النادر
26 / 06 / 2012, 26 : 04 PM
قصيدة لجاري الشاعر / بتال بن فلاح الجاسر السهلي _ رحمه الله واسكنه الله الجنه
أنـا إلـيـآ مـن الــمـلا نـومـهــم طــاب
نـصـبــت كـوعـي وأعـتـبـرته مـخـدّه
مـن واهج ٍ بالـصـدر مـنه الحشا ذاب
حـلـو الـكـرى عـن نـاظـر الـعـيـن لدّه
عـفـت الـمـنـام ودكّ بـالـقـلـب دولاب
وسرى بي الهوجاس ما احـرزت اردّه
ونـيـت مـثـل اللي من الناس منصاب
مـسـكـيـن تـذرف دمعـتـه فــوق خــدّه
جـرحـه عـمـيـق ما تـداويـه الأطباب
يـبـكـي ومـن كـثـر الـبـكـا بـاح ســـدّه
وجدي وجود إللي نهـش رجله الداب
خـمّـه عــلى غـفـلـه وبـالـنّـاب شـــدّه
جـرّ الـونـيـن وعـض الإبـهـام بالناب
والـســم سـار بـكـل جـســمــه وهـــدّه
اشوف شـوفٍ ما تـغـطـيـه الأســلاب
شــفــتـه وكــل الـنـاس غـيري تـعــدّه
شفت الـتعالي والـتـفـاخـر بـالأنـساب
و شـفـت الـنـفاق اللي بـعـد فـاق حـدّه
والهمس والـتـسويف وإطلاق الألقاب
مهـنـة بـعـضـهم طــول يـومـه وغــدّه
والغش والـتـدلـيس والـمكر مـا غـاب
عـادات جــتـنــا تــوهــا مــســـتــجـدّه
وتـشـوف لك حــاسـد وحاقـد وكـذاب
لــه سـاعـيٍ يـسـعى علـى كـسـب ودّه
مـحشـوم ومـقدر ومن ضمن الأحباب
أمــيـــن ســـر يــجــيــد هــاتــه وودّه
وشر العداوه شاع مـن بـيـن الأقـراب
أقـرب قريــبٍ يـلـعــنـه صـلـب جــدّه
ينفر من الداني ويـضحــك للأجـنـاب
ويـجــزي قــرابـاتـه بــهـجـره وصـدّه
يزعل ولو أن الـزعــل مـالـه أسبـاب
ويـهـدم ولا يـبـنــي جــســور الـمـودّه
لو تنصحه مـا قام لك وزن وحـسـاب
يـقـول مـنـك الـرأي أنـا مـا اســتـمـدّه
إلى بغيت الـشـور أنا عندي أصحاب
غــاوي وزاده بـــالـغـوى شــور نـــدّه
وقــتٍ تـسـاوى فــيه غـالـب وغلاب
مــا تــعـرف الـطـيّب ومن كـان ضدّه
واسـتـثـني الأجواد وأصحاب الألباب
ومـن يـتـصـف بـالـطـيب والطيب قدّه
يـالادمـي تـب قـبـل مـا يـوصد الباب
وازبـن عـلـى مـن ترجي الـنـاس مـدّه
الـواحـد الـفـرد الصمد رب الأربـاب
من أخـلـص له الـنـية حـشـا مـا يـردّه
لا تـغـرك الـدنيا تـرى الـمـوت وثاب
لا جـاك مـا تـقـــدر بـســيـفـك تـصدّه
وصلّوا على المختار ما خط بـكـتـاب
وللآل والأصــحــاب كـــثـــره وعــدّه
اسئل الله له الجنه وجميع المسلمين
أنـا إلـيـآ مـن الــمـلا نـومـهــم طــاب
نـصـبــت كـوعـي وأعـتـبـرته مـخـدّه
مـن واهج ٍ بالـصـدر مـنه الحشا ذاب
حـلـو الـكـرى عـن نـاظـر الـعـيـن لدّه
عـفـت الـمـنـام ودكّ بـالـقـلـب دولاب
وسرى بي الهوجاس ما احـرزت اردّه
ونـيـت مـثـل اللي من الناس منصاب
مـسـكـيـن تـذرف دمعـتـه فــوق خــدّه
جـرحـه عـمـيـق ما تـداويـه الأطباب
يـبـكـي ومـن كـثـر الـبـكـا بـاح ســـدّه
وجدي وجود إللي نهـش رجله الداب
خـمّـه عــلى غـفـلـه وبـالـنّـاب شـــدّه
جـرّ الـونـيـن وعـض الإبـهـام بالناب
والـســم سـار بـكـل جـســمــه وهـــدّه
اشوف شـوفٍ ما تـغـطـيـه الأســلاب
شــفــتـه وكــل الـنـاس غـيري تـعــدّه
شفت الـتعالي والـتـفـاخـر بـالأنـساب
و شـفـت الـنـفاق اللي بـعـد فـاق حـدّه
والهمس والـتـسويف وإطلاق الألقاب
مهـنـة بـعـضـهم طــول يـومـه وغــدّه
والغش والـتـدلـيس والـمكر مـا غـاب
عـادات جــتـنــا تــوهــا مــســـتــجـدّه
وتـشـوف لك حــاسـد وحاقـد وكـذاب
لــه سـاعـيٍ يـسـعى علـى كـسـب ودّه
مـحشـوم ومـقدر ومن ضمن الأحباب
أمــيـــن ســـر يــجــيــد هــاتــه وودّه
وشر العداوه شاع مـن بـيـن الأقـراب
أقـرب قريــبٍ يـلـعــنـه صـلـب جــدّه
ينفر من الداني ويـضحــك للأجـنـاب
ويـجــزي قــرابـاتـه بــهـجـره وصـدّه
يزعل ولو أن الـزعــل مـالـه أسبـاب
ويـهـدم ولا يـبـنــي جــســور الـمـودّه
لو تنصحه مـا قام لك وزن وحـسـاب
يـقـول مـنـك الـرأي أنـا مـا اســتـمـدّه
إلى بغيت الـشـور أنا عندي أصحاب
غــاوي وزاده بـــالـغـوى شــور نـــدّه
وقــتٍ تـسـاوى فــيه غـالـب وغلاب
مــا تــعـرف الـطـيّب ومن كـان ضدّه
واسـتـثـني الأجواد وأصحاب الألباب
ومـن يـتـصـف بـالـطـيب والطيب قدّه
يـالادمـي تـب قـبـل مـا يـوصد الباب
وازبـن عـلـى مـن ترجي الـنـاس مـدّه
الـواحـد الـفـرد الصمد رب الأربـاب
من أخـلـص له الـنـية حـشـا مـا يـردّه
لا تـغـرك الـدنيا تـرى الـمـوت وثاب
لا جـاك مـا تـقـــدر بـســيـفـك تـصدّه
وصلّوا على المختار ما خط بـكـتـاب
وللآل والأصــحــاب كـــثـــره وعــدّه
اسئل الله له الجنه وجميع المسلمين