العالمي
09 / 11 / 2012, 34 : 12 AM
((اللهم قد جرأتني على الكتابة عن هذا الرجل الفاضل فاعني لاقوم ولو بجزء يسير من حقه))
كثر الحديث في المنتدى وتطاولت الاقلام في الحديث عن فقيدنا الغالي
الدكتور راجح الزيد رحمه الله
وكل كثير من الكلام عنه رحمه الله قليل في حقه
وكل اقلام تطاولت في الحديث عنه قصرت عن تعداد فضائله
عرفناه وكنا اطفالا فكان مثالا يحتذى في الحلم ورزانة العقل والجد والمثابرة*
كان صيادا ماهرا للطيور يعشق القنص في وقت اقتصر السلاح على ساكتون هوائية موديل 27
ولم يمنعه ضعف السلاح من كثرة الصيد فقد عهدته وشهدته يحشر صيده في جيبه عنوة
كان لاعبا متميزا في عدة العاب فكان يحصل على المركز الاول في تنس الطاولة وكان لاعب الكرة الطائرة الماهر
ولاعب كرة قدم جيد بمقاييس عصره وكان بارعا في كل مجال
كان متواضعا يسارع للمساهمة في خدمة رفقائه في البر فيقطع البصل وينتف الصيد ويغسل الاواني
كان مؤلفا مسرحيا ذا خيال واسع وممثلا بارعا واثقا من نفسه بل يعزز ثقة من حوله ويقويها
كان طالبا مثابرا ومتفوقا وعندما ذهب للدراسة بثانوية اليمامة بالرياض برفقة صديق عمره الاستاذ احمد عبدالوهاب المناع
ابهر المعلمين بتفوقه ومثابرته وحسن خلقه رغم انه كان يقطع المسافة الى المدرسة سيرا برفقة زملائه كما افاد رفيق دربه
درس في كلية الهندسة وانتقل الى مرحلة المعاناة الكبرى وصارع وكابد الظروف من قلة مال او مرض اوغيره
تخرج وعين معيدا ولم يفرح كثيرا لانه كان يملك طموحا يكاد يعانق السحاب وبفضل من الله حقق آماله وعاد متقلدا اعلى الشهادات
وهو على حاله الرجل الرزين المتواضع وعمل رئيسا للنادي في فترة عصيبة استطاع ان يسير بالنادي فيها الى تحقيق كثير من طموحاته واهدافه وتميز بحسن التعامل الذي جعله محبوبا في عمله واستطاع ان يجعل بيئة النادي بيئة تربوية جاذبة تسهم في استغلال مواهب الشباب وتعزز دور النادي في خدمة المجتمع ولعل من ثمارها جائزة والد الجميع والرجل الفاضل الشيخ ابراهيم السلطان
كان طالب علم نابغ ورجل دين صالحا مصلحا ومتحدثا بارعا وصاحب لغة بديعة وبليغة وكان مثالا للرجل المثقف يجيد التحاور في مختلف فنون المعرفة
ومع ذلك كان يحترم صاحب التخصص ويسأله احيانا وقد يكون اعلم منه فلايخطئه ولايستهين برأيه ولايتطاول عليه
كان في الجانب الاجتماعي ودودا محبا للجميع يعطف على الصغير ويحترم الكبير ويزور المريض ويسأل عن الجميع حتى في آخر ايامه رغم مرضه ولايعاتب مقصرا بل يشكر كل مبادر
كما كان طيب القلب محبا للخير تسبق دمعته ابتسامته تجلس معه فيسلب عقلك بابتسامة عذبة وروح مرحة وحديث جميل
لايغلظ في قول ولاينهر حتى لو تطاولت الاصوات وتنازعت الايدي
لاتمل حديثه ولاتعدم منه فائدة اونصيحة تتعلم من افعاله اكثر مماتتعلم من اقواله
كان رحمه الله يسارع لزيارة الوالد ويرى فيه قدوه يحبه ويجله ويسأل عنه
مرضت فزارني رغم الحصار المشدد مستغلا ثغرة في الحرس الداخلي ومتسللا عبر طريق مسدود وهو الذي يحترم الخصوصيات ويقدر الرغبات و لولا حبه وحرصه وطيبة قلبه لما فعلها وهو اعلم بعلة اخيه لانه قد سبقه اليها
نعم هو راجح الزيد ارتفعت منزلته العلمية فمازادته الاتواضعا وتهيأت له الدنيا بقضها وقضيضها فما زادته الا اعراضا عنها فمات ولم يحمل جوالا عرف كبار الشخصيات فما زاده ذلك الاحبا في الاخرين والصغار والمساكين ولم تخدعه المظاهر بمختلف الوانها
عاش عابد متزودا من الطاعات ومات زاهدا معرضا عن اللذات محبا لابنائه ولاقاربه محبوبا من مختلف فئات مجتمعه لايغبط ذا مال على ماله ولايقرب ذانسب لنسبه اعرض عن الدنيا يوم اقبل عليها الاخرون واقبل على الطاعة حين تراجع عنها المقصرون
اللهم كماعطرت سيرته فعطر ذكره وكماجعلته معرضا عن الدنيا فاخلف عليه في الاخره قد عاش بسيطا متواضعا مرض فصبر واحتسب وحمد الله ولم يتذمر اويجزع فارفع قدره ومنزلته في عليين واحسن جزاءه كما صبر واجبر مصيبة اهله ومصيبتنا فيه واصلح ذريته واعنهم على حفظ سيرته والمحافظة على نهجه واجمعنا به في اعلى الدرجات اللهم حببته لخلقك وحببت خلقك له فاحبه واكرم نزله انك على كل شئ قدير
