الشخصية المحترمة
02 / 11 / 2005, 49 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس في الإسلام إلا عيدان فقط وهما عيد الفطر وعيد الأضحي
وفيه عيد أسبوعي وهو ( يوم الجمعة )
ولاشك إن الإسلام لم يترك شيئا إلا علمنا آدابه وأحكامه
ليتمثل المؤمن أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم
وليحصل على الأجور الكثيرة في تطبيق مثل هذه الأحكام وغيرها
وبما أننا على على مقربة من ( عيد الفطر المبارك ) وجب تنبيه
إخواني ونصح أحبابي لنحصل على أجر العمل بالسنن والواجبات
تنبيه : يفرح بعض الناس في يوم العيد حيث أنه إنتهى الصيام والقيام
والصحيح أن الإنسان يفرح يوم العيد بأن منّ الله عليه بإتمام شهر رمضان
المبارك ( نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال )
سنن العيد :
1- لبس أحسن الثياب والتطيب لحديث جابر رضي الله عنه ( قال :
كانت للنبي صلى الله عليه وسلم حلة يلبسها في العيدين ويوم الجمعة ).
2- أن يأكل تمرات قبل أن يخرج لصلاة عيد الفطر أما عيد الأضحي
لايأكل إلا بعد أن يرجع من الصلاة فقد ( كان صلى الله عليه وسلم
لايخرج يوم الفطر حتى يفطر ولايطعم يوم النحر حتى يصلى ).
3- تقديم صلاة عيد الأضحى وتأخير صلاة عيد الفطر .
4-الذهاب لصلاة العيدين من طريق والرجوع من طريق آخر.
5-التوسعة على الأبناء بمايحتاجونه من مبلس أومطعم .
6-يسن التبكير لصلاة العيد ليتمكن من الدنو من الإمام ويحصل
على أجر إنتظار الصلاة.
7-ويسن في العيدين التكبير المطلق أي في كل وقت يرفع الرجل به صوته
وأما الأنثى فتكبر سرا قال تعالى : ((ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ماهداكم )).
وغير ذلك من السنن والمستحبات
أحكام العيد :
1- يحرم الزيادة على أعياد المسلمين كمن يضيف أعيادا بدعية كعيد
الأم وعيد الحب وعيد رأس السنة وغيرذلك وكل هذه الأعياد محرمة فيجب على
المسلم أن يحذر ويحذّر منها ولايتشبّه بإعداء الله عز وجل
2-خروج الرجال والنساء والصبيان لصلاة العيد حتى الحيّض من النساء
فقد قالت أم عطية رضي الله عنها : ( كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى تخرج
البكر من خدرها وحتى تخرج الحيّض فيكن خلف الناس فيكبرون بتكبيرهم
ويدعون بدعائهم ويرجون بركة ذلك اليوم وطهرته) .
3-أن تكون صلاة العيدين في صحراء قريبة من البلد لأن النبي صلى الله عليه وسلم
( كان يصلي العيدين في المصلى الذي على باب المدينة ).
4-لايشرع لصلاة العيدين أذان ولاإقامة
5- يكبر الإمام في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام والإستفتاح ست تكبيرات
وفي الركعة الثانية يكبر غير تكبيرة الإنتقال خمس تكبيرات.
6- يجب كذلك ( زكاة الفطر ) على كل مسلم ذكرا كان أو أنثى صغيرا أو كبيرا
حرا أو عبدا (أما الجنين الذي في بطن أمه فإن زكاة الفطر عنه ليست
واجبة وإنما هي سنة ).
وقد دلت الأدلة على وجوب زكاة الفطر كماورد في الصحيحين فرض النبي صلى الله
عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من بر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى
والصغير والكبير من المسلمين )
7- تصرف زكاة الفطر على أصناف الزكاة الثمانية وهم : 1- الفقراء 2- المساكين
3- المؤلفة قلوبهم 4- إبن السبيل 5- في سبيل الله 6- في الرقاب 7- الغارمين 8- العاملين عليها
ووقت زكاة الفطر المستحب أن يكون بعد صلاة الفجر يوم عيد الفطر وقبل صلاة العيد
ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين .
