المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعه يجرب ... !!!


عساف الأصايل
28 / 11 / 2012, 29 : 09 PM
http://www.up-tumaer.net/tumaer/download.php?img=9020


دعه يجرب ... !!!

http://www.waraqat.net/2010/12/maam_dmo3.jpg (http://www.waraqat.net/16289/)

أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.
وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية
العامة وحتى التخرج من الجامعة ولم يخفق أبدا !
سال المدير هذا الشاب المتفوق : “هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟” أجاب الشاب “أبدا”
فسأله المدير “هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟” فأجاب الشاب :
“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري
إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي”.
فسأله المدير:” وأين عملت أمك؟” فأجاب الشاب:
” أمي كانت تغسل الثياب للناس”
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير :”هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟” أجاب الشاب :
” أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !”
فقال له المدير:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا”
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته
أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين,
كما أنه لاحظ فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب
أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,
قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة
والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
“هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟”
فأجاب الشاب: “لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها”
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
” أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل,
فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به,
أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.”
عندها قال المدير:
“هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه,
أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني”
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.

الفائدة :
الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد
ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة
فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه
ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو
يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.
ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة
ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم – بالرغم من ثروة آبائهم

سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل,
ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.

كل الووووود لكم
عسااااااف الأصااااايل كااان هنا ومضى

عساف الأصايل
01 / 12 / 2012, 15 : 09 AM
للرفع

ملامح صادقه
01 / 12 / 2012, 51 : 09 AM
مآأجمل مآطرحته خيو أسعدني هذآ الموضوع الرآئع

فلك كل الشكر وآلآمتنآن ع هذآ آلآنتقآء

قصائد
01 / 12 / 2012, 08 : 10 AM
جدا رائع وقيم طرحك اخي عساف اعجبني كثيرا لما مافيه من فائده

شكرا بحجم السماء وسلمت أناملك الفتيه

موضوع يستحق وسام التميز والنجوم

دروب الامل
02 / 12 / 2012, 50 : 05 PM
يعطييك العافييه اخووي على الطررح الراائع

عساف الأصايل
03 / 12 / 2012, 02 : 07 AM
مآأجمل مآطرحته خيو أسعدني هذآ الموضوع الرآئع

فلك كل الشكر وآلآمتنآن ع هذآ آلآنتقآء

ملااااامح صاااادقة ... الله يسعد أيااامكـ قووولي يارب
وكل الروووعة في حضوووركـ الجميل كما تعوودت منكـ أختي
وكلكـ ذووووق وتحياااتي لكـ

عساف الأصايل
03 / 12 / 2012, 07 : 07 AM
جدا رائع وقيم طرحك اخي عساف اعجبني كثيرا لما مافيه من فائده
شكرا بحجم السماء وسلمت أناملك الفتيه
موضوع يستحق وسام التميز والنجوم


كل الرووووعة والتميز تكمن في حضووووركـ وإعجاااابكـ بالموضوووع
وكلكـ ذوووق والشكر موصووول لكـ أيضآ بحجم السماء والأرض أخت قصائد
لاحرمنا الله من توووووواجدكـ العطر ... تحيااتي لكـ

عساف الأصايل
03 / 12 / 2012, 10 : 07 AM
يعطييك العافييه اخووي على الطررح الراائع

يعاااافيكـ ربي درووووب على حضوووركـ الرااائع
تحياااتي لكـ أختي الكريمة

توليب2
03 / 12 / 2012, 20 : 09 AM
رائع و متألق دائما يا أخوي كما عهدناكِ!

موضوع جميل جدا و مليء بالعبر القيمة

نعم اخوي يجب أن يجرب أولادنا و بناتنا ما معنى العطاء

من أجل أن يدركوا قيمة ما يملكون

و ما يتوفر لهم بمجرد أن يطلبوه و ربما قبل ذلك أيضا!


أشكرك مره ثانية على نقلك الرائع

أعجبني كثيرا

بارك الله فيكِ و أخوي

عزوف
04 / 12 / 2012, 00 : 01 PM
طرح رائع ومميز

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 12 / 2012, 04 : 01 PM
سلمتْ آنآملك على روعة آلآختيآر
كل الشكر لك ولجهودك

ابوعبدالرحمن11
05 / 12 / 2012, 25 : 05 AM
موضوع شدني كثيرا انتهيت من قراءته وانا من الشوق والأنبهار ابحث عن البقيه هكذا تكون اساليب التربيه تربية النشئ على معرفة
ماحولهم ومايقدم لهم من الوالدين او الأسره بالتطبيق العملي لابتركهم يواجهون حياتهم العمليه المستقبليه بالخوى والفقر الفكري والعملي
مما ينتج جيل اتكالياً يضيع وسط زحمة الحياه لايدري من اين أتى او الى اين يذهب .بارك الله جهودك ياعساف الأصايل اصلت الكلمات وروضتها
فاخرجت لنا وكالعاده كلمات تقطر معاني تتندى بها ارواحنا كما يفعل الندى بوريقات الشجر .

عساف الأصايل
05 / 12 / 2012, 30 : 07 AM
رائع و متألق دائما يا أخوي كما عهدناكِ!

موضوع جميل جدا و مليء بالعبر القيمة

نعم اخوي يجب أن يجرب أولادنا و بناتنا ما معنى العطاء

من أجل أن يدركوا قيمة ما يملكون

و ما يتوفر لهم بمجرد أن يطلبوه و ربما قبل ذلك أيضا!


