المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البر لا يبلى .. و المعروف لايضيع أبداً ..


قصائد
11 / 12 / 2012, 52 : 06 PM
لا تبخل عن مد يد العون لأي إنسان ...

فالأيام دول ولعلك ستحتاجه يوماً ...

والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

"وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ". [البقرة 272]

"كلُّ امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس". [الحاكم وابن حبان والإمام أحمد، وإسناده صحيح]

فالبر لا يبلى ...
والديان لا يموت ...

وكما قال ابن عباس رضي الله عنهما:

صاحب المعروف لا يقع ...
وإن وقع وجد متكأً

صنع المعروف لا يضيع أبداً:

هذه القصة الحقيقية دارت في اسكتلندا ،حيث كان يعيش فلاح فقير يدعى فلمنج ،كان يعاني من ضيق ذات اليد والفقر المدقع ، لم يكن يشكو أو يتذمر لكنه كان خائفـًا على ابنه ، فلذة كبده ،

فهو قد استطاع تحمل شظف العيش ولكن ماذا عن ابنه. وهو مازال صغيرًا والحياة ليست لعبة سهلة ، إنها محفوفة بالمخاطر ،كيف سيعيش في عالم لا يؤمن سوى بقوة المادة ؟ذات يوم وبينما يتجول فلمنج في أحد المراعي ،

سمع صوت كلب ينبح نباحًا مستمرًا ، فذهب فلمنج بسرعة ناحية الكلب حيث وجد طفلاً يغوص في بركة من الوحل وعلى محياه الرقيق ترتسم أعتى علامات الرعب والفزع ،

يصرخ بصوت غير مسموع من هول الرعب. ولم يفكر فلمنج، بل قفز بملابسه في بحيرة الوحل ، أمسك بالصبي ، أخرجه ، أنقذ حياته.

وفي اليوم التالي، جاء رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء في عربة مزركشة تجرها خيول مطهمة ومعه حارسان ،

اندهش فلمنج من زيارة هذا اللورد الثري له في بيته الحقير ، هنا أدرك إنه والد الصبي الذي أنقذه فلمنج

من الموت. قال اللورد الثري ( لو ظللت أشكرك طوال حياتي ، فلن أوفي لك حقك ، أنا مدين لك بحياة ابني ، اطلب ما شئت من أموال أو مجوهرات أو ما يقر عينك ).

أجاب فلمنج ( سيدي اللورد ، أنا لم أفعل سوى ما يمليه عليّ ضميري ،

و أي فلاح مثلي كان سيفعل مثلما فعلت ، فابنك هذا مثل ابني والموقف الذي تعرض له كان من الممكن أن يتعرض له ابني أيضا ).

أجاب اللورد الثري (حسنـًا ، طالما تعتبر ابني مثل ابنك ، فأنا سأخذ ابنك وأتولى مصاريف تعليمه حتي يصير رجلاً متعلمًا نافعًا لبلاده وقومه).

لم يصدق فلمنج ، طار من السعادة ، أخيرًا سيتعلم ابنه في مدارس العظماء ، وبالفعل تخرج فلمنج الصغير من مدرسة سانت ماري للعلوم الطبية ، وأصبح الصبي الصغير رجلاً متعلمًا بل عالمًا كبيرًا

.. نعم ؛ فذاك الصبي هو نفسه سير ألكسندر فلمنج ( 1881 ــ 1955 ) مكتشف البنسلين penicillin في عام 1929 ،

أول مضاد حيوي عرفته البشرية على الإطلاق ، ويعود له الفضل في القضاء على معظم الأمراض الميكروبية ،

كما حصل ألكسندر فلمنج على جائزة نوبل في عام 1945


http://4.bp.blogspot.com/-6Sa9OgqDp-c/TgfN2cNphvI/AAAAAAAAAzo/BpQ5h-H0ORk/s200/%25D9%2581%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25AC .jpg

لم تنته تلك القصة الجميلة هكذا بل حينما مرض ابن اللورد الثري بالتهاب رئوي ، كان البنسلين هو الذي أنقذ حياته، نعم مجموعة من المصادفات الغريبة،

لكن انتظر المفاجأة الأكبر، فذاك الصبي ابن الرجل الثري؛ الذي أنقذ فلمنج الأب

حياته مرة وأنقذ ألكسندر فلمنج الابن حياته مرة ثانية بفضل البنسلين؛ هو رجل شهير للغاية،

الثري يدعى اللورد راندولف تشرشل، وابنه يدعى ونستون تشرشل، أعظم رئيس وزراء بريطاني على مر العصور، الرجل العظيم الذي قاد

الحرب ضد هتلر النازي أيام الحرب العالمية الثانية ( 1939 ــ 1945 ) ويعود له الفضل في انتصار قوات الحلفاء (انجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي ) على قوات المحور ( ألمانيا واليابان).

http://3.bp.blogspot.com/-eCSmPzgv6LI/TgfNvMrRNDI/AAAAAAAAAzg/x6H_bTpBpz8/s200/%25D8%25AA%25D8%25B4%25D8%25B1%25D8%25B4%25D9%2584 .jpg

هذه الحكاية العجيبة بدأت بفلاح اسكتلندي بسيط فقير أنقذ طفلا صغيرا

إذا عملت معروف لا تنتظر شكراً من احد ويكفيك ثواب الصمد وثق تماماً بأنه لن يضيع

ابوعبدالرحمن11
11 / 12 / 2012, 14 : 08 PM
مامن شك ان صانع المعروف يصنع لنفســه ولمستقبله في حياته ومماته والناس في هذا مختلفون كزارع في الأرض فمنهم من يثمر الزرع فيه
في عاجل الزمن ومنهم كالأرض الصماء لايتصلح لزرع ولايانفع فيها كثرة الري إلا ان عمل المعروف برجاء العوض من الله هوالذي يجني صاحبه
تسهيل اموره في الدنيا واجره في الأخره واني لااعرف اشخاص قل مايهم بأمر او يراجع مصلحه إلا ويجد من يقوم بتسهيل حاجته وذلك بسبب
كثرة ما يصنع من المعروف . حقيقه موضوع جــداً ملفت ومفيد فيه عبره لمن يعتبر ويحلل المعاني والمقصودمنها. نفعك الله بما سطرت وأسلمي والسلام.

دروب الامل
11 / 12 / 2012, 41 : 10 PM
يعطيك العافيه يالغالييه على الطرح القييييم

تحياتي لك

قصائد
12 / 12 / 2012, 53 : 09 AM
مامن شك ان صانع المعروف يصنع لنفســه ولمستقبله في حياته ومماته والناس في هذا مختلفون كزارع في الأرض فمنهم من يثمر الزرع فيه
في عاجل الزمن ومنهم كالأرض الصماء لايتصلح لزرع ولايانفع فيها كثرة الري إلا ان عمل المعروف برجاء العوض من الله هوالذي يجني صاحبه
تسهيل اموره في الدنيا واجره في الأخره واني لااعرف اشخاص قل مايهم بأمر او يراجع مصلحه إلا ويجد من يقوم بتسهيل حاجته وذلك بسبب
كثرة ما يصنع من المعروف . حقيقه موضوع جــداً ملفت ومفيد فيه عبره لمن يعتبر ويحلل المعاني والمقصودمنها. نفعك الله بما سطرت وأسلمي والسلام.

سلمك الله من كل شر وعافاك الله من كل ضر

شكرا اخي الفاضل لمدخلتك الجميله ولمروك العطر

وبارك الله فيك

الكاريبي
12 / 12 / 2012, 18 : 05 PM
يعطيك العافية على الاختيار والاطلاع
موضوع رائع

قصائد
13 / 12 / 2012, 16 : 07 AM
يعطيك العافيه يالغالييه على الطرح القييييم

تحياتي لك

الله يسلمك يا قلبي . منوره

وشكرا لمرورك الجميل

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 12 / 2012, 58 : 01 AM
طرح رآئع بروعة آختيآرك
سلمتِ

ملامح صادقه
15 / 12 / 2012, 38 : 09 AM
مآأجمل مآنقلتيه عزيزتي قصة في قمة الجمآل والعطآء

فشكرآ لك بحجم السمآء

قصائد
15 / 12 / 2012, 27 : 06 PM
يعطيك العافية على الاختيار والاطلاع
موضوع رائع

حياك الله اخي الكاريبي

والرائع هو مرورك العطر

سلمت

النادر
15 / 12 / 2012, 39 : 07 PM
من زرع خيرا فحتما سيحصد مازرع
عافاك الله اختي قصائد على هالموضوع والقصه ط
والله يقدرنا على فعل الخير يارب

لميس
15 / 12 / 2012, 19 : 11 PM
تسسلم آيدينك ع روعة موضوعك
ماننحرم منك ولامن جهوودك
وودي لك...~

قصائد
16 / 12 / 2012, 48 : 09 AM
طرح رآئع بروعة آختيآرك
سلمتِ

الروعه مرورك يا راقيتنا الجميله

نورتي ..

قصائد
16 / 12 / 2012, 50 : 09 AM
مآأجمل مآنقلتيه عزيزتي قصة في قمة الجمآل والعطآء

فشكرآ لك بحجم السمآء

الشكر موصول لكي غاليتي ملامح

فشكرا لتعطير متصفحي

عساف الأصايل
16 / 12 / 2012, 12 : 10 AM
لا تبخل عن مد يد العون لأي إنسان ...

فالأيام دول ولعلك ستحتاجه يوماً ...

والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.

"وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ". [البقرة 272]

"كلُّ امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس". [الحاكم وابن حبان والإمام أحمد، وإسناده صحيح]

فالبر لا يبلى ...
والديان لا يموت ...

وكما قال ابن عباس رضي الله عنهما:

صاحب المعروف لا يقع ...
وإن وقع وجد متكأً

صنع المعروف لا يضيع أبداً:
إذا عملت معروف لا تنتظر شكراً من احد ويكفيك ثواب الصمد وثق تماماً بأنه لن يضيع أبدآ



كم هورائع ماقمت بطرحه لنا قصااائد وصدقتي أختي الفاضلة فيما ذكرتي إذا عملت معروفآ لا تنتظر شكراً من احد ويكفيك ثواب الصمد وثق تماماً بأنه لن يضيع أبدآ
ومصدقآلكلامكـ بأن المعروف لايضيع أبدآ تبادر إلى ذهني قصة عجيبة دارات أحداثها منذ زمن بأحد أحياء منطقة القصيم وهي أن سيدة من أحد المنازل إعتادت إطعام الرجل المسئول عن نظافة الحي لديهم وهو من أهل سلطنة عمان بشكل يومي تقريبآ بما تجود به نفسها به ومما كان متوفرآ لديها من طعام وأستمرت على هذا العادة سنوات عديدة وبعد ذلكـ سافر هذا الرجل إلى بلاده وبعد سنوات أيضآ عاد هذا الرجل لمنطقة القصيم يبحث عن هذه السيدة حتى عثر على منزلها وطرق الباب وخرج له أحد أبنائها وسأله عنها فقال له ماذا تريد منها فقال أتيت لأخبرها بأنني حينما عدت إلى بلادي فتح الله على ورزقني خيرآ كثيرآ وأصبحت من تجار عمان وقد بنيت لها مسجدآ كبيرآ في بلدي عرفانآ لها على ماقامت به لي من معروف أثناء غربتي وفقري فقال له إبنها إنها قد توفيت منذ سنوات فترحم عليها كثيرآ ورحل
( وكما يقال أعمل خيرآ وإرمه بحرآ )
وشكرآ لكـ بحجم الكوووون
تحياااتي العطررررة لكـ على جميل طرحكـ وكووووني بخير

قصائد
17 / 12 / 2012, 53 : 09 AM
من زرع خيرا فحتما سيحصد مازرع
عافاك الله اختي قصائد على هالموضوع والقصه ط
والله يقدرنا على فعل الخير يارب

حياك الله اخي النادر وبياك

أسعدني مرورك الطيب

قصائد
17 / 12 / 2012, 09 : 10 AM
تسسلم آيدينك ع روعة موضوعك
ماننحرم منك ولامن جهوودك
وودي لك...~

الله يسلمك من كل شر وضر حبيبتي لموس

اسعدني مرورك العطر

عزوف
17 / 12 / 2012, 44 : 05 PM
يعطيك العافية على الطرح

قصائد
21 / 12 / 2012, 58 : 12 PM
كم هورائع ماقمت بطرحه لنا قصااائد وصدقتي أختي الفاضلة فيما ذكرتي إذا عملت معروفآ لا تنتظر شكراً من احد ويكفيك ثواب الصمد وثق تماماً بأنه لن يضيع أبدآ
ومصدقآلكلامكـ بأن المعروف لايضيع أبدآ تبادر إلى ذهني قصة عجيبة دارات أحداثها منذ زمن بأحد أحياء منطقة القصيم وهي أن سيدة من أحد المنازل إعتادت إطعام الرجل المسئول عن نظافة الحي لديهم وهو من أهل سلطنة عمان بشكل يومي تقريبآ بما تجود به نفسها به ومما كان متوفرآ لديها من طعام وأستمرت على هذا العادة سنوات عديدة وبعد ذلكـ سافر هذا الرجل إلى بلاده وبعد سنوات أيضآ عاد هذا الرجل لمنطقة القصيم يبحث عن هذه السيدة حتى عثر على منزلها وطرق الباب وخرج له أحد أبنائها وسأله عنها فقال له ماذا تريد منها فقال أتيت لأخبرها بأنني حينما عدت إلى بلادي فتح الله على ورزقني خيرآ كثيرآ وأصبحت من تجار عمان وقد بنيت لها مسجدآ كبيرآ في بلدي عرفانآ لها على ماقامت به لي من معروف أثناء غربتي وفقري فقال له إبنها إنها قد توفيت منذ سنوات فترحم عليها كثيرآ ورحل
( وكما يقال أعمل خيرآ وإرمه بحرآ )
وشكرآ لكـ بحجم الكوووون
تحياااتي العطررررة لكـ على جميل طرحكـ وكووووني بخير



الروعه هو مرورك الجميل واضافتك القيمه

شكرا اخي عساف

ودمت بخير وعافيه