رمزالطيب
08 / 10 / 2012, 22 : 09 PM
المسار
يحتج كثيرون بمقولة شائعة ( نتعاون فيما اتفقنا فيه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)؟
وبعبارة أخرى (الخلاف لايفسد للود قضية ) والكلام فيهما واحد ..
نقد المسار
لا يجوز أن نعذر المخالفين للإسلام في أصوله وعقائده وثوابته.. بل تشتدالمؤاخذة عليهمـ فمعناها الإخلال بشعيرة وركن عظيم وهي شعيرة الأمر بمعروف والنهي عن المنكر وإقرار للشرك والبدع والمعاي والعلمانية وغيرها !مع أن هذه المقولة ليست حديثاً ولا أثراً لصحابي أو تابعي .. ولا لعالم من علماء الأمةالأوائل .. وإنما هي عبارة أُثِرَت عن داعية معاصر؛ يقال له حسن البنا و كان همه التجميع لحزبه أو فرقته التي كانت من أسباب تناحر المسلمين المسماة بجماعة الإخوان المسلمين ..
تصحيح المسار
(نتعاون فيما اتفقنا عليه وينصح بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه )
قال الشيخ ابن باز : أما عذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه فليس على إطلاقه بل هو محل تفصيل, فما كان من مسائل الاجتهاد التي يخفى دليلها فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا بعض،أما ما خالف النص من الكتاب والسنه فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمهوالموعظة الحسنهوالجدال بالتي هي أحسن عملاً
قال الشيخ ابن عثيمين : ،ولعلّك تسميها قاعدة خشبية إذا كان الاختلاف لايُعذر فيه كالاختلاف في العقائد؛ فإنه لايعذر بعضنا بعضًا، بلالواجب الرجوع إلى مادلّ عليه الكتاب والسنّة، فعلى المرجئة وعلى الشيعة وعلى المبتدع أن يرجع إلى الكتاب والسنّة، ولايُعذَر؛ فهذه القاعدة ما هي قاعدة ذهبية، " .ا هـ
يحتج كثيرون بمقولة شائعة ( نتعاون فيما اتفقنا فيه، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه)؟
وبعبارة أخرى (الخلاف لايفسد للود قضية ) والكلام فيهما واحد ..
نقد المسار
لا يجوز أن نعذر المخالفين للإسلام في أصوله وعقائده وثوابته.. بل تشتدالمؤاخذة عليهمـ فمعناها الإخلال بشعيرة وركن عظيم وهي شعيرة الأمر بمعروف والنهي عن المنكر وإقرار للشرك والبدع والمعاي والعلمانية وغيرها !مع أن هذه المقولة ليست حديثاً ولا أثراً لصحابي أو تابعي .. ولا لعالم من علماء الأمةالأوائل .. وإنما هي عبارة أُثِرَت عن داعية معاصر؛ يقال له حسن البنا و كان همه التجميع لحزبه أو فرقته التي كانت من أسباب تناحر المسلمين المسماة بجماعة الإخوان المسلمين ..
تصحيح المسار
(نتعاون فيما اتفقنا عليه وينصح بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه )
قال الشيخ ابن باز : أما عذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه فليس على إطلاقه بل هو محل تفصيل, فما كان من مسائل الاجتهاد التي يخفى دليلها فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا بعض،أما ما خالف النص من الكتاب والسنه فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمهوالموعظة الحسنهوالجدال بالتي هي أحسن عملاً
قال الشيخ ابن عثيمين : ،ولعلّك تسميها قاعدة خشبية إذا كان الاختلاف لايُعذر فيه كالاختلاف في العقائد؛ فإنه لايعذر بعضنا بعضًا، بلالواجب الرجوع إلى مادلّ عليه الكتاب والسنّة، فعلى المرجئة وعلى الشيعة وعلى المبتدع أن يرجع إلى الكتاب والسنّة، ولايُعذَر؛ فهذه القاعدة ما هي قاعدة ذهبية، " .ا هـ