احداصغر اخواتك وممن منحته نصحك ومحبتك ابوعبد العزيز
كثر الحديث في المنتدى وتطاولت الاقلام في الحديث عن فقيدنا الغالي
الدكتور راجح الزيد رحمه الله
وكل كثير من الكلام عنه رحمه الله قليل في حقه
وكل اقلام تطاولت في الحديث عنه قصرت عن تعداد فضائله
عرفناه وكنا اطفالا فكان مثالا يحتذى في الحلم ورزانة العقل والجد والمثابرة*
كان صيادا ماهرا للطيور يعشق القنص في وقت اقتصر السلاح على ساكتون هوائية موديل 27
ولم يمنعه ضعف السلاح من كثرة الصيد فقد عهدته وشهدته يحشر صيده في جيبه عنوة
كان لاعبا متميزا في عدة العاب فكان يحصل على المركز الاول في تنس الطاولة وكان لاعب الكرة الطائرة الماهر
ولاعب كرة قدم جيد بمقاييس عصره وكان بارعا في كل مجال
كان متواضعا يسارع للمساهمة في خدمة رفقائه في البر فيقطع البصل وينتف الصيد ويغسل الاواني
كان مؤلفا مسرحيا ذا خيال واسع وممثلا بارعا واثقا من نفسه بل يعزز ثقة من حوله ويقويها
كان طالبا مثابرا ومتفوقا وعندما ذهب للدراسة بثانوية اليمامة بالرياض برفقة صديق عمره الاستاذ احمد عبدالوهاب المناع
ابهر المعلمين بتفوقه ومثابرته وحسن خلقه رغم انه كان يقطع المسافة الى المدرسة سيرا برفقة زملائه كما افاد رفيق دربه
درس في كلية الهندسة وانتقل الى مرحلة المعاناة الكبرى وصارع وكابد الظروف من قلة مال او مرض اوغيره
تخرج وعين معيدا ولم يفرح كثيرا لانه كان يملك طموحا يكاد يعانق السحاب وبفضل من الله حقق آماله وعاد متقلدا اعلى الشهادات
وهو على حاله الرجل الرزين المتواضع وعمل رئيسا للنادي في فترة عصيبة استطاع ان يسير بالنادي فيها الى تحقيق كثير من طموحاته واهدافه وتميز بحسن التعامل الذي جعله محبوبا في عمله واستطاع ان يجعل بيئة النادي بيئة تربوية جاذبة تسهم في استغلال مواهب الشباب وتعزز دور النادي في خدمة المجتمع ولعل من ثمارها جائزة والد الجميع والرجل الفاضل الشيخ ابراهيم السلطان
كان طالب علم نابغ ورجل دين صالحا مصلحا ومتحدثا بارعا وصاحب لغة بديعة وبليغة وكان مثالا للرجل المثقف يجيد التحاور في مختلف فنون المعرفة
ومع ذلك كان يحترم صاحب التخصص ويسأله احيانا وقد يكون اعلم منه فلايخطئه ولايستهين برأيه ولايتطاول عليه
كان في الجانب الاجتماعي ودودا محبا للجميع يعطف على الصغير ويحترم الكبير ويزور المريض ويسأل عن الجميع حتى في آخر ايامه رغم مرضه ولايعاتب مقصرا بل يشكر كل مبادر
كما كان طيب القلب محبا للخير تسبق دمعته ابتسامته تجلس معه فيسلب عقلك بابتسامة عذبة وروح مرحة وحديث جميل
لايغلظ في قول ولاينهر حتى لو تطاولت الاصوات وتنازعت الايدي
لاتمل حديثه ولاتعدم منه فائدة اونصيحة تتعلم من افعاله اكثر مماتتعلم من اقواله
كان رحمه الله يسارع لزيارة الوالد ويرى فيه قدوه يحبه ويجله ويسأل عنه
مرضت فزارني رغم الحصار المشدد مستغلا ثغرة في الحرس الداخلي ومتسللا عبر طريق مسدود وهو الذي يحترم الخصوصيات ويقدر الرغبات و لولا حبه وحرصه وطيبة قلبه لما فعلها وهو اعلم بعلة اخيه لانه قد سبقه اليها
نعم هو راجح الزيد ارتفعت منزلته العلمية فمازادته الاتواضعا وتهيأت له الدنيا بقضها وقضيضها فما زادته الا اعراضا عنها فمات ولم يحمل جوالا عرف كبار الشخصيات فما زاده ذلك الاحبا في الاخرين والصغار والمساكين ولم تخدعه المظاهر بمختلف الوانها
عاش عابد متزودا من الطاعات ومات زاهدا معرضا عن اللذات محبا لابنائه ولاقاربه محبوبا من مختلف فئات مجتمعه لايغبط ذا مال على ماله ولايقرب ذانسب لنسبه اعرض عن الدنيا يوم اقبل عليها الاخرون واقبل على الطاعة حين تراجع عنها المقصرون
اللهم كماعطرت سيرته فعطر ذكره وكماجعلته معرضا عن الدنيا فاخلف عليه في الاخره قد عاش بسيطا متواضعا مرض فصبر واحتسب وحمد الله ولم يتذمر اويجزع فارفع قدره ومنزلته في عليين واحسن جزاءه كما صبر واجبر مصيبة اهله ومصيبتنا فيه واصلح ذريته واعنهم على حفظ سيرته والمحافظة على نهجه واجمعنا به في اعلى الدرجات اللهم حببته لخلقك وحببت خلقك له فاحبه واكرم نزله انك على كل شئ قدير
احداصغر اخواتك وممن منحته نصحك ومحبتك ابوعبد العزيز