ابوعبدالرحمن11
29 / 12 / 2012, 19 : 08 PM
تعطلت سيارة رجلا قادماً من مكه هو واسرته في منتصف الطريق حول محطة وقود بين مكه والرياض وكان العطل في المكينه ولايمكن أصلاحه في
المحطه التي توقف فيها وضاقت به الحال وبينما هو في حيره من امره واذا برجل لايعرفه ولكنها أخوة الأسلام وشهامة الرجال يعرض عليه المساعده
فرد عليه الرجل السياره لايمكن اصلاحها فبما تساعدني قال الرجل الشهم خذسيارتي واركب اهلك وأذهب بهم للرياض وأرسلي سطحه تنقلني أنا وسيارتك
فرد الرجل وهو في غاية التعجب أنت لاتعرفوني ولا اعرفك كيف تأمني على سيارتك وكيف تضيع وقتك ومصالحك من اجلي فقال ماعليك سيارتك عندي
وسيارتي معك ونحن اخوه في الله فقبل الرجل وأركب اهله وذهب للرياض وعندما وصل بعث له سطحه ونقل سيارته ، عندها تبادلا طرق التعارف وأخذ كل واحداً منهما رقم جوال الأخر ، مرت أيام وكان الرجل الأول ذا جاه ومعارف وبينما هو جالس في احد المجالس كان الحديث عن شيم الرجل فذكر الرجل
ماحصل له مع ذاك الرجل فأعجب الحاضرين به فقام صاحبهم فأتصل بالرجل الشهم فردت زوجته وقالت ماذا تريد هل أنت من الديانه انه في السجن
بسببكم عندها طلب معلومات عنه واين السجن الذي يسجن فيه فأخذ معه مائة الف وذهب الى السجن وسلمها لمدير السجن وطلب منه عدم إبلاغ المسجون عن الموضوع أي شئ وانها من فاعل خير ، تم احضار الرجل وإبلاغه بأن فاعل غير تبرع له بمائة الف فرد الرجل الشهم على مدير السجن
الا تعلم انني مديون بثلاثة ملايين ولكن عندي رأي أحصروا السجناء ممن عليهم ديون خفيفه وسددوا عنهم وأخرجوهم اماأنا لي الله فتعجب الضابط
منه لم يقل ابعثوها لأبنائه او يأخذها لنفسه فتم التسدسد عن 7 مساجين ، بعد أيام اتصل الرجل صاحب النقود بمنزل الرجل المسجون فرد عليه اهل البيت بان الرجل لايزال في السجن أتصل بمدير السجن فأخبره بما حصل ذهل الرجل بشهامة صاحبه وانه قل أن يوجد مثله في هذا العصر فقرر ان يتكفل بأمره وشفع له عند
كل من يعرف وذكر لهم مواقفه وشهامته وبحمدالله وتوفيقه استطاع جمع المبلغ المطلوب وتم اخراجه من السجن تلك هي صنائع المعروف اذا
كانت مقرونه بالأخلاص لله .
منقوله من شريط للشيخ أنس ابن الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني
المحطه التي توقف فيها وضاقت به الحال وبينما هو في حيره من امره واذا برجل لايعرفه ولكنها أخوة الأسلام وشهامة الرجال يعرض عليه المساعده
فرد عليه الرجل السياره لايمكن اصلاحها فبما تساعدني قال الرجل الشهم خذسيارتي واركب اهلك وأذهب بهم للرياض وأرسلي سطحه تنقلني أنا وسيارتك
فرد الرجل وهو في غاية التعجب أنت لاتعرفوني ولا اعرفك كيف تأمني على سيارتك وكيف تضيع وقتك ومصالحك من اجلي فقال ماعليك سيارتك عندي
وسيارتي معك ونحن اخوه في الله فقبل الرجل وأركب اهله وذهب للرياض وعندما وصل بعث له سطحه ونقل سيارته ، عندها تبادلا طرق التعارف وأخذ كل واحداً منهما رقم جوال الأخر ، مرت أيام وكان الرجل الأول ذا جاه ومعارف وبينما هو جالس في احد المجالس كان الحديث عن شيم الرجل فذكر الرجل
ماحصل له مع ذاك الرجل فأعجب الحاضرين به فقام صاحبهم فأتصل بالرجل الشهم فردت زوجته وقالت ماذا تريد هل أنت من الديانه انه في السجن
بسببكم عندها طلب معلومات عنه واين السجن الذي يسجن فيه فأخذ معه مائة الف وذهب الى السجن وسلمها لمدير السجن وطلب منه عدم إبلاغ المسجون عن الموضوع أي شئ وانها من فاعل خير ، تم احضار الرجل وإبلاغه بأن فاعل غير تبرع له بمائة الف فرد الرجل الشهم على مدير السجن
الا تعلم انني مديون بثلاثة ملايين ولكن عندي رأي أحصروا السجناء ممن عليهم ديون خفيفه وسددوا عنهم وأخرجوهم اماأنا لي الله فتعجب الضابط
منه لم يقل ابعثوها لأبنائه او يأخذها لنفسه فتم التسدسد عن 7 مساجين ، بعد أيام اتصل الرجل صاحب النقود بمنزل الرجل المسجون فرد عليه اهل البيت بان الرجل لايزال في السجن أتصل بمدير السجن فأخبره بما حصل ذهل الرجل بشهامة صاحبه وانه قل أن يوجد مثله في هذا العصر فقرر ان يتكفل بأمره وشفع له عند
كل من يعرف وذكر لهم مواقفه وشهامته وبحمدالله وتوفيقه استطاع جمع المبلغ المطلوب وتم اخراجه من السجن تلك هي صنائع المعروف اذا
كانت مقرونه بالأخلاص لله .
منقوله من شريط للشيخ أنس ابن الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني