khdtami
20 / 08 / 2012, 41 : 12 PM
( وليست كل الأقنعة شريرة ... فبعض الأقنعة طيبة ..
نرتديها حباً وليس خبثاً وبعض الاقنعة نحتاجهآ حذراً وستراً .. وليس خذلاناً وغدراً )
ولدي الجرأة ان اعترف انني اقتني احد الأقنعة امام ابنائي .. قناع ذلك العجوز والأب الذي عاش ماضياً وردياً ماضياً فتح لي انهار من لبن وعسل ..
كي لا يذوقوا مرارة ابيهم وحزنه على ما ذاقة من ماضي ولكي لا تتكدس لديهم نظره للمسقبل بأنه مخيف وشاق
ولكي لا يكون امامهم ماضي ابيهم كابوس امامهم يعيقهم على بناء مستقبلهم ..
فـ كل إنسآن يخفي وجهه عن النآس بقنآع ..!
قنآع يرتديه ربمآ ليخفي حزنه أو ألمه أو نيته الخبيثه ..
أب يتسلح بقنآع القسوه ليوهم غيره بأنه الأب الصآرم وهو من الدآخل
كتلة من الحنآن والعطف ..!
أم تتسلح بقنآع القويه الصآبره لكي تبعد الخوف والرهبه عن قلوب أيتآمهآ
وهي أنثى هشه ضعيفه ..!
وآخر يتسلح بقنآع الصدآقه ليخفي مآيريده منك وهو في الحقيقه عدو
خبيث ..!
فتآه تتسلح بقنآع البرآءه لكي تصل لمبتغآهآ وهي ثعبآن لآيسمع
منهآ إلا فحيحهآ ..!
شآب يتسلح بقنآع المحب المغرم ليوقع عدد من الفتيآت في شبآكه وهو ذئب بشري
لآيعرف معنى الحب العفيف والطاهر ..!
زوجه تتسلح بقنآع الطيبه ( فقط ) أمآم زوجهآ وهي في الوآقع
كتلة من الشر ..!
حتى تتضح لديك الصورة اكثر فـ اكثر ...
الأقنعة الطيبة
هي صديقنا المرافق لوجوهنا .. الساتر لأحزاننا ..
فنحن لانرتديها فقط .. كي نخفي آثار السهر ..
ولاخطوط الزمن .. ولابقايا البكاء.. ولابشاعة الحزن !!
نرتديها
كي نبتسم فى وجوه تحتاج إبتسامتنا (كأطفالنا فما ذنبهم ان لم يكونوا حاظرين بماضي ابويهم ذلك الماضي اللي ارهقهم السير؟ او كالأصدقاء ) ..
وفي وقت نحتاج فيه نحن للبكاء .. وبشدة !
نرتديها
كي نعاود التسلل لعالمهم بوجه آخر واسم آخر وهوية أخرى
في وقت ندرك فيه
مدى حاجتهم لوجودنا !!
بعد ان طعنوا الوجه الأول والاسم الأول والهوية الأولى!!
نرتديها
كي نكون اول من يلبيهم عند الحاجة ..
وأول من يسترهم عند العُري ..
وأول من يدثرهم عند البرد !
نرتديها
كي نكون الأقرب لهم وقت تخبطهم ..
والأصدق معهم وقت حيرتهم ...
والأخلص لهم وقت محنتهم !
نرتديها
كي ننزع بها خناجر الغدر من ظهور عزيزة علينا ..
في وقت تتمرجح فيه خناجر خذلانهم في ظهورنا ..!
نرتديها
كي نزرع دروبهم بإخضرار الآمان .. ونسارع ببيض المواقف لهم ..
وأعماقنا ترتجف رعباً من سود مواقفهم !
نرتديها
كي نُثبت صورهم على جدران التاريخ بقوة ..
في وقت يهزون فيه هم صورنا على جدران التاريخ بقوة أشد !!
نرتديها
كي نبدو أمامهم بكامل قوتنا.. وكامل شموخنا .. وكامل صحتنا ..
في وقت ننزف فيه الصحة.. وتنزفنا فيه الروح ببطء !
نرتديها
كي تحتفظ التفاصيل بعطرها والرسائل بحبرها .. والمشاعر بصدقها.. والصور بألوانها ..
والأحلام بقيمتها.. والعِشرة بقدرها !!
نرتديها
كي نستتر من أعين كبريائهم ..
ونحن نلقي بـ قلوبنا أطواق نجاة لهم ..
وموج الوقت يعلو فوقهم وتحتهم وحولهم !!
نرتديها
كي لانُساهم في سقوط أمكنة أحببناها يوماً ..
وكي لانتسبب بإقتلاع شجرة عريقة آوت عصافير أحلامنا يوماً كـ وطن وأكثر !
نرتديها
كي نتقن الصمت حين يمزقنا غيابهم ..
وتمتد غابات الفراق بيننا وبينهم ..
