ابوعبدالرحمن11
07 / 11 / 2012, 46 : 08 PM
لاحول ولاقوة إلابالله وإنالله وإنا اليه راجعون ، بين الحين والأخر تفقد بلدتنا الحبيبه احد رجالها ورموزها ممن كان من لبنات نشأتها واليوم ونحن
نودع الثري الرجل الكريم الواصل لطيف المعشر الباذل أبا حمد /عبدالمحسن المفرج رحمه الله نسجل في التاريخ فقد علما من اعلام بلدتنا ستظل ذكرياته
محفوره في اذهان من عاش معه رحمك الله يأبا حمد رحمة واسعه ووسع لك في قبرك وجعله روضه من رياض الجنه ولعل من المناسب في ذكر المحاسن
ماحدثني به قبل عدة سنوات احد جيراني في الرياض حيث قال والله مايقال عن كرمكم يأهل تمير يفوق مارأيت قلت ماذاك قال دخلنا تمير انا وبعض اصحابي في ليله مطيره ولم نجد سكناً لقلة المساكن في ذلك الوقت ولضيق الوقت علينا فوجدناأرضاً مسوره بها مظله على الشارع العام ودخلنا فيها وفرشنا فرشنا واذا
برجل جهوري الصوت ينادي ويقول ياالربع وش انتم ولماذا تنامون في الصنادق وانتم في ديرة اللي كل بيوتها بيتاً لضيف ويكمل فيقول تحايلنا عليه
وبعد الحاح باننا مستعجلين ووقفنا لراحه فقط . واستطعنا ان نتخلص منه بكل كلفه نمنا ليلتنا تلك وبعد اذان الفجر كان بجوار الأرض من الخلف مسجد
دخلنا لصلاة فيه واذا الأعين ترمقنا وعرف اننا اغراب وبعد الصلاة واذا برجل نفسه يقف في الباب ويمسكنا ويخاطبنا بكل عتب ويصر على دخول منزله
وشرب القهوه وياليت القهوه كفت كانت قهاوي وافطار وترحيب من الجيران ولم نتخلص من الجميع إلا بشق الأنفس وبعد اتمام حديثه اخذت منه كامل
اوصاف الرجل واذا هو اباحمد رحمه الله ، الى جنات النعيم يامن اكرمت الضيف واحسنت الجوار وانفقت في سبيل الله .
نودع الثري الرجل الكريم الواصل لطيف المعشر الباذل أبا حمد /عبدالمحسن المفرج رحمه الله نسجل في التاريخ فقد علما من اعلام بلدتنا ستظل ذكرياته
محفوره في اذهان من عاش معه رحمك الله يأبا حمد رحمة واسعه ووسع لك في قبرك وجعله روضه من رياض الجنه ولعل من المناسب في ذكر المحاسن
ماحدثني به قبل عدة سنوات احد جيراني في الرياض حيث قال والله مايقال عن كرمكم يأهل تمير يفوق مارأيت قلت ماذاك قال دخلنا تمير انا وبعض اصحابي في ليله مطيره ولم نجد سكناً لقلة المساكن في ذلك الوقت ولضيق الوقت علينا فوجدناأرضاً مسوره بها مظله على الشارع العام ودخلنا فيها وفرشنا فرشنا واذا
برجل جهوري الصوت ينادي ويقول ياالربع وش انتم ولماذا تنامون في الصنادق وانتم في ديرة اللي كل بيوتها بيتاً لضيف ويكمل فيقول تحايلنا عليه
وبعد الحاح باننا مستعجلين ووقفنا لراحه فقط . واستطعنا ان نتخلص منه بكل كلفه نمنا ليلتنا تلك وبعد اذان الفجر كان بجوار الأرض من الخلف مسجد
دخلنا لصلاة فيه واذا الأعين ترمقنا وعرف اننا اغراب وبعد الصلاة واذا برجل نفسه يقف في الباب ويمسكنا ويخاطبنا بكل عتب ويصر على دخول منزله
وشرب القهوه وياليت القهوه كفت كانت قهاوي وافطار وترحيب من الجيران ولم نتخلص من الجميع إلا بشق الأنفس وبعد اتمام حديثه اخذت منه كامل
اوصاف الرجل واذا هو اباحمد رحمه الله ، الى جنات النعيم يامن اكرمت الضيف واحسنت الجوار وانفقت في سبيل الله .