المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم ترك الصلاآه


عزوف
03 / 06 / 2012, 53 : 11 AM
حكم ترك الصلاآه

http://www.tumaer.com/vb/images/myframes/7_cur.gifhttp://www.tumaer.com/vb/images/myframes/7_cul.gif


,,


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاآة والسلام على أشرف الأنبيآء والمرسلين سيدنآ محمد صلى الله عليه وسلم ..
أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيمآ روآهـ إمام مسلم ( بين الرجل وبين الكفر او الشرك ترك الصلاه )
ويقول فيمآ أخرجه أحمد في مسندهـ ( العهد الذي بيننآ وبينهم الصلاه فمن تركها فقد كفر ) ..
فيجب على الانسآن المسلم ان يتوب من تركه للصلاه والله تعالى يقول في كتآبه العزيز ( مآسللكم في سقر قآلوآ لم نكن من المصلين )
ويقول الله تعالى ( فإن تآبو وأقامو الصلاة وآتو الزكاة فإخوآنكم في الدين ) بمعنى إنهم إذا لم يصلو فليسووآ إخوآننا في الدين
لذلك فإن الله سبحآنه وتعآلى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم حرصوآ على اهمية الصلاة وأنها عمود مهم في الاسلآم
وذكر بعض الفقهآء أن تآرك الصلاه كآفرا خآرجا عن المله إستنآد على آحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأيضا في كتآب ( نداء الايمان ) قال الامام احمد بن حنبل تارك الصلاه كافرا كفرا مخرجا من المله يقتل اذا لم يتب ويصل
وقال أبو حنيفة ومالك والشافعي‏:‏ ‏"‏فاسق ولا يكفر‏"‏‏.‏
ثم اختلفوا فقال مالك والشافعي‏:‏ ‏"‏يقتل حداً‏.‏‏.‏‏"‏‏.‏ وقال أبو حنيفة‏:‏ ‏"‏يعزز ولا يقتل‏.‏‏.‏‏"‏
وإذا كانت هذه المسألة من مسائل النزاع، فالواجب ردها إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم‏.‏ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله‏}‏ ‏(‏الشورى‏:‏10‏)‏، وقوله‏:‏ ‏{‏فإن تنازعتم في شيء،فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويل‏}‏ ‏(‏النساء‏:‏59‏)‏‏.‏
ولأن كل واحد من المختلفين لا يكون قوله حجة على الآخر، لأن كل واحد يرى الصواب معه، وليس أحدهما أولى بالقبول من الآخر، فوجب الرجوع في ذلك إلى حكم بينهما وهو كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم‏.‏
وإذا رددنا هذا النزاع إلى الكتاب والسنة، وجدنا أن الكتاب والسنة كلاهما يدل عل كفر تارك الصلاة، الكفر الأكبر المخرج عن الملة‏.‏

قال تعالى في سورة التوبة‏:‏ ‏{‏فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين‏}‏ ‏(‏التوبة‏:‏11‏)‏‏.‏
وقال في سورة مريم‏:‏ ‏{‏فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا، إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً، فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً‏}‏ ‏(‏مريم‏:‏59،60‏)‏‏.‏
فوجه الدلالة من الآية الثانية، آية سورة مريم، أن الله قال‏:‏ في المضيعين للصلاة، المتبعين للشهوات‏:‏ ‏{‏إلا من تاب وآمن‏}‏ فدل، على أنهم حين إضاعتهم للصلاة، واتباع الشهوات غير مؤمنين‏

ووجه الدلالة من الآية الأولى، آية سورة التوبة، أن الله تعالى اشترط لثبوت الأخوة بيننا وبين

المشركين، ثلاثة شروط‏:‏

* أن يتوبوا من الشرك‏.‏

* أن يقيموا الصلاة‏.‏

* أن يؤتوا الزكاة‏.‏

فإن تابوا من الشرك، ولم يقيموا الصلاة، ولم يؤتوا الزكاة، فليسوا بإخوة لنا‏.‏
وإن أقاموا الصلاة، ولم يؤتوا الزكاة، فليسوا بإخوة لنا‏.‏
والأخوة في الدين لا تنتفي إلا حيث يخرج المرء من الدين بالكلية، فلا تنتفي بالفسوق والكفر دون الكفر‏.‏

وبهذا علم أن ترك الصلاة كفر مخرج عن الملة، إذ لو كان فسقا أو كفرا دون كفر، ما انتفت الأخوة الدينية به، كما لم تنتف بقتل المؤمن وقتاله‏.‏

نسآل الله العفو والغفرآن

دروب الامل
03 / 06 / 2012, 23 : 02 PM
جزآك الله خير ولآحرمك آلآجر والثوآب

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 06 / 2012, 21 : 03 PM
اللهم آميين
جزآك الله خير وبآرك الله فيك

جولينا
03 / 06 / 2012, 26 : 03 PM
جزاك ربي خير

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
04 / 06 / 2012, 20 : 07 AM
جزَآكِ اللهَ خيراً , وغفرَ لك ِ , ولـآحرمكِ الـآجرَ ,
تقديري

توليب2
04 / 06 / 2012, 47 : 10 AM
جزا الله خير على المووع النافع