( الوسام )
08 / 11 / 2012, 59 : 03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاش بصمت ورحل بصمت
نلتقي في هذه الحياة بأناس كثيرين خلال فترات زمنية متفاوتة وقليل الذي يبقى له في نفسك ذكراً ومحبة وتقديراً ومكانة , ومن هؤلاء الأستاذ الدكتور / راجح بن زيد ناصرالزيد ـ رحمه الله ـ الذي انتقل إلى رحمة مولاه , وأن فقد إنسان عزيز بصورة مفاجئة خسارة كبيرة على أهله ومحبيه لما تحدث من فجوة يصعب محوها من الذاكرة , ولكن , فإن غبت عنا
يا أبا زيد تحت أطباق الثرى , فقد خلفت ذكراً جميلاً باقياً بالقلوب , فلا غرابة أن تهتز القلوب والمشاعر وتنساب الدموع بغزارة وحرارة , أنك الرجل المحبوب الغالي على القلوب التي ودعتك ببكاء المحبين ودعوات المخلصين ودعوات أن يغفر الله ذنوبك ويتجاوز عن خطاياك ويرحمك برحمته الواسعة .
فنحن معشر البشر نعيش في هذه الحياة ما بين فرح تارة وألم تارة أخرى , نتقاسم فيها ما كتب الله لنا في صحائف القدر من الشقاء والسعادة , ونجتمع فيها ونفترق , ونسافر ونعود , ونبكي ونضحك , وفيها من المفاجآت الكثير , نسمع نبأ الرحيل فنصعق ونفتقد أحبابنا بلا استئذان , ونبدأ رحلة حزينة نعيشها ما بين واقعنا وقلوبنا المتعبة , ولكنه القدر الذي يجب علينا الإيمان به وأن لكل نفس أجلا كما قال الله تعالى : ( إنَّكَ مَيَّتُ وَإنَّهُم مَّيَّتُونَ ) الآية ,, وقوله تعالى : ( كُل نَفْسٍ ذَائِقَةِ الْمَوْتِ ) الآية ,
قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنتم شهداء الله في أرضه . فكل من عرف هذا الرجل غفر الله له ولوالدينا على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم يدعون له بالثبات ويثنون عليه بالخير. فقد عاش أبا زيد رحمه الله بصمت ورحل بصمت .
كان رجلاً عصامياً طموح لا يتوقف عند محطة ويكتفي بل عاش حياته رحمه الله بالعطاء لدينه ووطنه حتى وصل إلى أعلى الدرجات العلمية وأصبح رجلاً أكاديميا ولم يكتفي بذلك بل خدم وطنه بالتطوع في الإعمال الاجتماعية والخيرية .
اتصف رحمه الله بحسن الخلق والتواضع والحكمة عندما تتحدث معه في أي شأن تطرب لطريقة حديثه وحسن الاستماع إليك .
حزنت وتألمت كثيراً لفقده ولعدم حضوري جنازته لظروفي الصحية لتواجدي في المستشفى لتلقي العلاج .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لنا وله ولوالدينا ويسكنه فسيح جناته ويفسح له في قبره وينوّر له فيه ويجعله روضة من رياض الجنة ويتجاوز عن خطاياه ويبارك له في ذريته ويرزق أبناءه وبناته وزوجته وذويه الصبر والسلوان , إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا على فراقك يا أبا زيد لمحزونون .
(( سنيد بن ناصر السنيد ))
كان لي الشرف بعمل حوار مطول بعنوان زيارة خاصة برفقة ولد ابوه والظاهرة على الرابط ادناه
زيارة خاصة للدكتور / راجح الزيد (( حوار من نوع أخر + قصة وسام الملك عبدالعزيز + صور من الأرشيف )) (http://www.tumaer.com/vb/showthread.php?t=58460)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاش بصمت ورحل بصمت
نلتقي في هذه الحياة بأناس كثيرين خلال فترات زمنية متفاوتة وقليل الذي يبقى له في نفسك ذكراً ومحبة وتقديراً ومكانة , ومن هؤلاء الأستاذ الدكتور / راجح بن زيد ناصرالزيد ـ رحمه الله ـ الذي انتقل إلى رحمة مولاه , وأن فقد إنسان عزيز بصورة مفاجئة خسارة كبيرة على أهله ومحبيه لما تحدث من فجوة يصعب محوها من الذاكرة , ولكن , فإن غبت عنا
يا أبا زيد تحت أطباق الثرى , فقد خلفت ذكراً جميلاً باقياً بالقلوب , فلا غرابة أن تهتز القلوب والمشاعر وتنساب الدموع بغزارة وحرارة , أنك الرجل المحبوب الغالي على القلوب التي ودعتك ببكاء المحبين ودعوات المخلصين ودعوات أن يغفر الله ذنوبك ويتجاوز عن خطاياك ويرحمك برحمته الواسعة .
فنحن معشر البشر نعيش في هذه الحياة ما بين فرح تارة وألم تارة أخرى , نتقاسم فيها ما كتب الله لنا في صحائف القدر من الشقاء والسعادة , ونجتمع فيها ونفترق , ونسافر ونعود , ونبكي ونضحك , وفيها من المفاجآت الكثير , نسمع نبأ الرحيل فنصعق ونفتقد أحبابنا بلا استئذان , ونبدأ رحلة حزينة نعيشها ما بين واقعنا وقلوبنا المتعبة , ولكنه القدر الذي يجب علينا الإيمان به وأن لكل نفس أجلا كما قال الله تعالى : ( إنَّكَ مَيَّتُ وَإنَّهُم مَّيَّتُونَ ) الآية ,, وقوله تعالى : ( كُل نَفْسٍ ذَائِقَةِ الْمَوْتِ ) الآية ,
قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنتم شهداء الله في أرضه . فكل من عرف هذا الرجل غفر الله له ولوالدينا على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم يدعون له بالثبات ويثنون عليه بالخير. فقد عاش أبا زيد رحمه الله بصمت ورحل بصمت .
كان رجلاً عصامياً طموح لا يتوقف عند محطة ويكتفي بل عاش حياته رحمه الله بالعطاء لدينه ووطنه حتى وصل إلى أعلى الدرجات العلمية وأصبح رجلاً أكاديميا ولم يكتفي بذلك بل خدم وطنه بالتطوع في الإعمال الاجتماعية والخيرية .
اتصف رحمه الله بحسن الخلق والتواضع والحكمة عندما تتحدث معه في أي شأن تطرب لطريقة حديثه وحسن الاستماع إليك .
حزنت وتألمت كثيراً لفقده ولعدم حضوري جنازته لظروفي الصحية لتواجدي في المستشفى لتلقي العلاج .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لنا وله ولوالدينا ويسكنه فسيح جناته ويفسح له في قبره وينوّر له فيه ويجعله روضة من رياض الجنة ويتجاوز عن خطاياه ويبارك له في ذريته ويرزق أبناءه وبناته وزوجته وذويه الصبر والسلوان , إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا على فراقك يا أبا زيد لمحزونون .
(( سنيد بن ناصر السنيد ))
كان لي الشرف بعمل حوار مطول بعنوان زيارة خاصة برفقة ولد ابوه والظاهرة على الرابط ادناه
زيارة خاصة للدكتور / راجح الزيد (( حوار من نوع أخر + قصة وسام الملك عبدالعزيز + صور من الأرشيف )) (http://www.tumaer.com/vb/showthread.php?t=58460)