ابوعبدالرحمن11
22 / 12 / 2012, 25 : 07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
للكتابه عن رجل في مقام خادم الحرمين يحتاج الكاتب لتجميع كل مايمكن أن يقال عن هامه وعلم بارز مثله ويكفي انه قائد امه موحده صوت بلاده
مسموع في كافة العالم الأسلامي والعربي وله مكانه عالميه يشهد بها العالم بأسره والملك عبد الله بن عبد العزيز سلمه الله عرف عنه الحزم عند المدلهمات
واللين والرأفه للفقراء والمساكين وعرف عنه بديهيته وبساطته وصراحته فكم شاهدناه يمسك الضعفاء والمساكين ويلين الجانب لهم وكم رأينها يسكب
الدمعه حينما يري موقفاً يحدث الضعف لدى الرحماء وكان من هذه المواقف زيارته للأحياء القديمه في الرياض وسؤاله الدائم عن احوال شعبه حتى
وهو على فراش المرض . ولعل شغله الشاغل خدمة الحرمين الشريفين وماتوسعتهما الكبيره إلا وساماً يعلق في جبين التأريخ ليشهد على مايوليه حفظه الله من عظيم الأهتمام بالحرمين . وكان حزاماً في المواقف السياسيه كما فعل برد على القذافي في احد المؤتمرات حينما تجاوز حد الأدب وتطاول على المملكه. وهويملك صفة الفارس في شجاعته والشهم في شهامته قلبه مفتوح كما ابواب مجالسه فيه روح الوحده والتلاحم يصر دائماً في احاديثه على التمسك بالعقيده ويطلب دائماً ممن حوله مصارحته ومناصحته وهذه الصفات قل ماتوجد في الملوك ورغم مايملكه من صفات وهيبة الحاكم إلا أنه ذو دعابه وكثيراً مايسمع وهو يلاطف ويمازح من حوله .كان يؤثر على نفسه ويتحمل مشاق الحضور وهو في حال المرض كما حصل في موقفه المؤثر في حضوره وصول جنازة اخويه سلطان ونايف رحمهما الله وقدكان لذلك المشهد بالغ الأثر لكل من تابعه وراءه . اسأل الله ان يلبسه ثوب الصحه والعافيه وان يمد له في عمره على طاعته يبارك له في عمله وأن يعينه على خدمة الأسلام والمسلمين وبالله التوفيق.
للكتابه عن رجل في مقام خادم الحرمين يحتاج الكاتب لتجميع كل مايمكن أن يقال عن هامه وعلم بارز مثله ويكفي انه قائد امه موحده صوت بلاده
مسموع في كافة العالم الأسلامي والعربي وله مكانه عالميه يشهد بها العالم بأسره والملك عبد الله بن عبد العزيز سلمه الله عرف عنه الحزم عند المدلهمات
واللين والرأفه للفقراء والمساكين وعرف عنه بديهيته وبساطته وصراحته فكم شاهدناه يمسك الضعفاء والمساكين ويلين الجانب لهم وكم رأينها يسكب
الدمعه حينما يري موقفاً يحدث الضعف لدى الرحماء وكان من هذه المواقف زيارته للأحياء القديمه في الرياض وسؤاله الدائم عن احوال شعبه حتى
وهو على فراش المرض . ولعل شغله الشاغل خدمة الحرمين الشريفين وماتوسعتهما الكبيره إلا وساماً يعلق في جبين التأريخ ليشهد على مايوليه حفظه الله من عظيم الأهتمام بالحرمين . وكان حزاماً في المواقف السياسيه كما فعل برد على القذافي في احد المؤتمرات حينما تجاوز حد الأدب وتطاول على المملكه. وهويملك صفة الفارس في شجاعته والشهم في شهامته قلبه مفتوح كما ابواب مجالسه فيه روح الوحده والتلاحم يصر دائماً في احاديثه على التمسك بالعقيده ويطلب دائماً ممن حوله مصارحته ومناصحته وهذه الصفات قل ماتوجد في الملوك ورغم مايملكه من صفات وهيبة الحاكم إلا أنه ذو دعابه وكثيراً مايسمع وهو يلاطف ويمازح من حوله .كان يؤثر على نفسه ويتحمل مشاق الحضور وهو في حال المرض كما حصل في موقفه المؤثر في حضوره وصول جنازة اخويه سلطان ونايف رحمهما الله وقدكان لذلك المشهد بالغ الأثر لكل من تابعه وراءه . اسأل الله ان يلبسه ثوب الصحه والعافيه وان يمد له في عمره على طاعته يبارك له في عمله وأن يعينه على خدمة الأسلام والمسلمين وبالله التوفيق.