ابوعبدالرحمن11
07 / 01 / 2013, 04 : 08 PM
خطورة التفحيط وآثاره السيئة على الفرد والمجتمع
الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى وأمات وأحيا الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى والصلاة والسلام على عبده ورسوله المجتبى وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم واقتفى أما بعد: اتقوا الله عباد الله وارجوا اليوم الآخر ولا تعثوا في الأرض مفسدين.السيارة نعمة من نعم الله،وأي نعمة فكم قضت من حاجة وكم أسعفت من مريض وأغاثت من ملهوف وتردد على المساجد أو حج وعمرة أو بر والدين أو صلة رحم أو عيادة مريض.قال سبحانه {وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم . والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق مالا تعلمون}.
كيف يحوّل بعض الناس النعمة إلى نقمة ورأينا الشباب بالأرواح يغامرون وبالأبرياء يضحون وللأموال يضيعون.وقد ازدادت الحوادث في المملكة خلال10سنوات بنسبة أربعمائة بالمائة وخلال 23سنة بلغ عدد المصابين في الحوادث أكثرَ من نصف مليون مصاب توفي منهم 60000 إنسان.شاب متهور يقوم بحركات قاتلة يصوب سيارته إلى مجموعة من الجماهير التي اصطفت يميناً وشمالاً.وهناك مواقف وأوقات تزداد فيها ظاهرة التفحيط كالمباريات والتجمعات وأوقات الامتحانات.لقد فتن كثير من شبابنا بهذه الظاهرة فأصبحوا يتفننون في أنواع الحركات المميتة من تربيع وتخميس وسلسلة واستفهام وحركة الموت التي يأتي فيها المتحدي من جهته بأقصى سرعة،ثم يقابل المتحدي الآخر وجهاً لوجه والجبان هو من ينحرف عن الآخر.وقد يكون كل منهما شجاعاً فتقع الكارثة.أيها الأحبة للتفحيط والتهور آثارٌ وأضرارٌ خطيرة على الشاب والأسرة والمجتمع،منها:قتل النفس الموت.فالمفحط وهو يقوم بهذه اللعبة يغامر بروحِه التي يحيا بها وحواسِّه التي يشعر بها وأطرافِه التي يتحرك بها.
ظاهرة التفحيط كم أزهقت من روح وكم فجرت من جروح إنها طريق الانتحار فكيف يرضى العاقل أن يقتل نفسه أو يَشُلَّ جسده يقول أحد الزوار لمستشفى النقاهة:وقفت على شابين من ضحايا التفحيط ،مصابين بالشلل النصفي أدخل الغرفة فإذا بالمنظر المؤلم على السرير الأيمن، شاب عمره يوم أن دخل المستشفى20عاماً ثم أمضى بعد الحادث 11 عاماً على السرير قد انثنت أطرافه وانحرفت رقبته وشلت حركته فلم يبق له من الحركة سوى نظرةٍ بالعين والتفاتةٍ يسيرة بالعنق نظر إلي فتغيرت ملامح وجهه كأنه يريد أن يعبر لي عن شعوره لكنه لا يستطيع الكلام حاولت أن أتكلم معه فعجزت ولم أجد إلا أن أرفع أصبعي إلى السماء لعلي أذكره رحمة الله الذي لا يضيع أجر الصابرين.
ثم التفت إلى السرير الآخر وإذا شاب دخل المستشفى وعمره 24 عاماً أمضى في المستشفى بعد الحادث8 سنوات كان بجوار هذا الشاب أحد الممرضين ،معه وعاء فيه طعام سائل ، وهو يقوم برفع السائل بالملعقة فإذا وصلت إلى فم الشاب المسكين حرك شفتيه ليشرب ثم ينتظر الملعقة الأخرى.
ومن أضرار التفحيط والتهور بالسيارة التعدي على الآخرين بإتلاف أرواحهم وتحطيم أبدانهم وترويعهم في طرقاتهم.
كم من رجال ونساء وأطفال أبرياء تحولوا إلى أشلاء بسبب تهور المفحطين.أيها الأحبة امرأة عمرها ما يقارب30 عاماً لا تشعر بمن حولها لم يبق لها من الحياة إلا النفس والأكل عبر أنبوبٍ في أنفها،وفتحةٍ في حلقها هي على هذه الحالة منذ أكثر من 15عاماً بعد أن سحقتها سيارة أحد المفحطين بعد خروجها من المدرسة وعمرها آنذاك13عاماً.وفي الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة بسبب الحوادث. كما أن التفحيط مفتاح لجرائم متعددة من سرقات ولواط ومسكرات ومخدرات.ما إن يدخل الشاب عالم التفحيط إلا ويتعرف على مجموعة من المنحرفين الذين يفتحون له أبواب الشرور ومن الأضرار:معاناة أسرة المفحط،فقد تسبب كثير من المفحطين في معاناة آبائهم وأمهاتهم وأفراد أسرتهم إما بسبب كونه مطلوباً للجهات الأمنية أو بسبب مراقبة المنزل أو بسبب الحوادث المترتبة على قيامه بالتفحيط أو بسبب السمعة السيئة التي تلحق الأسرة بفعله.ومنها:اختناق السير وتعطيل الحركة ووجود التجمعات الشبابية التي تكون سبباً في الفوضى،والتعدي على الناس والممتلكات.عباد الله إن التفحيط محرم وأن مرتكبه متوعد بالعقوبة جزاء إيذائه المسلمين قال تعالى{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وأثماً مبيناً}وفي الصحيحين أنه قال [إن الله كره لكم ثلاثاً:قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال]وأفتت اللجنة الدائمة للإفتاء بحرمة التفحيط،لما يترتب عليه من قتلٍ للأنفس وإتلافٍ للأموال وإزعاجٍ للآخرين وتعطيلٍ لحركة السير. عباد الله إن الدوافع التي تقف وراء التفحيط والتهور:ضعف الإيمان وحب الظهور والشهرة والفراغ القاتل وتقليد ومحاكاة رفقة السوء وضعف رقابة الأسرة،وغفلة كثير من الآباء عن أبنائهم،أو شراء السيارة للصغار وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون} نفعني الله وبكم بهدي كتابه وسنة رسوله والحمد لله رب العالمين .
الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى وأمات وأحيا الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى والصلاة والسلام على عبده ورسوله المجتبى وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجهم واقتفى أما بعد: اتقوا الله عباد الله وارجوا اليوم الآخر ولا تعثوا في الأرض مفسدين.السيارة نعمة من نعم الله،وأي نعمة فكم قضت من حاجة وكم أسعفت من مريض وأغاثت من ملهوف وتردد على المساجد أو حج وعمرة أو بر والدين أو صلة رحم أو عيادة مريض.قال سبحانه {وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم . والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق مالا تعلمون}.
كيف يحوّل بعض الناس النعمة إلى نقمة ورأينا الشباب بالأرواح يغامرون وبالأبرياء يضحون وللأموال يضيعون.وقد ازدادت الحوادث في المملكة خلال10سنوات بنسبة أربعمائة بالمائة وخلال 23سنة بلغ عدد المصابين في الحوادث أكثرَ من نصف مليون مصاب توفي منهم 60000 إنسان.شاب متهور يقوم بحركات قاتلة يصوب سيارته إلى مجموعة من الجماهير التي اصطفت يميناً وشمالاً.وهناك مواقف وأوقات تزداد فيها ظاهرة التفحيط كالمباريات والتجمعات وأوقات الامتحانات.لقد فتن كثير من شبابنا بهذه الظاهرة فأصبحوا يتفننون في أنواع الحركات المميتة من تربيع وتخميس وسلسلة واستفهام وحركة الموت التي يأتي فيها المتحدي من جهته بأقصى سرعة،ثم يقابل المتحدي الآخر وجهاً لوجه والجبان هو من ينحرف عن الآخر.وقد يكون كل منهما شجاعاً فتقع الكارثة.أيها الأحبة للتفحيط والتهور آثارٌ وأضرارٌ خطيرة على الشاب والأسرة والمجتمع،منها:قتل النفس الموت.فالمفحط وهو يقوم بهذه اللعبة يغامر بروحِه التي يحيا بها وحواسِّه التي يشعر بها وأطرافِه التي يتحرك بها.
