سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 02 / 2013, 00 : 11 PM
قاذف نجاد بالحذاء يروي تفاصيل الواقعة ويؤكد : الصدفة قادتني لضربه..!
http://burnews.com/contents/newsm/48494.jpg
03-28-1434 11:12 AM
عاجل(وكالات)- يبدو أن حذاء السوري عز الدين خليل الجاسم، سيصبح واحداً من أشهر الأحذية مع بدايات العام 2013، بعد أن قذف به الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أثناء زيارته لحي الحسين بالقاهرة الثلاثاء الماضي.
وقال الجاسم (33 عاماً)، وهو من محافظة حلب، في مقابلة مع وكالة «الأناضول» للأنباء: «ما فعلته قليل مقارنة بما فعله من تدمير لسوريا». وأشار إلى أنه لو رأى الرئيس الإيراني مرة أخرى في أي دولة في العالم سيكرر هذا الفعل. وأوضح أنه اختار ضرب نجاد بالحذاء لأنه يعلم أن «الرؤساء لديهم عقدة من الحذاء، لأنه يُعتبر رمز الذل لكل رئيس طاغية»، على حد وصفه.
وعن تصوره قبل زيارة أحمدي نجاد للقاهرة، قال: «كنا عندما نرى إيرانياً في سوريا قناصاً أو شبيحاً كنّا ننزعج ونُستفز بشدة، إلا أن الجيش الحر كان يمسك بهم ويحاكمهم، فما بالك عندما ترى رأس الهرم في بلد هو العمود الفقري للعالم العربي وهي مصر، لاسيما في ظل دعمه لبشار بالسلاح والتكنولوجيا لقتل أهلنا، ثم تراه أمامك؟».
أما تفاصيل الواقعة، فيرويها الجاسم قائلاً: «القصة بدأت عندما كنت في القاهرة قادماً من طنطا (بدلتا النيل شمال مصر) لشراء بعض الأشياء، حيث لفت نظري بعض الشباب الذين يحملون صور نجاد، فاستفزني الأمر بشدة، لأنه عدو يشارك في قتل السوريين، وقررت انتظاره، بعد انتهائه من صلاة المغرب والعشاء في مسجد الحسين».
وتابع: «ومع خروج نجاد من المسجد، كان هناك شباب يهتفون له، فاستفزني المشهد بشدة، وربطت بين مشاركة هذا الرجل في قتل السوريين وبين صور النساء اللواتي يذبحن في سوريا، فاتجهت نحوه، محاولاً ضربه بيدي، لكنني لم أستطع لأنني كنت بعيداً والحاجز الأمني منعني، فحملت حذائي وقذفته به»
قاذف نجاد بالحذاء يروي تفاصيل الواقعة ويؤكد : الصدفة قادتني لضربه..! (http://burnews.com/news.php?action=show&id=48494)
http://burnews.com/contents/newsm/48494.jpg
03-28-1434 11:12 AM
عاجل(وكالات)- يبدو أن حذاء السوري عز الدين خليل الجاسم، سيصبح واحداً من أشهر الأحذية مع بدايات العام 2013، بعد أن قذف به الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أثناء زيارته لحي الحسين بالقاهرة الثلاثاء الماضي.
وقال الجاسم (33 عاماً)، وهو من محافظة حلب، في مقابلة مع وكالة «الأناضول» للأنباء: «ما فعلته قليل مقارنة بما فعله من تدمير لسوريا». وأشار إلى أنه لو رأى الرئيس الإيراني مرة أخرى في أي دولة في العالم سيكرر هذا الفعل. وأوضح أنه اختار ضرب نجاد بالحذاء لأنه يعلم أن «الرؤساء لديهم عقدة من الحذاء، لأنه يُعتبر رمز الذل لكل رئيس طاغية»، على حد وصفه.
وعن تصوره قبل زيارة أحمدي نجاد للقاهرة، قال: «كنا عندما نرى إيرانياً في سوريا قناصاً أو شبيحاً كنّا ننزعج ونُستفز بشدة، إلا أن الجيش الحر كان يمسك بهم ويحاكمهم، فما بالك عندما ترى رأس الهرم في بلد هو العمود الفقري للعالم العربي وهي مصر، لاسيما في ظل دعمه لبشار بالسلاح والتكنولوجيا لقتل أهلنا، ثم تراه أمامك؟».
أما تفاصيل الواقعة، فيرويها الجاسم قائلاً: «القصة بدأت عندما كنت في القاهرة قادماً من طنطا (بدلتا النيل شمال مصر) لشراء بعض الأشياء، حيث لفت نظري بعض الشباب الذين يحملون صور نجاد، فاستفزني الأمر بشدة، لأنه عدو يشارك في قتل السوريين، وقررت انتظاره، بعد انتهائه من صلاة المغرب والعشاء في مسجد الحسين».
وتابع: «ومع خروج نجاد من المسجد، كان هناك شباب يهتفون له، فاستفزني المشهد بشدة، وربطت بين مشاركة هذا الرجل في قتل السوريين وبين صور النساء اللواتي يذبحن في سوريا، فاتجهت نحوه، محاولاً ضربه بيدي، لكنني لم أستطع لأنني كنت بعيداً والحاجز الأمني منعني، فحملت حذائي وقذفته به»
قاذف نجاد بالحذاء يروي تفاصيل الواقعة ويؤكد : الصدفة قادتني لضربه..! (http://burnews.com/news.php?action=show&id=48494)