أشكرك مره ثانية على نقلك الرائع

أعجبني كثيرا

بارك الله فيكِ و أخوي

أشكركـ أخت توووليب 2 على حضوووركـ وإطراءكـ الجميل على الموضوووع
وأسعدني كثيرآ إعجااابكـ بالطرح وإضافتكـ الجميلة
تحياااتي لكـ

عساف الأصايل
05 / 12 / 2012, 32 : 07 AM
طرح رائع ومميز

التميز حضوووركـ الجميل
تحياااتي لكـ

عساف الأصايل
05 / 12 / 2012, 52 : 07 AM
موضوع شدني كثيرا انتهيت من قراءته وانا من الشوق والأنبهار ابحث عن البقيه هكذا تكون اساليب التربيه تربية النشئ على معرفة
ماحولهم ومايقدم لهم من الوالدين او الأسره بالتطبيق العملي لابتركهم يواجهون حياتهم العمليه المستقبليه بالخوى والفقر الفكري والعملي
مما ينتج جيل اتكالياً يضيع وسط زحمة الحياه لايدري من اين أتى او الى اين يذهب .بارك الله جهودك ياعساف الأصايل اصلت الكلمات وروضتها
فاخرجت لنا وكالعاده كلمات تقطر معاني تتندى بها ارواحنا كما يفعل الندى بوريقات الشجر .

حضووور مميز وإضافة رائعة كما عهدنا منكـ يا أباعبدالرحمن وأشكركـ على هذا الأطراء الذي لانستحقه
تحياااتي لكـ ووووكن بخير

ابوعبدالرحمن11
05 / 12 / 2012, 16 : 01 PM
يامن عسفت وعزفت الكلمات بنغماً اطرب القلب والنظرات من يتلقي كمن يستمع هناك من يسمع قراءة القرأن ويطرب للحنه والمقام الذي نهجه القارئ وهناك من
يطرب ويتلذذ للمعاني القرأنيه العظيمه وقس على هذا من يستمع النشيد . واما محبك تطربني الكلمات ذات العمق والتي يتخللها بعداً في المعنى
وكلما كانت عذبة حلوه زاد مذاقها . الأطرى يامحب لأجل صدق المعاني وهو هدية من المتلقى قد يكون فيها احيناً دافعاً للمجتهد في الحصول على
حقه من الشكر على ماقدم فليس بيننا جهاز صراف او صندوق بريد نرسل فيها جوائزنا لمن اتحفنا إلا صفصفت كوليمات ومن فضل ربنا انهاء ارخص من
الجوال ولعل انهاء تسحر متلقيها الذي وجهت اليه فيتحفنا باعذب منها وخاصه اذا كان ملهما او صيداً بارعاً ومن يستطع عسف الأصايل يسهل عليه
اخراج عذب الكلام فاهو كالنحله في اخراجها للعسل وما العسل إلا شفاء وعذرا للأطاله وهذا اقل القليل في حقك واسلم لمحبك تمنياتي لك بالتوفيق أين
ماكنت .

عساف الأصايل
05 / 12 / 2012, 11 : 11 PM
يامن عسفت وعزفت الكلمات بنغماً اطرب القلب والنظرات من يتلقي كمن يستمع هناك من يسمع قراءة القرأن ويطرب للحنه والمقام الذي نهجه القارئ وهناك من
يطرب ويتلذذ للمعاني القرأنيه العظيمه وقس على هذا من يستمع النشيد . واما محبك تطربني الكلمات ذات العمق والتي يتخللها بعداً في المعنى
وكلما كانت عذبة حلوه زاد مذاقها . الأطرى يامحب لأجل صدق المعاني وهو هدية من المتلقى قد يكون فيها احيناً دافعاً للمجتهد في الحصول على
حقه من الشكر على ماقدم فليس بيننا جهاز صراف او صندوق بريد نرسل فيها جوائزنا لمن اتحفنا إلا صفصفت كوليمات ومن فضل ربنا انهاء ارخص من
الجوال ولعل انهاء تسحر متلقيها الذي وجهت اليه فيتحفنا باعذب منها وخاصه اذا كان ملهما او صيداً بارعاً ومن يستطع عسف الأصايل يسهل عليه
اخراج عذب الكلام فاهو كالنحله في اخراجها للعسل وما العسل إلا شفاء وعذرا للأطاله وهذا اقل القليل في حقك واسلم لمحبك تمنياتي لك بالتوفيق أين
ماكنت .
جزاك الله عني كل خير اخي الغالي أبا عبدالرحمن لقد أخجلت تواضعي بما كتبت من سطوووور ذهبيه ومعاني اكثر من رائعه وصدقت والله فيما كتبت وللناس فيما يعشفون مذاهب و أحمد الله ان حاز هذاالمووووضوع على أستحسانك و لو أنك قد اثقلت كاهلي بما كتبت من رووووائع الكلمات وصادق الحروف فما عدت أستطيع مجاراتك بالردود ولا المفردات المنتقاة فجزاك الله عني كل خير ورزقك الفردوووس الأعلى من الجنة ولا حرمنا الله تفاعلك الدائم والمميز أخي الفاااااااضل ..
تحياااتي لكـ وووووكن بخير

ابوعبدالرحمن11
06 / 12 / 2012, 42 : 12 PM
نهر الحروف لاينضب وطيب المعاني لايذبل ومن يغوص في اعماق البحار ُيخرج اللؤلؤ والمرجان من مثلك لايثبط عزمه دردشة مع شيخ على ابواب
الهرم إن احسنت الجري عجزعن الهرولة خلفك وارفع هامات المعاني وسل سيف الأفكار واقطع به مناجم الحروف وغص في انهار البلاغة والأدب
تجد صيد عذب الكلام سهل .