ظاهرة التفحيط كم أزهقت من روح وكم فجرت من جروح إنها طريق الانتحار فكيف يرضى العاقل أن يقتل نفسه أو يَشُلَّ جسده يقول أحد الزوار لمستشفى النقاهة:وقفت على شابين من ضحايا التفحيط ،مصابين بالشلل النصفي أدخل الغرفة فإذا بالمنظر المؤلم على السرير الأيمن، شاب عمره يوم أن دخل المستشفى20عاماً ثم أمضى بعد الحادث 11 عاماً على السرير قد انثنت أطرافه وانحرفت رقبته وشلت حركته فلم يبق له من الحركة سوى نظرةٍ بالعين والتفاتةٍ يسيرة بالعنق نظر إلي فتغيرت ملامح وجهه كأنه يريد أن يعبر لي عن شعوره لكنه لا يستطيع الكلام حاولت أن أتكلم معه فعجزت ولم أجد إلا أن أرفع أصبعي إلى السماء لعلي أذكره رحمة الله الذي لا يضيع أجر الصابرين.
ثم التفت إلى السرير الآخر وإذا شاب دخل المستشفى وعمره 24 عاماً أمضى في المستشفى بعد الحادث8 سنوات كان بجوار هذا الشاب أحد الممرضين ،معه وعاء فيه طعام سائل ، وهو يقوم برفع السائل بالملعقة فإذا وصلت إلى فم الشاب المسكين حرك شفتيه ليشرب ثم ينتظر الملعقة الأخرى.
ومن أضرار التفحيط والتهور بالسيارة التعدي على الآخرين بإتلاف أرواحهم وتحطيم أبدانهم وترويعهم في طرقاتهم.
كم من رجال ونساء وأطفال أبرياء تحولوا إلى أشلاء بسبب تهور المفحطين.أيها الأحبة امرأة عمرها ما يقارب30 عاماً لا تشعر بمن حولها لم يبق لها من الحياة إلا النفس والأكل عبر أنبوبٍ في أنفها،وفتحةٍ في حلقها هي على هذه الحالة منذ أكثر من 15عاماً بعد أن سحقتها سيارة أحد المفحطين بعد خروجها من المدرسة وعمرها آنذاك13عاماً.وفي الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة بسبب الحوادث. كما أن التفحيط مفتاح لجرائم متعددة من سرقات ولواط ومسكرات ومخدرات.ما إن يدخل الشاب عالم التفحيط إلا ويتعرف على مجموعة من المنحرفين الذين يفتحون له أبواب الشرور ومن الأضرار:معاناة أسرة المفحط،فقد تسبب كثير من المفحطين في معاناة آبائهم وأمهاتهم وأفراد أسرتهم إما بسبب كونه مطلوباً للجهات الأمنية أو بسبب مراقبة المنزل أو بسبب الحوادث المترتبة على قيامه بالتفحيط أو بسبب السمعة السيئة التي تلحق الأسرة بفعله.ومنها:اختناق السير وتعطيل الحركة ووجود التجمعات الشبابية التي تكون سبباً في الفوضى،والتعدي على الناس والممتلكات.عباد الله إن التفحيط محرم وأن مرتكبه متوعد بالعقوبة جزاء إيذائه المسلمين قال تعالى{والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وأثماً مبيناً}وفي الصحيحين أنه قال [إن الله كره لكم ثلاثاً:قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال]وأفتت اللجنة الدائمة للإفتاء بحرمة التفحيط،لما يترتب عليه من قتلٍ للأنفس وإتلافٍ للأموال وإزعاجٍ للآخرين وتعطيلٍ لحركة السير. عباد الله إن الدوافع التي تقف وراء التفحيط والتهور:ضعف الإيمان وحب الظهور والشهرة والفراغ القاتل وتقليد ومحاكاة رفقة السوء وضعف رقابة الأسرة،وغفلة كثير من الآباء عن أبنائهم،أو شراء السيارة للصغار وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون} نفعني الله وبكم بهدي كتابه وسنة رسوله والحمد لله رب العالمين .