـنْ هَذا السُّكونِ حتَّـى الذُبابْ!!
مَـنْ هُنـا..!!؟؟
لا أحدَ يَسأَلُ مَـنْ هُنـا أَوْ مَا أُولاء!!؟
فَـ كُلُّ تِيـكَ هِي مُجـردُ أَرقامٍ مُنْتَحِـرَةٍ فِيْ ذَاكـرةِ
مُتَدَاعِي السَّـلامِ وَصُنَّاعِ الموتْ..
وَحُثَالـةِ الدّيمُقْراطيَّة
أجَـل..رُبَمَــا!؟...
.
.
"كلا!!"
بَلْ هُـم حُروفُ أحلامِ مَـنْ ذَهَبْ..
سُطِرَتْ فِي ذَاكِـرةِ التَّـاريخِ إلى الأبدْ!
نُجومٌ ساطعةٌ وُلِدَتْ فيْ سَمائِنا السَّديميّـة..
لَـنْ تَستطيعَ رُؤيتها مـرَّةً أُخرى!
هَـذا ما سَمِعتُهُ يـوماً مَنها!
قالـت:"أنَّ عُـمْرَ الشُّـرفاءِ لا يضيـعْ..
هـوَ فقطْ يَنامُ بسلامٍ عندما يقدم خيره حتى النهاية.."
صحيح أن هؤلاء قد رحلوا..
لكنهم تركوا لنا خير أعمارهم كاملاً
رأيتها..
تدفن بيديها جثة لعجوز ما..فسألتها:
هو من!!؟
قالت:"هو الخوف شاب مبكراً في قلوب أطفال الأمل"
قالت:"أنه قد مات في قلوب هؤلاء قبل أن يموتوا"
كتبت بماء الكبرياء"
ها هنا يرقد الذل اللعين..
ذاك السرطان المدمر الذي عاش في قلوبهم لسنوات..
دفنوه بالأمس حياً..
كما قد دفنهم من قبل أحياء"
أجل..هم لم يموتوا إلا على الخارطة الجيوسياسية
لم يموتوا إلا في إحصائيات السجلات المدنية
فهناك من كل واحد منهم جزء في ذاكرة التاريخ..
وجزء في داخلي!
مَخْرَجْ..]
«وَ لازِلتُ أَتَسَاءَلْ
هَلْ سَيأتِي يَومٌ ويَعودُ أَطْفالُ الأمَلْ..؟
وَنعُودُ نَحنُ بأجزاءٍ مِنَّا لَمْ تَفْقدْ بعدُ الأمَلْ..!؟
بأنفسنا التي آمنت بطلوع النهار..
ولو من بعد ألف ليلة وليلة»
هُنــا!..
حيثُ لاشيءَ هُنا سوى خرابٍ وَ دَمارْ..
وَحُطامِ إنسانيّـة!!!..
على حدودِ هَذهِ الأرضْ..
قَرَّرَتِ الضمائر موت آخر حيّ فيها بعد عقود من الغيبوبة!!
وَفجأةً اختَفتْ!..
آخرُ شمعـةِ فيْ ليلِ أُمَّتـيْ!!!
مِـنْ هُنـا..باتَتْ رائحةُ المـوتِ تَعْبُـرُ كُلَّ زاويـةٍ وَرُكنْ..
تُبْعِـدُ عَـنْ هَذا السُّكونِ حتَّـى الذُبابْ!!
مَـنْ هُنـا..!!؟؟
لا أحدَ يَسأَلُ مَـنْ هُنـا أَوْ مَا أُولاء!!؟
فَـ كُلُّ تِيـكَ هِي مُجـردُ أَرقامٍ مُنْتَحِـرَةٍ فِيْ ذَاكـرةِ
مُتَدَاعِي السَّـلامِ وَصُنَّاعِ الموتْ..
وَحُثَالـةِ الدّيمُقْراطيَّة
أجَـل..رُبَمَــا!؟...
.
.
"كلا!!"
بَلْ هُـم حُروفُ أحلامِ مَـنْ ذَهَبْ..
سُطِرَتْ فِي ذَاكِـرةِ التَّـاريخِ إلى الأبدْ!
نُجومٌ ساطعةٌ وُلِدَتْ فيْ سَمائِنا السَّديميّـة..
لَـنْ تَستطيعَ رُؤيتها مـرَّةً أُخرى!
هَـذا ما سَمِعتُهُ يـوماً مَنها!
قالـت:"أنَّ عُـمْرَ الشُّـرفاءِ لا يضيـعْ..
هـوَ فقطْ يَنامُ بسلامٍ عندما يقدم خيره حتى النهاية.."
صحيح أن هؤلاء قد رحلوا..
لكنهم تركوا لنا خير أعمارهم كاملاً
رأيتها..
تدفن بيديها جثة لعجوز ما..فسألتها:
هو من!!؟
قالت:"هو الخوف شاب مبكراً في قلوب أطفال الأمل"
قالت:"أنه قد مات في قلوب هؤلاء قبل أن يموتوا"
كتبت بماء الكبرياء"
ها هنا يرقد الذل اللعين..
ذاك السرطان المدمر الذي عاش في قلوبهم لسنوات..
دفنوه بالأمس حياً..
كما قد دفنهم من قبل أحياء"
أجل..هم لم يموتوا إلا على الخارطة الجيوسياسية
لم يموتوا إلا في إحصائيات السجلات المدنية
فهناك من كل واحد منهم جزء في ذاكرة التاريخ..
وجزء في داخلي!
مَخْرَجْ..]
«وَ لازِلتُ أَتَسَاءَلْ
هَلْ سَيأتِي يَومٌ ويَعودُ أَطْفالُ الأمَلْ..؟
وَنعُودُ نَحنُ بأجزاءٍ مِنَّا لَمْ تَفْقدْ بعدُ الأمَلْ..!؟
بأنفسنا التي آمنت بطلوع النهار..
ولو من بعد ألف ليلة وليلة»