كلاش تمير
19 / 02 / 2013, 33 : 04 PM
http://s.alriyadh.com/2013/02/19/img/228824289014.jpg
في بادرة إنسانية رائعة سطرها المواطن عبدالله بن محمد الكيادي بعفوه عن قاتل ابنه "محمد" لوجه الله تعالى، وبدون أي تدخلات أو وجاهات، وقبل أن يستلم تصريح دفن ابنه الطيب الذي يتمتع بخلق عال ويكن له زملاؤه وأصحابه كل حب وتقدير حيث يعمل في قوات أمن الطرق بالمنطقة الغربية، ولا يريد من الجميع سوى الدعاء لابنه بالرحمة والغفران.
ووقعت الحادثة قبل حوالي شهر حيث اخترقت رصاصة جسد محمد عبدالله الكيادي في العقد الثالث من عمره من شخص آخر أثناء جلوسهما مع بعضهما، وادخل العناية المركزة بأحد مستشفيات جدة، ما ادى الى وفاته.
وقال عبدالله الكيادي ل"الرياض": قبل أن أستلم جثمان ابني لدفنه ذهبت لهيئة التحقيق والإدعاء العام لأتنازل عن القاتل، وذهبت به لأصلي عليه وأدفن جثمانه في أطهر البقاع مكة المكرمة، وحضر معنا زملاؤه وعدد كبير من الأهالي من مركز حلي.
واضاف: "لقد ساعدني أبنائي الآخرون في التنازل وكانوا متفهمين أجر ذلك العمل الذي اتخذته بالتنازل". واكد الكيادي أن والد القاتل لم يقف أمامي طلباً للعفو بل كان متواجداً معي طيلة بقاء ابني في المستشفى، وفي العزاء كان بيننا ومتأثراً بوفاة ابني، وهذه أقدار الله وكلنا راحلون من هذه الدنيا.
في بادرة إنسانية رائعة سطرها المواطن عبدالله بن محمد الكيادي بعفوه عن قاتل ابنه "محمد" لوجه الله تعالى، وبدون أي تدخلات أو وجاهات، وقبل أن يستلم تصريح دفن ابنه الطيب الذي يتمتع بخلق عال ويكن له زملاؤه وأصحابه كل حب وتقدير حيث يعمل في قوات أمن الطرق بالمنطقة الغربية، ولا يريد من الجميع سوى الدعاء لابنه بالرحمة والغفران.
ووقعت الحادثة قبل حوالي شهر حيث اخترقت رصاصة جسد محمد عبدالله الكيادي في العقد الثالث من عمره من شخص آخر أثناء جلوسهما مع بعضهما، وادخل العناية المركزة بأحد مستشفيات جدة، ما ادى الى وفاته.
وقال عبدالله الكيادي ل"الرياض": قبل أن أستلم جثمان ابني لدفنه ذهبت لهيئة التحقيق والإدعاء العام لأتنازل عن القاتل، وذهبت به لأصلي عليه وأدفن جثمانه في أطهر البقاع مكة المكرمة، وحضر معنا زملاؤه وعدد كبير من الأهالي من مركز حلي.
واضاف: "لقد ساعدني أبنائي الآخرون في التنازل وكانوا متفهمين أجر ذلك العمل الذي اتخذته بالتنازل". واكد الكيادي أن والد القاتل لم يقف أمامي طلباً للعفو بل كان متواجداً معي طيلة بقاء ابني في المستشفى، وفي العزاء كان بيننا ومتأثراً بوفاة ابني، وهذه أقدار الله وكلنا راحلون من هذه الدنيا.