ملك روما
05 / 11 / 2005, 11 : 04 AM
عندما أقف على ضفافه..
أنسى نفسي وأحلق في السماء..
كطائرٍ جريحٍ يحاول اللحاق بسربه الضائع..
يحرك جناحيه بكل قوة لعله يدرك الماضي..
هناك وحدي وقفت ألملم جروحاً تناثرت كالزجاج..
أريد أن أصنع منها مصباحي الذي يضيء طريقي إليه..
وعندما أيأس ويستحكم ذلك الإحساس بي..
أرفع رأسي للسماء..
أتخيل صورته في السحاب..
استحث دموعي لتهطل بماءٍ منهمر..
الدموع هي بريد ألمي..
أو رسالة فرحي..
نعبر بها عما بداخلنا..
ولذلك يجب أن نبكي دوماً..
يجب أن يكون لنا من داخلنا مداداً يحدو الروح للتألق..
أنا أكتب حينما أبكي كطفلٍ ضل طريقه نحو كوخه الصغير..
وحينما يجده فإنه يبكي فرحاً بذلك..
ولذلك فهو يبكي دوماً..
لأنه ليس بوسعه إلا أن يبكي..
على نفسه وعلى ذلك الآخر..
الذي أمسى كطيفٍ، أو كبرقٍ لمع..
وأضاء بسرعة، ثم تلاشى خلف الأفق البعيد..
ولأن عيوني أصبحت كالمزن التي حملت دموع الناس..
لست مثالياً كي أبكي كقديسٍ، أو كراهبٍ ..
لكني أبحث عن نفسي بين قطرات الدموع..
كما تبحث الغيوم المحملة بالأمطار عن أرضٍ مجدبة..
فتمنحها الحياة، أو شيءٍ منها..
ولأنه هكذا سيبقى ذلك الإنسان الذي يبصر..
يبصر فرحه وآلامه بعيونه الباكية..
ولذلك سيظل يتذكركِ ذات صباح..
ليبكيكِ ذات مساء..
بكاؤه نوع من المواساة له..
لأنه حينما يبكي يتذكركِ..
ويتذكر أول لحظة فرح بكِ..
أول لحظة رآك فيها.. وبكى فرحاً..
دعيه يبكي بشكل مستمر..
لأنه يجب أن يتذكركِ دائماً
م ن ق و ل
أنسى نفسي وأحلق في السماء..
كطائرٍ جريحٍ يحاول اللحاق بسربه الضائع..
يحرك جناحيه بكل قوة لعله يدرك الماضي..
هناك وحدي وقفت ألملم جروحاً تناثرت كالزجاج..
أريد أن أصنع منها مصباحي الذي يضيء طريقي إليه..
وعندما أيأس ويستحكم ذلك الإحساس بي..
أرفع رأسي للسماء..
أتخيل صورته في السحاب..
استحث دموعي لتهطل بماءٍ منهمر..
الدموع هي بريد ألمي..
أو رسالة فرحي..
نعبر بها عما بداخلنا..
ولذلك يجب أن نبكي دوماً..
يجب أن يكون لنا من داخلنا مداداً يحدو الروح للتألق..
أنا أكتب حينما أبكي كطفلٍ ضل طريقه نحو كوخه الصغير..
وحينما يجده فإنه يبكي فرحاً بذلك..
ولذلك فهو يبكي دوماً..
لأنه ليس بوسعه إلا أن يبكي..
على نفسه وعلى ذلك الآخر..
الذي أمسى كطيفٍ، أو كبرقٍ لمع..
وأضاء بسرعة، ثم تلاشى خلف الأفق البعيد..
ولأن عيوني أصبحت كالمزن التي حملت دموع الناس..
لست مثالياً كي أبكي كقديسٍ، أو كراهبٍ ..
لكني أبحث عن نفسي بين قطرات الدموع..
كما تبحث الغيوم المحملة بالأمطار عن أرضٍ مجدبة..
فتمنحها الحياة، أو شيءٍ منها..
ولأنه هكذا سيبقى ذلك الإنسان الذي يبصر..
يبصر فرحه وآلامه بعيونه الباكية..
ولذلك سيظل يتذكركِ ذات صباح..
ليبكيكِ ذات مساء..
بكاؤه نوع من المواساة له..
لأنه حينما يبكي يتذكركِ..
ويتذكر أول لحظة فرح بكِ..
أول لحظة رآك فيها.. وبكى فرحاً..
دعيه يبكي بشكل مستمر..
لأنه يجب أن يتذكركِ دائماً
م ن ق و ل