والحكمة في مشروعية زكاة الفطر أنها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين وشكر لله تعالى على إتمام فريضة الصيام
تقبل الله منا ومنكم الصيام القيام وصالح الأعمال
وكل عام وأنتم بألف خير
ومن العايدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس في الإسلام إلا عيدان فقط وهما عيد الفطر وعيد الأضحي
وفيه عيد أسبوعي وهو ( يوم الجمعة )
ولاشك إن الإسلام لم يترك شيئا إلا علمنا آدابه وأحكامه
ليتمثل المؤمن أمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم
وليحصل على الأجور الكثيرة في تطبيق مثل هذه الأحكام وغيرها
وبما أننا على على مقربة من ( عيد الفطر المبارك ) وجب تنبيه
إخواني ونصح أحبابي لنحصل على أجر العمل بالسنن والواجبات
تنبيه : يفرح بعض الناس في يوم العيد حيث أنه إنتهى الصيام والقيام
والصحيح أن الإنسان يفرح يوم العيد بأن منّ الله عليه بإتمام شهر رمضان
المبارك ( نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال )
سنن العيد :
1- لبس أحسن الثياب والتطيب لحديث جابر رضي الله عنه ( قال :
كانت للنبي صلى الله عليه وسلم حلة يلبسها في العيدين ويوم الجمعة ).
2- أن يأكل تمرات قبل أن يخرج لصلاة عيد الفطر أما عيد الأضحي
لايأكل إلا بعد أن يرجع من الصلاة فقد ( كان صلى الله عليه وسلم
لايخرج يوم الفطر حتى يفطر ولايطعم يوم النحر حتى يصلى ).
3- تقديم صلاة عيد الأضحى وتأخير صلاة عيد الفطر .
4-الذهاب لصلاة العيدين من طريق والرجوع من طريق آخر.
5-التوسعة على الأبناء بمايحتاجونه من مبلس أومطعم .
6-يسن التبكير لصلاة العيد ليتمكن من الدنو من الإمام ويحصل
على أجر إنتظار الصلاة.
7-ويسن في العيدين التكبير المطلق أي في كل وقت يرفع الرجل به صوته
وأما الأنثى فتكبر سرا قال تعالى : ((ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ماهداكم )).
وغير ذلك من السنن والمستحبات
أحكام العيد :
1- يحرم الزيادة على أعياد المسلمين كمن يضيف أعيادا بدعية كعيد
الأم وعيد الحب وعيد رأس السنة وغيرذلك وكل هذه الأعياد محرمة فيجب على
المسلم أن يحذر ويحذّر منها ولايتشبّه بإعداء الله عز وجل
2-خروج الرجال والنساء والصبيان لصلاة العيد حتى الحيّض من النساء
فقد قالت أم عطية رضي الله عنها : ( كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى تخرج
البكر من خدرها وحتى تخرج الحيّض فيكن خلف الناس فيكبرون بتكبيرهم
ويدعون بدعائهم ويرجون بركة ذلك اليوم وطهرته) .
3-أن تكون صلاة العيدين في صحراء قريبة من البلد لأن النبي صلى الله عليه وسلم
( كان يصلي العيدين في المصلى الذي على باب المدينة ).
4-لايشرع لصلاة العيدين أذان ولاإقامة
5- يكبر الإمام في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام والإستفتاح ست تكبيرات
وفي الركعة الثانية يكبر غير تكبيرة الإنتقال خمس تكبيرات.
6- يجب كذلك ( زكاة الفطر ) على كل مسلم ذكرا كان أو أنثى صغيرا أو كبيرا
حرا أو عبدا (أما الجنين الذي في بطن أمه فإن زكاة الفطر عنه ليست
واجبة وإنما هي سنة ).
وقد دلت الأدلة على وجوب زكاة الفطر كماورد في الصحيحين فرض النبي صلى الله
عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من بر أو صاعا من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى
والصغير والكبير من المسلمين )
7- تصرف زكاة الفطر على أصناف الزكاة الثمانية وهم : 1- الفقراء 2- المساكين
3- المؤلفة قلوبهم 4- إبن السبيل 5- في سبيل الله 6- في الرقاب 7- الغارمين 8- العاملين عليها
ووقت زكاة الفطر المستحب أن يكون بعد صلاة الفجر يوم عيد الفطر وقبل صلاة العيد
ويجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين .
والحكمة في مشروعية زكاة الفطر أنها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين وشكر لله تعالى على إتمام فريضة الصيام
تقبل الله منا ومنكم الصيام القيام وصالح الأعمال
وكل عام وأنتم بألف خير
ومن العايدين