توليب2
10 / 11 / 2012, 21 : 09 AM
من عاش على شيء مات عليه**
القصــــــة الأولـــــــــى
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته
فقال :
يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..
القصـــــــة الثانيــــــــــــة
· أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت..
· سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله :
· خذوا بيدي...!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه
· خذوا بيدي..
فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده
نعم مات وهو ساجد ..
القصـــــــــة الثالثـــــــــة
· واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع ....
· فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات
القصــــــــــة الرابعـــــــــــة
· أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟
· ومن يستغفر لك من الذنوب..
· ثم تشهد ومات ..
القصــــــــــة الخامســــــــة
· وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم
· ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم .. بكى ثم قال :
يا من لا يزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..
القصـــــــــة السادســـــــــــة
· أما عبدالملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت
· فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً ..
· يا ليتني كنت نجاراً ..
· يا ليتني كنت حمالاً..
· يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات
حينما وصل النبي عليه الصلاة والسلام إلى سدره المنتهي
وَ أوحي إليه ربه يامحمد
إرفع رأسك و سل تٌعط
قال يارب إنك عذبت
قوماً بالخسف وَ قوماً بالمسخ
فماذا أنت فاعل بأمتي قال الله :
( أنزل عليهم رحمتي . .
و أبدل سيئاتهم حسنات . .
و من دعاني أجبته . .
و من سألني أعطيته . .
و من توكل علي كفيته . .
و أستر على العصاة منهم في الدنيا . .
و أشفعك فيهم في الأخره . .
و لولا أنّ الحبيب يحب معاتبة حبيبه
لما حاسبتهم . .
يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ،
فكيف تضيع أمتك بين الرحيم وَ الشفيع ) !
القصــــــة الأولـــــــــى
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته
فقال :
يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..
القصـــــــة الثانيــــــــــــة
· أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت..
· سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله :
· خذوا بيدي...!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه
· خذوا بيدي..
فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده
نعم مات وهو ساجد ..
القصـــــــــة الثالثـــــــــة
· واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع ....
· فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات
القصــــــــــة الرابعـــــــــــة
· أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟
· ومن يستغفر لك من الذنوب..
· ثم تشهد ومات ..
القصــــــــــة الخامســــــــة
· وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم
· ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم .. بكى ثم قال :
يا من لا يزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..
القصـــــــــة السادســـــــــــة
· أما عبدالملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت
· فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً ..
· يا ليتني كنت نجاراً ..
· يا ليتني كنت حمالاً..
· يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات
حينما وصل النبي عليه الصلاة والسلام إلى سدره المنتهي
وَ أوحي إليه ربه يامحمد
إرفع رأسك و سل تٌعط
قال يارب إنك عذبت
قوماً بالخسف وَ قوماً بالمسخ
فماذا أنت فاعل بأمتي قال الله :
( أنزل عليهم رحمتي . .
و أبدل سيئاتهم حسنات . .
و من دعاني أجبته . .
و من سألني أعطيته . .
و من توكل علي كفيته . .
و أستر على العصاة منهم في الدنيا . .
و أشفعك فيهم في الأخره . .
و لولا أنّ الحبيب يحب معاتبة حبيبه
لما حاسبتهم . .
يا محمد إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ،
فكيف تضيع أمتك بين الرحيم وَ الشفيع ) !