سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 06 / 2012, 27 : 03 AM
الذكر يورث القرب من الله
قال صلى الله عليه وسلم : « خير العمل أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله » وقد دلت النصوص القرآنية على أن على المسلم أن يواظب على أذكار الصباح والمساء، منها قول الله تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) [طـه: من الآية130]، وقوله تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْأِبْكَارِ) [غافر: من الآية55].
ولأن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله، فلا شك أن الإنسان إذا كان راسخ الإيمان ومحافظاً على تلك الأذكار الواردة في الصباح والمساء فإن الله تعالى بمنه وكرمه يعصمه من كل ما يكره مكافأة له على التزامه بأوامر ربه، وهذا هو وعد النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن عثمان بن عفان http://almenhaj.net/images/radyallah.jpg قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل يوم: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
ووجه الدلالة في هذا أن الإنسان إذا لم يقرأ هذه الأذكار فإنه لا يشمله الحفظ المذكور وإنما يبقى في مشيئة الله سبحانه.. إن شاء حفظه وإن شاء تركه.
ومن هنا تظهر أهمية هذه الأذكار، وأن الوعد بالحفظ من الشياطين وغيرها من كل مكروه منوط بقراءتها في الصباح والمساء على الوجه الذي حدده الشرع، ومن لم يأتِ بها على ذلك الوجه فلا عهد له عند الله بالحفظ. فيجب عليك أن نغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك.
قال http://almenhaj.net/images/sallahaliah.jpg موصياً أحد أصحابه : لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله ؛ واللسان - وهي نعمة من نعم الله - يجب أن يستعمل في الخير ،فمن استعملها بخير بلغته السعادة في الدنيا ، والمنازل العُلى في الجنة .
وأفضل ما يستغل به الوقت : ذكر الله ، وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على ذلك ، منها :
1- قوله http://almenhaj.net/images/sallahaliah.jpg : ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت )
2- قوله عز وجل في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ في خيرٍ منهم ، وإن تقرّب إليّ بشبرٍ تقرّبت إليه ذراعاً )
3- قوله http://almenhaj.net/images/sallahaliah.jpg : ( سبق المفرّدون ، قالوا : وما المفرّدون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيراً والذاكرات) .
4- قال رسول الله http://almenhaj.net/images/sallahaliah.jpg : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا "
5- قال الحسن البصري رحمه الله : ( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ).
والأذكار كثيرة ومشروعة وهو أيسر العبادات ، ومن أجلها وأفضلها ، منها ماهو مخصص في وقت معين ومنها ما هو مشروع في كل الاوقات، ويمكن للمسلم أن يرجع -إذا أراد معرفتها- إلى كتب الأذكار، وهناك كتيب صغير في الأذكار ينبغي أن يكون في جيب كل مسلم، خصوصاً من لم يكن حافظاً للأذكار.
والله عز وجل يباهي بالذاكرين وملائكته والملائكة تستغفر للذاكر ، وكثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق ، والذكر يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونوراً في الآخرة ، وله لذة لا يشبهها لذة ....وغيرها من الفوائد ، قال شيخ الإسلام : الذكر للقلب مثل الماء للسمك ، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ؟
وخلاصة القول: أن ثمرات الذكر تحصل بكثرته، وباستحضار ما يقال فيه، وبالمداومة على أذكار طرفي النهار.
فابدأ يومك بالتقرب الى الله عز وجل واجعل لسانك رطبا بذكره
قال صلى الله عليه وسلم : « خير العمل أن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله » وقد دلت النصوص القرآنية على أن على المسلم أن يواظب على أذكار الصباح والمساء، منها قول الله تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) [طـه: من الآية130]، وقوله تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْأِبْكَارِ) [غافر: من الآية55].
ولأن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله، فلا شك أن الإنسان إذا كان راسخ الإيمان ومحافظاً على تلك الأذكار الواردة في الصباح والمساء فإن الله تعالى بمنه وكرمه يعصمه من كل ما يكره مكافأة له على التزامه بأوامر ربه، وهذا هو وعد النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن عثمان بن عفان http://almenhaj.net/images/radyallah.jpg قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل يوم: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
ووجه الدلالة في هذا أن الإنسان إذا لم يقرأ هذه الأذكار فإنه لا يشمله الحفظ المذكور وإنما يبقى في مشيئة الله سبحانه.. إن شاء حفظه وإن شاء تركه.
ومن هنا تظهر أهمية هذه الأذكار، وأن الوعد بالحفظ من الشياطين وغيرها من كل مكروه منوط بقراءتها في الصباح والمساء على الوجه الذي حدده الشرع، ومن لم يأتِ بها على ذلك الوجه فلا عهد له عند الله بالحفظ. فيجب عليك أن نغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك.
قال http://almenhaj.net/images/sallahaliah.jpg موصياً أحد أصحابه : لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله ؛ واللسان - وهي نعمة من نعم الله - يجب أن يستعمل في الخير ،فمن استعملها بخير بلغته السعادة في الدنيا ، والمنازل العُلى في الجنة .
وأفضل ما يستغل به الوقت : ذكر الله ، وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على ذلك ، منها :
1- قوله http://almenhaj.net/images/sallahaliah.jpg : ( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت )
2- قوله عز وجل في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ في خيرٍ منهم ، وإن تقرّب إليّ بشبرٍ تقرّبت إليه ذراعاً )
3- قوله http://almenhaj.net/images/sallahaliah.jpg : ( سبق المفرّدون ، قالوا : وما المفرّدون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيراً والذاكرات) .
4- قال رسول الله http://almenhaj.net/images/sallahaliah.jpg : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا "
5- قال الحسن البصري رحمه الله : ( أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة ).
والأذكار كثيرة ومشروعة وهو أيسر العبادات ، ومن أجلها وأفضلها ، منها ماهو مخصص في وقت معين ومنها ما هو مشروع في كل الاوقات، ويمكن للمسلم أن يرجع -إذا أراد معرفتها- إلى كتب الأذكار، وهناك كتيب صغير في الأذكار ينبغي أن يكون في جيب كل مسلم، خصوصاً من لم يكن حافظاً للأذكار.
والله عز وجل يباهي بالذاكرين وملائكته والملائكة تستغفر للذاكر ، وكثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق ، والذكر يكسو الوجه نضرة في الدنيا ونوراً في الآخرة ، وله لذة لا يشبهها لذة ....وغيرها من الفوائد ، قال شيخ الإسلام : الذكر للقلب مثل الماء للسمك ، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ؟
وخلاصة القول: أن ثمرات الذكر تحصل بكثرته، وباستحضار ما يقال فيه، وبالمداومة على أذكار طرفي النهار.
فابدأ يومك بالتقرب الى الله عز وجل واجعل لسانك رطبا بذكره