سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 03 / 2013, 57 : 11 PM
http://www.alyaum.com/News/files.php?file=2012/brj_434697648.jpg
اهملوا نظافته .. جوّعوه إلى أن نقص أكثر من نصف وزنه .. تساهلوا في رعايته الطبية .. إلى أن بدا كما ترونه في الصورة .. بهذه العبارات بدأ المواطن دواس الهاجري حديثه « لليوم» متسائلاً عن المثاليات التي يتبجحون بها أولئك الأطباء في المستشفيات ولم نجد منها سوى ما يزيد القلب ألماً وحسرة ...
قائلاً :» كنا على موعد مع مأساة في أول أيام عيد الفطر الماضي وذلك في تارخ 1/10/1433هـ حيث حصل لإخوتي الثلاثة حادث مروري على طريق « أبو حدرية « وعلى الفور نقلوا إلى مستشفى القطيف حيث كانت إصابة أخي غدير ( 22 سنة) هي الأقوى لأنها وقعت في الرأس وسببت له كدمات في المخ بينما خرج أخواي الإثنان وتماثلا للشفاء وبقي غدير في العناية المركزة في مستشفى القطيف الذي لم نجد منه أي اهتمام من قبل الطاقم الطبي المشرف حيث أغلقوا عليه الباب وتركوه مما جعلنا نسارع بنقله إلى البرج الطبي الذي لم يكن هو الآخر بعيداً في إهماله عن مستشفى القطيف، ففي البرج الطبي بقي أخي غدير قرابة السبعة أشهر منذ ذلك الوقت وإلى الآن يعاني أشد المعاناة ، حيث فتحوا له فتحة في الحلق للتغذية ولم يتابعوا حالته الصحية إطلاقاً بحجة أن الطبيب مشغول بكثير من الحالات والعمليات ! فهو في غيبوبة لا يتحرك فيه سوى التنفس الذي أصبح طبيعياً بعد أن كان عن طريق الأجهزة «.
وأردف دواس قائلاً :» دخل أخي المستشفى ووزنه أكثر من 88 كلجم قوي البنية ممتلئ الجسم وأصبح الآن وبدون مبالغة يزن 25 كليو ! فلا عناية في التغذية ولا تنظيف للجسم فهم لا يسبّحونه ولا يقلمون أظافره ولا يقصون شعره ، ولكم أن تتخيلوا مريضاً له سبعة أشهر لا يتسبّح ولا يتم تنظيفه حتى أصبحت رائحته منتنة جداً مما جعلنا نتدخل بطريقة نراها مناسبة حيث قمت أنا وأخوتي بتنظيفه وترويشه وتبديل ملابسه بشكل أسبوعي ، بل وأنهم طلبوا من الدكتور باسط ( آسيوي الجنسية ) بحكمه المشرف على حالة غدير أن يعطوه عصير فواكه فرفض الدكتور مطالباً بعدم التدخل في الموضوع ، فأخذنا بإعطاء أخي العصيرات وكميات قليلة من الماء فتحسنت حالته وبدأت تتحرك كليتاه والمثانة حيث بدأ أخي يخرج الفضلات بخلاف ما كان عليه سابقاً».
الدكتور لم يعرنا أي اهتمام ويتضايق كثيراً من سؤالنا عن أخينا فأصبحنا نتحاشى الحديث معه حتى لا ندخل في عراك معه»
ويشير دواس قائلاً :» هذا الدكتور لم يعرنا أي اهتمام ويتضايق كثيراً من سؤالنا عن أخينا فأصبحنا نتحاشى الحديث معه حتى لا ندخل في عراك معه»، ويضيف :» اتصل المستشفى بي محاولين إخراج أخي بحجة أن صحته لم تتحسن فرفضت ذلك مما جعلهم يهملون رعايته ويتركونه بدون أي متابعة فأتيت له بالطبيب من خارج لعلاجه فطردوه وأصبح أخي بين الحياة والموت دون أي رعاية «.
وأضاف دواس :» لقد طالبنا بنقله إلى المجمع الطبي أو الحرس الوطني في الرياض أو الأحساء أو المدينة العسكرية للأمير سلطان ولم نجد أي موافقة من هذه المستشفيات».