فلا نناديهم بصوت فاضح مسموع ..!
نرتديها حباً وليس خبثاً وبعض الاقنعة نحتاجهآ حذراً وستراً .. وليس خذلاناً وغدراً )
ولدي الجرأة ان اعترف انني اقتني احد الأقنعة امام ابنائي .. قناع ذلك العجوز والأب الذي عاش ماضياً وردياً ماضياً فتح لي انهار من لبن وعسل ..
كي لا يذوقوا مرارة ابيهم وحزنه على ما ذاقة من ماضي ولكي لا تتكدس لديهم نظره للمسقبل بأنه مخيف وشاق
ولكي لا يكون امامهم ماضي ابيهم كابوس امامهم يعيقهم على بناء مستقبلهم ..
فـ كل إنسآن يخفي وجهه عن النآس بقنآع ..!
قنآع يرتديه ربمآ ليخفي حزنه أو ألمه أو نيته الخبيثه ..
أب يتسلح بقنآع القسوه ليوهم غيره بأنه الأب الصآرم وهو من الدآخل
كتلة من الحنآن والعطف ..!
أم تتسلح بقنآع القويه الصآبره لكي تبعد الخوف والرهبه عن قلوب أيتآمهآ
وهي أنثى هشه ضعيفه ..!
وآخر يتسلح بقنآع الصدآقه ليخفي مآيريده منك وهو في الحقيقه عدو
خبيث ..!
فتآه تتسلح بقنآع البرآءه لكي تصل لمبتغآهآ وهي ثعبآن لآيسمع
منهآ إلا فحيحهآ ..!
شآب يتسلح بقنآع المحب المغرم ليوقع عدد من الفتيآت في شبآكه وهو ذئب بشري
لآيعرف معنى الحب العفيف والطاهر ..!
زوجه تتسلح بقنآع الطيبه ( فقط ) أمآم زوجهآ وهي في الوآقع
كتلة من الشر ..!
حتى تتضح لديك الصورة اكثر فـ اكثر ...
الأقنعة الطيبة
هي صديقنا المرافق لوجوهنا .. الساتر لأحزاننا ..
فنحن لانرتديها فقط .. كي نخفي آثار السهر ..
ولاخطوط الزمن .. ولابقايا البكاء.. ولابشاعة الحزن !!
نرتديها
كي نبتسم فى وجوه تحتاج إبتسامتنا (كأطفالنا فما ذنبهم ان لم يكونوا حاظرين بماضي ابويهم ذلك الماضي اللي ارهقهم السير؟ او كالأصدقاء ) ..
وفي وقت نحتاج فيه نحن للبكاء .. وبشدة !
نرتديها
كي نعاود التسلل لعالمهم بوجه آخر واسم آخر وهوية أخرى
في وقت ندرك فيه
مدى حاجتهم لوجودنا !!
بعد ان طعنوا الوجه الأول والاسم الأول والهوية الأولى!!
نرتديها
كي نكون اول من يلبيهم عند الحاجة ..
وأول من يسترهم عند العُري ..
وأول من يدثرهم عند البرد !
نرتديها
كي نكون الأقرب لهم وقت تخبطهم ..
والأصدق معهم وقت حيرتهم ...
والأخلص لهم وقت محنتهم !
نرتديها
كي ننزع بها خناجر الغدر من ظهور عزيزة علينا ..
في وقت تتمرجح فيه خناجر خذلانهم في ظهورنا ..!
نرتديها
كي نزرع دروبهم بإخضرار الآمان .. ونسارع ببيض المواقف لهم ..
وأعماقنا ترتجف رعباً من سود مواقفهم !
نرتديها
كي نُثبت صورهم على جدران التاريخ بقوة ..
في وقت يهزون فيه هم صورنا على جدران التاريخ بقوة أشد !!
نرتديها
كي نبدو أمامهم بكامل قوتنا.. وكامل شموخنا .. وكامل صحتنا ..
في وقت ننزف فيه الصحة.. وتنزفنا فيه الروح ببطء !
نرتديها
كي تحتفظ التفاصيل بعطرها والرسائل بحبرها .. والمشاعر بصدقها.. والصور بألوانها ..
والأحلام بقيمتها.. والعِشرة بقدرها !!
نرتديها
كي نستتر من أعين كبريائهم ..
ونحن نلقي بـ قلوبنا أطواق نجاة لهم ..
وموج الوقت يعلو فوقهم وتحتهم وحولهم !!
نرتديها
كي لانُساهم في سقوط أمكنة أحببناها يوماً ..
وكي لانتسبب بإقتلاع شجرة عريقة آوت عصافير أحلامنا يوماً كـ وطن وأكثر !
نرتديها
كي نتقن الصمت حين يمزقنا غيابهم ..
وتمتد غابات الفراق بيننا وبينهم ..
فلا نناديهم بصوت فاضح مسموع ..!