وطالب دواس المسؤولين في الصحة سرعة التدخل لعلاج أخيه ونقله إلى المستشفيات المتقدمة في داخل البلاد أو خارجها لأن حالته الصحية قابلة للتحسن وتحتاج إلى رعاية متقدمة
البرج الطبي أهمل أخي ويطالب بإخراجه بحجة عدم تحسن حالته !! (http://www.alyaum.com/News/art/73672.html)
اهملوا نظافته .. جوّعوه إلى أن نقص أكثر من نصف وزنه .. تساهلوا في رعايته الطبية .. إلى أن بدا كما ترونه في الصورة .. بهذه العبارات بدأ المواطن دواس الهاجري حديثه « لليوم» متسائلاً عن المثاليات التي يتبجحون بها أولئك الأطباء في المستشفيات ولم نجد منها سوى ما يزيد القلب ألماً وحسرة ...
قائلاً :» كنا على موعد مع مأساة في أول أيام عيد الفطر الماضي وذلك في تارخ 1/10/1433هـ حيث حصل لإخوتي الثلاثة حادث مروري على طريق « أبو حدرية « وعلى الفور نقلوا إلى مستشفى القطيف حيث كانت إصابة أخي غدير ( 22 سنة) هي الأقوى لأنها وقعت في الرأس وسببت له كدمات في المخ بينما خرج أخواي الإثنان وتماثلا للشفاء وبقي غدير في العناية المركزة في مستشفى القطيف الذي لم نجد منه أي اهتمام من قبل الطاقم الطبي المشرف حيث أغلقوا عليه الباب وتركوه مما جعلنا نسارع بنقله إلى البرج الطبي الذي لم يكن هو الآخر بعيداً في إهماله عن مستشفى القطيف، ففي البرج الطبي بقي أخي غدير قرابة السبعة أشهر منذ ذلك الوقت وإلى الآن يعاني أشد المعاناة ، حيث فتحوا له فتحة في الحلق للتغذية ولم يتابعوا حالته الصحية إطلاقاً بحجة أن الطبيب مشغول بكثير من الحالات والعمليات ! فهو في غيبوبة لا يتحرك فيه سوى التنفس الذي أصبح طبيعياً بعد أن كان عن طريق الأجهزة «.
وأردف دواس قائلاً :» دخل أخي المستشفى ووزنه أكثر من 88 كلجم قوي البنية ممتلئ الجسم وأصبح الآن وبدون مبالغة يزن 25 كليو ! فلا عناية في التغذية ولا تنظيف للجسم فهم لا يسبّحونه ولا يقلمون أظافره ولا يقصون شعره ، ولكم أن تتخيلوا مريضاً له سبعة أشهر لا يتسبّح ولا يتم تنظيفه حتى أصبحت رائحته منتنة جداً مما جعلنا نتدخل بطريقة نراها مناسبة حيث قمت أنا وأخوتي بتنظيفه وترويشه وتبديل ملابسه بشكل أسبوعي ، بل وأنهم طلبوا من الدكتور باسط ( آسيوي الجنسية ) بحكمه المشرف على حالة غدير أن يعطوه عصير فواكه فرفض الدكتور مطالباً بعدم التدخل في الموضوع ، فأخذنا بإعطاء أخي العصيرات وكميات قليلة من الماء فتحسنت حالته وبدأت تتحرك كليتاه والمثانة حيث بدأ أخي يخرج الفضلات بخلاف ما كان عليه سابقاً».
الدكتور لم يعرنا أي اهتمام ويتضايق كثيراً من سؤالنا عن أخينا فأصبحنا نتحاشى الحديث معه حتى لا ندخل في عراك معه»
ويشير دواس قائلاً :» هذا الدكتور لم يعرنا أي اهتمام ويتضايق كثيراً من سؤالنا عن أخينا فأصبحنا نتحاشى الحديث معه حتى لا ندخل في عراك معه»، ويضيف :» اتصل المستشفى بي محاولين إخراج أخي بحجة أن صحته لم تتحسن فرفضت ذلك مما جعلهم يهملون رعايته ويتركونه بدون أي متابعة فأتيت له بالطبيب من خارج لعلاجه فطردوه وأصبح أخي بين الحياة والموت دون أي رعاية «.
وأضاف دواس :» لقد طالبنا بنقله إلى المجمع الطبي أو الحرس الوطني في الرياض أو الأحساء أو المدينة العسكرية للأمير سلطان ولم نجد أي موافقة من هذه المستشفيات».
وطالب دواس المسؤولين في الصحة سرعة التدخل لعلاج أخيه ونقله إلى المستشفيات المتقدمة في داخل البلاد أو خارجها لأن حالته الصحية قابلة للتحسن وتحتاج إلى رعاية متقدمة
البرج الطبي أهمل أخي ويطالب بإخراجه بحجة عدم تحسن حالته !! (http://www.alyaum.com/News/art/73672.html)